حركة الاخوان المسلمين واهدافهم في السعوديه

[صقر النماص]

حركة الاخوان المسلمين واهدافهم في السعوديه

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا اليوم طرحنا عن الاخوان المسلمين وخطرهم على المجتمعات الاسلاميه فقد كان ولا تزال هذه الحركه منذوا نشأتها في الاسكندريه على يد حسن البنا ومن بعده سيد قطب و محمد قطب وكيف انتشر هذا الفكر واصبح له فروع في جميع بلدان العالم العربي والاسلامي وخاصة تسلل الاخوان الى المملكه العربيه السعوديه ذات النهج السلفي والوسطيه واصبح رموز الاخوان في المملكه لهم الايادي في تهييج الراي لدى الشباب وفتح المكاتب للتجنيد لافكارهم مرة باسم الدين ومرة باسم الاصلاح والخوف على الامه وهذه كلها افكار لها توابع سياسيه لديهم ففكرهم في الاساس مبني على هدم قيادات الدول العربيه واعادة حلم الدوله العثمانيه والحقيقه ان حركة الاخوان حركه سياسيه محظه تريد الاستيلاء على الحكم في البلدان الاسلاميه تحت غطاء الدين


فلولتتبعنا شيوخ الصحوة لوجدنا انهم عمدوا إلى إيجاد أرضيه للتغيير الاجتماعي والسياسي فلم يكن اسهل من استغلال العواطف الدينية المتأصلة لدينا كمجتمع إسلامي محافظ يحترم علماء الدين ويوقرهم ولكن ما كان يحتاج إلى جهد وتفكير هو كيفيه تحريك السكون فما كان من هؤلاء الشيوخ إلا أن ابتدعوا مصطلح الصحوة وكأنهم يوحون بان الإسلام كان يمر بأزمة سببها الغفلة الجماعية عن الالتزام الواعي لهذا الدين كما عرفوا من خلال التجارب الثورية عبر التاريخ أن الثورات تحتاج إلى نزق الثوار وديناميكية الحركة النشطة الفاعلة فما كان منهم إلا التوجه صوب الفئات الشابة لتعبئتها وتجنيدها وشحنها حتى تكهربت وانتفضت

وكانت رده فعل المجتمع متباينة بين العاطفة الدينية والانتماء الأسرى والتقليل من تأثيرات تلك الحركة على نسيج المجتمع ومكتسبا ته المادية فكانت فرصه شيوخ الصحوة لزيادة التهييج والحث على زيادة النزق الثوري لاتباعهم الا إن ضعف الخبرة السياسية والإدارية لدى شيوخ الصحوة لم تسعفهم في تأطير النزق الثوري لاتباعهم ضمن الإطار الذي يبقيهم مسيطرين على الاتباع فواصل الاتباع الفعل الضاغط على الحكومة والمجتمع

ولم يبقوا مساحة للمرونة والمناورة حتى وصل الأمر للصدام فكان ما كان لشيوخ الصحوه فالأمر الأكيد هو أن الأمر قد تجاوز الحد وتجاوز حدود السيطرة لهؤلاء الشيوخ لانهم تعمدوا إيصال التحفز والاستعداد النفسي إلى حدود التوتر والفعل الغير منضبط وما اتباع شيوخ الصحوة إلا نموذجا مكررا يكاد الآن أن يطلق سهامه في وجوه شيوخه بدلا من إطلاقها على المجتمع فهذا السخط والنقد اللاذع بل التهجم على شيوخ الصحوة من اتباعهم ما هو إلا مشكله أساسها هؤلاء الشيوخ أصلا

المشهد الثالث لا أشك لحظه أن شيوخ الصحوة في مأزق الآن ولا اشك انهم يحاولون أن يعيدوا اتباعهم إلى حضيره السيطرة ويحاولون أن يستبدلوا المفاهيم المتشددة التي غرسوها لدى اتباعهم بأخرى اكثر مرونة وواقعية وتلائما مع منهج الإسلام الوسطي وان ينتهجوا التسامح والابتعاد عن المواجهة والتصادم مع الدولة والمجتمع

الا أن مشكلتهم انهم يفعلون ذلك على استحيا من اتباعهم ومن المراقبين ويخشون من سؤ الفهم الذي يصور جهدهم على انه انهزام وتراجع ورده عما كانوا يتبنونه في السابق وفي اعتقادي انه إذا لم تتوافر العزيمة والشجاعة في الصدح بالحق والشفافية والمصارحة بأخطاء ارتكبت وتبني مشروع واسع للحوار والمناقشة والصبر على النقد

بل تجرع عبارات التجريح التي قد يقذفهم بها بعض الاتباع اقول إذا لم يتم ذلك فان نهايتهم ستكون ماساويه والله اعلم مع الشكر للاخ مالك ابن الربيب التميمي
أما عن علماء الإخوان فخذ على سبيل المثال لا الحصر1 حسن البنا
2= سيد قطب
3= حسن الهضيبي
4= سيد سابق ( مؤلف فقه السنة )
5= يوسف القرضاوي
6= محمد الغزالي
7= مصطفى السباعي
8= محمد محمود الصواف
9= عبدالحميد كشك
10= أحمد القطان
11=جاسم مهلهل الياسين
12= عبداللطيف المحمود البحرين
13= سعيد حوى
14= محمد سعيد رمضان البوطي
15= محمد منير الغضبان
16= محمد المقدسي
17= عبد الله عزام
18= ابو بصير
= الزرقاوي
وغيرهم
ناهيك عن علماء ومشايخ الإخوان المسلمين في المملكة وهم محمد قطب ومن طلابه اسامه ين لادن محسن العواجي - محمد الحضيف - الشيخ سلمان العوده - الشيخ عائض القرني - وكذالك الخظير والفهد والخالدي- المسعري - الفقيه - سفر الحوالي- والزعير وغيرهم وهم على خلاف تام مع هيئة كبار العلماء بالمملكه بل عمد هؤلاء الصحويين الى تشويه صورة كبار العلماء وتنحيتهم وابعاد الناس عنهم
صقر النماص