مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-04-2005, 06:24 AM
عابر سبيل عابر سبيل غير متصل
ابو معاذ
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: نيويورك
المشاركات: 2,259
إرسال رسالة عبر MSN إلى عابر سبيل
إفتراضي اخوانا على سرر متقابلين

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد

الاخوة والاخوات احبابي في حوار الخيمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان ما نراه اليوم من حال الامة لايفرح الاعدو وانه ليحزنني ان ارى هنا في الخيمة صورة مصغرة لما هو عليه حال الامة ولا اشك بان هذا يحزن الكثير مثلي .

ومن هذا الشعور احببت ان اكتب واجمع ماساطرحه بين ايديكم فهو ما ادين به الله سبحانه وتعالى معتقدا انه الحق اليقين فان كان من توفيق فمن الله وان كان من خطاء فمني ومن الشيطان واسال الله المغفره والرحمه .

اخوانا على سرر متقابلين انها امنية غاليه يتمناها كل مسلم هذا ما ارجوه واتمناه وادعوا الله به ان يجمعنا واخواننا في جنات النعيم .

انه مايصير بين الاخ واخوه اليوم انها الفتنه مانراه اليوم من دماء واشلاء ودمار وخوف بين المسلمين .

اني لا اختلف مع قائلا يقول ان حال كثير من حكام الامه اقرب للكفر منه للايمان ولا اختلف مع من قال ان اموال الامة منهوبة وحرياتهم مسلوبه ودمائهم مسفوكه كل هذا واضح جلي لايجادل فيه الا مكابر على اختلاف درجات الاذلال والتعسف من بلد لاخر ولكن المقصود ان حكام الامه على كاهلهم الكثير مما يجري اليوم بين المسلمين بل هم السبب الرئيسي اسال الله لهم الهداية والسداد والعودة الى الحق والرشاد .

واني لا اختلف مع من قال ان مايفعله بعض الشباب من تفجير وقتل انما هو ارهاب للمسلمين قبل ان يضر بالكفار ( في بلاد الاسلام ) واتفق معه ان قال ان هذا ليس منهج اهل السنة وانه يجب الوقوف والتصدي لمثل هذه الاعمال .

واقول والله الموفق :

هؤلاء الشباب هم اخوة لنا جاهدوا في سبيل الله في بقاع الارض لتكون كلمة الله هي العليا يشهد على ذلك كل مسلم علماء الامة قبل عوامها ولكم دعونا لهم وآزرناهم فمن ياتي اليوم يشكك في جهادهم وبلائهم في ذات الله نقول كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.

ومن كفرهم او قال انهم الخوارج وقع فيما وقعوا فيه فيرد على الخطاء بالخطاء ثم يدعي انه على صلاح وعمله به الفلاح .

والصواب والله اعلم وعليه جل اهل العلم ان ماوقعوا فيه من تكفبر للحكام والخروج عنهم خلاف لاهل السنة وان تاولوا بعض الاحاديث او اقوال السلف وفي هذا شر عظيم على الامة .

وعليه ادعوا اخواني واخواتي في هذا الموضوع الى تقوى الله عز وجل والرجوع الى الحق والبعد عن الهوى ومن عنده دليل شرعي او اقوال اهل العلم قديما وحديثا وما وجه صحة مايقوله او يعتقده بكلمة طيبه ابتغاء وجه الله بعيدا عن السباب والشتام متجردين طالبين فلرب كلمة ايها الاحباب .

واسرد اليكم اقوال اهل العلم في المسالة :

أجمع أهل السنة على أنه : لا يجوز الخروج على وليّ الأمر ؛ إلا في حالة مواقعته للكفر البواح .

قال النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم جزء 11 - 12 ص 432 تحت الحديث رقم : 4748 كتاب : الإمارة ، باب : وجوب طاعة الأمراء . . . ) :
« . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين ، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته ، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق ».

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم : 7054 ) :
« قال ابن بطال : وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار ، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه ، وأن طاعته خير من الخروج عليه ؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده ، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح » .

قال ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء(3) كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع
الأمة » .

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى :
 تقام عليه الحجة ،
 وتبين له المحجة ،
ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
 بعد إقامة الحجة ،
 وإزالة الشبهة »

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) :
« . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) ، اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله ، ولم يتدبروا أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن ، وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع .
يُبيِّن هذا :
أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه » .

وقال - رحمه الله - عن مسائل التكفير ( فتاواه 23/348 ) :
« . . . ولكن المقصود هنا :
أن مذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين . . . » .

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/500 ) :
« . . . فتكفير المُعيّن من هؤلاء الجهال(4) وأمثالهم بحيث يُحكم عليه بأنه من الكفار؛ لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبيّن بها أنهم مخالفون للرسل ؛ وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر . وهكذا الكلام في تكفير جميع المُعيّنين . . . » .

وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - ( الصحيحة . تحت الحديث رقم : 3048 ) :
« ليس كل من وقع في الكفر من المؤمنين وقع الكفرُ عليه وأحاط به » .

هذا ان سلمنا ان من الحكام من وقع في الكفر ففي الامر تفصيل والرجوع لاهل العلم من السلف الصالح هو الصواب فلا نحكم عقولنا ولا عواطفنا ولانعرف الحق بالرجال بل الحق ميزان .

ومن اصول اهل السنة في الامام ما نص عليه الامام احمد رحمه الله :

والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البَـرّ والفاجر ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع الناس عليه ، ورضوا به ، ومن عليهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أميرالمؤمنين .

والغزو ماض مع الأمير إلى يوم القيامه البَـرّ والفاجر لا يُـترَك .

وقسمة الفيء وإقامة الحدود إلى الأئمة ماضٍ ، ليس لأحد أن يطعن عليهم ، ولا ينازعهم ، ودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة ، من دفعها إليهم أجزأت عنه ، بَـرّاً كان أو فاجراً .

وصلاة الجمعة خلفه وخلف من ولاه ، جائزة باقية تامة ركعتين ، من أعادهما فهو مبتدع تارك للآثار ، مخالف للسنة ، ليس له من فضل الجمعة شيء ؛ إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة من كانوا برهم وفاجرهم ، فالسنة : أن يصلي معهم ركعتين ، ويدين بأنها تامة ، لا يكن في صدرك من ذلك شك .

ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين – وقد كانوا اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة ، بأي وجه كان ، بالرضا أو بالغلبة - فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية .

ولا يحل قتال السلطان ، ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق .

وقتال اللصوص والخوارج جائز ، إذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله أن يقاتل عن نفسه وماله ، ويدفع عنها بكل ما يقدر ، وليس له إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم ، ولا يتبع آثارهم ، ليس لأحد إلا الإمام أو ولاة المسلمين ، إنما له أن يدفع عن نفسه في مقامه ذلك ، وينوي بجهده أن لا يقتل أحداً ، فإن مات على يديه في دفعه عن نفسه في المعركة فأبعد الله المقتول ، وإن قُـتِـل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله ، رجوت له الشهادة ، كما جاء في الأحاديث وجميع الآثار في هذا إنما أُمِر بقتاله ، ولم يُـؤمَـر بقتله ولا اتباعه ، ولا يجهز عليه إن صُرِع أو كان جريحا ، وإن أخذه أسيرا فليس له أن يقتله ، ولا يقيم عليه الحد ، ولكن يرفع أمره إلى من ولاه الله ، فيحكم فيه .

ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ، نرجو للصالح ونخاف عليه ، ونخاف على المسيء المذنب ، ونرجو له رحمة الله .


اخيرا احبابي من كان له راي او عنده دليل يرى انه الحق فليضعه طالبا الحق وداعيا الله السداد بادب المسلم المذعن لامر الله ورسوله .

بارك الله فيكم جميعا ووفقنا ووفقكم لما يحبه ويرضاه وجمعنا جميعا اخوانا على سرر متقابلين .

كتبته ونقلته على عجاله لحظة حزن واسى

اخوكم ومحبكم عابر سبيل

ابو معاذ
__________________



كلما حاولت اعدل في زماني .. قامت الامواج تلعب بالسفينه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م