محروم شوفه والنبض شوق دفَّاق ..!!
ولا حد ٍ يعوِّض في غيابه مغيبه ..!!..
لا أعرف هل هي
توارد افكار ..؟؟!!
أم توارد خواطر ..!؟؟!
أم تشابه أحزان ..؟؟!!
بالأمس سطرت حروفا أربعة يا
أبتي
على شاشة الجهاز ..
وجلست أناظرها بروح الشوق والوله
لمن رحل دونما ان يترك أية ذكرى في
عالم طفولتي التي سلبها الزمان مني ..
فلا قبلة ..!!
ولا ضحكة ..!!
ولا ضمة ..!!
ومع كل ذاك وجدته يسكن
ويسري في دمي ..!!
هناك زاد الشوق وأشتد الخطب
..
فتحدرت دمعه سقط بعض منها والبعض الآخر
أبتلت بها العروق ..!!
فخفق له القلب ..!!
ونبض له الخافق ..!!
وسال له الدمع ..!!
خواطر محروم
ستبقى أشعارك ماردا في عالم الأبداع
وشمسا تُلهب كوامن القلب ولواعجه ...
لا شلتْ يمينك
ولا فُض فوك
هكذا أنت دوماً في كل شامخه
تستمطر مدامع عيوننا لتحيي ما نحاول
أن نتناساه من حزن وألم
مع كل حزن العالم الذي سطره قلمك هنا
لا أملك إلا أن أقول
رحم الله أباءنا وأمهاتنا
وأسكنهم فسيح جناته
وفقك المولى وأسعدك في الدارين