*·~-.¸¸,.-~*أعـذب رحيل*·~-.¸¸,.-~*

[الحنين]

أخي الفاضل .. الوافي

ماتزال أحرفي المبعثرة في زوايا الخيمة صغيرة على الإبداع ..
فهو نهر ما أزال أرتشف منه و أسعى لأن أتعلم الكثير عنه منكم ..
لقد أجدت حين كتبت ( أن دليل العودة طول الغياب )
ربما يكون الغياب أمرٌ يدعو لإشعال فتيل الأمل في القلوب ..
وكلما طال الغياب .. زاد معها الفتيل اشتعالاً ..

كلماتك طوّقت زاويتي بعقدٍ من ماس يلمع كلما زاد القراء ..

جزيل الشكر والإمتنان لمرورك العاطر ..

[الحنين]

سجنت اقلامي وحبر دمي المتناثر بين اسوار العذاب
صمتي غدا رفيق
والحزن اوفى صديق
ااااه على نغمات آهاتي المتصاعدة التي عزفتها في غيابه ..
نعم أعلم مدى الحزن الذي يظهر بين تلافيف أحرفي المتناثرة كما أوراق الخريف ..
يقلب موازين أفكاري المتفاوتة .. والمنحدرة تحت سلالم اليأس ..
لكن ..
تبقى حبيبات المطر الباردة .. أجمل ذكرى تلوح في أفق خيالاتي ..
خيالاتي التي ترتسم على وجه بحيرة تكونت بالأمس ..
فعاشت تعكس انوار الشمس التي تتخلل السحب المتراكمة ..
أيا أحرفي ..
هل سيأتي ذلك الضوء الذي ينير هذا الركن من أفكاري ..؟!
أم ان سماء عقلي ستبقى ملبدة بغيوم الشوق وحيرة البعد ..؟!
تضاربت كلماتي كما زخات الغيث على نافذتي ..
وعدت لأصمت منصتة لهذه المعزوفة التي تصدح بين جدران غرفتي ..
تبعث الراحة فيما تبقى مني ........

[الحنين]

خيال ..
إن لطول الانتظار عذوبة ..
فهو أمر يحث القلب على بناء أسوار من الأمل ..
لا يقوى أي سيل من يأس أن يدمرها ..

حقيقة ..
أن يكره المرء منا الانتظار ..
ففي طوله عذاب ..
وفيه من الألم ما يهدّ الجبال ..
ويحوّل الصخر رماد ..

الخيال والحقيقة ..
وجهان لعملة واحدة ولم يرى أحدهما الآخر ..
هكذا نحن .. نرسم خيالنا بألوان كالزهر .. ونصدم بواقع تكحل بسواد أفكارنا ..
فخيالات الإنسان ما هي إلا بناء و تشييد صروح لأمل ضاع و صار سراب ..

هل تعلم يا صاحب الرسوم الزهرية ؟!
أن في البعد جمال لا يراه إلا من انتظر غائب ..
وهاأنا أنتظر منذ زمن ..

هل تعلم ؟!
إن الحياة تتلون عندما أرسم الإبتسامة على شفتي بذكراك
والسماء تمطر نجوما من ألماس تزين رأسي ..
ويبتسم القمر ويسري ناثرا من ضوءه رذاذا على صفحة ماء البحيرة ..
كل هذا لمجرد رؤية خيالك ..

هل تعلم ؟
كلا لا تعلم .. .. .. ..

[كرامـ CaRaMiLlA ـيلا]

المشاركة الأصلية بواسطة الحنين

[COLOR="red](

أمام نافذة غرفتي ..
أقف و أنظر لكل طير مهاجر .. هل يحمل رسالة أو حرفا منه ؟!
ثم أعود أدراجي على مكتبتي ..
أخط بقلمي كلمات عجزت عن قولها لحظة وداعنا .. .. ..
فابقي يا ذكريات عاطرة .. ساكنة بين تلافيف دماغي فلن أنساك ..

[/color]

أختي الحبيبة: الحنين

كلماتك مؤثرة , ناعمة..
و حرفك دائما متميز..
دمت

تحيتي

[حـساس]

سأعود آن شوقي إليكِ و سأعود حين حنيني لكِ يا أوطاني .. فكم أشتاق ..؟

و كم أسدل ستائر غرفتي ليلاً لأرى القمر لأذكرك ِ .؟

و كم خُطِفت أفكاري .. من ذكراك .؟

ذكرى قمرية .. نرجسية .. هادئة .. أحس بصوت قطر الماء .. حينها ..

و تأخذني إلى صوت وريقات الشجر حينما تهب عليها نسيمات الهواء العليل ..


الحنين ..

أبدعتي في وصف الخيال و الحقيقة ..

و تفننتي .. في التعريف عن السراب ..

تستوقفني أحرفَ رحيلي الأعذب ..

عذوبته كما مياه لازوردية ٍ على زجاج ٍ كصرح سليمان .. عليه الصلاة و السلام ..

فللّهِ دركِ .. يا مبدعة الوصف ..

أعذب تحيةٍ لأعذب رحيل ..

[الراصد الصحة]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[الحنين]

أخي الفاضل .. حسـاس

قد اكون مسافرة لأبعد منطقة في الخيال .. كي أصف الرحيل بالعذب ..
لكنني أقف الآن على أجمل ضفة من ضفاف الواقع ..
فكلماتكم العذبة استوقفتني .. وبشذاها الذي كما عطر الزهور أخجلتني

جزيل الشكر وبالغ الإمتنان أبعثه مع النسيم المعطر بحبات المطر ..

[الحنين]

الفاضل .. الراصيد الصحة
جزيت خيرا لمرورك العاطر

[الحنين]

عيـــــد سعيـــد

بابتسامة ألم مزّقت ورقة التقويم ..
ونظرت إلى ذلك العصفور الذي يقف على نافذتي..
ينشر بنغمات تغريده السعادة في الأجواء..
يعلن أن العيد أقبل ..
بصبحه النديّ.. بعبير عطره الشذيّ ، وبصوت تكبيراته الشجيّ


ينتشر أطفال الحي بملابسهم الجديدة .. يعبثون بضحكاتهم مع النسمات ..
يتناولون حلوى العيد بسعادة , وفي أعينهم بريق كما الشمس ..
محاولة يائسة للابتعاد عن مظاهر الحزن التي تغطي أجوائي
ابتعد .. حيث الفرحة غامرة..


أنّى للفرح أن يغمرني ؟!
و العيد يوم تجمّع الأحبة .. و اتصال القلوب وتعانقها
أين مكان السعادة..
بين أوراق من الذكريات تبعثرت حولي..
وروائح من نسيم الماضي عبقت بالهواء
أين أجدها ..
تلك البسمة التي حاولت شقّ الجسور للعبور إليّ
أأصبر على مالا أعلم نهايته ؟
أم أنحني لرياح الحزن تعصف بي .. تحطم ما تبقى مني؟!
أم أقف بعيدا .. ارسم خيال سعادة و أُخفي ما أظهرته الدمعات
و أكتفي بالبسمة عنوانا لحزني الدفين ؟!

[دايم العلو]

ماشاء الله عليك أختنا الحنين ابدعتي وأجدتي في وصف المشاعر ..
وأتمنى أن تواصلي إبداعك ..