مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 12-09-2004, 06:45 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
Question


الحافي

أين دليلك ؟؟

أو سنعتبر قولك هذا إثارة ودجل ..

لا تأتي إلا بالدليل ..وعن الثلاثة بالكامل...


منتظرون!!
__________________
  #32  
قديم 15-09-2004, 06:22 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي



مساهم

تفضلت بالقول:-

((إذن ومن هنا فأنا أتحداك أن تأتيني بمرجع يجيز قتل النساء والأطفال والشيوخ إذا كانوا لقوم معتدين ..

وأتحداك أيضاً أن تأتيني بمرجع يؤكد صحة قولك أن هذه الشروط لا تنطبق إلا على (( قوات عسكرية ذهبت لتغزو ارض اخرى )) على حد تعبيرك . صعب .. أليس كذلك ؟))



- بالعكس..سهل

و الحقيقة انني كنت ابحث عن مرجع فوفقني الله الى إيجاده بسماعدة احد الاخوة جازاه الله عني و عنك خيراً



و اذكر من قبل ان الهلالي استعمل تعبير تحدي هذا في موضوع آخر فلم يعجبك و وقفت لنا خطيباً ًوقلت ما هكذا تورد الابل .

ثم هاانت تتحدى !





و نظراً لطول المادة سوف اقتبس منها هاهنا نبذة مع الخاتمة ، و هي عبارة عن سبع حالات أجاز فيها الاسلام إستهداف رجال و نساء بل و ذراري العدو،ملخصاً الادلة الشرعية الى اقل حد ممكن إختصاراً،و لدي الموضوع كاملاً لكل مستزيد:-











الحالة الاولى:

أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به من قتل للنساء والأطفال والشيوخ المسلمين


فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه، لقول الله تعالى
(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194) وقوله (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وهذه الآيات عامة في كل شيء، وأسباب نزولها لا يخصصها، لأن القاعدة الشرعية تقول (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب





ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه، فهاهم ((( الكتاب كُتب قبل الحرب الكبرى على العراق )))يحاصرون العراق منذ عقد من الزمان ولم يقتل إلا الشعب المسلم، وفي قصفهم للعراق لم يضروا الحكومة العراقية بضرر بالغ بل أضروا المسلمين فقتلوا مئات الآلاف منهم، ولو أن المسلمين عاملوا أمريكا بالمثل لجاز لهم أن يقتلوا بضعة عشر مليون مدني، فبصاروخ واحد قتلت أمريكا ما يربوا على خمسة آلاف مسلم في ملجأ العامرية ببغداد أثناء حرب الخليج، لو كان الفاعل لعمليات أمريكا مسلما لكانت هذه العمليات فقط رد دين مقابل حادثت ملجأ العامرية التي فجعت المسلمين، ناهيك عن الحصار الذي أودى بحياة أكثر من مليون ومئتي ألف مسلم، وأيضاً فعدوان أمريكا لا زال مستمراً على الأبرياء في العراق، فإن آثار الأسلحة الفتاكة التي أصابت أرض المسلمين بالفساد وأصابت مئات الآلاف من الأبرياء بأمراض غريبة أشهرها سرطان الدم لا زالت ظاهرة للعيان، بسبب اليورانيوم المنضّب وقد بلغت وفيات الأطفال فقط خلال هذه السنوات بسبب ضربات أمريكا مع الحصار أكثر من 750000طفل (ثلاثة أرباع مليون!)، إن إفساد أمريكا في العراق يعادل مئات الأضعاف مما أصابها في عمليات الثلاثاء المبارك






ومن أنواع المعاملة بالمثل فإننا سنطبق قانون أمريكا عليها:

 فبسبب صدام وحزب البعث عاقبت شعباً بأكمله فقتل بقنابلها وحصارها ملايين من المسلمين العراقيين.

 وبسبب أسامة بن لادن حاصرت الأفغان وضربتهم بالصواريخ فمات عشرات الآلاف من المسلمين.

 وبسبب (مصنع موهوم) ضربت السودان فدمرت مصنعاً للأدوية وقتل من فيه من المسلمين.

وهكذا.

ونقول نحن معاملة بالمثل:

بسبب ذنب (الحكومة الأمريكية) وطريقتها في (معاقبة الشعوب) بسبب (الأفراد)، سنطبق هذا القانون فنعاقب شعبها بسبب (الحكومة)!.

ثم ما الذي يغضب أمريكا وأذنابها إذا عاقبنا بالمثل فهذا هو قانونها، أليست هي التي تصدر الحكم على من تشاء ثم تضربه بحجة أنه إرهابي أو داعم للإرهاب؟ وتقتل غير الفاعل وتهلك الأبرياء ولا ترى في فعلها هذا أدنى حرج.

نعم نحن سنعمل بقانونها هذا وسنتخذ مبدأها غطاءً، اليهود إرهابيون وأمريكا تدعم الإرهاب الصهيوني في فلسطين، أليس من حقنا أن نصدر عليها حكماً بضربها وفقاً لمبدئها؟! بلا شك نعم من حقنا ذلك.

إذا ما الذي يغضبها ويغضب العالم؟! فإن أردنا أن نعاملها بالمثل جازت العمليات شرعاً، وإن أردنا أن نعاملها وفقاً لقانونها جاز هذا الفعل في نظامها العالمي الجديد !!!.

إن مما لا شك فيه أن قتل نساء وصبيان وشيوخ أمريكا ومن في حكمهم من غير المقاتلة أنه جائز حلال بل هو من ضروب الجهاد التي أمر الله ورسول صلى الله عليه وسلم بها، لقول الله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ) إلا أنه لا يجوز للمسلمين في قتل المعصومين من الأمريكيين أن يزيدوا في القتل على أربعة ملايين شخص من غير المقاتلة وتشريد أكثر من عشرة ملايين أمريكي !!، حتى لا نتعدى وتكون العقوبة زائدة على المثل والله أعلم.













الحالة الثانية :

جواز استهداف نساء وأطفال وشيوخ الكفار تبعاً لا قصداً عند قتال محاربيهم

لقد قدمنا بأن معصومي الدم من النساء والصبيان والشيوخ الكفار لا يجوز استهدافهم وقتلهم قصداً إلا عقوبة بالمثل، أما قتلهم تبعاً من غير قصد فهو جائز بشرط أن يكون في استهداف المقاتلين أو الحصون قتلاً لهم بسبب أنهم لم يتميزوا عن المقاتلة أو الحصون، فيجوز قتلهم والدليل ما جاء في الصحيحين عن الصعب بن جثامة رضي الله عنه قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال (هم منهم)، وهذا يدل على جواز قتل النساء والصبيان تبعاً لآبائهم إذا لم يتميزوا، وفي رواية مسلم قال (هم من آبائهم).



ومعلوم هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن قتل الذراري في حال الإغارة والبيات لم يستفصل عن مدى الحاجة التي ألزمت المقاتلة بهذه الغارة حتى يبيح لهم قتل معصومي الدم من الكفار وهم النساء والصبيان، والقاعدة الشرعية تقول (ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزله منزلة العموم في المقال) فعموم مقال النبي صلى الله عليه وسلم (هم منهم) بلا ضوابط، يجيز للجيش الإسلامي إذا رأى أنه بحاجة إلى الغارة فإنه يجوز له فعلها حتى لو ذهب ضحيتها النساء والصبيان والشيوخ وغيرهم، ولو من غير ضرورة ملحة للغارة.

فالعلة التي جاز من أجلها قتل النساء والصبيان في حال البيات هي الحاجة إلى إضعاف قوة العدو وضرب قدرته على المقاومة، بقتل رجاله وهدم حصونه حتى لو ذهب غير المقاتلة ضحية لذلك، فإذا كانت العلة المبيحة لقتل النساء والصبيان هي إضعاف العدو عن المقاومة، - كما يتضح ذلك من مجموع النصوص المبيحة لقتل النساء والصبيان وستأتي -، فإن قتل النساء والصبيان بسبب استهداف مراكز قوى العدو الاستراتيجية هو بمثابة الغارة لأن العلة التي جاز من أجلها قتل النساء والصبيان من الكفار في الغارة هي متوفرة بشكل أكبر في المواقع الاستراتيجية للعدو بما يزيد على مصلحة قتل المقاتلة فقط، فالمواقع الاستراتيجية التي ضربت في يوم الثلاثاء المبارك ضربها أشد على أمريكا من قتل عشرين ألف مقاتل لها، فمن أجاز قتل معصومي الدم لأنهم لم يتميزوا عن المقاتلة فإنه يجيز قتلهم لأنهم لم يتميزوا عن المواقع الاستراتيجية التي هي أهم من المقاتلة من باب أولى وفقاً للأصول.








الحالة الثالثة:

جواز قتل نساء وأطفال وشيوخ الكفار إذا حملوا السلاح أو أعانوا على القتال حسياًًّ أو معنوياًّ


فيجوز قتل من يحرم قتله من النساء والصبيان والشيوخ وغيرهم من معصومي الدم وذلك في حال لو حملوا السلاح على المسلمين أو قاموا بأعمال تعين على الأعمال القتالية سواءً بالتجسس أو الإمداد أو الرأي أو غيرها وهذا واضح بسبب تعليل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود عن رباح بن ربيع رضي الله عنه قال







الحالة الرابعة

إذا احتاج المسلمون إلى حرق الحصون أو إغراقها أو تسميمها أو تدخينها أو غير ذلك



ومن حالات جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ، إذا احتاج المسلمون إلى حرق الحصون أو إغراقها أو تسميمها أو تدخينها أو إرسال الحيات والعقارب والهوام عليها، لفتحها حتى لو سقط المعصومون ضحية لذلك.

قال البخاري (باب حرق الدور والنخيل) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال (حرّق النبي صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير) قال الحافظ في الفتح 6/154 ”قوله: باب حرق الدور والنخيل: أي التي للمشركين وقد ذهب الجمهور إلى جواز التحريق، والتخريب في بلاد العدو وكرهه الأوزاعي والليث وأبو ثور، واحتجوا بوصية (أبي بكر) لجيوشه أن لا يفعلوا شيئاً من ذلك، وأجاب الطبري: بأن النهي محمول على القصد لذلك، بخلاف ما إذا أصابوا ذلك، في خلال القتال، كما وقع في نصب المنجنيق على الطائف، وهو نحو ما أجاب به في النهي عن قتل النساء والصبيان، وبهذا قال أكثر أهل العلم، ونحو ذلك القتل بالتغريق، وقال غيره إنما نهى أبو بكر جيوشه عن ذلك لأنه علم أن تلك البلاد ستفتح، فأراد إبقاءها على المسلمين والله أعلم“.
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ



اخوكم
فــــــــــارس تـــــــــــرجّلَ
  #33  
قديم 15-09-2004, 06:27 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي

وبناءً على ماتقدم فإن الذي أفتى وقال لا يجوز قتل الأبرياء بحال حتى الأمريكيين في نيويورك وواشنطن فإن هذا مجازف قائل بما لا يعلم، وقتلهم بالتحريق والتغريق والهدم من أجل فتح الحصون أو تخريبها أو إرهاب العدو أمر اتفق عليه الجمهور وعليه عمل الصحابة، فسبحان الله كيف يعمي الدفاع عن الأمريكيين عما صحت به الأخبار من الكتاب والسنة؟.









الحالة الخامسة

إذا احتاج المسلمون إلى رميهم بالأسلحة الثقيلة التي لا تميز بين المعصوم وغيره


ومن الحالات التي يجوز فيها قتل المعصومين من أهل الحرب هي ما إذا احتاج المسلمون إلى رميهم بالأسلحة الثقيلة التي لا تميز بين المعصوم وغيره، كالمدافع والدبابات وقذائف الطائرات وما في حكمها.

ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ورماهم به قال صاحب المبدع 3/319 ”ورميهم بالمنجنيق نص عليه - أحمد - لأنه صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف رواه الترمذي مرسلاً ونصبه عمرو بن العاص على الاسكندرية ولأن الرمي به معتاد كالسهام وظاهره مع الحاجة وعدمها وفي المغني هو ظاهر كلام الإمام وقطع المياه عنهم وكذا السابلة وهدم حصونهم وفي المحرر والوجيز والفروع هدم عامرهم وهو أعم لأن القصد إضعافهم وإرهابهم ليجيبوا داعي الله“.

قال ابن قدامة في المغني 9/231 ”ويجوز نصب المنجنيق عليهم وظاهر كلام أحمد جوازه مع الحاجة وعدمها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف وممن رأى ذلك الثوري والأوزاعي والشافعي وأصحاب الرأي قال ابن المنذر جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نصب المنجنيق على أهل الطائف وعن عمرو بن العاص أنه نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية ولأن القتال به معتاد فأشبه الرمي بالسهام“.










في هذه الحالة أجاز العلماء قتل المعصومين من النساء والصبيان إذا دعت الحاجة إلى رميهم بالمنجنيق وهي آلة كانت تستخدم في السابق ترمى بها الحجارة الكبار وأحياناً تكون الحجارة مشتعلة بالنار، فإما أن تحرق أو تهدم البيوت وتقتل من فيها، وإجازتهم لهذا الأسلوب إنما كان من باب المصلحة التي ترجى من فتح هذا الحصن حتى لو قتل النساء والصبيان نتيجة لذلك، فالمصلحة التي توفرت في فتح حصن واحد وذلك بقصف أهله بالمنجنيق، ألا توجد هذه المصلحة في تدمير مقر قوة أمريكا الاقتصادية والعسكرية والسياسية لتكف عن حصار المسلمين وقتلهم حتى لو ذهب ضحية ذلك النساء والصبيان؟ بلى إن هذا أعظم مصلحة، وإن كان مثل هذا لا ينال إلا بهذه الطريقة فقد تأكد.




















الحالة السادسة

ويجوز قتل معصوم الدم من الكفار في حال تترس الكفار بهم أي إذا تترس الكفار بنسائهم وصبيانهم جاز رميهم ويقصد المقاتلة حتى لو هلك النساء والصبيان جاز ذلك، بشرطين أحدهما: أن تدعو الحاجة إلى ذلك، والثاني: أن يكون القصد القلبي للمسلمين موجه إلى المقاتلة لا إلى المعصومين.

قال ابن قدامة في المغني 9/233 ”فصل وإن تترسوا في الحرب بنسائهم وصبيانهم جاز رميهم ويقصد المقاتلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم رماهم بالمنجنيق ومعهم النساء والصبيان ولأن كف المسلمين عنهم يفضي إلى تعطيل الجهاد لأنهم متى علموا ذلك تترسوا بهم عند خوفهم فينقطع الجهاد وسواء كانت الحرب ملتحمة أو لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يتحين بالرمي حال التحام الحرب“.



















هذا ما أحببنا التنبيه عليه، حتى لا يقول قائل أنكم استدللتم بمسألة التترس وأجزتم قتل المدنيين من الأمريكيين قياساً على هذه المسألة، ومسألة التترس لا تجوز إلا في حال الضرورة فأي ضرورة ألجأت من فعل ذلك إذا كان مسلماً؟، نقول إن قتل الترس من الكفار لا يلزمه الضرورة بل يكفي أن تقوم الحاجة له ولا يمكن أن يحقق المسلمون هدفهم إلا بذلك جاز هذا الفعل كمسألة التحريق وغيرها مما تقدم.
























الحالة السابعة

جواز استهداف نساء وأطفال وشيوخ الكفار إذا نكث أهل العهد عهدهم

ومن حالات جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ من معصومي الدم، أن ينكث أهل العهد عهدهم، ويرى الأمير قتلهم جميعاً وإبقاء من شاء، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في بني قريظة فقد قتل رجالهم وشيوخهم وكل عسيف لهم ولم يستبق أحداً إلا النساء والأطفال في الرق، وقتل من سواهم من المعصومين كالشيوخ والأجراء، وقد قتل النبي صلى الله عليه وسلم كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بين الذي نكث العهد والذي لم ينكث.

قال ابن حزم في المحلى 7 / 299 تعليقا على حديث (عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل)، قال ابن حزم: ”وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم، لم يستبق منهم عسيفاً ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخاً كبيرا وهذا إجماع صحيح منه“.

قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ”وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، وكما فعل في أهل مكة، فهذه سنته في الناقضين الناكثين“ وقال أيضا ”وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لمّا أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه“.







الخاتمة

فهذه هي الحالات التي أجاز الفقهاء فيها قتل المعصومين من الكفار كالنساء والصبيان والشيوخ ومن في حكمهم ممن يسمى اليوم (مدنياً)، والذين قتلوا في أمريكا في عمليات الثلاثاء المبارك، لا يخرجون بحال عن هذه الحالات التي ذكرت أبداً، وكما قدمت فإنه يكفي الذين قالوا على الله بغير علم وأفتوا بأن الشريعة لا تجيز قتل الأبرياء بحال، يكفيهم هم ومن وافقهم، أن يوافقوا على أن حالة واحدة من الحالات المذكروة آنفاً تنطبق على من سموهم (بالأبرياء !!) في أمريكا، فإذا وافقوا على أن حالة واحدة تنطبق على أبرياء أمريكا فقد لزمهم القول بجواز قتلهم إما قصداً معاملة بالمثل أو تبعاً وفقاً للحالات السابقة.

وإذا لم يوافقوا على ذلك فيلزمهم أن يصرفوا كل الحالات التي قدمناها عن أبرياء أمريكا كما يسموهم، ليستقيم قولهم، وأنى لهم ذلك؟، أما الاستدلال بعمومات وتهويشات لا تقوم بها الحجة على وقائع معينة ولا تنضبط حينما تنزل على الواقع فهذا باطل، كقولهم الشريعة لا تجيز الظلم والعدوان، وقولهم الشريعة لا تجيز قتل النساء والصبيان، والشريعة ليس فيها إرهاب، وعقيدة المسلم تمنعه أن يعاقب من لا يستحق العقوبة، والإسلام يحرم الإرهاب والعنف، وكل هذه عمومات ربما تنطبق أحياناً أو تكون هي الأصل في بعض الأبواب، ولكن هناك أدلة خاصة تقضي على هذه العمومات، وذلك في حال إنزالها على وقائع معينة، فالجهاد أو القصاص من الجاني لا يسمى عدواناً ولا ظلماً ولا اعتداءً، وقتل النساء والصبيان إذا كان وفقاً للحالات السابقة وما تفرع عنها فإنه لا يسمى ظلماً ولا عدواناً بل هو من المأمور به شرعاً وأقله أن يكون من المباح، والإرهاب أمرنا الله به في قوله (تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ) فإرهاب الأعداء ومن عاونهم أمر واجب على المسلمين، وعجباً لمن ترك الواجبات وجعلها في صف المحرمات كل ذلك ليرضى عنه أهل الكفر والموبقات ]








و الآن ماذا يا اخي العزيز مساهم ؟



ما كان لك للتتحدى




و ماكان لك لتشك في فعال المجاهدين و شرعيته



ارجو ان يكون لك هذا درساً تتعظ به عندما تتعامل مع عمل جهادي كبير مثل غزوة سبتمبر المباركة.




تقبل تحياتي















مبلغ

لقد اتضح من تعليقك انك لم تتمعن فيما كتبته لك بحياد ، بل اخذت تبحث عما تنتقد و انت متخذ الحكم سلفاً .

حيث تسأل:-

(( كيف تتحقق تلك الحالات و الله تعال يقول
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)؟ ))


- مع ان لا احد هنا يتحدث عن الرضى ، بل كف اليد و رفع الظلم ليس إلا ، و نقول لهم مثلما قال المجاهدون في الميدان ، ارفعوا ايديكم عن مدنيينا و كفوا مخططاتكم الباغية عن ارض الاسلام.

واضح؟







ثم قلت عن الخسائر المادية التي لحقت بالامريكان:

(( فكر معي يا رعاك الله هل هذا واقع بدليل قاطع ام أنه ما تتمناه..))

- و قد فكرت معك ،و و جدت ان هذه الخسائر واقعة بدليل قاطع بالفعل و لا يمكنني تغيير المسألة من اجل إرضاء مبلغ ، فقد كانت شركات امريكية كبرى تلك التي اعلنت افلاسها بعد ضربة سبتمبر، و قد كانت بورصة نيويورك تلك التي لم تسترجع مستواها السابق منذ ذلك الحين ، و هذا كلام اقتصادييهم هم و ليس المجاهدين ، و ان شئت بحثت لك انت الآخر عن تقرير طويل اعده المركز الاسلامي العالمي عن الخسائر الاقتصادية المباشرة لضربة سبتمبرموثق بالارقام و الاسماء و الوقائع ، و صدقني ان اقل ما يقال عنها انها فادحة ، و ليس عناببعيد إعلان احدى اكبر شركات الطيران الاميركية نيتها إشهار افلاسها لشدة الخسائر التي تلحق بها منذ الغزوة المباركة.





و تقول:

(( لماذا لا تنتظر حتى نجاوب...أليس هذا دليل على أن طبعك الاستعجال ))

- لقد قلت اذا كانت اجابتكما بالنفي ، اي اشترطت ( إذا اداة شرط ) ان تكون اجابتكما بالايجاب و بنيت على ذلك لأنه الرأي الطبيعي ، والإجابة البديهية التي لا يختلف عليها اثنان ، بما في ذلك انا و انت .

فلا اظنك تعتبر ان الغرب صار الآن يستمتع بالراحة و الامان ، و ان الحرب على الارهاب انتهت بنصر مظفر !!



اخي الكريم مبلغ

لقد كانت و لازالت هذه الغزوة علامة فاصلة في عصرنا هذا ، و قد تميزت بوقوفها على قاعدة شرعية سليمة ادت الى هذا النجاح و التوفيق،فاقرأ ما اقتبسته للاخ مساهم اعلاه ، وتأمل.
  #34  
قديم 15-09-2004, 06:33 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي



غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟
  #35  
قديم 15-09-2004, 06:40 PM
فارس ترجل فارس ترجل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
المشاركات: 563
إفتراضي



غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟
  #36  
قديم 15-09-2004, 06:46 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

فارس ترجل

بما أن التحدي تكرر أكثر من مرة فأنا أتحداك أمام جميع الأخوة أن تثبت صحة قولك هذا :

عندما قرر المجاهدون الدفاع عن الامة الاسلامية


أتحداك أن تثبت امام الإخوة أن ما حدث فى 11 سبتمبر ترتب عليه دفاع عن الأمة الإسلاميه و حتى لا تاخذني معك فى مواضيعك الطويلة فأنا اريد جواب مختصر يوضح الشر الذى كان يحيط بالأمة الإسلاميه و التى قام بن لادن ومن معه بدفعه بعيداً عن المسلمين ...

أنتظر إجابه مختصره لا قصص و حكايات ....
  #37  
قديم 15-09-2004, 07:24 PM
مساهم مساهم غير متصل
فقط لنتأمل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 651
إفتراضي

هههههههههههه

مبروك لقد انتصرت يا فارس !

يقولون : من أطال الغياب جاب الغنائم ..

أخشى أن أكون أتعبتك يا أخي العزيز ..

أنت يا عزيزي لم تأتني بالمرجع لأهل العلم .. فأنا لم أطلب اجتهاد أي أحد .. أين الأئمة السابقين ومراجعهم الجهادية ؟ ألم تجد فيها شيئاً ؟ هل أتعبك البحث ؟

على العموم لا يمنع أن نعلق قليلاً هنا ..

استشهادك بقوله تعالى : { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194)
طيب لو أن رجلاً زنى بمحارم رجل .. هل يجوز للآخر أن يزني بمحرم ذلك المعتدي ؟؟
لو أن الكفار مثلوا بجثة المسلم هل يجوز للمسلمين أن يمثلوا بجثة الكافر ؟
لو أن رجلأ أراد أن يأخذ من أحد سلفة فأبى إلا أن يرابي عليه .. هل يجوز له لاحقاً إن أتاه الآخر ليطلب قرضاً أن يرابي عليه ؟
إذا قلت نعم فأعطني المرجع .. ولا تكتب لي اجتهادك الخاص .

(( ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه، فهاهم ((( الكتاب كُتب قبل الحرب الكبرى على العراق ))) .. ))
طبعاً هذه زيادة حشو لا تقدم ولا تؤخر .

ولأن الكلام الذي تفضلت بنقله طويل فإني أكتفي الآن بهذا .. ونكمل الباقي على مهلنا إن شاء الله ..
  #38  
قديم 15-09-2004, 07:40 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة فارس ترجل


غيث

الاخ الحافي يقول انه كتب موضوعاً و حُذف


و حتى الآن لم ينف ذلك احد من المشرفين


لماذا برأيك؟



فارس ترجل

ليس هذا سؤالي هداك الله ولم أتكلم عن الحذف لأنه ليس من شأني

فكم كتبنا وحذفت لنا مواضيع وردود ونتفهم بعض أسباب ذلك.

سؤالي بالتحديد كان عن قوله نصآ :

(زبدة الكلام وجوهر الموضوع أنه بالأمس تم القبض على ثلاثة من كتاب هذا المنتدى وهم الآن يعذبون عفوا قصدت أنهم ينعمون في أحد سجون ولي أمر من ولاة أمورنا .)

وطالبته بالدليل فلم يفعل فكان أن إنطبق عليه الخيار الثاني..

ما رأيك ؟؟
__________________
  #39  
قديم 15-09-2004, 10:44 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

فارس ترجل

إستشهدت بقول الله تعالى : (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)

و هذا إستشهاد باطل بإذن الله لعدة أسباب ..


الآية الكريمة تتكلم وبوضوح عن فئتين تقاتلا معاً فئة قليلة و فئة كثيرة ولم تتكلم الآية عن طائرة إصطدمت ببرج من مئات الطوابق

الآية الكريمة تكلمت عن فئتين دار بينهم قتال و مواجه حقيقية و كانت المعجزة أن الفئة القليلة غلبت الفئة الكثيرة ولم تتكلم الآيه عن طائرة إصطدمت بمبنى فاسقطته على رؤوس من فيه دون أى نوع من أنواع القتال أو الحرب

الآيه الكريمه تشير إلى فئة قليله واجهت فئة كثيره فلم تخف ولم تتراجع و قاتلت رغم قلتها بشجاعة نادره فكان النصر حليفها هدية من الله و ثواب على جراتهم وقوة إيمانهم و ثباتهم فى المعركة ولم تتكلم الآيه عن شخص جبان مريض نفسي خطف طائرة بكل من فيها من رجال و نساء و اطفال و شيوخ كلهم عزل ولم تكن لهم أدنى فرصه للدفاع عن أنفسهم و رشق الطائره فى مبنى به الآلاف من العزل رجال و نساء و أطفال و شيوخ فقتلهم بمنتهى الخسه دون أى مواجهة أو قتال ودون أن تكون لهم أي فرصه للدفاع عن أنفسهم ولو بالصراخ ...

فبالله عليك كيف تستشهد بمثل تلك الآيه يقول تعالى : أفنجعل المسلمين كالمجرمين

فأتق الله

و تقول هداك الله

ومع ذلك دكوا عروش الكفر الاقتصادية والعسكرية

من قال لك ذلك ومن أوهمك به

لقد أخذت أمريكا الفرصه الذهبية لتشغيل مصانع الأسلحة بكامل طاقتها و تجربة أحدثها على رؤوس الشعب الأفغاني و العراقي ... و الفاتورة على حسابهم أجلاً أو عاجلاً

لقد تمكنت أمريكا من وضع قوة عسكريه ضاربة لها فى أفغانستان وما أدراك ما افغانستان حدود مع إيران حدود مع الصين حدود مع روسيا قريبه من كوريا الشماليه ...

و بعد غزو العراق سيطره كاملة على جميع منابع النفط فى الخليج ...

فأى هزيمة لحقت بامريكا و أى وهم تعيشه يا اخي الكريم ؟؟؟؟

و تقول

الناحية الأولى: أنه أعاد الإسلام إلى الواجهة في الحروب مع الكفار، بعد أن كانت القوميات والوطنيات والمصالح هي المحرك للحروب والصراعات، فأخرجت بذلك العداء الصليبي من الكمون إلى الظهور، ومن القوة إلى الفعل.

اى حروب تتكلم عنها يا أخي ؟؟؟ ( إتكلم على قدك يا أبني )

أغرب شيئ فى العالم ان يدعى بعض المغيبين بأنهم قادرون على الحرب و المواجهة وهم لا يستطيعون تصنيع عود ثقاب و كل اسلحتهم مستورده من اعدائهم فعجباً لأمثال هؤلاء الوهامين الحالمين ...

و تقول

والناحية الثانية: أنها أبرزت الدور العظيم للجهاد في قلب الموازين العالمية


فعلاً إنقلبت الموازين العالميه على رؤوسنا و رؤوس إل خلفونا ... عجباً..

و تقول

والناحية الثالثة: أنها أنهت فكرة تحكم (الدول القومية) في (السياسات) و إعلان (السلم) و (الحرب)، فإدارة هذا الصراع بيد من ليس لهم انتماء قومي وطني معين، بل ينتشرون - كما يقول الأمريكان – في أكثر من ستين دولة، ولا يجمعهم غير الإسلام السلفي الجهادي أو ما يسمونه ب(الوهابي!)، بل إن السرايا الأربعة التي ضربت أمريكا يقودها أربعة رجال لا تجمعهم (دولة قومية واحدة)؛ فأحدهم من الكنانة، والثاني من الخليج، والثالث من الشام، والرابع من الحجاز.

مرة أخرى تقول حرب وواضح تماماً بأنك لا تعى معنى هذه الكلمة يا أخي المسكين ولذا تكثر من غستخدامها بلا وعي...

و تقول

والناحية الرابعة: أنها جعلت عصر ضرب أمريكا لمن شاءت من المسلمين بدون أي عقاب يولي بلا رجعة إن شاء الله.

آه ... إنشاء الله ...

يا اخي هل تتكلم مع اطفال لتقنعهم بمثل هذا الكلام إذاً فسر لي وأحصي على اصابع يديك و قدميك أنت و من صدقك عدد القتلى من المسلمين فى افغانستان و العراق و فلسطين فى الثلاث سنوات الماضية ... وقل لي اى عقاب رادع مؤلم تلقته أمريكا على ذلك ؟؟؟

اما باقي مداخلاتك فهى نفسير لآيات الله بما يهواه عقلك فلا مجال لنقاشك فيه

اما عن شيخك بن لادن صاحب الكرامات و صديقه المريض المصرى الظواهري ... فهم ليسوا إلا أدوات فى يد أعدائهم و( شايلنهم لوقت عوزه ) ..


عفواً إن كنت قد ايقظتك و أتركك لتستكمل نومك و أحلامك ... تصبح على خير ..
  #40  
قديم 16-09-2004, 02:50 AM
ذو يزن ذو يزن غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: تحت ظلال السيوف
المشاركات: 414
إفتراضي



من متابعتي لهذا الموضوع - وغيره من المواضيع ذات الصله -
خلُصت إلى نتيجه تكررت كثيراً ولا تزال تتكرر ألا وهي
أن المثبطين والمهزومين نفسياً وأعوان السلطان وأذنابه
وأدعياء الإنسانيه والرحمه وإلى آخر تلك الإدعاءآت

المعارضين للفكر الجهادي دائماً ما يصوّرون لنا أن العالم كان ينعم
بالأمن والسعاده والرخاء قبل تاريخ 11/9/2001 ثم جاء مجموعه من الشباب
وأقلقوا راحة العملاق وإستثاروه مما جعله ينتفض غضباً مطلقاً العنان
لقدميه في سحق دول العالم غير أبه
وهنا أسأل سؤال لمن يقول :
إقتباس:
أتحداك أن تثبت امام الإخوة أن ما حدث فى 11 سبتمبر ترتب عليه دفاع عن الأمة الإسلاميه

فبنفس المنطق نقول له ماهي المنفعه المترتبه من سرية الرسول صلى الله عليه وسلم
والتي أرسلها لإعتراض عير أبا سفيان في ذلك الحين ؟
ألم يكن من الأجدى له أن يحاول تبيت أركان دولته في المدينه بعد
هجرته إليها ؟
بل كيف يكون إرسال الجيوش في عهد الفاروق - رضي الله عنه -
للفتوحات في المشرق والمغرب دفاعاً عن الدوله ؟؟


الأمر الآخر المُلاحظ في كيفية تفكير هؤلاء هو تحجّر عقولهم على علماء بعينهم
ولا يُقبل من سواهم الإجتهاد في الفُتيا ؟؟
كأن الدين أصبح حكراً على هؤلاء - مع إحترامنا وتقديرنا للعلماء - ولكننا
مسلمين وكل طالب علم يُؤخذ منه ويرد إذا أفتى وأورد أدلته من الكتاب والسنه
فهما المرجع لنا كمسلمين وليس قول فلان العالم أو فلان الزاهد
فقط لأن فلاناً أُشتهر بمنصبه أو بدعم الدوله له

فسبحان الله من ردود البعض فما أن يأتيه برهان من ربه
تجده يقول لك لا أريد أجتهاد أي أحد ؟؟

فسبحان الله

أخيراً أخي في الله / فارس ترجل

جزاك الله خيراً ولكني أرى أنك تُضيّع الكثير من وقتك الثمين مقابل لا شيء

__________________

[poem font="Traditional Arabic,5,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فديتك يا اسامة و القوافي=سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست اقوى غير هذا=وبعض القول اوقع من زناد
احبك يا اسامة مثل نفسي=بلى و الله حبك في ازدياد [/poem]

نشيد الفلوجه

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م