مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-02-2007, 12:52 PM
محمد دخيسي أبو أسامة محمد دخيسي أبو أسامة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 21
إفتراضي الشخصية بين العلم والواقع والأسلام

الشخصية في مجموعها كما تصورها فرويد تتألف من ثلاثة أجهزة: الهو، والأنا، والأنا الأعلى. ففي الشخص السليم عقليا تؤلف هذه الأجهزة الثلاثة كيانا موحدا متجانسا. وحين تعمل معا عملا تعاونيا تمكن الفرد من أن يمارس نشاطه الفعال المجدي في بيته. وغاية هذا النشاط هي إرضاء الحاجات وإشباع الرغبات الأساسية للإنسان. وعلى العكس من هذا إذا اضطربت موازين هذه الأجهزة الثلاثة للشخصية قيل عن الشخص إنه شاذ. فهو غير راض عن نفسه وعن العالم، ويحل بفاعليته الضعف ويعتريها الانكماش.
هذا ما يمكن أن نلخص به وجهة نظر علمية نفسية، أما الواقع ونخص بالذكر هنا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ التي جاءت عبارة عن حل نهائي للإنسان في ما يخص حاجاته ورغباته من جهة، ومسؤولياته ومهامه من ناحية أخرى. فالشخصية الإسلاامية تعتبر الأنا مقترنة بالخالق أو ما عبر عنه فرويد بالأنا الأعلى، أما الهو الذي هو الواقع الذاتي الأول، أو العالم الباطني الذي يوجد قبل أن تتهيأ للفرد تجربة بالعالم الخارجي أو هو الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله. والأنا هو الجهاز التنفيذي للشخصة أي شخصية الإنسان الفعلية أو حالته العادية.
هذه نظرة موجزة عن تفاوت وتباين الشخصية بين العلم والواقع الإسلامي.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م