ما هي غريبة من تركي الفيصل

[يتيم الشعر]

تاريخ الرجل .. ماضيه .. توجهه .. كل ذلك وراء ظهري وأنا أكتب هذه الكلمات ، فبطعي لدي إيمان أن الإنسان يمكن أن يعود إلى رشده في أي وقت ..
تركي الفيصل عاش طويلاً في الظل ، لكن من منا لم يسمع بما يقوم به ، وقد عرفناه أكثر بعد 11/9 ، صورة من الفظاظة والجهل منقطعة النظير
حقد وكراهية تملآن قلبه ، لأنه يشعر كم هو قزم أمام عمالقة استطاعوا أن يروه حجمه
والآن قناع آخر يسقط عن وجه كريه لرجل كريه لا ينتمي لبيئة إيمانية أنجبت مجاهدين وعلماء وقادة لم ينجب العالم مثلهم .. لكن خضراء الدمن تأبى إلا أن تخرج علينا بوجهها الحقيقي في هذه الظروف .

By Glenn Kessler
Washington Post Staff Writer
Friday, December 16, 2005; Page A27

Prince Turki al-Faisal, Saudi Arabia's new ambassador to the United States, took issue yesterday with the Iranian president's de******ion of the Holocaust as a myth, saying the "horrific genocide" is a "historical fact" no longer in dispute.

The comments by President Mahmoud Ahmadinejad, broadcast live Wednesday on state-run Iranian television, have been condemned by Western countries, but Arab and other Muslim nations have remained largely silent. Turki made his comments in response to a question about Ahmadinejad's remarks during an interview yesterday with Washington Post reporters and editors.

As far as Saudi Arabia is concerned, that's a historical fact, you cannot deny that, and people should move forward from that," Turki said.

The extermination of 6 million Jews by Nazi Germany during World War II "of course has affected our part of the world because much of the European and American sympathy for the Zionist movement stemmed from that horrific genocide," Turki said. "The occupation of Palestine since then has been a consequence of that."

Ahmadinejad's speech expanded on comments he made at a conference of Islamic nations in Saudi Arabia last week, when he suggested that a Jewish state should be carved out of Europe if Europeans felt guilty over the Holocaust. In October, speaking to a conference in Tehran titled "The World Without Zionism," Ahmadinejad declared that "Israel must be wiped off the map."

But Turki said the Arab world has "made our peace" with the creation of Israel. He noted that in 2002, the Arab League adopted a Saudi plan that committed Arab nations to a peace process that would result in the creation of Palestine and an acceptance of Israel, including normalization of relations, once it leaves territory occupied after the 1967 Six-Day War.

"It is a done deal for us," he said. "We are not going to go back on that."

Separately, Turki said he advocated giving women -- who are now banned from driving in the kingdom -- the right to obtain driver's licenses. He noted that the Saudi interior minister said the issue was a social issue, not a religious one, and that King Abdullah has remarked that many women already drive in the desert despite the prohibition.

During a visit to Jiddah in September, Undersecretary of State Karen Hughes caused a stir when she questioned the Saudi ban, telling a crowd of several hundred Saudi women that it had negatively shaped the image of Saudi society in the United States. "I believe women should be free and equal participants in society," Hughes said.

Turki noted that many Saudi women have said that the driving issue does not rank as high for them as the ability to obtain judicial rights, inheritance rights and equal access to jobs. But he said he felt women who wanted to drive should be able to obtain a license.

[الوافـــــي]

مع شديد إحترامي للأخ / يتيم الشعر ورأيه الذي كتبه باللون الأزرق
إلا إنني أراه قد ( خرج ) فيه عن الرزانة التي عهدتها فيها
وعموما .. يبقى ما يكتبه الإنسان منا مجرد رأي شخصي للمرء له ظروفه ودوافعه
ولكن عندما تبرز الحقائق للواجهة ، وتتأكد بقرائن داعمة لها
فإن أي " رأي " يأتي بعد ذلك يبقى رهين بعقلية الكاتب ، وليس عقلية الآخرين
فما قاله الأمير / تركي الفيصل كان في مقابلة أجرتها معه جريدة ( الواشنطن بوست )، وكان السؤال حول رأيه في تصريحات الرئيس الإيراني .
وقبل أن أعلق على إجابة الأمير لا بد أن نعرف أن ( أحمدي نجاد ) لم يتحدث بتلك الصورة حباً في الإسلام أو عشقا للعروبة ومجدها التليد ، ولكن الجميع يعلم أن إيران الآن تبحث عن تهميش قضية الملف النووي التي سببت لها كثيرا من التشويش والإنزعاج ، فقررت أن تثير زوبعة سياسية تشغل بها الرأي العام الغربي عن ملفها النووي ، وهي تعلم جيدا أن ( اليهود ) هم الورقة الرابحة في هذه المعادلة ، ولهذا كانت تصريحات نجاد تدور حول اليهود والمحرقة ونقلهم إلى أوربا ، والتهديد بالرد على ضرب مفاعلاتها من قبل إسرائيل وما إلى ذلك ، مع أن من المضحك المبكي أن خرج علينا اليوم المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية ليقول إن ما تحدث به أحمدي نجاد يجب أن ينظر إليه الغرب على أنه خطاب ( الأكاديمية ) وليس ( سياسيا ) ، وهذا التصريح يسقط كل خيوط العنكبوت التي بناها البعض حول تصريحات نجاد .
أعود مرة أخرى إلى إجابات الأمير تركي .
فقد قال :
إن إبادة ستة ملايين يهودي مِن قِبل النازيين الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية "أَثّرت على الجزء الذي نعيش فيه من العالمِ ، لأن مُعظم التعاطف الأوروبيِ والأمريكيِ مع الحركة الصهيونية كانت ناجمة تلك الإبادة الجماعيةِ الشنيعة"
وقال الأمير تركي أيضا :
" إن إحتلال فلسطين منذ ذلك الحين كان نتيجة تلك الإبادة "

فهل ( كذب ) الأمير فيما قاله .؟؟؟؟؟

وأما ما قاله الأمير تركي الفيصل عن السلام مع إسرائيل ، فهو لم يأت بجديد ينكر عليه ، حيث أن جميع الدول العربية وقعت على المشروع الذي قدمه الأمير عبد الله ( آنذاك ) لقمة بيروت ، وكان مشروعا مربوطا بشروطه .
ومنها " أن تترك إسرائيل كافة الأراضي التي احتلتها في عام 67 م "
وأما جاء في مقال الصحيفة حول قول الأمير تركي : " نحن لن نَتراجع عن ذلك " فلأنه يعلم جيدا أنه يمثل دولة وقّعت على ذلك المشروع العربي ، وهو عندما يتحدث في السياسة فإنه يعرف ما يقول سواء توافق ذلك القول مع الشرق والغرب أو لم يتوافق .
ويبقى حديث الأمير تركي عن ( قيادة المرأة للسيارة ) فقد سبقه الملك عبد الله في الحديث عن ذلك ، وقد أصبح الحديث حول تلك القضية " ممجوجا " .

[يتيم الشعر]

حينما يؤكد حدوث شيء مثل الهولوكوست وهي الكذبة الكبرى فلا أستطيع أن أحترم رأيه ، وحينما يختار هذا التوقيت للتزلف للصهاينة فلا أستطيع أن أحترم رأيه أو أحترمه شخصياً ، وحينما يدعي أن احتلال فلسطين والجرائم التي حدثت فيها إنما هي نتيجة ما تعرض له اليهود من قبل النازيين فتلك لعمر الله فرية ما بعدها فرية .
إنني أتمنى أن يخطئ ظني في الرجل
أتمنى أن يكون له من شيم "الفيصل" ما يكسبه جرأة في وجوه أعداء الإسلام بدل الخنوع والخضوع والاستخفاف فدماء وأعراض وحياة ملايين المسلمين الذين ذاقوا الويلات من جراء جرائم الصهيونية