مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-05-2001, 09:16 AM
أبو عمار أبو عمار غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3
Thumbs up كيف أقضي الإجازة الصيفية ؟‍

كيف أقضي للإجازة , كيف أستفيد من الفراغ الطويل ؟ أين أقضي الإجازة ؟ ماهي البرامج المناسبة في هذه الإجازة ؟ فإليك أخي شي ...
من وسائل استغلال الإجازة الصيفية

· للتجار :
o الحرص على صلاح عمالتك واستقامتهم ودعوتهم إلى الخير ؟ فهل فكرت في أن تحضر لهم شريطاً أو كتيباً مناسباً لهم ؟ هل حرصت على التحاقهم بالدروس المنعقدة في مكاتب الجاليات لأمثالهم ؟ إني على يقين أنك محب للخير راغب فيه . وتعلم أن تجارة الدنيا وما فيها لا تعدل شيئاً أمام هداية رجل على يديك فكيف وأنت قادر على أن تجمع بينهما ؟! إن صلاح العامل لديك يجعله أميناً حسن الخلق , مما يزيده حرصاً على مالك . أخي :اتصل على مكاتب الجاليات ستجد خيراً كثيراً , وأنت المستفيد دنيا وأخرى فلا تحرم نفسك الخير ...
o تخصيص هدايا وأشرطة مناسبة لكل مشترٍ.
o وضع بعض العبارات والتوجيهات الإرشادية على الأكياس التي توضع بها الحاجات .
· للأطباء :
o أيها الطبيب الفاضل : إنك على تغر من تغور الإسلام , فكم من مريضٍ كنت السبب في شفائه, وكم من بسمة كنت السبب في إشراقها إنك صاحب قلب كبير ولمسة حانية ً مباركة , بيني وبينك حديث طويل تسمعه إنشاء الله ولكن أقدم لك هذا الاقتراح : هل فكرت في الخروج بعيادتك لبضعة أيام ؟ لمرضى لا يستطيعون الوصول إليك مع شدة حاجتهم لك ؟ لا أنسى ذلك الطبيب من إحدى المنظمات النصرانية وهو يحمل بين يديه ذلك الطفل الصومالي , ينفض الأوساخ من جلده بيده كم كنت أتمنى أن تكون أنت ذلك الطبيب !! خاصة وأنا أرى أمه ساقطة على الأرض من شدة الجوع تنظر إلى ذلك الطبيب بعينيها نظرة شكر وأمتنان ؟! كم كنت أتمنى أن تكون أنت الذي تنال تلك الدعوات من قلب تلك الأم المجروح. فلماذا تحرم نفسك الأجر العظيم بأن تهب لله نفسك أياما للسفر إلى مثل هؤلاء ؟ وأنا على يقين بأن المكاسب كثيرة جداً كما أني على يقين بأن هذا الطرح سيجد طريقاً لقلبك إن شاء الله .
· للمرأة :
o المرأة صنو الرجل وشريكته في صنع الحياة , وهي المحضن الذي يترعرع فيه رجال الغد ,ومنه تنبت فسيلة ُ الأسرة الصالحة , فإليها وهي البنت والأخت والأم ... أقدم هذه التوجيهات :
§ لا تخلو مدينة من دُوْرٍ أو مراكز صيفية لتحفيظ القرآن الكريم فلتحرصي أيتها الأخت على المشاركة في مثل هذه المنتديات الربانية ففيها خيري الدنيا والآخرة ففيها المعرض النسوية والحفلات والأمسيات الشعرية وفيها الألعاب الترفيهية والبرامج الثقافية والأنشطة الاجتماعية ....
§ أخيتي تكثر مناسبات الزواج والأفراح والاجتماعات في هذه الإجازة وتجمع أعداد كثيرة من النساء , ولو حسبت هذه الساعات التي تقضيها المرأة في مثل هذه اللقاءات لربما وصلت إلى نصف الإجازة بدون مبالغة . فلماذا لاتُستغل مثل هذه المناسبات من قبل بعض الصالحات في إلقاء بعض النصائح والتوجيهات , وإن لم تكوني أنتي المتحدثة ؟! فلماذا لاتكونين مفتاح خير للناس , فتكونين أنتي الداعية لإحدى الأخوات القادرات ؟ أو تقومي بتوزيع شريط يُستفاد منه أو مطوية ينتفع بها .
§ لماذا تتصور بعض النساء أن مثل هذه الأمور مقتصرة على الرجال؟ أو أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر خاصٌ بالرجال ؟ ربما رأت المرأة في مثل هذه المناسبات عشرات المنكرات من غناء ماجن أو لباس فاضح أو... فلماذا تحرم نفسها هذا الخير العظيم ؟! ثم أن السكوت عن الخطاء والمجاملة فيه هو الداء العضال الذي بليت به النساء خاصة الصالحات منهن . فسمعي وعي حتى تعلمي بأن الأمر واجب عليكِ مثل الرجال . فما عذرك أمام الله عز وجل يوم القيامة .
· للشباب :
o على كل شاب أن يحرص على الذي يحسنه ويتقنه ويُبدع فيه مستغلاً أيام إجازته ومن ذلك:
§ إن كانت تحسن توزيع الكتب والأشرطة اهتم لهما وعمل ما استطاع لأجل إيصالهما للناس , من جمع مبالغ لهما ,وحسن اختيار ,وتوزيع , وحسن إبداع وتنظيم .
§ وإن كانت تحسن فن الكلمة الطيبة اهتم لها وعمل ما استطاع لإيصالها للناس من حسن إعداد وإبداع في الأسلوب وكسب القلوب , خمس كلمات يعدها ويحسن أداءها يلقيها مره في الشرق ومرة في الغرب قال e (و الكلمة الطيبة صدقة ).
§ وإن كانت تحسن فن البيع والشراء ويحسن فن التعامل مع الناس فميدان التعامل مفتوح وبابه واسع . وكم نحن بحاجة للتاجر المسلم الداعي إلى الله من خلال تجارته وبيعه وشرائه.
§ وإن كانت تحسن القيام على اليتامى والأرامل والمساكين والاهتمام بشؤونهم ومساعدتهم . فليحرص على ذلك .
§ وإن كانت تحسن جمع الأشرطة القديمة والكتيبات والمجلات القديمة وتوزيعها على المستوصفات وصوالين الحلاقة وأماكن الانتظار العامة هذا في الداخل وأما في الخارج فيحرص على إرسالها إلى عناوين بعض المراكز والمؤسسات الإسلامية وغيرها فهم في أمس الحاجة إليها .
§ تتحرك جميع وسائل النقل من طريق إلى آخر, ومن بلد إلى بلد , ومن دولة إلى دولة, ولك أن تتصور ماذا يُعرض ؟ وماذا يسمع الراكبون ؟ فلو قُدم لسيارات النقل والأجرة عدد من الأشرطة سواء المسموعة أو المرئية , والمجلات والكتيبات النافعة لكان من أفضل وسائل الدعوة . ولو أنا أعطينا كل سيارة نقل شريطاً لاستمع له نفرٌ كثير لا تدري عددهم فإن البذرة الطيبة تُخرج ثمراً طيباً .
§ ومن الوسائل لاستغلال الإجازة للشباب :
§ دورة في تخريج الحديث.
§ دورة في تغسيل الموتى وطرق التكفين والقبر.
§ دورة في الخطابة , والسباحة, وركوب الخيل, والدفاع عن النفس, و الحاسب , واللغة الإنجليزية ... وقد تجدها جميعاً أو جزءً كبيراً منها في ( المراكز الصيفية ) .
· للمسافرين :
o اتقى الله عز وجل في سفرك فلا تطلق لنفسك العنان فالمنكرات في كل مكان من هنا وهناك فغض بصرك وحافظ على من هم تحت يدك عل الله أن يحفظك .
o استغل ساعات سفرك بالذكر والدعاء والتأمل في بديع صنع الله عز وجل .
o وزع الأشرطة والكتيبات النافعة على من تجد عن المحطات وفي السكن .
o لتجعل من أحد محطات سفرك الذهاب إلى مكة وآخذ عمرة لك ولمن معك لحديث النبي e ( تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد) أو كما قال e .
(المسافرين للخارج)
o أتصل بأحد المراكز الإسلامية للتواصل معهم ورفع معنوياتهم بكلمة طبية.
o تجنب الذهاب إلى بلاد الكفر من غير حاجة .
o تجنب الذهاب إلى المنتديات وأماكن اللهو المحرمة .


· وأخيراً :
أقول أيها الأخ الحبيب ويا أيتها الأخت إن الإجازة الصيفية فرصة لا تعوض وهي أيام من العمر فاحرص على إغتنام الفرص واللحظات فيها , وحاول جاهداً أن تخرج من إجازة هذه السنة بمكاسب ونتائج طيبة .
فيا شباب أنتم في مقتبل العمر وبحاجة إلى بناء الشخصية وقدراتها ومواهبها . وشتان بين شاب أو فتاه ذي مواهب متعددة يعرف الكثير ويتقن الكثير فهو ذو علم وثقافة واسعة يحفظ القرآن , وبعض الأحاديث , ويجيد العمل على الحاسب الآلي , يتكلم اللغة الإنجليزية لحاجته إليها . فهو مفتاح خير في كل شيء , وبين شاب أو فتاة لا يُتقن صنع شيء ولا يعلم شيئاً إلا التسكع في الشوارع ومشاهدة الأفلام وغيرها . لماذا ؟ وما الفرق بينهما؟ لالشيء إلا أن الأول استغل أوقات فراغة بما ينفع , والآخر ذهبت عليه الأيام والليالي في نوم وسهر وتسكع وجلسات وضحكات . وتذكر آخر الإجازة وكلٌ قد رجع بمكاسب ونتائج وأنت أيها المسكين تجر ُ أذيال الخيبة والخمول والكسل .
فإن لم تكن مفتاحاً من مفاتيح الخير التي ذكرنا بعضاً منها فما أقل من أن تحب الخير وأهله وتبذل دعوات صادقة تخرج من قلبك لإخوانك وكن معيناً لهم ولو بدعوات صادقة أو بكلمات طيبة , فإن ذلك تشجيع ٌ منك لإخوانك الناشطين العاملين , لك أنت أجر هذه الدعوات والكلمات , فإن لم تستطع الدعاء أو الكلمات الطيبة فكف عنهم لسانك فإنها صدقة منك على نفسك .
نسأل الله عز وجل أن يبارك في أعمارنا وأوقاتنا , وأن يوفقنا للعمل الصالح فيها فقد قال e ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه , وعن علمه فيم فعل , وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه , وعن جسمه فيم أبلاه) فهل أعددت للسؤال جواباً , وللجواب صواباً؟!


  #2  
قديم 22-05-2001, 04:10 PM
أبو عمار أبو عمار غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3
Post

أشكر لك يأخ أبو عمار على مشارتك الجيدة:
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م