مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-11-2006, 12:54 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة همسات مسلمة
هل تصدقيني اذا قلت لك ان الكلمات تاهت مني لاعبر عن هذه الخاطرة الرقيقة عذبه الكلمات . ولكن هذا ليس بجديد علي رقه وعذوبه كلماتك ولكن الكلمه الوحيده التي اود ان اقولها لك شكرا لهذه الكلمات الرائعه وشكرا للمشاعر التي تدفقت داخلي عند قرائتها فما كتب من القلب يصل الي القلب
بارك الله فيكي ونحن بانتظار المزيد منك


هلا باختي الرائعة همسات....ويبدو ان لك من اسمك نصيب....

شكرا لتفاعلك معي يا حبيبتي..وانشاالله ساحاول وسانقل المزيد لاجل عينيك


مع الشكر لك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-11-2006, 12:58 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

ذات مرة خاطبني قائلاً





ايتها الحبيبة الهاجرة
الشمعة المضيئة
اللؤلؤة الساحرة
الماسة الجميلة ..
ايهون عليك قلب مثل قلبي
ارتمى بين يديك يطلب منك قبوله .

يطلب عبق انفاسك يطلب المغفرة لقلبه الذي لم يركِ ولم
يكن يعرفك قبل ذاك المساء
فتأخر به المجيء سائلا قبوله
خادما لقلبك ... لمشاعرك... لحبكِ لغضبكِ لكل انفعالاتكِ

تصرخين فيه او تضحكين
فكلها بلسم ما دام بقربك....
او تبخلين علينا انا وقلبي المسكين في القبول وانت ...
يا من بك كرم بلا حدود.................
ان تتركينا نتعذب كل الحياة...
وان انت قبلتنا كنا اسعد من مشى...
ايتها الماسة الجميلة ..
زيني صدر حياتنا ببريقكِ السافر ...
وخوضي بنا بحر من اللأليء...
اه كم انتِ جميلة تحت الماء , وفوق النار ونجمة في السماء

فويل لقلبي الذي لا ينكف يخفق لك ...
صارخاً داخل اضلعي انه يحبك
يحبك ويسألني الرحيل الى داخل اعماقك
فاقبليه حبيبة او فأقتليه
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 20-11-2006, 04:17 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

فرددت عليه في احد الصباحات الحالمه



سيدي كيف يهون علي قلبي قلبا مسكنه بين الضلوع؟؟
لا والذي بيديه كل شيء

يا زورقي المطرز بالفضه ......
يا ليل الفراشات اشتهاء لندى الورد البري
قلبك هو قلبي وعالمك هو عالمي
اااه يا ليل الطرقات القابع بين الاضلع


ااه من نداء خفي يسرق الوقت
ويقطع المسافات للوصول الى انفاسك
فيا اجمل غصن حطت عليه اروووع الفراشات
فينا نبض واحد
فهل ترضى بنبض في جسدين




ملاك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 20-11-2006, 05:38 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
Question



كلما نظرت الى عينيك احسست بغربتها

ما عاد ليديك حرقه اللمس

حتى لهيب انفاسك اصابه الفتور

حركه شفاهك وهنت

ضعفت حروفها إهتزت رعشتها

انت يا من كنت اعرف

اصبحت عني غريبا بكل شيء

حتى بريق اللقاء اختفى

لا اعرف لماذا

لم اجد السبب

ولكنني منتظره

ربما يعود الصفاء

ربما

عودت نفسي ان تعيش

على الأمل

وان ارضخ للقدر

وما بيدي فقط

ان ابقي مكانك بأعماقي

وموقعك شاغرا ما حييت

خذ وقتك

وعندما تشعر انك بحاجه اليّ كما كنت

ستراني فاتحه ذراعي

لإستقبالك من جديد

هذا انا

عندما احب

احافظ على العهد

لا تسل لماذا

فأنت تعرف

انك اغلى الناس

يا...... حبيبي


منقول
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 29-11-2006, 08:10 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ، خلق سيدنا آدم من قبضة من طين، وسواه و نفخ فيه من روحه فوقعت له الملائكة ساجدين، و آنسه بأمنا حواء في الجنات العلى و في أرضنا حتى حين،
و الصلاة و السلام على حبيب رب العالمين، سيد ولد آدم و حواء أجمعين ، سيدنا و مولانا محمد صاحب الجمال و الكمال و آله و صحبه أجمعين .

--*--
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
فغريب حقا أمر هذا الإنسان ...
و سبحان من علمه البيان ...
ليرسم توهجات الروح و انكسارات النفس في كل آن ...

الأخت الأديبة الفاضلة ملاك : أود بداية أن أتوجه إليك بأصدق عبارات الإعجاب بهذا الإختيار الراقي ...خاطرة من إمرأة "حالمة"... !!!

بل هي صرخة واقعية لأمرأة تبحث عن ذاتها ...عن كينونتها ...عن وجهها الأصلي ...الذي تبحث عنه و تود أن يعاد لها ...!!!

هي صرخة صادقة و حقيقية ...يهتدي إليها و يمارس طقوسها كل محظوظ ( رجلا كان أو إمرأة ) و قد صدرت هنا عن إمرأة وصفت نفسها بالحالمة و ما هي بالحالمة إلا إذا اخذنا بعين الإعتبار بالظروف التي نعيشها و ملابساتها التي أضفت على النفس البشرية الكثير من التعقيدات و الزيف و الأوهام و الظلمات و الإنحرافات ...!!!

هي صرخة لذيذة و جميلة إلى حد السَُّكر لأنها لامست فينا حقائق دفينة جدا جدا و أستطاعت أن تصل إلى مجاهيل تلك الأعماق السحيقة الساكنة فينا ...!!!

و لكن ، أعتقد أنها توجهت بها إلى العنوان الخطأ ...!!!
بل أكاد أجزم أنها لم تنجح في معرفة من بيده أن يحقق " حلمها " أو حقها في إستعادة "نسختها الأصلية " ...!!!

و عليه ، دعيني أوضح بدون ملابسات أو لعب على الحروف أنه لا يوجد رجل واحد على وجه البسيطة يمكنه الإحتفاظ بتلك النسخة ...!!!
و لكني ...أعرف أين توجد تلك النسخة الأصلية و النادرة ...!!!
أي نعم ، أعرف دون مبالغة و بلا مكابرة وجود ذلك الكنز الثمين جدا جدا ...!!!

لا يمكن لي أن أعطي تفاصيل أكثر فليس كل ما يعرف يُـــقال ...و لا كل ما ُيقال يُعقل ...و لا كل ما يُعقل يــُتــذوق ...!!!

و أشكرك الآن مرة ثانية و أخرى ...جزيل الشكر لأنك ِ وفرتِ لي فرصة التداعي المباشر مع هذه " الحالمة " ...: ( باللون الأحمر ....!!! )
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 29-11-2006, 08:14 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile

إقتباس:
إلى رجل يحتفظ بالنسخة الأصلية مني
بالأمس طرق الحب بابي … لم أفتح له … ولم ينتظر طويلاً … كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به … فمضى إليهم … وبقيت أنا وحدي … في انتظار عام آخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي…

سيدتي ...لا أريدك أن تنتظري العام القادم حتى يطرق الحب بابك ...بل قومي الآن و توجهي بكل عزم إليه ...ستبحثين عنه طويلا و لكن عزمك سيدلك على بابه ...هناك أطرقي الباب مرارا ...و لازمي قرع الباب و لا تخافي من غلظة العذال و حراس الباب ...أصمدي و لا تكترثي من كثرة المثبطين و الحاسدين و الكاذبين ...لازمي الباب و اكثري من القرع ...و اصرخي كالطفل ...كالرضيع ...و تاكدي انه سيفتح لك البواب الباب على مصراعيه...


إقتباس:
سيدي البعيد جداً من موقعي … القريب جداً من أعماقي … لا أعلم … هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود؟ أم ضاق بي الوجود … فأصبح أصغر من حزني؟
النتيجة واحدة يا سيدي … فبقعة الأرض هذه ، ما عادت تتسع لي … فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها … أصبحت الآن تقف علي … والحمل أكبر من الكتابة … والحمل اثقل من التنفس … وحاجتي إلى التنفس جعلتني ابحث عن وطن يكتظ بالهواء … وطن يمنحني الحياة بلا حدود … وطن يعيد الأرض إلى قدمي … ويعيد قدمي إلى الأرض … وطن يجعلني فوق الأرض … ويجعل الأرض تحتي رحبة واسعة كأحلام طفولتي … وأظنك ذلك الوطن ، أو هكذا يخيل إلي ، أو هكذا تمنيت دائماً …


سيدتي : آسف لأن أصارحك بأن من تبحثين عنه قريب جدا من موقعك ...من أعماقك ...و لكنك أنتِ البعيدة عنه ...هكذا يُخيل إلي من خلال رفرفة خلجات شعورك المرهف ...و مصارحتك الشفافة بجهلك بأي أرض تقفين ...و حزنك الدفين ...فلا الوطن أصبح موطنا ...و لا الهواء صار عندك متنفسا ...فالكل يحاصرك و يشدد الخناق ...و يحكم الوثاق على معصميك و قدميك ...و أنتِ تنشدين الخلاص و الحرية ...."أعطني حريتي واطلق يديّ إنني أعطيت ما استبقيت شيّ
آه من قيدك أدمى معصمي لم أبقيه، وما أبقى علي ؟!!"...
نعم ، الوطن الذي تبحثين عنه حيث الحياة بلا حدود ...موجود !!! ...قد يكون هو من عنيتيه بتداعياتك أعلاه ...و لكنه ليس ذاك الذي يحتفظ بالخارطة الأصلية لكِ التي عنها تنقبين و تبحثين ...!!!
هل يكون صادقا ذاك الحكيم الذي قال إن الرجل يحن إلى موطنه الأعلى (... ) و المرأة تحن إلى الرجل باعتباره موطنها الأصلي ؟!!!

إقتباس:
وليس كل ما تمنيته منحتني إياه الحياة … بالرغم من أني منحتها الكثير مني … ظننتها ستشبهني … ستقلدني في العطاء … لكنها خدعتني .. سرقتني .. وأخذت كل شئ ولم تمنحني أي شئ…

لا عليكِ يا سيدتي ...أحس بغربتكِ ...بغُبنكِ ...بخيبات الأمل و ضربات الجحود ...!!!
و لكن ...من تعود على العطاء ، عليه أن يتجاوز المرحلة الأخيرة و الحرجة من مسيرة العطاء ... حتى ينعتق تماما من تلك المشاعر المؤلمة ...حتى يخرج من دنسها إلى قدسها ...
و إن لم يفعل ، كان الإرتكاس و الإثقال و يا خيبة المسعى و لا أريدكِ أن تكوني من هؤلاء ...!!!
المرحلة الأخيرة في مسيرة العطاء النادرة : هو عدم رؤية العطاء السابق تماما ... لا مَــنَُّ في العطاء و إلا أصبح ، عافاك الله ، أذى...!!!
فهل تقدرين ؟؟؟!!!....


إقتباس:
فيا وطني … من أين ابدأ؟ من البداية التي ما عدت اذكرها؟ أم من النهاية التي لا أريد أن أذكرها؟…

يا مواطنتي ... من أين تبدأين ؟ ...دعكِ من البداية التي نسيتيها و دعكِ من النهاية التي لا تريدين تذكرها ...!!!
سأسهل عليك الأمر ...ليس هناك شيء أقرب منكِ إليكِ منكِ ...فأبدأي من ذاتكِ و انتهي بها ...!!!


إقتباس:
فأحياناً … تتشابه بدايتنا ونهايتنا حد الملل … فيا سيدي … اجبني … من أنا ؟… وعلى أي المحطات أقف الآن؟ ولماذا أقف الآن في انتظار معجزة تعيدني إلى الحياة ، أو تعيد الحياة إلي ؟

و حتى نجنبكِ هذا الملل ...أرشدناك إلى ذاتكِ ...أنتِ : من أنتِ ؟!!!
هذا أخطر سؤال في هذه التجليات الشفافة يا سيدتي ...و لن أستطيع الآن الإجابة بصراحة عنه ...
لأن الوقتَ لازال متقدما و لا فائدة ترجى من حرق المراحل يا سيدتي ...!!!
آه ...لو تعرفين من أنتِ !!!
و لكن سأطمئنكِ مربتا على كتفيكِ أنكِ الآن تقفين على أرض صحيحة ...موقع هام في مسيرتكِ ..محطة متقدمة جدا لمعرفة من أنتِ ...و لكنها ليست الأخيرة ...!!!
و دعكِ مرة أخرى من ملل إنتظار المعجزات التي ستعيدكِ إلى الحياة ...!!!
فالمعجزة بحوزتكِ و لكنك ....!!!



(( يتبع ))
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 29-11-2006, 08:22 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Smile

إقتباس:
لا تدهش لسخافة سؤالي … فأنا أضعت ( أنا ) … وجئتك أبحث عنها … عن ( انا ) … عن ذاتي … ليقيني أني لن أجد نفسي الحقيقية إلا لديك … فأنت أصولي … وجذوري … فأعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى علية من الأيام … وذات يوم خبأت نفسي الحقيقية فيك … نفسي التي تشبهك وتشبهني … وغادرت بالنفس الأخرى … التي تشبههم ولا تمت لك أو لي بصلة .
كنت سعيدة بهذه النفس … لقدرتها الفائقة على التأقلم مع عالمهم التافه … وأجدت دوري ببراعة … وكثيراً ما صفقت لنفسي بيني وبين نفسي .

إطلاقا ...سؤالكِ في غاية الجوهر ...و وعيكِ بقيمة إعترافاتكِ [ فأنا أضعت ( أنا) ] الخطوة الأولى للعثور على الفردوس المفقود ...أنا أصولكِ ...و جذوركِ ...أي نعم على رأي الحكيم السابق الذكر ، و لكن لي خارطة ذاتكِ و نفسك ِ الحقيقية التي تنشدين و ليست هي بالتحديد ...!!!
خارطة الطريق إلى الفردوس و ليس الفردوس المنشود ...فهو في مكان آخر ...!!!

إقتباس:
لكنني الآن … أشتاق إلى نفسي الحقيقية … تلك النفس التي خبأتها فيك … فجئتك وفي داخلي رعب الدنيا كله … أن تكون قد فتحت لها أعماقك ذات ليلة باردة و أطلقت سراحها منك …
ترى … هل ما زلت تحتفظ بي ؟ هل ما زلت تحتفظ بالنسخة الأصلية لملامحي ؟ .

لا تخافي و لا تحزني ...هي في مكان أمين ...و شوقها إليكِ أعظم من شوقكِ إليها ...ألستِ أنتِ التي فرطتِ فيها ؟!!!... بالرغم من تحذيراتي المتكررة لك ِ بألا تفعلي ذلك !!!... على كل ، لا أنكر أني تسلمتها منكِ و قد أرجعتها إلى مكانها الصحيح و هي بإنتظاركِ ...و لكنها غضبتْ آخر مرة عندما تخليتِ عنها و اشترطتْ عليكِ الكثير من التضحيات و القرابين كي تعود إليك ِ ,,, فهي حقا لا تلدغ من جحر واحد مرتين ...!!!

إقتباس:
أشتاق لملامحي القديمة … فهل سأراها في مرآتك ؟ خدعتني مراياهم كثيراً يا سيدي … منحتني وجهاً ليس وجهي … وجسدا ليس جسدي … وأحلاما ليست أحلامي … تضخمت في أعينهم في الوقت الذي كنت أتضاءل فيه في عيني …
وسافرت … سافرت في كل القلوب … وكنت أترك في كل قلب حلماً ناقص النمو … وأرحل … أغادر أعماقهم متسللة كاللصوص … وأحرص حرصاً تاماً على أن لا تبقى فردة الحذاء الذهبي خلفي كي لا تعيدهم إلى عالمي الذي لا يتسع إلا لك …
أرحل بحثاً عن حكاية جديدة … حكاية مختلفة في فصولها وطقوسها وتضاريسها … لكنني اكتشفت أن الحكايات تتشابه … وان الفصول تتشابه … والتضاريس تتشابه … إلا الإحساس … وحده الإحساس يا سيدي يبقى مختلفاً كبصمات الأنامل …
فعشت سنوات أبحث عن ذلك الإحساس المختلف … لكن ذلك الإحساس لم يأت بعد … وربما لن يأتي أبدا … وهنا تكمن مرارة اليقين … اليقين بأن القادم لن يكون أفضل ولن يكون اجمل ولن يكون مختلفاً … وان وحدك الشيء المختلف الذي لا يشبهه في قلبي أو حلمي أو خيالي شئ …
فيا سيدي الوطن … ويا وطني السيد … نمت عميقا … نمت طويلاً … واستيقظت بالأمس … ولا أعلم لماذا استيقظت … وأي صرخة قاسية للواقع أيقظتني وزلزلت أحلامي … وإذا بالوجوه ليست الوجوه … وإذا الأصوات ليست هي الأصوات … وإذا الأماكن ليست هي الأماكن … ولا الأحلام ليست هي أحلامي … ولا الزمان هو زماني … ولا أنا التي يعرفونها … هي انا التي اعرفها انا … وتعرفها أنت …
فجأة … شعرت يا سيدي بأنني خارج نطاق الزمان والمكان والأحلام … وبأن أحلامي كانت ضرباً من الوهم والجنون والشقاء والغباء …

ياه ...يا للحزن الساكنِ فيك يا سيدتي ...لقد خسرتِ كثيرا ...حتى أضحيتِ لا تعرفين نفسكِ و لا هي تعرفكِ ...فقدتِ توازنك العام ...أراك في أزمة ...خلتُها في البداية ظرفية و لكن أصبحتُ اخشى أن تتحول إلى أزمة هيكلية .. الظاهر أنكِ قد عاشرتِ شرذمة من سقط المتاع ...بلدوا فيكِ الإحساس بالخير و الحق و الجمال... أشعر أنك اشرعتك محطمة ...و لكن أتوسم الخير في ثنايا الأسطر ...فها أنتِ تنشدينني لأول مرة ...الوطن : و ما أدراك ما الوطن ...المرآة الصحيحة و ما أدراك ما المرآة ...و لكن أحذركِ من المشهد الأول الذي سترين فيه نفسكِ في مرآتي الصقيلة ...
ستفزعين و لكن لا تهربي ...فما رأيتِ إلا نفسكِ الحالية ...!!!
و سأكون لك رفيقا صحيحا قبل البدء في طريق البحث عن الكنز ...و دليلا صادقا لكِ لا أرجو منكِ جزاء لا شكورا ... فقط أعينيني على نفسك بكثرة السجود ...و برد التسليم و الإنقياد ...
و لا تسأليني عن أشياء حتى يأتي وقت توضيحها ؟!!!

فهل تراكِ توافقين ...؟!!!


إقتباس:
فذات يوم يا سيدي كنت سيدة الحلم في عالم بنفسجي اللون … مخملي الملمس …
ذات يوم … كانت لدي قدرة الحلم بالمستحيل الجميل … فحلمت بما لم تحلم به أنثى قبلي …
ما رست كل أنواع الأحلام المستحيلة يا سيدي … تضخمت بالأحلام قد استطاعتي … ولم أدرك إلا بعد فوات الأوان … إن للأحلام عملة تدفع من رصيد العمر … فما ابهظ ثمن الأحلام يا سيدي …
فيا سيدي الحلم … هل تعلم انك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي … و أعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك … وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن …
فهل أدركت الآن من أنت ؟؟ من تكون ؟؟ وأين موقعك فوق خارطة قلبي ؟؟ وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي ؟؟
المرسلة: امرأة حالمة

منقول


لقد بدأتِ متسائلة حول من تكونين أنتِ ....و أنهيتِ من أكون (أنا ) ...!!!
هذا مشجع جدا لبداية رحلة البحث عن ( النسخة الأصلية منكِ ( أنا ) ) ...!!!
أتذكر جيدا قسمات وجهك الصبوح ...المؤمن بالحياة ...و القيم الرقيقة العذبة ...أتذكر كفاحك من أجل الإنسان ...من أجل الحرية ...و المشاعية ...و الجمال ...أتذكر صولاتك في حلبات الفكر النبيل ...جولاتكِ في ميادين التحرير أذكرها ...!!!
الرفيق قبل الطريق يا سيدتي ...و أنا الرفيق و أنا الطريق و لكن لي نواميسي و طقوسي ...!!!
بل ، أنا الوطن و الموطن و الوكر و العش ...فهلا غرستِ ساقيك ِ في و تنشقت هوائي العليل و مرحت ِ مع أطياري... ولكن إياكِ ، ثم إياكِ أن تستبدليني بغيري ...!!!
أنا الحلم الذي يتحقق دائما ...فهلا عرفتِ قدري ؟!!!


المجيب : رجل واقعي .

غير منقول
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 30-11-2006, 06:08 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

اخي صلاح الدين...سافرت بين احرف بوحك...فعجزت اناملي ان تكتب شئيا....فمن تبحث عن نسختها الاصلية....تتشابه عليها الاماكن والازمان.....فلا تقوى الا على الدمع....

لكنني وجدت هذه بين اواراقي....فكتبتها...




رساله الى رجل لم يأت بعد



تلتقي الأرواح على ضفاف نهر الذكريات
وتستل سيوف الخوف وتمضي على رقابنا
وتكون الخطوة مرتقبة نحو الظلام
وتعبر الأمنيات جسر الخيال
وتعدو الأحلام مسرعة نحو السراب
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
لحظات صارخة
وإيماءات روح
وتظل النظرة الخانقة تلتف حول روحي
إنتابتني لحظات من الجنون كثيرة
ولكن كتلك التي عاشت في داخلي ساعة رحيلك
لم تكن إحداها كتلك
تمرد يسري في ذرات جسدي
وعصيان من نبضي الثائر عليك
وتنشق الروح
لتثب إلي عالم لا أدركه
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟
هروب
وإقتفاء أثر
وعيون تلتهم حاضري
ويسكن الخوف بين أضلعي
لم تسعفني تلك الذاكرة المحطمة
ولم أدرك تلك الصورة المهشمة
لم أعي تلك الحروف التي وصلتي في رسالة بالية
تقطعت أطرافها ..واندثرت بعض من كلماتها ...كانت تقول :
هناك حين أبحرنا أنا وأنتِ كنـــ............ ولم أزل على عهدي ولكن تغييرت أشياء كثيرة ولم يعد في اســـ......
سامحيني قد لا ........ ولكن تبقين أنتِ من أحبــــ..... وإليكِ وداعي
وداعي !!!!!!
تلك الكلمة كانت واضحة في الرسالة
كم أضحكتني تلك الكلمة فهي دائما واضحة عند الرحيل
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟
جدارن وصمت
ذكريات معلقة على حائط فارغ
هنا كنا نقطف الورد
وهنا كنا نأكل الثمر
وهنا كنا نجلس مع الأصحاب
وهنا ....
وهنا ....
كلها ذكريات قديمة لم تعد تطل علينا من جديد
وأصبح الماضي من الخيال
ولم تكن أمسياتنا الساحرة تأتي من جديد
ويكتب على نعش الخيال ( كانت هنا ذكرى ورحلت )
بالله عليك قل لي من أنا بحياتك ؟؟؟؟


يتبع..........
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي







آخر تعديل بواسطة بيلسان ، 30-11-2006 الساعة 06:13 AM.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 30-11-2006, 06:17 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي وبعدها احاول

أحاول أن أخط بقلمي وألملم بحبري بقايا حطامي
المتناثر من على أمواج سطورك

فــــــــمـــــن أنــــــــــــــت.........؟؟؟؟

من أنت أيها الطيف القادم من أحلامي ..؟ !
من أنت أيها الضيف الذي طرق شباك مسائي ؟ !
من أنت أيها القلب الذي بدد سكون أيامي ؟؟ ! !
من أنت أيها الجرح الذي أدمى كلماتي ؟؟ ! !
من أنت ؟ ! وأي ريح أقدار تلك التي
رمتك على عتبة أبوابي ! !

يلوح شراعك الماضي نحوي ...بالحنين
فأحاول أن أرسم طريقك ..فوق صفحات عمري
وأن أثبت قلبي على مرسى شطي
الطاهر من دنس عواصف الزمن ... وغدر الليالي

وأحاول أن أقرأ حروفك
..........أن أفك طلاسم غرابتك
..........أن أقطع خيوط جراحك
لكني لا زلت أعــــــــاند هواك ! ! ! !

فلماذا لا زلت
أعاند نبضي ..
كلما حن للسكن في حنايا شوقك
وأعاند حروفي
كلما عشقت أحضان صفحاتك
وأعاند قلبي
كلما رددت عروقه حروف اسمك
أعاند قلمي
كي لا تسكنه كلماتك
وعاندت طيفك
وأغلقت أمامه كل دروبي
حين طرق بالأمس شباك ليلي

وعاندت همسك
ونثرت أمامه شوك خوفي
حين أراد الوصول لقلبي
وأعاند عيناي
كلما تمنت رؤياك
وأعاند أذناي
كلما سألتني عن صوتك

ورغم كل شئ ...
وحين تداعبني ذكراك .....
أجد نفسي سوى حطام يتبعثر كحبيبات الرمل على شاطئ أيامي ! ! !


فأين النسخة الاصلية مني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 03-12-2006, 01:16 AM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي



ايها القادم من ارض المستحيلات
تحمل عبق الماضى وتقهر كل التحديات
امام سحرك تعثرت كل اللغــات
فامهلنى قليلا ايها الحب
كى اعيد ترتيب الكلمات




صباح الخير


أيها العمر الجديد المتأخر
والعمر القديم يسأل عن عنوان خاطئ جاء مبكرا ؟؟

أيها العمر الجديد
وأنت تزهر فوق رماد عمري
وأنت تشرق بعذوبة
فتشعل النهار في ساعتي
بعد أن تعبت وارتخت



صباح الخير


وأنت تسرى في دمى
في عروقي في حياتي
إنك تبعثني مولودا
جديدا للحياة


أيها العمر الجديد
وأنت تجدني شرنقة
احبس بداخلي أجنحتي
ومعها ألجم رغبتي
في أن نأخذك ونطير معا
خارج هذا الكوكب
حيث لا أحد

وأنا لا أملك إلا أن أقول
لك

صباح الخير



أيها العمر الجديد الجميل المتأخر
وأنت تشرق على شظايا تقطعت
وهى تنتظرك
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م