مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-04-2005, 08:46 AM
صبرا".. زهرة المدائن صبرا".. زهرة المدائن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 48
إفتراضي (( قضية الامة المصيرية ))

الخلافة قضية الأمة المصيرية


مقتطفات من «ظلال القرآن»



منذ أن قضى الكافر المستعمر على دولة الخلافة عام 1924م على يد الخائن أتاتورك أصبحت بلاد المسلمين دار كفر بل أصبح العالم كله دار كفر. وقد عمل الغرب على إبعاد فكرة الخلافة عن الأذهان وصار المسلمون يتحرجون من ذكرها مع أنه لا قيام للدين إلا بها كما قال ابن تيمية رحمه الله في كتاب «السياسة الشرعية» وكما قال القرطبي وكما قال جماهير العلماء في الأمة الإسلامية.

ظلت أهمية الدولة الإسلامية بعيدة عن وعي الأمة فترة من الزمن، ولكنها وبعد النكبات الأليمة والهزات العنيفة التي أصابتها بدأت الحيوية تدب فيها وبدأت تصحو من غفوتها وبدأت الأصوات الخافتة تنطلق من هنا وهناك مطالبة بعودة الخلافة.

وجُنَّ جنون الاستعمار، وانطلقت الأفكار الظلامية مدافعة عن نفسها، وسُخَّرت الأقلام الرجعية للتشكيك بوجود الدولة الإسلام، ولكن أصوات الحق الخافتة ـ رغم الاضطهاد الوحشي الذي قاسته ـ ظلت تعلوا وتتفاعل مع الأمة المنكوبة التي يئست من كل الطروحات ولم يعد عندها أمل، إلا بعودة الخلافة! نعم لقد أصبحت الخلافة مطلباً عند الأمة رغم كل المحاولات التي بذلت لصرفها عن هذه القضية المصيرية سواء منها محاولات المعوقين الظلاميين الذين حاولوا التقليل من شأن الدولة الإسلامية من أجل إنزالها عن مستوى القضية المصيرية أو محاولات الطيبين البسطاء الذين آلمهم الداء ولكنهم أخطأوا في تشخيصه فمنهم من حسبه الفقر والمرض، ومنهم من حسبه كائناً في الأخلاق، ومنهم من حسبه الشرك والكفر الفردي دون أن يفرقوا بين كفر المجتمع الناشئ عن إلغاء الخلافة وبين كفر الأفراد.

إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته.
إن الدولة في الإسلام ليست نافلة ولا تطوعاً ولا موضع اختبار وإنما هي الحياة الإسلامية بوجودها الواقعي، وبدونها ليست هناك حياة إسلامية ولا تعتبر بلاد المسلمين دار إسلام بل تبقى دار كفر مهما كثرت مساجدها ومهما بلغت نسبة المسلمين فيها.










(( إن الحل لا يتأتى والنهضة لا تتحقق إلا بعودة الخلافة، وهذا أصبح بديهياً عند الأمة لا يماري فيه، إلا مأجور تحركه عمالته أو بائس سلبته ثقافة الغرب فكره أو يائس عجز عن اللحاق بركب أمته )).
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م