حقوق الانسان تندد بعملية النخيل بالسعوديه متهمه بوش والنظام السعودى بالتنسيق الكاذب

[واصل]

نددت حقوق الانسان بشده بعملية النخيل التى جرت مؤخرا بالسعوديه بمنطقة الرياض العاصمه وذكر رئيس حقوق الانسان المفوض العام والسامى بالمفوضيه العربيه العليا لحقوق الانسان بالشرق الاوسط الرئيس المؤسس للمنظمه الاقليميه لحقوق الانسان لدول مجلس التعاون الخليج العربى
السيد وليد الطلاسى فى بيان شديد اللهجه
انه ان كان الامر متعلق بقيام من تم قتلهم فى عملية النخيل بالرياض ارهابيين وينوون قتل الابرياء واشاعة الفوضى فقد قامت الحكومه السعوديه بالواجب بقتلهم فلا ردهم الله اينما ارتحلو ولكن----

بماذا يفسر النظام السعودى زيارة مسؤول السيايات الاستراتيجيه الامريكى ذلك العلج الذى قام بزيارة المملكه قبل الضربه بايام ثم بماذا يفسر النظام السعودى زيارة تلك الفتاة الجميله الامريكيه والتى استقبلها الملك عبد الله بالرياض قبل العمليه بايام ومعها طفل صغير وهى تسلم على عاهل المملكه وارض الحرمين

ثم بماذا يفسر لنا النظام السعودى انه بعد لقاءه بتلك المسؤوله الامريكيه والتى هى فى منصب مسؤولة مكافحة الارهاب والنائبه لكونداليزا رايس بالخارجيه الامريكيه بعد تلك المقابله واذا بنا نجد ان اميركا اعتقلت سبعة اميركان مسلمين بتهمة الارهاب وفورا واذا باليوم الثانى يعلن النظام السعودى مقتل المواطنين السته والسابع متحفظ عليه حسب زعم السلطات السعوديه-

والمفاجاه الاكبر هنا انه تزامن كل ذلك مع قيام قناة الجزيره الصهيونيه بابراز تصريحات الظواهرى وهو يهدد اميركا وبوش والاميركان لابل ذكرت القناة انه يهدد وينتقد فقهاء الدين المتسولين وبذلك تم تمرير تلك السخافات على مفتى المملكه لكى يتخذ موقف فى خطبة الجمعه ضد الابرياء الذين قتلو فى عملية النخيل حيث تاكد بشكل كبير ان المفتى لم ينبهه احد الى ان الامر سياسى دولى
بدليل ان مسؤولة مكافحة الارهاب تلك الجميله الامريكيه تعمل بالخارجيه الامريكيه وهذا يعنى ان الامر سياسى وليس امنى او استخبارى--
ان ماجرى وحسب ماذكره رئيس حقوق الانسان فى بيانه الخطير التالى
اذ جرى تنسيق امريكى سعودى لتلك العمليه حيث تقبض اميركا على السبعه باميركا وبمحض الصدفه يكون ايضا هناك سبعه بالسعوديه يقتلون تم القبض على سبعه باميركا وتم قتل سته والسابع ايضا قد يكون مات وقتل بدم بارد على يد النظام السعودى
فعندما اعتقلت اميركا السبعه ولكى لاتتهم الاداره الامريكيه بالكذب فيما لو قتلتهم لاصبح هناك تحقيق خطير باميركا ولكن رجح مقتل سبعه بالسعوديه او سته حسب زعم السلطات السعوديه

رجح السيناريو الامريكى بان الارهاب قائم وليس فى اميركا فقط بل بالسعوديه ايضا فيلم رائع بوشى سعودى---
وتزامن مع تصريحات الظواهرى التى يهدد الاميركان وهنا اكتملت الحلقه والفيلم اصبح دوليا لقتل المواطنين والشعوب باسم مكافحة الارهاب
الغريب هنا ان كارزاى فى افغانستان يقول بالحرف سوف نقتل الظواهرى المجرم حتى ولو لم ترضى اميركا
تصريح يوضح المؤامره الكبرى على الامه
انتهى