نلح الحاحا و نصر أصرارا -السلام السلام-

[المصابر]

بعد كل علقة تعطيها لنا ماما أسرائيل

و العلقة تلك لا تخلوا من جزر عدد لا بأس به من الأطفال و النساء

و الشيوخ العزل و معها نسف لعشرات المنازل و تجريف للعشرات

من الهكتارات الزراعية و حرث للبنية التحتية

نجد رجالنا الأشاوس يلحون بعدها بل يكادوا يصرخون السلام السلام

متى نثأر لأطفالنا و نسائنا متى نفيق من الذل و الهوان الذى يفرضه علينا الحكام

بالله عليكم أن لم تفعلوا شيئا أيجابيا فتنحوا جانبا و أصمتوا

خذوا معكم كراسيكم و ممالككم و جمهورياتكم

لا تثيروا حنقنا أكثر مما يفعل بنا أعدائنا

فقد اخرسوا ألسنتكم فقد أصبحتم مثار للسخرية و الأستهزاء .


القاهرة (رويترز) - دعا وزراء الخارجية العرب بمن فيهم وزير فلسطيني من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الاحد الى عقد مؤتمر دولي جديد للسلام في الشرق الاوسط تحضره القوى الكبرى في الامم المتحدة والعرب واسرائيل.

وتعهد الوزراء أيضا في اجتماع طاريء عقدوه بمقر جامعة الدول العربية في مصر بخرق عقوبات اقتصادية غربية مفروضة على السلطة الفلسطينية منذ فوز حماس بالانتخابات في يناير كانون الثاني. لكنهم لم يبينوا تفصيلا طريقة كسر الحصار.

ولم يوضح وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار الذي حضر الاجتماع ما اذا كانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ستحضر مؤتمر السلام المقترح.

وقال للصحفيين عقب الاجتماع الذي تمت الدعوة اليه بعد مقتل 19 مدنيا فلسطينيا بنيران اسرائيلية يوم الاربعاء في غزة "هل سيعقد المؤتمر أم لا.. ما هي أجندة المؤتمر.. حتى الان لا نعرف. هل ستبقى الحكومة (الفلسطينية التي تقودها حركة حماس التي لا تعترف باسرائيل) لتقرر (المشاركة في المؤتمر). لذلك أترك هذا الامر للمستقبل."

وجاء في بيان الوزراء الذين اجتمعوا بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة انهم قرروا "الدعوة لعقد مؤتمر سلام تحضره الاطراف العربية واسرائيل والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن للتوصل لحل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي على كافة المسارات وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام."

واضاف البيان الذي تمت الموافقة عليه بالاجماع ان المؤتمر سيهدف الى التوصل لحل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي على كل المسارات بموجب القرارات الدولية ذات الصلة ومبدأ الارض مقابل السلام.

وفي اسرائيل أشار مارك ريجيف المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية الى أن مثل هذا المؤتمر يمثل مرحلة في خطة "خارطة الطريق" للسلام في الشرق الاوسط المتعثرة منذ وقت طويل مضيفا ان "المؤتمر الدولي (مدرج) في المرحلة الثانية من خارطة الطريق ويحدونا الامل في أن تمضي عملية السلام قدما ونصل الى هذه المرحلة عاجلا وليس اجلا."

وقال الوزراء العرب انهم لن يلتزموا بالعقوبات التي تصيب حياة الفلسطينيين بالشلل والمفروضة من قبل الولايات المتحدة وأوروبا منذ أن تغلبت حركة حماس على حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس في الانتخابات.

وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في المؤتمر الصحفي انه لن يكون هناك التزام بأي قيود مفروضة وان البنوك العربية ستحول الاموال الى الفلسطينيين.

جاء القرار في الوقت الذي بدأت فيه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح مشاورات بشأن توزيع الحقائب الوزارية في حكومة وحدة وطنية يأمل الفلسطينيون أن تؤدي للتخفيف من العقوبات الغربية المفروضة عليهم التي تزيد الصعوبات في الضفة الغربية المحتلة وغزة.

وقال الوزراء العرب انهم سيتفقون على اليات لتجاوز الحظر.

وقال دبلوماسي عربي ان الجامعة تمكنت في وقت سابق من هذا العام من تحويل 100 مليون دولار للسلطة الفلسطينية الا انه لم يوضح كيف جرى تحويلها.

وقال الزهار ان توصيل الامول عبر البنوك سيستغرق وقتا. واضاف "سنعود الى الادوات الطبيعية التي توصل بها الاموال الى الشعب الفلسطيني. تحتاج الى بعض الوقت لكنني أؤكد... أن هذا القرار في غاية الاهمية."

وتمت الدعوة لعقد الاجتماع بعد القصف الاسرائيلي الذي وقع يوم الاربعاء وقال الجيش الاسرائيلي انه كان يهدف لمنع الهجمات الصاروخية على اسرائيل مضيفا ان القتلى سقطوا بسبب خطأ فني.

وشنت اسرائيل هجوما كبيرا في غزة في يونيو حزيران بعد أن أسر مسلحون فلسطينيون جنديا اسرائيليا وقتلوا اثنين اخرين في غارة عبر الحدود. وقتل الهجوم العسكري أكثر من 370 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين. وقتل ثلاثة جنود اسرائيليين.

وقال الزهار للوزراء ان بيت حانون تحتاج الى 50 مليون دولار لاعادة البناء وقال موسى ان الكويت تعهدت بتقديم 30 مليون دولار.

من علاء شاهين