مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-02-2004, 02:52 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
Question يا نسخة رديئة من زنادقة التاريخ !!

بقلم : الشيخ طارق الشامخي

طالعت قبل أشهر بيانا مشتركا بين الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وامنستي وما يسمى بنساء ديمقراطيات حول مناهضة التدين والحجاب العائد الى ارض عقبة وحسان والزيتونة من خلف حجب القمع والارهاب ومحاكم التفتيش الدينية التي دونها ما حصل في اسبانيا واوروبا القرون الوسطى لانها حصلت – وللاسف – من ابناء جلدتنا الذين يدعون الاسلام..ان هذا البيان سيء السمعة ليشي بقدر غير نزير من الحقد على التدين والمتدينين الذي تزخر به بعض مكونات النخبة في تونس في مستهل الالفية الجديدة التي نستقبلها وقد اضحى الاسلام دينا كونيا مزاحما لغيره من الاديان في عقر دارها في جميع بقاع المعمورة- وذلك بفضلا الله وحده- في حين ما تزال طائفة من الذين ضرب الله على قلوبهم – صماً بكماً عمياً لا أظنهم يفقهون شيئا في هذه الحياة اللهم السبّ الرديئ والحقد الارعن الرخيص-.. تجود قرائحهم بين الفينة والاخرى بعبقريات فلسفية والهامات معرفية وشذرات حداثية وتحليل عميق للكون والعالم مستظلين كالعادة بثقافة قشرية أكل عليها الدهر وشرب مما اكتسبوه من بعض المطالعات المنسية والمصطلحات المترسبة منذ مقاعد الجامعة وسنوات الغليان الطلابي في تونس السبعينات والثمانينات وهي مصطلحات بالمناسبة لا تعبر عن عمق الفكر ودقة النظر بقدر ما تعبر عن نوع فصامي مرضي من تسطّح الفكر وتقعّر المعرفة واصحابها في ذلك كقصة ذلك الطبل الاجوف والثعلب بالغ الغباء في تلك الغابة الشهيرة..
مناسبة هذا الكلام ليس مجرّد شهوة للسبّ والقدح بقدر ما هو غيرة وحميّة على ديني الذي يعتنقه مليارات البشر عبر التاريخ. وقد قال السادة العلماء:
القدح ليس بغيبة في ستةٍ ** متظلِّم ومعرِِّف ومحـــــــــذِّر
ولمظهر فسق ومســتفت ** ومن طلب الاعانة في إزالة منــكر
فكيف بي وانا أحذر من زندقة وردّة عن الدين بأم عينها ولا أبا بكر لها؟؟!!

وتجازت الفسق الذي عم بلاؤه والظلم الذي فرق بين حيي وائل.. والمنكر الذي أتى على أخضر الحياء ويابسه؟؟

ما تقولون بحق وردة فيكم ** صغر البنون ورهط وردة غيّبُ؟؟
والظلم فرّق بين حيَيّ وائل ** بكر تســـاقيها المنايا تغلبُ

طالعت يوم 20 جانفي بيانا للمسمّين ب"اللجنة الشعبية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومة..." حول صدور قرار مما يسمّى "مجلس الحكم الانتقالي" بالعراق بتاريخ 29-12-2003، يحمل رقم 137 يقضي بإلغاء قانون الأحوال الشخصيّة المدني رقم 188 لسنة 1959، واستبداله بتطبيق الشريعة الإسلاميّة والمذاهب الدينيّة المختلفة.
ذهلت وانا أقرا عبارات من نوع " انتهاك الحقوق المدنيّة للمرأة العراقيّة كجزء من مشروع مجتمعي كياني رجعي لخنق طاقات المجتمع العراقي ككلّ والارتداد به إلى قرون بائدة"..
و"رفضنا القطعي للقرار 137 الرجعي الظلامي" و" تنزيلنا لمسار تحرّر المرأة العراقيّة من كافّة أشكال الاضطهاد والاستعباد ضمن المسار العام لتحرّر الشعب العراقي من ربقة الاستعمار واستراد سيادته على أرضه وبناء عراق حرّ موحّد ديمقراطي لا مكان فيه للميز حسب الجنس أو العرق أو المعتقد "..
إن النقد لا يمس هذه المرّة طيفا من الاسلاميين حتى نسكت على مضض ونقول بل هم- أي الاسلاميين- ناس كغيرهم غير منزّهين ولا معصومين من الخطأ ولا بد ان ينالهم شيء من السب والذمّ في حقهم كجزء من التدافع الانساني العام في هذا العالم.. بل ان النقد يطال الشريعة نفسها والدين نفسه الاسلام السمح تقّدست تعاليمه في الارض والسماء، الذي ما تعوّد أن يجاهر الزنادقة بعدائهم له الا متخفّين متسترين كخفافيش الظلمات..في بحر سجيّ من الخطايا والضلال.
واريد في هذا السياق توضيح النقاط الاتية تبليغا لمن يعلم ومن لا يعلم:

ان الانصاف الفكري والتوسّط السياسي والفكر الديمقراطي النيّر واعتدال الخطاب لا يسمح بخلط الحابل بالنابل هذا في فكر الحداثة والحداثيين.. واما نحن ارباب الشريعة وحرّاس هيبتها وسنامها وبيضتها فقد علّمنا الاسلام ان لا يجرمنّنا شنآن قوم على ألا نعدل.. ولو كانوا كفارا او ملحدين والحق أحق ان يتبع ولو صدر من أهل باطل. ولا مناسبة لربط عمالة مجلس الحكم الانتقالي- وهم عملاء بالسليقة حسبما تبدّى لنا من مسلسل الاحداث..- بجزئية تطبيق الشريعة التي أملتها ظروف الاحتلال من باب مصائب قوم عند قوم فوائد ومن باب اختلاط المصالح بالمفاسد وتزاحم المصالح مع المفاسد وظهور بعضها على البعض الاخر في مناسبات واحداث معينة في سلسبيل التاريخ الجاري..
وأحسب بالمناسبة أن الاحتلال الامريكي لا يعنيه في العير ولا النفير دمَقرَطة العراق او أسلمتها، كما لا يعنيه بتاتا تطبيق الشريعة من عدمها سواء في العراق او في غيرها بقدر ما يعنيه دوام امر مصالحه وانتظامها على الوجه الاكمل؛ فالامريكان لا توجد عندهم وفق المقولة البراغماتية لنابليون بونابرت عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصلحة دائمة ومثلهم في ذلك الامبريالية الانجليزية في التاريخ الحديث. وهذا ينطبق على كل الساحات وبؤر التوتّر في العالم وأهمّها بلاد الإسلام والمسلمين. ومن هذا الباب أفهم تحالفهم مع ما يسمّى بحزب العدالة والتنمية التركي الهجين الذي يشتهر بأنه إسلامي وما هو كذلك.
ولا مبرّر أبداً بربط هذا المسعى النبيل (تطبيق الشريعة في شؤون الاسرة والانكحة ونحوها) الذي يلاقي هوى في افئدة الملايين من الشعب العراقي وغيره- أقول ذلك ثقة بإسلام العراقيين وغيرهم من مكوّنات الأمة الغيورة بفطرتها على دينها،.. وبين مسعى منحط هو العمالة للاحتلال تدعيم اساساته لنهب خيرات العراقيين بشكل منظم امبريالي منهجي لا اسوا منه عبر التاريح في ذرائعه التبريرية والتفسيرية الا ربما حكاية تلك القميحات في قصر باردو بين السفير الفرنسي والباي قبيل الاجتياح الفرنسي لتونس عام 1881.
- ملاحظة اخرى أود التطرّق إليها بالتحليل وهي أن الادارة الامريكية في العراق او واشنطن باتت تستشعر قوة الشارع الشيعي الذي تغذيه الحوزة العلمية بكل ثقلها التاريخي مما بات ينذر بشرر ثورة شيعية اخرى عراقية بعدما ظنت ان دخولها للعراق سيكون برفقة حلف شيعي هين سهل المراس. وإني اقول هذا مع ايماني بان من تحالف مع الامريكان من الشيعة او السنة او الاكراد هم عملاء بالضرورة مهما كانت مبرّراتهم ومهما فعل بهم صدام الطاغية أحد فراعنة العصر وما أكثرهم واكثر انصارهم في بلادنا.
ويضاف لذلك المقاومة العراقية السنية التي هي متدينة في خطها العريض مثلها في ذلك كمثل المقاومة الفلسطينية التي يغلب عليها التدين والحروب الاستشهادية وفق المنهجيات الاسلامية الناجعة عبر التاريخ وهي تسجّل الصعود المشرق للبديل الإسلامي في مجال الايديولوجيا والمقاومة والبديل الكوني للانسانية جمعاء بدل الشيوعية المنقرضة والقومية المنخورة المنهارة من الداخل والعلمانية اللائكية التي لا تسمن في حقل الايديولوجيا والتغيير ولا تغني من جوع.
- الاهم من كل ذلك والاشد خطورة ولمن ما زال يظن نفسه انه على ربقة الاسلام مما يسمّى "باللجنة الشعبية لنصرة .." وعلى راسهم المدعو "السيد لطفي لطيف" فان ما صرحوا به من عبارات يعتبر في ميزان الاسلام كفراً بواحاً لانها تتحدّى جملة من المعلوم من الدين بالضرورة ومنها : الزواج والخطبة وفق الشريعة الاسلامية وتشمل تفاصيل عقد الزواج والأهليّة وإثبات الزواج والمحرّمات وزواج الكتابيات والحقوق الزوجيّة من مهر ونفقة وطلاق وتفريق شرعي أو خلع والعدة والنسب والرضاعة والحضانة ونفقة الفروع والأصول والأقارب والوصية والإيصاء والوقف والميراث وكافة المحاكم الشرعيّة.. وهي جملة ما ورد في القانون او القرار النيّر التقدّمي – وليس الرجعي الظلامي ثكلتكم أمكم وأعمت العلمانية التي تتّبعونها بصائركم..- الذي هو في مضمونه، فيما لو طبق بمعزل عن بقية تفاصيل الاحتلال بقوة وعدل وشروط صحة ودقة تنزيل، هو عدل كله ورحمة كله وخير كله وحرّية كله للنساء وللرجال مع استعارتي لتعبير ابن القيم في هذا المضمار.
ان الشريعة المطهرة عبر تاريخنا الطويل لم تمثل في اية لحظة انتكاسة او لحظة توتر او ضياع بل أنست بها النفوس أنس الطفل بثدي أمه واستقرّت تحت سلطتها العقول والنفوس والملوك والشعوب طواعية مطمئنة استقرار ذات الصدع تحت ذات الرجع .. ويكفي للمتنورين منا أن يجزموا بما جزمت به من العلماء المؤرّخين والاكاديميين المنصفين من أن التراث الفقهي او القانوني الاسلامي هو الاوسع والاثرى من نوعه في العالم، وان معظم القوانين المدنية الغربية الحديثة تسربت اليها؛ ليس فقط افكار فلاسفة التنوير المنعزلين عن تاثير ظلاميات الكنيسة المحرفة لتعاليم المسيحة الاصلية، بل ايضا جملة ضخمة من مقرّرات الفقه الاسلامي لاسيما منه المالكي من الاندلس إلى بلاد الفرنسيس والانجليز وغيرهم خلال القرون الستة او السبعة الماضية التي بلورت القانون الغربي الحديث.
إن ما تفوهتم به – هداكم الله- غير مسؤولين يمثّل انتهاكاً صارخا للمقدّس من ديننا وردّة صريحة يجمُل بكم اولاً التوبة منها الى الله عز وجل، وثانياً أن تعتذروا لكل من جرحتم مشاعره الدينية وأنا منهم، ان كنتم حقا تؤمنون بالتنوّع والديمقراطية واحترام الراي الاخر .. وذلك على تقدير أنكم تحبذّون الزندقة والمروق من الدين كما يمرق السهم من الرمية.
وأخيرا، أريد ان أسألكم: من سوّل لكم وسوّغ ورخّص التحدث باسم الشعب التونسي وكيف غدت لجنتكم شعبية حتى تصرّحوا وتشتغلوا باسم لجنة يخيّل للقاصي والداني أنها انبثقت عن الشعب او على الاقل عن ألوف مؤلفة منه..حكِّموا الشعب انتم واسيادكم وسترون انه لا يريد سوى الشريعة والإسلام وأن تعود الزيتونة وتعود تونس منارة للإسلام والحضارة في كل افريقيا والعالم .. وسترون انكم.. ان واصلتم الحديث بهذه اللهجة المتخلّفة القروسطية – بتعبيركم- سيلفظكم الشعب كما تلفظ نواة " الدقلة".. او يرميكم بالنعال كما رُمي شارون في حادثة الاقصى الشهيرة التي اطلقت شرارة الانتفاضة الحالية. واقول لهؤلاء اخيرا كما قال الشاعر:
فقل للعيون الرمّدِ إيّاك ان ترَي ** سنا الشمسِ فاستعشي ظلام اللياليا
ألا هل بلغت؟؟؟ ان كان الجواب بلى... فاللهم فاشهد عليّ اني من المسلمين.
__________________
  #2  
قديم 10-02-2004, 05:29 AM
خـالد خـالد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
المشاركات: 276
إفتراضي


إذا سلمنا بأن أعضاء المجلس الإنتقالي الأمريكي الحاكم في العراق خونة وعملاء ومرتدون... فهل يعني ذلك أن باقي طواغيت العالم العربي ليسوا كذلك بل هم "أشراف ووطنيين ومسلمين ملتزمين بدينهم"؟

ليس هذا هو المهم، بل المهم هو أن ندرك حقيقة أن الكفر في كل زمان وفي كل مكان وإن تعددت أسمائه واختلفت عناوينه وتغيرت لافتاته وتنوعت مسمياته، فإنه يظل ملة واحدة الإله المعبود فيها هو الشيطان، والعدو فيها هو الإسلام والمسلمين.





  #3  
قديم 10-02-2004, 11:13 AM
abunaem abunaem غير متصل
جماعة المستضعفين في الأرض
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 777
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى abunaem
إفتراضي خالد فيك تحافظ شوي معي على هالاسلوب الحلو ...

لك يا بني ادم بس شهر

بش شهر خليك زين واحد يرفع الراس فيك

يعني لولا هالكم عذر اللي فيك

انتا عالراس والعين

يا حلو

بس شهر

بس
اه يرحم والديك


يعني اذا ما كتبنا الك

وما ردينا عليك

مش نسيانينك

انت تحت المرقبة فقط


تحية للدماغ الذي يابى الا ان تحركه

تحية لك عندما لاتعود للتخبيص من جديد

ونحن نراقبك !!!!!
__________________
... ( الحق قوة ) ...

ليس في الاسلام عندنا شيئ اسمه ..

حل وسط

انما الاحكام فيمن عندنا قسمان ...

اما صح أو غلط


(((((من نثرياتنا الالمانية)))))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م