وقفات مع خطاب أسامة بعنوان : بين بلير وشيراك ... وبرلسكوني وعنان ...

[قناص بغداد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بين بلير وشيراك ... وبيرليسكوني وعنان ...


23 نيسان 2006

في خطاب اليوم وجه الشيخ اسامة رسائل متعدده مخاطبا أطرافا متعدده أهمهم عامة المسلمين بالاضافة الى المنخدعين بدعاوى الحكومات والمصدقين لأكاذيب علماء السوء , نبه الشيخ الى عدة حقائق ونقاط ودروس أسوق بعضها :


1- مسؤولية الشعوب الغربية عن تصرفات حكوماتهم .
- فبعض الشعوب جددت الولاء لحكامها ( كاعادة انتخاب بوش وبلير )
- ترسل تلك الشعوب ابنائها لقتال المسلمين .
- وتواصل تلك الشعوب دعمها المادي ( عن طريق دفع الضرائب ) والمعنوي لحكامها .
- لا تفعل تلك الشعوب شيئا ملموسا لكف يد حكوماتها عنا .

فتلك الشعوب مسؤولة بصورة مباشرة عن جرائم قادتها , فمرتكبوا تلك الجرائم ليسوا حفنة قليلة معزولة ممن يتسمون بالمحافظين الجدد , ان الشعب الأمريكي بصغيره وكبيره , بأسوده وأبيضه بديموقراطييه وجمهورييه وكذلك الشعب البريطاني بمحافظيه وعماله مسؤول وسيدفع ثمن جرائم حكامه , فلا ينعقن من أبناء جلدتنا ناعق ولا يتباكى على شعوب الغرب متباك , فلا يفل الحديد الا الحديد وقد أعذر من أنذر , فلا يُعقل أن تستعر النار في سامراء وقندهار وغزه وتنعم نيويورك وملبورن وأدنبره 2- مسؤولية دول الغرب كافه :
- فالدول الصليبية تتحرك من منطلقات ايدولوجيه .
- وكذلك من دوافع مصلحيه .
- وانها شريكة كامل الشراكة للعدو الأمريكي .

فكندا وألمانيا والعديد من دول الناتو أرسلت جنودا الى أفغانستان ...
وبريطانيا وأمريكا وايطاليا وبولندا للعراق ....
وفرنسا تحرض على سوريا والسودان ...
وروسيا تقترف ما يشيب لهوله الولدان في الشيشان ...
والدول الاسكندنافية أعلنت الحرب علينا باسائتها الى الرسول سيد ولد عدنان .....


{ وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين }

ان الله مع المتقين يامن تعتبرون أساليب القاعدة غير عقلانيه ...
ان الله مع المتقين يا من تقولون عن استراتيجية القاعدة بأنها غير واقعيه ...




3- سجن أريحا :

لعل أهم درس نستخلصه من التواطؤ الأمريكي البريطاني الاسرائيلي هو أن ملة الكفر واحدة وأن اليهود والنصارى بعضهم أولياء بعض وأن اتفاقيات المسلمين معهم لا تساوي الورق الذي تُكتب عليه ان لم نسند تلك الاتفاقيات بقوة ورباط خيل !

4- درس السودان :
أثبت الشيخ بأن التنازل لن يقود الا الى المزيد من التنازل , فاتفاقية الجنوب المذلة مهدت وأدت الى الاجتراء على غرب السودان , الا أنه وبنفس الوقت دعا الى الاستعداد للمواجهة المقبلة هناك , ولفت الانظار الى الحملة اللصوصية التي تقودها الامم المتحدة هناك لنهب ما امكن من ثروات ذلك البلد المستضعف .


5- لست بالخب ولا الخب يخدعني :
بينما تلقي طائرات البي 52 بحممها على البيوت الطينية في قندوز وقندهار يخرج بوش قائلا بأن حربه ليست على الاسلام والمصيبة بأن هنالك من يصدقه من أبناء جلدتنا !

فالذي يجري ما هو الا استغفال وخداع وتبادل أدوار تعددت أوجهه وأنواعه :


أمريكا تقصف في العراق وايطاليا تضمد الجروح في فلسطين
بريطانيا تقتل في أفغانستان وألمانيا تظهر بمظهر الناصح الأمين
الدنمارك تسئ للرسول الكريم والسويد تعتذر للمسلمين
فرنسا تقترف الجرائم في تشاد واسبانيا تبدو كالحمل الوديع
روسيا تفتك في الشيشان وكندا ترسل لهم الأضمدة والبنسلين



****

بين بلير وشيراك ...
وبيرليسكوني وعنان ...
احتُلت الاوطان ...
وقُتل الرجال ...
وشُرد الاطفال ...
وصرنا كالايتام على موائد اللئام ...
نستجدي عطفا من كاثوليكي محتال ....
أو رزقا من ارثوذوكسي مُتعال ....
أو لقاءا مع بروستانتي متصهين الحال ....

ونسينا الأمر الالهي ....

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}

كونوا مع الصادقين ..
كونوا مع الملا عمر ..
كونوا مع أسامة ..
كونوا مع أبو مصعب ..
كونوا مع شامل ...
كونوا مع حماس أحمد ياسين ..



وفي الختام ....

ان الشيخ أسامة لم يُخاطب اهل الجهاد المخضرمين أو طلاب العلم المعتبرين بل يخاطب العامة من المسلمين الذين يتعرضون الى أضخم حملة تضليل وخداع عرفتها البشريه .
لقد ائتمننا الله أمانة الذب عن امامنا وتبيان أهدافه ومواقفه وتفنيد ادعائات المرجفين والمغرضين بشان جهاده ... فلله در من أدى هذه الامانه .

المصابر منتدى الحسبة