مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 01-04-2007, 05:22 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
على رسلك


لا اعرف من اين اتى هذا المصطلح لكني والله اعلم اراها حكمة

وان كانت كذلك فكل تساؤللاتاااابمن

فلا دخل ان نكون استغنينا عن الكل في وجود انصاف الحلول

وهي ايضا لا توجد في المشاعر والعواطف


والحكمة فيها هي انها تجمع ....يعني ممكن القول انها تعمل اطار تضع فيه الاهداف والمصالح التي لهذا الفريق او ذك وتحاول ان تجمع قدر الامكان بين هذا وذك وبهذا الجمع وهذه المحاولات سترين ان بعض المتطلبات هنا وهناك تراجع الالحاح عليها افساحا في المجال للاتفاق وللوصول لحلول

انظري اقول حلول ....لا انصاف حلول

وحل المشكلة هو يكون غالبا بالتوسط وعدم التطرف والجمع المحنك والمتقين بين المصالح هنا وهناك


وان لم يكن كذلك فلا تكن حل للمشكلة يمكن تسمى امعانا في المشكلة


دائما انظر لمن يعتمد انصاف الحلول ويرضى مع أن الحياة

فيها من الطرق الكثيرة التي تحل بها هذه المعادلة ليس كل المواضيع والأمور

بالتأكيد ..،

البعض يرى أن المطالبة بالحلول كاملة هو نوع من عدم الرضى ويقول الحمد لله

نعم الحمد لله في الأولى والثانية ،ولكن نصف ونصف ونصف حياة مليئة بالكسور

والغالبية من هذه الكسور لو جمع مع النصف الذي عند الطرف الآخر لا يكون واحدا صحيحا

لأنها انصاف من أرقام مختلفة وقد يكون ربع حل وربع حل فلا نصل إلا إلى النص

ليس بسبب ظرف ولكن إما أنانية في الطرف الأخر أو لا مبالة أو قوة منه .

وأيضا الرضى يجب أ يكون مقيد بشرط الوصول ،البعض يرضى بنصف الحل

وقد نتقبله فشيئ احيانا أفضل من لا شئ ،ولكن عندما يكون في يدك نصف

عملة ورقية قد قطعت من منتصفها وأنت متمسك بها على أمل أن تجد النصف

الأخر أو تعطى أياه فالأفضل أن ترميه بعيدا ،إن لم يكون هذا دافعا لك للتقدم

ولا دافعا لمن يملك النصف الآخر كي يتقدم يجعلها عملة كاملة تخدم الجميع

هذا هو ردي

أيها العمدة .
__________________
  #12  
قديم 09-04-2007, 03:45 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

قالت العرب قديما
" لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر "
وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة

فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها
لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد ، ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ، فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل
مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ، رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) .
وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " .

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #13  
قديم 14-04-2007, 05:20 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
قالت العرب قديما
" لا تكن يابسا فتكسر ولا تكن لينا فتعصر "
وإن ذلك لمن الحكمة التي لم تأتي إلا من تجارب عبر سنوات طويلة


حكمة عظيمة أيها الكريم الوافي التوسط ،ولكن هل يعني القبول بانصاف الحلول
إذا كانت هذه الحكمة اسلوب تسير لحياته فهل أيضا يكون قبولا مستمرا

بأنصاف الحلول..؟؟



فأنصاف الحلول تكون في أغلب الأحيان خير من عدمها

نعم

لأن وجود أنصاف الحلو يعني أن بالإمكان إيجاد النصف الآخر ، ولكن إن فقدنا النصف كنا مجبرين على أن نبدأ من جديد ،



قد يكون هذا هو السبب الذي يقنعني بنصف الحل ويجعلني أقبله .

هل تقصد نبدأ من جديد لإيجاد حل آخر ،أم تغير المسألة بالكامل



، وأنا هنا أتحدث عن العموميات دون أدخل في التفاصيل الصغيرة للأمور ، فليس شرطا أن نستطيع تحقيق كل ما نريد



لا ليس شرطا أبدا .



ولكننا ندخل تحت القاعدة المعروفة ( ما لا يدرك كله لا يترك جُلّه ) ،

وأيضا هذه القاعدة ليست عامة من وجهه نظري،بمعنى عندما يكون الإنسان مسئولا

عن مجموعة ،فهو هنا لا يستطيع أن يترك جل الأمر لأن البعض الذين هو مسئول عنهم يكفيهم

أقل من الجل ..،أما عندما يكون الأمر يخصه فسيختلف الوضع ،,ايضا بحسب قدرة الشخص

وشخصيته .




فأنصاف الحلول تكون أحيانا أفضل من الحلول الكاملة ، والقبول بها قد يكون أفضل من الحل الكامل

متى يكون ذلك ؟؟لا أظن أن يمكن أن النصف أفضل من الحل الكامل ...



مع الأخذ بعين الإعتبار أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه ، فالنفس البشرية جُبلت على أن تعتز بما تراه من حلول دون أن تجعل لما يراه الآخرون قيمة أو وزنا ،

نعم صدقت في هذا ،ولكن ليس لدرجة ألا يكون له قيمة ووزنا وإلا لما طلب منهم أكمال المعادلة

فهم النصف الآخر ،وإلا كنا استغنينا كل بنفسه



رغم أن كل أمر في هذه الحياة له جانبان إثنان ، وفي الميزان لنا ( عظه ) .

نعم ولكن يؤخذ من كفة ويوضع في كفة حتى تتكافئ كفتين الميزان..؟


وقد قرأت أن " الإمام ابن تيمية مَرَّ على رجل يقوم بنَهْي مجموعة من التتار الذين غزوا بغداد والشام عن شرب الخمر، فقال له يا هذا إن الله قد حرم الخمر؛ لأنها تصُدُّ عن الصلاة وعن ذكر الله وهؤلاء تصدهم الخمر عن قتل المسلمين، دعهم، حيث يرى الإمام ابن تيمية أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يصبح حرامًا إذا أدى إلى منكر أكبر من المنكر الذي كان سائدًا من ذي قبل، وهو تطبيق لمبدأ المفاضلة بين المصالح والمفاسد أو المكاسب والخسائر " .

تحياتي



شكرا لتواجد أيها الكريم الوافي

تحياتي
__________________
  #14  
قديم 14-04-2007, 04:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الفاضلة / على رسلك

إقتباس:
حكمة عظيمة أيها الكريم الوافي التوسط ،ولكن هل يعني القبول بانصاف الحلول
إذا كانت هذه الحكمة اسلوب تسير لحياته فهل أيضا يكون قبولا مستمرا
بأنصاف الحلول..؟؟
ما دامت الحكمة عظيمة ، فإن ما ورائها لا يكون إلا عظيما
لهذا فإن القبول بأنصاف الحلول يكون أكثر خيرية من عدمها أو فقدها
فكم هو جميل أن يموت الإنسان مسلما دون أن يحج ، ولكن كم هو عظيم أن يموت وهو لم يسلم بعد

إقتباس:
هل تقصد نبدأ من جديد لإيجاد حل آخر ،أم تغير المسألة بالكامل .
آبائنا زرعوا لنحصد من بعدهم ، ونزرع نحن اليوم ليحصدوا من بعدنا
لأننا في هذه الحياة لا يمكننا البدء من الصفر أبدا ، فحتى أكبر المخترعين ، وأعظم الإختراعات لم تأتي من اللاشيء ، ولكنها تطورت من أشيء قائمة وموجودة - ربما كانت غائبة عن البعض - ، فتفاحة نيوتن كان يسقط مثلها الكثير الكثير ، ولكن صادف سقوطها لحظة تجلي عنده فأكتشف نظريته ، وكذلك أرشميدس وآخرون ممن ساروا في ركبهم وسعوا
كل هذه يدفعني إلى القول أننا مهما حاولنا أن نتناسا الماضي وننسفه لنبدأ من جديد فإننا بلا شك سنكون عاجزين عن فعل ذلك مهما بذلنا من جهد ، سواء كان ذلك في الأشياء الملموسة أو المحسوسة ، فأصغر البيوت لا يمكن أن تبني إلا على أنقاض مساكن أخرى قد لا تكون للبشر ، كذلك العلاقات لا تبني إلا على أنقاض علاقات أخرى تؤثر فيها وتتأثر بها
وهنا أتوقف للحظات لأقول :
إن مبدأ المحاولة والخطأ لا يمكن أن يكون مجديا مع آخر تساؤل تضمنه موضوعك الأساس

إقتباس:
هذه القاعدة ليست عامة من وجهه نظري،بمعنى عندما يكون الإنسان مسئولا عن مجموعة ،فهو هنا لا يستطيع أن يترك جل الأمر لأن البعض الذين هو مسئول عنهم يكفيهم أقل من الجل ..،أما عندما يكون الأمر يخصه فسيختلف الوضع ،,ايضا بحسب قدرة الشخصوشخصيته .
لعل المعنى الذي أردته لم يصل إليك
فأنا لا أتحدث عن ( البعض ) بل أتحدث عن ( الجل )
والجل هو الأغلب والأكثر من الكل
ولازلت عند الرأي بأن ( الأمر الذي لا يدرك كله ، لا يجب أن يترك جلّه )

إقتباس:
متى يكون ذلك ؟؟لا أظن أن يمكن أن النصف أفضل من الحل الكامل ...
بل إن ذلك ممكنا ، وهو حالة نعيشها كل يوم في حياتنا ووفق الشرع المطهر
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل
{ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
(40) سورة الشورى
وفي هذه الآية كغيرها قول لو وعاه الجميع لكان درسا عظيما لا يمكن أن يتناساه من عرفه
فالله جل وعلا وصف ( أخذ الحق ) من المعتدي بــ ( السيئة )
مع أنه أخذ للحق ، وأخذ الحق حق في البداية والنهاية
وسبحان من جعل أخذ الحق من الآخرين بالإقتصاص منهم ( سيئة ) ، وجعل ظلم الآخرين قبل ذلك ( سيئة ) ، ولنا في قول الله في هذه الآية حكمة بالغة في أنه سبحانه وتعالى ساوى بين السيئة التي تقعُ ظلما ، وبين السيئة التي تُؤخذ بالحق مع أنها " حلٌّ كامل " ، وجعل في الصفح والصلح أجر عظيم ، مع أن الوصف الذي أتى في نهاية الآية لا يخرج عنه الطرفان " صاحب الحق وخصمه " إن اقتص منه
هنا يكون ( نصف الحل ) أفضل من الحل الكامل ، وهذا ما عنيته

إقتباس:
نعم صدقت في هذا ،ولكن ليس لدرجة ألا يكون له قيمة ووزنا وإلا لما طلب منهم أكمال المعادلة فهم النصف الآخر ،وإلا كنا استغنينا كل بنفسه
لذها قلت أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه فقط
وإن علمأحد الأطراف أن الحل الكامل الذي يراه ليس كاملا إلا بإعتراف الطرف الآخر بكماله
، هنا فقط يكون الحل كاملا ، وما عدا ذلك سيبقى الكمال خاص بمن يراه فقط دون الطرف الآخر

إقتباس:
نعم ولكن يؤخذ من كفة ويوضع في كفة حتى تتكافئ كفتين الميزان..؟
تشبيهك رائع ، والأروع أن فيه تأكيد على كل ما قلته من البداية
ألا وهو أن أنصاف الحلو أفضل من الحل الكامل ، وفي المثال الذي ذكرتي صورة رائعة لهذا
فالكفتان لن تكونا متزنتين إلا إن كان في كل كفة منهما ما يعادل ما هو موجود في الكفة الأخرى ، وهذا يعني ببساطة أن هناك نصف الوزن في كل جانب

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #15  
قديم 15-04-2007, 05:56 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

[center]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
الفاضلة / على رسلك


ما دامت الحكمة عظيمة ، فإن ما ورائها لا يكون إلا عظيما
لهذا فإن القبول بأنصاف الحلول يكون أكثر خيرية من عدمها أو فقدها
فكم هو جميل أن يموت الإنسان مسلما دون أن يحج ، ولكن كم هو عظيم أن يموت وهو لم يسلم بعد



استدلال جميل أيها الكريم الوافي




آبائنا زرعوا لنحصد من بعدهم ، ونزرع نحن اليوم ليحصدوا من بعدنا
لأننا في هذه الحياة لا يمكننا البدء من الصفر أبدا ، فحتى أكبر المخترعين ، وأعظم الإختراعات لم تأتي من اللاشيء ، ولكنها تطورت من أشيء قائمة وموجودة - ربما كانت غائبة عن البعض - ، فتفاحة نيوتن كان يسقط مثلها الكثير الكثير ، ولكن صادف سقوطها لحظة تجلي عنده فأكتشف نظريته ، وكذلك أرشميدس وآخرون ممن ساروا في ركبهم وسعوا
كل هذه يدفعني إلى القول أننا مهما حاولنا أن نتناسا الماضي وننسفه لنبدأ من جديد فإننا بلا شك سنكون عاجزين عن فعل ذلك مهما بذلنا من جهد ، سواء كان ذلك في الأشياء الملموسة أو المحسوسة ، فأصغر البيوت لا يمكن أن تبني إلا على أنقاض مساكن أخرى قد لا تكون للبشر ، كذلك العلاقات لا تبني إلا على أنقاض علاقات أخرى تؤثر فيها وتتأثر بها
وهنا أتوقف للحظات لأقول :
إن مبدأ المحاولة والخطأ لا يمكن أن يكون مجديا مع آخر تساؤل تضمنه موضوعك الأساس


لم يكن تسألي هنا عن ما تضمنه أخر تساؤلاتي في الموضوع الاساسي

فهناك أملك قاعدة ثابته أما يكون لي فمني حقي أن يكتمل ،أو لا يكون لي

فلا حق لي بالمطالبة به ،،ولا تخضع لمحاولة تغير حل أو تبديل مسألة

لأنه معادلة نتيجتها (فاي)




لعل المعنى الذي أردته لم يصل إليك
فأنا لا أتحدث عن ( البعض ) بل أتحدث عن ( الجل )
والجل هو الأغلب والأكثر من الكل
ولازلت عند الرأي بأن ( الأمر الذي لا يدرك كله ، لا يجب أن يترك جلّه )


أظن أنه وصل إلى ولكن قد يكون ردي غير دقيق ، لم اقصد البعض في الحل

بل اقصد البعض في الأفراد ،واختلط على الأمر فل لفظ الجل والكل





بل إن ذلك ممكنا ، وهو حالة نعيشها كل يوم في حياتنا ووفق الشرع المطهر
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم التنزيل
{ وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}
(40) سورة الشورى
وفي هذه الآية كغيرها قول لو وعاه الجميع لكان درسا عظيما لا يمكن أن يتناساه من عرفه
فالله جل وعلا وصف ( أخذ الحق ) من المعتدي بــ ( السيئة )
مع أنه أخذ للحق ، وأخذ الحق حق في البداية والنهاية
وسبحان من جعل أخذ الحق من الآخرين بالإقتصاص منهم ( سيئة ) ، وجعل ظلم الآخرين قبل ذلك ( سيئة ) ، ولنا في قول الله في هذه الآية حكمة بالغة في أنه سبحانه وتعالى ساوى بين السيئة التي تقعُ ظلما ، وبين السيئة التي تُؤخذ بالحق مع أنها " حلٌّ كامل " ، وجعل في الصفح والصلح أجر عظيم ، مع أن الوصف الذي أتى في نهاية الآية لا يخرج عنه الطرفان " صاحب الحق وخصمه " إن اقتص منه
هنا يكون ( نصف الحل ) أفضل من الحل الكامل ، وهذا ما عنيته



إن انتصف فهو حل كامل كما تقول ..وأن عفى أخذ زياده عن حقه الكامل فهو فضل وحل يقدمه رب الأرباب، سبحان من ساوى بين الحقوق ،





لذها قلت أن ( الحل الكامل ) لا يكون كذلك إلا من وجهة نظر من يراه فقط
وإن علم أحد الأطراف أن الحل الكامل الذي يراه ليس كاملا إلا بإعتراف الطرف الآخر بكماله
، هنا فقط يكون الحل كاملا ، وما عدا ذلك سيبقى الكمال خاص بمن يراه فقط دون الطرف الآخر

الكريم الوافي..لو كانت المسألة مسألة اعتراف ،لكنا تقريبا نملك حلا لكل المعادلات .

المسألة تريد مشاركة بوضع الاشارات والأرقام والحدود ،كلامك هنا في المشاعر ربما يكون صحيحا

ولكن في الحياة وشؤنها الحل الكامل هو كامله وليس بما يرا الطرف الاخر

بعض الامور مسلمات وتمنع وتحرم وتمسك ، أنا هنا من يجعل الحل نصف حل بقبولي

بأن الأمر عائد إليه وكيف يرى
...




تشبيهك رائع ، والأروع أن فيه تأكيد على كل ما قلته من البداية
ألا وهو أن أنصاف الحلو أفضل من الحل الكامل ، وفي المثال الذي ذكرتي صورة رائعة لهذا
فالكفتان لن تكونا متزنتين إلا إن كان في كل كفة منهما ما يعادل ما هو موجود في الكفة الأخرى ، وهذا يعني ببساطة أن هناك نصف الوزن في كل جانب

تحياتي


نصف الوزن لا يكمل هنا ،،، والتكافئ يعني التساوي وليس نصف ونصف

الذهب لا ينصفه القيراط فهذا ذهب وهذا قيراط وان كان هناك نصف ونصف

فهو مكتمل بذاته ،،ليس مثلنا فنحن لا نتوازن بالميزان بل بالحلول

واقصد بالميزان الا نكون الأخف ..ولا الأثقل .بل متكافئين

تحياتي[/CENTER
]
__________________
  #16  
قديم 15-04-2007, 04:18 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
ولا تخضع لمحاولة تغير حل أو تبديل مسألة
لأنه معادلة نتيجتها (فاي)
لم أفهم المقصود بهذه العبارة

إقتباس:
إن انتصف فهو حل كامل كما تقول ..وأن عفى أخذ زياده عن حقه الكامل
الجزء الأول أنا أوافقك عليه تماما ، وهذا ما كتبته في ردي سابقا
أما إن عفى عن خصمه فهو لم ينل في " الدنيا " حقا كاملا ، إلا ما فرضه الشرع له من التمكين على خصمه ليأخذ حقه منه ، ولكنه في النهاية أهدى ما يملكه للخصم وعفى عنه ، وهو بذلك تركه حيا أو سليما من أن يقام عليه الحد بالقطع وخلافه
وأما الآخرة فعلمها عند الله ولا نملك الجزم بكمال الحق أو نقصانه ، فذلك أمرٌ مرتبط بالنية والله هو الوحيد الذي يعلم بالنيات ومقاصدها
وهنا أود التأكيد على أن في بلادنا من تم العفو عنه مع إشتراط التغريب خارج المنطقة ، أو تسليم أملاكه كاملة لصاحب الحق مع التغريب ، وخلافه
وهذا هو الذي عنيته منذ البداية بأنصاف الحلول ، فلو أنك نظرتي إلى الأمر من الجانب الآخر عند من كان الحق سيؤخذ منه ، وليس طالب الحق لوجدتي أن تركه لبيته وأملاكه ومنطقته لصاحب الحق أفضل من أن تزهق روحه ( وهو الحل الكامل ) لصاحب الحق في قضايا القتل مثلا .
وهذا جواب على ما كتبتيه في مكان آخر من الرد السابق في قولك
إقتباس:
ولكن في الحياة وشؤنها الحل الكامل هو كامله وليس بما يرا الطرف الاخر
بعض الامور مسلمات وتمنع وتحرم وتمسك ، أنا هنا من يجعل الحل نصف حل بقبولي
بأن الأمر عائد إليه وكيف يرى ...

وهناك أمر مهم جدا ، وهو أن العينة الكبرى أو المثال الأكبر يجعل من العينة الصغرى أو المثال الأصغر أقررب إلى الواقع والتطبيق ، والقاعدة التي ذكرتها في أن إدراك بعض الشيء خير من عدم إدارك الكل تنطبق على أي أمر نتعامل معه في حياتنا مهما كان ذلك الأمر دون قيد أو شرط

إقتباس:
نصف الوزن لا يكمل هنا ،،، والتكافئ يعني التساوي وليس نصف ونصف
الذهب لا ينصفه القيراط فهذا ذهب وهذا قيراط وان كان هناك نصف ونصف
فهو مكتمل بذاته ،،ليس مثلنا فنحن لا نتوازن بالميزان بل بالحلول
واقصد بالميزان الا نكون الأخف ..ولا الأثقل .بل متكافئين
لم آتي على ذكر " القيمة " فيما كتبت
وكان حديثي عن ( الميزان ) وعدله ، وإعتماده على نظرية النصف في كل جانب
ولو رجعتي إلى ما كتبته سابقا ستعرفين أنني أعني أن الميزان وهو أداة العدل لها كفتان وليست واحدة ، فلو جعلنا الأهمية لكفة واحدة فقط ( ذهبا كان ما تحمله أو ترابا ) لكان الجور هو السائد ، ولعل الميزان في ذاته ليس هو الهدف ، ولكن الهدف رمزي يؤدي إلى فهم المعنى المقصود دون أن نجعل منه أداة نقيس بها أنصاف الحلول

ثم إن أنصاف الحلول لا تكون إلا في أعظم الناس أخلاقا ، وأكرمهم وأشجعهم ، ويدخل ذلك في باب الإيثار وحب الخير للأخرين ، بل إن ترك الباب ( مواربا ) في أغلب القضايا التي نتعامل معها في الحياة سواء كانت مادية أو حسية هو من باب تنفيس الكربات ، والكربة لا تعني الحاجة إلى المال أو الطعام ، لأن الحاجة إلى حفظ ماء الوجه أحيانا يكون أعظم مما سواه
وفي الجهة الأخرى من رضي بأنصاف الحلول في الحق وهو القادر على الأخذ به كاملا كان ذلك دليلا على قوته وليس ضعفه
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #17  
قديم 17-04-2007, 10:20 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
[الوافـــــي]
لم أفهم المقصود بهذه العبارة


قصدت عن انصاف الحلول في المشاعر ..وهي كان آخر تسأل في الموضوع الأساسي

النصف هنا وهناك لا يحل المعادلة بل يكون حاصل جمعها المجموعة الخالية .

إقتباس:
الجزء الأول أنا أوافقك عليه تماما ، وهذا ما كتبته في ردي سابقا
أما إن عفى عن خصمه فهو لم ينل في " الدنيا " حقا كاملا ، إلا ما فرضه الشرع له من التمكين على خصمه ليأخذ حقه منه ، ولكنه في النهاية أهدى ما يملكه للخصم وعفى عنه ، وهو بذلك تركه حيا أو سليما من أن يقام عليه الحد بالقطع وخلافه

نعم ولكنه تركه بملء ارادته هذا من جهه ،ومن جهة آخرى من تنازل عن حقة رجاء فضلا
من الله فلا أظن ما عند الله يساوى بحق كامل تركه ...


إقتباس:
وأما الآخرة فعلمها عند الله ولا نملك الجزم بكمال الحق أو نقصانه ، فذلك أمرٌ مرتبط بالنية والله هو الوحيد الذي يعلم بالنيات ومقاصدها

نعم صدقت ولكنك ضربتها كمثل فلنكملها كمثل فهو بين خيارين الحق الكامل أو العفو الفضل من الله
لهذا لم يكون أي من خياراته نصف حل ...



إقتباس:
وهنا أود التأكيد على أن في بلادنا من تم العفو عنه مع إشتراط التغريب خارج المنطقة ، أو تسليم أملاكه كاملة لصاحب الحق مع التغريب ، وخلافه
وهذا هو الذي عنيته منذ البداية بأنصاف الحلول ،


أنا متتبعه إلى الآن استدلالك،ومستوعبته تمام ،وهذا باع حقه وجعل له قيمة قد ارضته لهذا لا

يعتبر أنه أخذ نصف حل ..هكذا أرى


إقتباس:
فلو أنك نظرتي إلى الأمر من الجانب الآخر عند من كان الحق سيؤخذ منه ، وليس طالب الحق لوجدتي أن تركه لبيته وأملاكه ومنطقته لصاحب الحق أفضل من أن تزهق روحه ( وهو الحل الكامل ) لصاحب الحق في قضايا القتل مثلا
وهذا جواب على ما كتبتيه في مكان آخر من الرد السابق في قولك

.
نعم ولكنه ايضا جعلها قيمة في معادلة الحياة والموت فكانت حالا كاملا وزيادة


إقتباس:
وهناك أمر مهم جدا ، وهو أن العينة الكبرى أو المثال الأكبر يجعل من العينة الصغرى أو المثال الأصغر أقررب إلى الواقع والتطبيق ، والقاعدة التي ذكرتها في أن إدراك بعض الشيء خير من عدم إدارك الكل تنطبق على أي أمر نتعامل معه في حياتنا مهما كان ذلك الأمر دون قيد أو شرط

نعم خير من عدم ادراكه ولو بالبعض ولكن ليست في أي امر
وإن كنت أرى أنه الكثير من انصاف الحلول معتمدة بشكل كبير
ومقبولة .....




إقتباس:
لم آتي على ذكر " القيمة " فيما كتبت
وكان حديثي عن ( الميزان ) وعدله ، وإعتماده على نظرية النصف في كل جانب
ولو رجعتي إلى ما كتبته سابقا ستعرفين أنني أعني أن الميزان وهو أداة العدل لها كفتان وليست واحدة ، فلو جعلنا الأهمية لكفة واحدة فقط ( ذهبا كان ما تحمله أو ترابا ) لكان الجور هو السائد ، ولعل الميزان في ذاته ليس هو الهدف ، ولكن الهدف رمزي يؤدي إلى فهم المعنى المقصود دون أن نجعل منه أداة نقيس بها أنصاف الحلول

نعم ليس قياسا فإن الحل ليس قيمة بل نتيجة لمجموعة من المعادلات الحياتية

فهمت ما تقصده ...

إقتباس:
ثم إن أنصاف الحلول لا تكون إلا في أعظم الناس أخلاقا ، وأكرمهم وأشجعهم ، ويدخل ذلك في باب الإيثار وحب الخير للأخرين ،

نعم صدقت وهذه صفات واخلاق ولكن في المقابل لها ثمن اشتراه صاحب الايثار من رب العالمين
إن قبلت بوظيفه وقد اخذت وظيفتي ليس من الايثار من شئ ،أن كنت زوجة وزوجي لا يقوم
بحقوقي وسكت وقبلت فليس من الإيثار في شئ ، إن استدان مني دائن وعرض علي نصف
المال أو لا شئ فإن قبلت تجاوزا فقد اكتمل الحل ولولم استوي حفقي منه كاملا سيوفى لي
إن تركته عجزا فليس بحل بل مرغم أخاك لا بطل وقليل خير من فقد الكثير


إقتباس:
بل إن ترك الباب ( مواربا ) في أغلب القضايا التي نتعامل معها في الحياة سواء كانت مادية أو حسية هو من باب تنفيس الكربات ، والكربة لا تعني الحاجة إلى المال أو الطعام ، لأن الحاجة إلى حفظ ماء الوجه أحيانا يكون أعظم مما سواه
وفي الجهة الأخرى من رضي بأنصاف الحلول في الحق وهو القادر على الأخذ به كاملا كان ذلك دليلا على قوته وليس ضعفه

هنا نلتقي أيها الوافي وبقوة.. القدرة تستطيع أن تعطيك الحل في غير المشاعر

لأن ااستبدلت بحل مطروح وفي متناول الجميع ..الوافي ما كان الترك وأنت مكافئ

من الله .بمثل أن تقبل وأنتي لا تملك غير ذلك


تحياتي
__________________
  #18  
قديم 17-04-2007, 02:52 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
القدرة تستطيع أن تعطيك الحل في غير المشاعر
لن أعيد كتابة ما كتبته سابقا ، فالواضح لا يوضح
مع الأخذ بالإعتبار أن كامل الحلول وأنصافها لا تكون إلا مع القدرة
لأن فاقد الشيء لا يعطيه
وعموما المشاعر لاحدود لها ولا إطار
فالغضب مشاعر ، كما أن الرضى مشاعر
وحب الوالدين مشاعر ، وحب الصديق مشاعر ، وحب الخير للناس مشاعر
ثم إنني سأكتفي بالقول أن هذا الموضوع قد غيّر قناعات وأوضح مفاهيم
وهذا في حد ذاته مكسب لي قبل أن يكون للآخرين

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #19  
قديم 17-04-2007, 03:43 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

لن أعيد كتابة ما كتبته سابقا ، فالواضح لا يوضح
مع الأخذ بالإعتبار أن كامل الحلول وأنصافها لا تكون إلا مع القدرة
لأن فاقد الشيء لا يعطيه
وعموما المشاعر لاحدود لها ولا إطار
فالغضب مشاعر ، كما أن الرضى مشاعر
وحب الوالدين مشاعر ، وحب الصديق مشاعر ، وحب الخير للناس مشاعر
ثم إنني سأكتفي بالقول أن هذا الموضوع قد غيّر قناعات وأوضح مفاهيم
وهذا في حد ذاته مكسب لي قبل أن يكون للآخرين

تحياتي


لا أظن أن هناك داعي للإعادة ، وما قد يكون واضح عندك ليس الضرورة يكون

واضح عندي !!! فالناس بالعادة يدعون الذكاء ولا يدعون الغباء ..!!!

شكرا لتواجدك ،وشكرا لسعه صدرك

تحياتي انا ايضا
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م