مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-07-2006, 03:05 PM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

[الأخ الطاووس في البداية أُمرنا نحن المسلمون نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولذلك سيكون نقاشي , وليس للتكفير .
صدام عندما دخل الكويت كان يجب الضرب على يده وإخراجه منها ولو بالقوة ولكن بجيش إسلامي وليس بجيش أجنبي كافر, فهل أنت معي في هذا أم لا ؟ [
أما الثاني : أن تكون لأجل تحصيل مصلحة خاصة للمتولي والمظاهر وليس هناك ما يلجئ إليها من خوف ونحوه فهذا حرام وليس بكفر .

الدليل : قصة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه الذي رواها البخاري ومسلم وغيرهما وهي أنه كتب كتابا ً لقريش يخبرهم فيه باستعداد النبي صلى الله عليه وسلم للزحف على مكة إذ كان يتجهز لفتحها وكان يكتم ذلك ليبغت قريشا ً على غير استعداد منها فتضطر إلى قبول الصلح وما كان يريد حرباً ، وأرسل حاطب كتابه مع جاريه وضعته في عقص شعرها فأعلم الله نبيه بذلك فأرسل في أثرها علياً والزبير والمقداد وقال : (( انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها )) فلما أتي به قال : (( يا حاطب ما هذا )) ؟ فقال : يا رسول الله لا تعجل على ! إن كنت حليفاً لقريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا ً يحمون بها قرابتي ولم أفعله ارتدادا ً عن ديني ولا رضي بالكفر بعد الإسلام ، فقال عليه الصلاة والسلام: (( أما إنه قد صدقكم )) واستأذن عمر النبي صلى الله عليه وسلم في قتله فلم يأذن له ، قالوا وفي ذلك نزل قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم } ( 1 ) سورة الممتحنة .. الخ .



قال الحافظ ابن حجر : [ قوله في قصة حاطب بن أبي بلتعة (( فقال عمر : دعني يا رسول الله فأضرب عنقه )) إنمـا قال ذلك عمر مع تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاطب فيما اعتذر به لما كان عند عمر من القوة في الدين وبغض من بنسب إلى النفاق وظن أن من يخلف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم استحق القتل لكنه لم يجزم بذلك فلذلك استأذن في قتله وأطلق عليه منافقاً لكونه أبطن خلاف ما أظهر وعذر حاطب ما ذكره فإنه صنع ذلك متأولا أن لا ضرر فيه وعند الطبري من طريق الحارث عن علي في هذه القصة (( فقال: أليس قد شهد بدراً قال بلى ولكنه نكث وظاهر أعداءك عليك )) أ هـ .
أوردت قصة حاطب وهو فقط حاول إنذار المشركين عن نية رسول الله صلى الله عليه وسلم الزحف لمكة , فكان حضوره لبدر شفيعاً له . فما هي شفاعة ولاة أمورنا بتعاونهم مع الكفار ضد بلد مسلم ؟
وقال ابن حزم : [ وأما من حملته الحمية من أهل الثغر من المسلمين فاستعان بالمشركين الحربيين وأطلق أيديهم على قتل من خالفه من المسلمين أو على أخذ أموالهم أو سبيهم فإن كانت يده هي الغالبة وكان الكفار له كأتباع فهو هالك في غاية الفسوق ولا يكون بذلك
كافراً
لأنه لم يأت شيئا ً أوجب به عليه كفراً قرآن أو إجماع ] أ هـ .
هذه صفة من إستعان بالكفار وهو أميرهم , فما هي صفة من إستعان بالكفار وهو تابع لهم ؟





الثالث : أن تكون بسبب خوف من الكفار ونحوه فالحكم في ذلك الجواز .
هل هدد الكفار بإحتلال بلاد المسلمين ؟





وقال الشيخ محمد رشيد رضا : [ يزعم الذين يقولون في الدين بغير علم ، ويفسرون القرآن بالهوى في الرأي ، أن آية آل عمران وما في معناها من النهي العام والخاص كقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } ( 51 ) سورة المائدة ، يدل على أنه لا يجوز للمسلمين أن يحالفوا أو يتفقوا مع غيرهم ، وإن كان الخلاف أو الاتفاق لمصلحتهـم ، وفاتهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان محالفاً لخزاعة وهم على شركهم ، بل يزعم بعض المتحمسين في الدين على جهل أنه لا يجوز للمسلم أن يحسن معاملة غير المسلم أو معاشرته أو يثق به في أمر من الأمور ]
لنبي عليه الصلاة والسلام حالف خزاعة ضد المشركين وليس ضد فئة من المسلمين .
أما معاملة الغير مسلم المسالم فتكون بالحسنة , أما الغير مسالم ...... أترك لك الجواب .

وقال أيضاً : [ وعلى هذا يجوز لحكام المسلمين أن يحالفوا الـدول غير المسلمة لأجل فائدة المؤمنين بدفع الضرر أو جلب المنفعة ] أ هـ .
أي ضرر دفعوه فصدام لم يهدد باقي الدول ولكنه إدعى أن الكويت تابعة للعراق وأراد إستعادتها ولم يهدد باقي الدول .
وأي منفعة جلبوها بإستعانتهم بالكفار ؟ أين المنفعة هل هي بتوحيد الجيوش الإسلامية ضد الباغي أم بجلبهم لجيوش الكفار والإستعانة بهم والتي لا يستطيعون إخراجها الآن ؟
  #2  
قديم 20-07-2006, 11:34 AM
mohammad_792 mohammad_792 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 231
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة mohammad_792
[الأخ الطاووس في البداية أُمرنا نحن المسلمون نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ولذلك سيكون نقاشي , وليس للتكفير .
صدام عندما دخل الكويت كان يجب الضرب على يده وإخراجه منها ولو بالقوة ولكن بجيش إسلامي وليس بجيش أجنبي كافر, فهل أنت معي في هذا أم لا ؟ [



)) أ هـ .
أوردت قصة حاطب وهو فقط حاول إنذار المشركين عن نية رسول الله صلى الله عليه وسلم الزحف لمكة , فكان حضوره لبدر شفيعاً له . فما هي شفاعة ولاة أمورنا بتعاونهم مع الكفار ضد بلد مسلم ؟
هذه صفة من إستعان بالكفار وهو أميرهم , فما هي صفة من إستعان بالكفار وهو تابع لهم ؟





[/color].
هل هدد الكفار بإحتلال بلاد المسلمين ؟





أما معاملة الغير مسلم المسالم فتكون بالحسنة , أما الغير مسالم ...... أترك لك الجواب .

أي ضرر دفعوه فصدام لم يهدد باقي الدول ولكنه إدعى أن الكويت تابعة للعراق وأراد إستعادتها ولم يهدد باقي الدول .
وأي منفعة جلبوها بإستعانتهم بالكفار ؟ أين المنفعة هل هي بتوحيد الجيوش الإسلامية ضد الباغي أم بجلبهم لجيوش الكفار والإستعانة بهم والتي لا يستطيعون إخراجها الآن ؟
الأخ صتيمة هذا كان ردي على الطاووس ولم أُكفر أحداً ولك أن ترد على تسائلاتي أنت أو الطاووس .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م