مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 23-07-2005, 10:57 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

أيها المواطنون:

أرجو أن نكف عن الهتاف كما قلت لكم - يا إخوانى - أرجو أن نستمع بدون هتاف، أنا عايز نسمع الكلام اللى بيتقال دا ونفهم ونبدأ طريق جديد فى الخطب، عايز نسمع الكلام اللى بالأرقام والحقائق، وعايز كل واحد يفهم ويفكر بنقول إيه، وعايز كل واحد يعرف اتعمل إيه وحيتعمل فى المستقبل إيه. مش عايز نجتمع ونهتف ونهلل ونطلع كأننا ما عملناش حاجة. كل واحد يسمع، كل واحد يفهم، كل واحد يعرف إيه الكلام دا.

أيها المواطنون:

(الرئيس موجهاً كلامه إلى أحد الحاضرين..):

جرى إيه يا أخينا انت، يا أخينا انت.. احنا بنقول احنا مش عايزين هتاف..

أيها المواطنون:

ومما يجب الوقوف عنده والانتباه إليه أن حكومة الثورة راعت ألا يقتصر عمل المصانع الحربية على الإنتاج الحربى فقط، وأن يشمل الإنتاج المدنى أيضاً؛ ولذلك قامت المصانع الحربية بدراسة الكثير من المعدات والأدوات ذات الصبغة المدنية كالجرارات والمحاريث وطلمبات الرى وقطع الغيار ومعدات الإصلاح الزراعى.

إن القوات المسلحة المصرية تجتاز اليوم عصراً جديداً لها؛ لأنه قد توافر لها أكبر مقومات الجيوش؛ وهو إيمانها برسالة تعمل لها واعتمادها على شعب يثق فيها ويطمئن إليها، ولذلك احتفلت قيادة القوات المسلحة بالروح المعنوية بين أفرادها وبدراسة مشكلاتهم الاجتماعية، ورفع مهاياهم، وتوفير العناية الصحية لهم. ونحن بسبيل استصدار قانون للتأمين على المتطوعين فى القوات المسلحة، وقانون آخر بمنح معاش لعائلات الأفراد الذين يستشهدون فى الحرب، ومعاشاً لمن يصابون بعجز كلى، كما أن النية انعقدت على استصدار قانون جديد للخدمة الوطنية ينظمها على أساس عادل سليم.

ولقد استطاعت القوات المسلحة فيما استطاعته أن تنشىء قوات خاصة ضاربة، فشكلت وحدات جنود المظلات، وأنشأت مدرسة كاملة لهم، وبدأ إنتاج أول مصنع فى الشرق للمظلات.

وإن حكومة الثورة لتعلم مدى ما لمركز مصر الجغرافى من أهمية خاصة فى عالم الطيران، ولذلك قد ركزت القوى التى كانت موزعة بين شركات الطيران المصرية فى شركة مصر للطيران، ودعمتها، فارتفع رأس مالها من ٣٠٠ ألف إلى مليون. ووضعت الحكومة نظاماً تساهم بمقتضاه بنصف نفقات تعليم الشبان للطيران؛ تشجيعاً لهذا الدرب من الرياضة، نشراً لثقافة الطيران، وخلقاً لجيل مستعد للطيران المدنى والحربى.

ولم تكتف الحكومة بالإصلاحات الكثيرة التى أدخلت على مطار القاهرة الدولى؛ فارتفعت به إلى مصاف أكبر المطارات العالمية، فدعت إلى مسابقة بين كبار المهندسين المصريين لبناء محطة جديدة؛ حتى يصبح مطار القاهرة الدولى تعبيراً صادقاً ودقيقاً عن نهضة مصر، يستقبل ضيوف هذه البلاد الكبيرة ونزلائها. ولم يقتصر الاهتمام على مطار القاهرة؛ فقد أنشأت مطارات كبيرة لاستقبال أكبر الطائرات فى الإسكندرية وفى بورسعيد ومرسى مطروح والطور، كما أعد مطاراً للنقل الداخلى فى أسيوط وفى المنيا وفى أسوان.

أما فى الميدان البحرى فقد بنت الثورة أيضا منشآت كبيرة فى وقت جد قصير، فقد تم إنشاء أرصفة السماد بميناء الإسكندرية، وهو مشروع تكلف ٤٠٠ ألف جنيه، وينتهى تنفيذه خلال شهر يوليو الحالى، كما أنشىء حوض للبترول فى ميناء الإسكندرية، وهو مشروع كبير تكلف ٦١٠ ألف جنيه، كما أنشأت أرصفة جديدة للركاب تكلفت ٦٦٠ ألف جنيه، وسيقام على هذه الأرصفة محطة بحرية كبيرة لاستقبال السائحين والمسافرين، تجتمع فيها كافة الإدارات التى يتصل بها عادة السائحون والركاب. وقد تم تركيب أجهزة تليفونية على أرصفة ميناء الإسكندرية لتيسير اتصال البواخر التى ترسو بالميناء بمن تشاء داخل وخارج الميناء، بل داخل وخارج حدود الجمهورية.

يتبع...
  #22  
قديم 23-07-2005, 10:59 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

أيها المواطنون:

إن الحديث عن هذه الإصلاحات يغرينى بالإطالة، فإنى أحس بهذا الحديث أن مصر لم تثر عبثاً على ظالميها فى ٢٣ يوليو، وإننا لم نكن نتجنى على العهد الماضى حينما كنا نتهمه بأنه يقف عقبة فى طريق تقدم مصر، وعودة الروح إليها، وأنه يقتل الأفكار الجيدة كما يقتل الأكفاء؛ لتبقى له مصر أطلالاً ينعق فيها بومة من الوصوليين وحثالات الأجانب الذين سدت فى وجوههم أبواب الرزق.

نعم.. يطيب لى أن أرى مصر وقد أخذت تبنى فى كل مكان، وأن أرى أبناءها وقد تدفقت فى عروقهم دماءهم حارة، يعملون ويبتكرون ويتنافسون ويتصبب عرقهم، ومع ذلك لا يملون ولا يقولون: لقد طال الطريق. ها هى ذى صفحة الأعمال الإنتاجية، بل جزء من صفحة، بل سطر من هذه الصفحة طالعتكم به، لا لأمن عليكم؛ فإن ما ينتظرنا من عمل أكبر.. أكبر بكثير مما فعلنا، ولا لأقول للعاملين إنهم أدوا واجبهم فإنهم مثلنا مطالبون بأن يعملوا حتى الرمق الأخير وكأننا لا نزال نبدأ، فقد أضاع الظلم علينا سنين طويلة، بل أضاع علينا قروناً، إنما أردت بهذا السطر أن أقول للذين اتخذوا التشكيك والإثارة والهمس الجبان المتوارى صناعة: إنهم لن ينالوا منا لأننا نعمل، ولأننا جعلنا الله والوطن قبلتنا، وقد وعدنا الله بالنصر فى الآية الكريمة: (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض).(٢)

أيها المواطنون:

لنقلب من كتاب الثورة صفحة أخرى هى صفحة الخدمات الاجتماعية.. صفحة المدارس التى يحتاج إليها الشعب التواق إلى التعليم، والمستشفيات التى يطلبها مرضاه، والمراكز الاجتماعية والساحات الشعبية والجمعيات التعاونية.

وقبل أن أطالع هذه الصفحة أحب أن أقول لكم إنه لولا الفساد فى الماضى لكنا اليوم أقدر على تقديم هذه الخدمات للشعب. لقد أنفق العهد الماضى مثلاً مليوناً ونصف مليون تقريباً لإصلاح يخت قديم هو يخت المحروسة؛ فلنترجم هذا الرقم إلى منشآت ومؤسسات تقيمها حكومة العهد الحاضر.

لقد انتهى المجلس الأعلى للخدمات إلى إنشاء وحدات مجمعة تضم المجموعة الصحية التابعة لوزارة الصحة، والمراكز الاجتماعية والساحات الشعبية التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية، والمدرسة التابعة لوزارة المعارف فى مبنى واحد.

وقد ثبت أن هذا أنفع وأجدى أدبياً ومادياً؛ أدبياً لأن هذه العمليات تكمل فى الواقع بعضها بعضاً، ولابد أن تسير فى خط واحد وتحت إشراف مشترك، أما مادياً فلأن تكاليف مثل هذه المنشآت هبطت من ٥٠ ألفاً كانت تنفق فى الماضى إلى ٢٥ ألفاً تنفق اليوم.

فكم كنا نستطيع أن ننشىء بمليون ونصف مليون أنفقناها فى يخت لا يركبه حتى صاحبه؟ كنا نستطيع أن ننشىء بهذا المبلغ ستين مدرسة وساحة شعبية، ومجموعة صحية، ومركزاً اجتماعياً تخدم مليوناً من المواطنين، باعتبار أن كل وحدة مجمعة تخدم ١٥ ألفاً منهم. ولكن العهد الماضى لم يكن ينفق فقط فى وجه الشر بل هو حينما ينفق فى الشر يبذر تبذير الشياطين، وقد قلت لكم إن الوحدة المجمعة خفضت تكاليف تأسيسها من ٥٠ ألف جنيه إلى ٢٥، كما خفضت تكاليف إنشاء السرير الواحد فى المستشفى من ألف جنيه إلى ٣٠٠، مع الاحتفاظ بنفس المستوى فى الخدمة، بل أكثر من هذا المستوى فى معظم الأحوال.

على أننا لن نبكى على الماضى...

(الرئيس يوجه كلامه للحاضرين):

أرجو أن نستمع.. أرجو أن نستمع.. أن نستمع..

على أننا لن نبكى على الماضى فهذه سنة العاجزين، ولنضاعف الجهد لنعوض ما فات، وقد وكل مجلس الخدمات أن يفعل كل ممكن لتعويض هذا الماضى. وقد خوله مجلس الوزراء ليضع سياسة للتصرف فى الأموال المصادرة، فقام المجلس فوراً بإقرار عدد من المشروعات التى استكملت دراستها، وهى مشروعات صحية وعمرانية واجتماعية، منها مشروع مكافحة الدرن، يشتمل على إنشاء ٤١٧٠ سرير كمرحلة أولى، ويتكلف مليون و١٨٠ ألفاً، مع الملاحظة بأن الذى أنشىء فى خلال الثلاثين عاماً الماضية هو ٤٠٠٠ سرير فقط. ومشروع مكافحة الأمراض المتوطنة ستنشىء له ١٧٧ وحدة فى مديرتى الشرقية والمنيا، ويكلف هذا المشروع ٤٩٩ ألفاً من الجنيهات، ويلاحظ أن مجموع الوحدات التى أنشئت من ٣٠ سنة مضت هو ١٠٢ وحدة فقط.

كما سينشأ مستشفى خاص للسرطان رصد له مبلغ ١١٠ ألف جنيه، ومستشفى خاص للموظفين وعائلاتهم رصد له مبلغ ١١٠ ألف جنيه أخرى، ومستشفيات للعمال وعائلاتهم بالقاهرة والإسكندرية وقد رصد لها ٣٠٠ ألف جنيه.

أيها المواطنون:

أما المشروعات العمرانية، فقد رصد لحساب مساكن العمال ٧٥٠ ألف جنيه، ولمساكن طلبة الجامعات ٧٥٠ ألف جنيه أخرى، ولمساكن الطلبة السودانيين ١٠٠ ألف جنيه.

أما الوحدات المجمعة فى الريف، فقد رصد لها ٤ ملايين و٦٠٠ ألف جنيه لإنشاء ٢٠٠ وحدة، كما اعتمد برنامج لتعميم مياه الشرب النقية فى جميع أنحاء الدولة فى مدة ٦ سنوات، ورصد لهذه العمليات مبلغ ٥ ملايين و٥٠٠ ألف جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى من هذا البرنامج، كما أقرت مشروعات لمساعدة وخدمة إقليم النوبة، واستصلاح أراضى سيوة.

وفى ميدان الشئون البلدية والقروية أحب أن أعرض عليكم مقارنة بين ما صرف فى خلال السنتين السابقتين على الثورة، وما أنفق عليها فى خلال السنتين التاليتين لقيامها، وقد بلغ مجموع ما أنفق على عمليات المياه والكهرباء والطرق والمبانى فى السنتين السابقتين على الثورة مليوناً من الجنيهات و٢٢ ألفاً، بينما بلغ ما أنفقته حكومة الثورة مليونين و٦٢ ألفاً، أى أكثر من الضعف.

أما عمليات المجارى، فقد أنفق عليها فى السنتين السابقتين ٤٢٣ ألفاً، بينما أنفقت حكومة الثورة ٦٥٧ ألفاً، وأعد برنامج لتنفيذ مشروعات المجارى فى ٦٠ مدينة خلال ١٠ سنوات، وتقدر تكاليف هذه العمليات بنحو ١٠ ملايين من الجنيهات.

أما مشروعات تعميم المياه الصالحة للشرب فى أنحاء قرى الجمهورية فقد اعتمد لها خلال عهد الثورة ٣ ملايين جنيه و٩٠٧ ألف؛ أى بمعدل ٢ مليون جنيه فى السنة، بينما بلغ جميع ما أنفق على هذا المشروع الجليل الحيوى ابتداء من عام ٣٧ حتى نهاية ٥٢ سبعة ملايين و٨١٧ ألف من الجنيهات؛ أى بمعدل نصف مليون جنيه فى السنة.

أيها المواطنون:

ولعلى - أيها المواطنون - فى غير حاجة إلى الحديث عما قامت به بلديتا القاهرة والإسكندرية؛ فإن الإنشاءات والإصلاحات ومشروعات التوسيع والتجميل والإضاءة، وإنشاء الحدائق وفتحها للعامة وتزويدها بأركان الأطفال، ورفع مستوى النظافة فى الأحياء عموماً، وأحياء الطبقات العاملة خصوصاً، أمر لا يتحدث الناس عنه فى مصر وحدها بل إنه حديث العالم بأسره. هذا وقد أدرج فى ميزانية سنة ٥٤/٥٥ لمشروعات البلدية المختلفة مبلغ مليونين من الجنيهات، كما وضع برنامج لمشروعات السنوات الخمس القادمة بمبلغ ٤٥ مليون من الجنيهات.

أيها المواطنون:

تؤمن الثورة بأن الديمقراطية الصحيحة لا تنبع من قانون يصدر أو نظام للحكم يوضع بقدر ما تقوم على تهيئة فرص متكافئة للطبقات المختلفة، فإن الشعب لم يفد شيئاً فى ظل الدستور القديم من النص على أن الأمة مصدر السلطات، فقد كانت إرادة الأمة أخر ما يأبه به. وبهذه العقيدة عدلت الثورة قانون التعليم الابتدائى والثانوى تعديلاً الغاية منه تعميم التعليم الابتدائى - الذى يبدأ من السادسة وينتهى فى الثانية عشر - مع توحيد هذه المرحلة توحيداً سوى بين عناصر الأمة، فانمحت الفوارق المصطنعة التى كانت قائمة من قبل بين هذه العناصر.

ولكن ليس يكفى أن نقول إن التعليم فى المرحلة الأولى مجانى وإلزامى حتى يجد كل طفل يبلغ السادسة من عمره مكاناً فى المدرسة ومعلماً يعلمه، إذ دون ذلك بناء المدارس وتأسيسها وإعدادها وتزويدها بالمدرسين الصالحين. ولو سارت حكومة الثورة على نهج الحكومات السابق لفتحت فى كل عام ثلاثة مدارس وثلث مدرسة، لا تستوعب من البحر الطامى المتدفق من أبنائنا الذين يطلبون العلم إلا قطرة صغيرة. فقد بنى فى السنوات الثلاث السابقة على الثورة ١١ مدرسة فقط. ولذلك عزمت حكومة الثورة أن تترجم أمانى الشعب إلى حقائق، وقررت أن تفتح أقصى ما تسمح به الظروف المادية والمالية من مدارس، فأنشأت مؤسسة أبنية التعليم وحررتها من كل قيد؛ كانت النتيجة أن بنى فعلاً فى خلال العام الماضى ٣٧٢ مدرسة.

فقارنوا - أيها المواطنون - بين هذا العدد الضخم وبين ثلاث مدارس وثلث مدرسة، ولا تنسوا أن تقارنوا أيضاً بين ما كان يتكلفه بناء المدرسة فى الماضى من مبالغ باهظة تزيد أحياناً عن ٢٥ ألفاً من الجنيهات يضيع أكثرها فى مظاهر لا تمت إلى الغاية من المدرسة، وبين المبالغ المتواضعة التى تنفقها على بناء المدرسة؛ لتؤمنوا أن الثورة لا تبيع الناس أوهاماً ولا تنثر عليهم وعوداً.

أيها المواطنون:

ليسأل كل منا نفسه ما الذى راكم هذه الأعمال الكثيرة فى كل ميدان من ميادين الحياة فى مصر؟.. ما الذى أخرها؟.. وما الذى صرف الفكر عنها؟ ولا شك أن الجواب الذى ينبعث من ضمير كل وطنى هو أن الاحتلال الذى جر علينا هذه المصائب، لكن الجواب لا يكمل إلا إذا قلنا: إن الاحتلال وحده لم يكن يستطيع أن يهبط بنا إلى هذا الدرك. فقد تطوع نفر من أبناء الوطن ينتسبون إلينا ظلماً لخدمة الاحتلال ولتحقيق أغراضه لقاء عرض زائل. وقد تسابق هذا النفر على إذلال الأمة، وتمزيق كلمتها، واستغلال ثروتها، وإتلاف معنويتها، وصرفوا كفاح الشعب ضد الأجنبى إلى ما يشبه الحرب الداخلية، فأصبح كل منا عدواً لأخيه لا يضمر إلا الحقد والكراهية، وصغرت الأهداف الوطنية حتى باتت مغانم حزبية ومصالح شخصية تسترها عناوين قومية، وتخفيها هتافات دستورية. لقد أغلق الاحتلال مصانعنا وقص أجنحة جيشنا، وقضى على أسطولنا، وسد باب الشرف فى وجهنا؛ لذلك آلت الثورة على نفسها أن تحرر البلاد من الاحتلال ومن أعوان الاحتلال.

أيها المواطنون:

لم يعرف التاريخ أمة نكبت باحتلال أجنبى ونجحت فى إجلائه وهى متفرقة يسودها الخلف، فنقطة الابتداء فى معركة التحرير أن نتحد، وأن يرانا العدو صفاً واحداً لا تتخلله ثغرة. ونحمد الله أننا قد أصبحنا كذلك، وأن قيادة الثورة تحس أن من خلفها شعباً أجمع كلمته على أن تكون أرض الوطن وسماؤه وماؤه ملكاً حراً له، يورثه لأبنائه طاهراً ليصونوه ويحموه ويرتفعوا به إلى مستوى العزة، وإلى مستوى الكرامة، وإلى مستوى القوة. ولقد أدرك العالم بأسره أن مصر اليوم ليست مصر الأمس، وأن قادتها يعبرون عن إرادتها فى غير مواربة أو غموض، وأنهم لا يساومون لأنهم لا يبتغون لأنفسهم شيئاً.

نحمد الله أيضاً لأن أحداث العالم بعد الحرب أثبتت أن ما يجب أن يحسب حسابه هو إرادة الشعوب، وأن كسب صداقتها أبقى وأمنع من الجيوش والأساطيل والقواعد. لقد كان القرن الثامن عشر والتاسع عشر عصر التسابق على المستعمرات، وكانت قوى الدول ومكانتها تقاس بما تحكمه من أرض، ولكن هذا العصر قد انتهى ووافى بعده عهد تتسابق فيه الدول على كسب مودة الأمم. فالخير كل الخير أن تختفى بلا تلكؤ البقية الباقية من العقلية الاستعمارية التى أورثت العالم قلقاً واضطراباً، وجرت عليه ويلات الحروب.

ومصر من جانبها تأبى بكل جارحة فيها أن تعيش فى الماضى، وتأبى أن تمنح صداقتها إلا لمن يعرفون أنها أمة من الأحرار يؤثر بنوها أن يفنوا عن بكرة أبيهم على أن تنتقص سيادتهم أو تمتهن حريتهم.

يتبع ...
  #23  
قديم 23-07-2005, 11:00 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

أيها المواطنون:

تود مصر أن توجه أيضاً كلمة صريحة للعالم الغربى بصدد هذا العدوان المتكرر من إسرائيل على حدود البلاد العربية.

نريد أن نقول: إنه إن لم يقف ذلك العدوان، وإن لم ترد إسرائيل - على الأقل - إلى ما قررته هيئة الأمم المتحدة المرة بعد المرة، فإن الموقف فى الشرق العربى ينذر بانفجار لن يخسر منه الشرق العربى بقدر ما يخسر الذين يكلأون إسرائيل بالرعاية، والذين يطيلون لها حبل الصبر. إن آلام أهل فلسطين المشردين وعذابهم كفيل وحده بأن يقضى على كل حجة تساق للدفاع عن إسرائيل أو تبرير عدوانها المتكرر، وإن كرامة هيئة الأمم المتحدة لتفرض على زعماء تلك الهيئة أن يعملوا شيئاً جدياً فى سبيل تنفيذ قرارات تلك الهيئة التى داستها إسرائيل.

ومصر حينما تقول ذلك تعبر عن شعور ٤٠ مليوناً من العرب.

أيها المواطنون:

لقد بدأت مصر مع العرب عهداً جديداً.. عهداً قوامه الأخوة، الصداقة الصريحة التى تواجه المشاكل وتفكر فيها وتعمل على حلها. إن هدف حكومة الثورة أن يكون العرب أمة متحدة يتعاون أبناؤها فى الخير المشترك، وهى تؤمن بأن الموقع الذى يحتله العرب بين قارات العالم، وخدماتهم العظيمة للحضارة، ومواردهم الاقتصادية القيمة، واتصالهم بالشرق الإسلامى وبالشرق كله يرشحهم لمكانة كبيرة تتيح لهم التأثير على شئون العالم، وتؤمن الثورة أيضاً بأن مشاكل العرب هى مشاكل المصريين.

وإذا كانت مشكلة الاحتلال قد استنفدت إلى الآن الجزء الأكبر من جهد المصريين، فإنها لم تصرفهم أبداً عن المشاركة فى كل جهد عربى يبذل من أجل تحرير العرب. ولا شك أن المستقبل سيشهد صوراً جديدة من تعاون المصريين والبلاد العربية، تؤكد للعالم ميلاد قوة جديدة فى هذه الرقعة الهامة من العالم. ولقد أثبتت رحلات أخى الصاغ صلاح سالم - وزير الإرشاد - لقد أثبتت هذه الرحلات أن ما بين مصر والشعوب العربية أقوى من أن يفسده أو يضعفه سعى الساعين أو تضليل المضللين، وأن الشعوب العربية جمعاء أسرة واحدة متصلة مترابطة متحابة متماسكة كقبضة اليد الواحدة، وأنها تهدف جميعاً إلى الحرية، وإلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وإلى صور رفيعة من التقدم. كما تؤمن الثورة بأن عبء الدفاع عن البلاد العربية يقع أول ما يقع على العرب، وهم جديرون بالقيام به، ولا جدال فى أن قدرتهم على أداء هذا الواجب يزداد كلما رفعت العقبات والحواجز التى حالت بين العرب وبين ما يلزم لجيوشهم من الأسلحة والعتاد، وهى حواجز وعقبات غير طبيعية لابد أن تزول عاجلاً.

وإن حكومة الثورة لتغتبط أعظم الاغتباط لما تراه من توثيق العلاقات بين العرب وباقى أعضاء الكتلة الآسيوية - الإفريقية، واضطراد نجاح هذه الكتلة وظهور آثارها فى المجال الدولى. ولا يستطيع منصف أن ينكر أن هذه الكتلة عامل كبير من عوامل الاستقرار، وعنصر خطير من عناصر السلام الدولى، فهى كتلة بريئة من الأغراض الاستعمارية؛ لا تهدف إلا إلى تحقيق ما ينص عليه ميثاق هيئة الأمم المتحدة من احترام سيادة الدول، ومنع العدوان والغصب، والإقرار للشعوب بتقرير مصيرها.

أيها المواطنون:

لا يسعنى أيها المواطنون.. لا يسعنى إلا أن أعبر عن سرورنا جميعاً إذ نرى بيننا فى هذه المناسبة التاريخية سيادة الرئيس إسماعيل الأزهرى أول رئيس لأول وزارة وطنية فى السودان. ونحن نرى فى وجوده رمزاً حياً لهذه العلاقة المقدسة التى تربط شقى الوادى منذ كان النيل، ومنذ كان السودان، ومنذ كانت مصر. ونحن إذ نرحب به وبزملائه - ضيوفنا الأعزاء - نرحب بكل سودانى، وإذ نحييهم نحيى مستقبل السودان الذى تنتظر مصر- فى ثقة بالله وثقة بوطنية السودانيين - أنه سيشهد حرية السودان وتحرره من كل قيد، وانتصار إرادة الشعب السودانى.

إن لمصر مطمعاً واحداً فى السودان لا تخجل أن تعلنه على رؤوس الأشهاد، بل إنها تفخر به، ذلك أن يكون السودان لأبنائه يديرون أمره ويوجهون سيره ويقررون مصيره، وفى هذا نصر لمصر ولحكومة مصر ولثورة مصر، فقد كان ذلك المطمع هو حافز حكومة الثورة على إبرام اتفاقية السودان، فمصر لا تخشى السودان الحر؛ وإنما تخشى السودان المقيد.

أيها المواطنون:

ويسرنى أيضاً أن أرحب باسمكم بإخواننا فى العروبة، وإننا نرى فى هذا عهداً جديداً لبدء اتحاد عربى قوى شامل.

أيها المواطنون:

لقد قدمت لكم.. لقد قدمت لكم صورة مجملة لكفاح حكومة الثورة من أجل بناء أمة جديدة شعارها القوة، وهدفها العزة، وأساسها المساواة، وسندها الإيمان بحقها وبالله، وصورة مجملة لكفاح حكومة الثورة لبناء دولة سليمة الأسس، قوية الدعائم، نشيطة، سريعة، تقدم الأكفاء وتحميهم وتفسح لهم طريقاً، وتشد من أزر الضعفاء وتمنحهم فرص النجاح وتمدهم بأسباب الصحة والقوة، وتنسق نشاط المواطنين، وتنظم تعاونهم، وتزيدهم إحساساً بواجبهم، وتنزع من نفوسهم رذيلة التواكل.. فبماذا يمكن أن تسمى هذه الدولة؟.. أهى حكومة العمال والفلاحين؟.. أم هى حكومة الموظفين والطلاب والمثقفين؟.. أم هى حكومة أرباب الأعمال وأصحاب الأموال؟

إذا أردت أن تسميها حكومة العمال والفلاحين؛ فأنت محق، فهذه الحكومة فعلت ما لم تفعله حكومة من قبل لهم، بل إن أكبر أعمالها؛ وهو الإصلاح الزراعى، هدف أول ما هدف إلى تحرير الفلاح من رقة الملكيات الكبيرة التى سدت فى وجهه طريق الحرية والتقدم. وقد منح قانون الإصلاح الزراعى للفلاحين الحق الذى لم يفكروا فيه أبداً ولم يطالبوا به، وهو حقهم فى إنشاء النقابات التى تضمهم وتنظم حقوقهم وتجعل منهم قوة، ولقد عدلت الحكومة القوانين العمالية بما يضمن للعمال حقوقاً وضمانات جديدة.

وإذا أردت أن تسميها حكومة المثقفين والطلاب وأهل الرأى فأنت صادق؛ فإن هذه الثورة بأهدافها ووسائلها وغاياتها كانت حلم هؤلاء المثقفين، كتبوا لها وخطبوا. وهى مشغولة البال بأداة الحكم وبالتعليم الجامعى وبمستقبل الجامعيين، وبمركز مصر الثقافى فى العالم، وهى شديدة العناية بالبحث العلمى وبالبحاث وبمعاهد البحوث.

وإذا أردت أن تسميها حكومة أرباب الأعمال وأصحاب الأموال فأنت صادق؛ فالإصلاح الزراعى الذى خدم الفلاحين كان خدمة أكبر لرأس المال المصرى الذى كان محبوساً فى الأرض لا يبحث عن ميادين جديدة للاستثمار تدر عليه أرباحاً أكبر. وهذه الحكومة فتحت آفاقاً جديدة كثيرة لأرباب الأعمال بهذه المشروعات الكبرى فى ميادين الصناعة وتصنيع الزراعة. ولقد ضمنت الحكومة لبعض هذه المشروعات نسبة من الأرباح، وساهمت بمالها فى بعضها الآخر، ومنحت تسهيلات كثيرة لرؤوس الأموال التى تريد أن تفتح فى الصناعة فتوحاً جديدة، فما الحقيقة إذن؟

الحقيقة أن حكومة الثورة هى حكومة الأمة بطبقاتها جميعاً؛ حكومة العمال والفلاحين، وحكومة الموظفين والطلاب، وحكومة الأموال وأصحاب الأعمال، وحكومة الفقراء والضعفاء، وحكومة الأقوياء والأغنياء، وحكومة الصغار المبتدئين وحكومة الكبار الناجحين.. هى حكومة تنظر إلى مصر كأسرة كبيرة يعمل كل من فيها لصالحها الأكبر وخيرها المشترك. ولذلك فهى بعد أن قدمت للشعب كله هذا الحساب تطلب من الشعب أن يقوم بواجبه، وهى تقول لكل فرد فيه: إن فرص الحرية وفرص المجد قد فتحت أبوابها لك، فلا تتردد فى أن تنتهزها، إن الحياة لا تعرف إلا الأقوياء الذين لا يترددون، فأقدم ولا تحجم، ولا تنس أنك سليل الفراعنة والعرب، وأنك ابن مصر، وأن مصر هى أرض العزة والحضارة والعلم، فلتثق بها ولتثق بنفسك، ولتكن عوناً للحرية وسنداً للثورة.

أيها الشعب.. أيها الفلاحون.. أيها العمال.. أيها الموظفون.. أيها الشباب.. أيها الطلاب:

إن الثورة بعد عامين من ميلادها تقول لكم: إنها ثورتكم، إنها صوتكم وذراعكم، إنها أنتم فقفوا معها تقفوا مع أنفسكم، ويكتب الله لبلادنا مجداً لا يبلى وعزة لا تزول، والله أكبر والعزة لمصر.


--------------------------------------------------------------------------------

(1) سورة البقرة، الآية 155.

(2) سورة الرعد، آية 17.
  #24  
قديم 23-07-2005, 11:02 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

الخطبه في عام 1967

1:



ورابط الخطبه :
http://nasser.bibalex.org/NasserSpee....aspx?SID=1223
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #25  
قديم 23-07-2005, 11:05 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي


<====
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #26  
قديم 24-07-2005, 05:49 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

بالذكرى العاشره للثورة ومن الاسكندريه
http://nasser.bibalex.org/NasserSpee....aspx?SID=1025
  #27  
قديم 23-07-2006, 08:45 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

ويمر عام اخر وتجدد الذكرى

كمم نحن بهذه الايام بحاجه لثورات تنفضنا من سباتنا العميق
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #28  
قديم 23-07-2006, 08:48 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

وهذا ملخص لانجازات الثوره

انجازات ثورة يوليو





أ-الانجازات السياسية


تاميم قناة السويس



استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على ايدي المستعمر المعتدي

السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي

اجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر الى ايطاليا

الغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية

توقيع اتفاقية الجلاء بعد اكثر من سبعين عاما من الاحتلال

بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين





ب-انجازات ثقافية


انشات الثورة الهيئة العامة لقصور الثقافة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية لتحقيق توزيع ديموقراطي للثقافة وتعويض مناطق طال حرمانها من ثمرات الابداع الذي احتكرته مدينة القاهرة وهو ما يعد من اهم وابرز انجازاتها الثقافية

انشاء اكاديمية تضم المعاهد العليا للمسرح والسينما والنقد والباليه والاوبرا والموسيقى والفنون الشعبية

رعاية الاثار والمتاحف ودعم المؤسسات الثقافية التي انشاها النظام السابق ثقافي

سمحت بانتاج افلام من قصص الادب المصري الاصيل بعد ان كانت تعتمد على الاقتباس من القصص والافلام الاجنبية



ج-انجازات تعليمية


قررت مجانية التعليم العام واضافت مجانية التعليم العالي

ضاعفت من ميزانية التعليم العالي

اضافت عشرة جامعات انشئت في جميع انحاء البلاد بدلا من ثلاث جامعات فقط

انشاء مراكز البحث العلمي وتطوير المستشفيات التعليمية




د-انجازات اقتصادية واجتماعية


تعتبر الثورة العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا اشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدا العدالة الاجتماعية

اسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما اصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952

قضت على الاقطاع وانزلت الملكيات الزراعية من عرشها

مصرت واممت التجارة والصناعة التي استاثر بها الاجانب

الغاء الطبقات بين الشعب المصري واصبح الفقراء قضاة واساتذة جامعة وسفراء ووزراء واطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري

قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل

حررت الفلاح باصدار قانون الاصلاح الزراعي

قضت على السيطرة الراسمالية في مجالات الانتاج الزراعي والصناعي



الانجازات العربية


توحيد الجهود العربية وحشد الطاقات العربية لصالح حركات التحرر العربية
اكدت للامة من الخليج الى المحيط ان قوة العرب في توحدهم وتحكمها اسس اولها تاريخي وثانيها اللغة المشتركة لعقلية جماعية وثالثها نفسي واجتماعي لوجدان واحد مشترك
اقامت الثورة تجربة عربية في الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958
قامت الثورة بعقد اتفاق ثلاثي بين مصر والسعودية وسوريا ثم انضمام اليمن
الدفاع عن حق الصومال في تقرير مصيره
ساهمت الثورة في استقلال الكويت
قامت الثورة بدعم الثورة العراقية
اصبحت مصر قطب القوة في العالم العربي مما فرض عليها مسئولية والحماية والدفاع لنفسها ولمن حولها
ساعدت مصر اليمن الجنوبي في ثورته ضد المحتل حتى النصر واعلان الجمهورية
ساندت الثورة الشعب الليبي في ثورته ضد الاحتلال
دعمت الثورة حركة التحرر في تونس والمغرب حتى الاستقلال




الاتجازات العالمية


لعبت قيادة الثورة دورا رائدا مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم تيتو ومع الهند بقيادة نهرو في تشكيل حركة عدم الانحياز مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي

وقعت صفقة الاسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي

دعت الى عقد اول مرتمر لتضامن الشعوب الافريقية والاسيوية في القاهرة عام 1958
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م