مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-02-2006, 01:45 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي قناة العربية الفضائية أكثر إساءة لنا ولديننا من الصحف الأوروبية

Man9ool
www.palestinianforum.net/url


بسم الله الرحمن الرحيم

قناة العربية الفضائية أكثر إساءة لنا ولديننا من الصحف الأوروبية

الكاتب د. محمد الريفي


تناولت قناة «العربية» الفضائية وموقعها الإلكتروني، «العربية نت»، موضوع الرسوم الكاريكاتورية المهينة للمسلمين بطريقة أساءت فيها للإسلام والمسلمين أكثر بكثير من إساءة الصحف الغربية لنا ولديننا، فقد انحصر عمل «العربية» في محاولة إقناع الشعوب العربية والإسلامية أن تلك الإساءة هي أمر طبيعي لا يعدوا كونه "حرية تعبير" وأن عليهم أن يتفهموا هذه الحرية التي لم تستطع شعوبا أن تستوعبها، بحسب تعبيرها، وأن العالم كله مليء بمثل تلك الإساءات، والأكثر من هذا أن «العربية» دافعت بشدة عن الصحف التي نشرت الرسوم بدلا من الدفاع عن مقدسات أمتنا وديننا مستخدمة التعبير "الذين اعتبروا هذه الرسوم مسيئة" في إشارة إلى العرب والمسلمين.

وهذا ليس غريبا على «العربية» إذ أنه بات من الواضح لمعظم المشاهدين لها أنها تعمل ضد تطلعات شعوبنا العربية والإسلامية وطموحاتها وأنها لا تخدم إلا الأجندة الأمريكية والصهيونية الخاصة بمنطقتنا، أضف إلى هذا أن «العربية» لا رسالة لها ولا هدف لها غير تشكيك الشباب والفتيات في صلاحية الإسلام للحياة في مجتمعاتنا، وهذه إساءة كبيرة لديننا الحنيف ولكل المسلمين ولنبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعمل هذه الفضائية جاهدة لحصر اهتمام شعوبنا العربية في قضايا تافهة لصرف اهتمامهم عن القضايا المصيرية الهامة وإشغالهم في الجدل والخلافات الطائفية.

والحقيقة أن خطر «العربية» يكمن في أنها تستهدف المراهقين وخاصة طلبة المدارس والجامعات محاولة إثارتهم جنسيا وحشو عقولهم بمعلومات فارغة المضمون وأخرى مغلوطة باستخدام أساليب معروفة مثل التعميم لظواهر محدودة والتفسير الخاطئ لها والتضخيم لأحداث نادرة وتقزيم القضايا المصيرية وإثارة الشبهات والتركيز على الخلافات والاعتماد على الإثارة الجنسية.

ولكن من المؤكد أنه لا يمكن لمن تسلح بالوعي والإيمان أن يقع فريسة لهذه الأساليب الماكرة، فبمتابعة ما يسمح موقع «العربية نت» بنشره من تعليقات القارئين للمواضيع التي تنشرها والمشاركات الحية للمشاهدين للفضائية نستطيع أن نؤكد أن أهداف هذه الفضائية ووسائلها لم تعد تخفى على معظم المشاهدين والقارئين الذين يصنفونها ضمن الأدوات الأمريكية التي ينطبق على القائمين عليها وعلى الممولين لها ومن يعمل بها قول الله تعالى: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً}.

لهذا اقتضى الأمر تسليط الضوء على أساليب هذه الفضائية في أداء مهامها الخبيثة لعل شبابنا وفتياتنا يحذرونها فلا يسقطون في مستنقعها القذر وينأون بأنفسهم عن الالتفات إلى ما تبثه من أفكار مسمومة وحقائق مشوهة، ولقد تناولتُ في مقال سابق بعنوان "العربية نت .. فضائح بحت" كيفية تناول «العربية نت» لمواضيع جنسية بهدف إثارة المراهقين وإشاعة الفاحشة ونشر الرذيلة، ولقد تم نشر المقال في العديد من المنتديات والموقع العربية على الإنترنت وحظي باهتمام واسع لدرجة أن عدد الزائرين والقارئين لهذا المقال بلغ أكثر من سبعة عشر ألف قارئ في منتدى واحد فقط.

وأود الإشارة هنا إلى أنني لست بمعرض تناول كل الفضائيات ونقدها وتحليل أهدافها في هذا المقال القصير، فقد يحتاج الأمر إلى أكثر من مقال بسبب اختلاف هذه الفضائيات في أساليبها وأهدافها والجهات التي تقف من ورائها، أما هذا المقال فهو يتناول بشكل خاص قناة »العربية« بسبب تميزها عن غيرها من الفضائيات العربية الأخرى برعونة أساليبها وقبح أهدافها وشدة حملتها على الإسلام والمسلمين وتركيزها الشديد على الإثارة الجنسية وتهييج العواطف وإثارة النعرات الطائفية والخلافات المذهبية واختزال قضايا الأمة في أمور تافهة، ولا أظن أن «العربية» تمتلك الشجاعة الكافية لتعديل مسارها المنحرف والانحياز إلى قضايا الأمة ومساندة شعوبنا المظلومة، وذلك لأن وجهة هذه الفضائية يحددها من يمولها من أعداء الأمة ويمدها بالبرامج والخبرات، ومع ذلك يبقى هذا المقال رسالة ليعلم كل من يقف وراءها أن شعوبنا ليست جاهلة ولا يمكن خداعها وتضليلها.

يعلم القائمون على هذه الفضائية أن الإسلام يدعو إلى الأخلاق الحميدة وينهى عن الفحشاء والمنكر وينظم العلاقات الجنسية البشرية ويحارب الشذوذ الجنسي بكل أنواعه، وللتشكيك في صلاحية الإسلام وأحكامه للحياة وللمجتمع تقوم «العربية» بالتركيز على قضايا جنسية وأحداث نادرة وأخبار الشواذ في مجتمعاتنا وفي المجتمعات الغربية وتضخمها لإقناع شعوبنا أن الشريعة الإسلامية لا تلائم مجتمعاتنا في عصر الحداثة والتطور فهي، على حد افترائهم، تأمر الناس بما لا يطيقونه من أخلاق وتفرض عليهم ما لا يناسبهم من أحكام.

لذلك فهي تتناول قضايا جنسية كثيرة مثل "الجنس الثالث" و "المحولين جنسيا" وتناول مشاكلهم بالتحليل والتفصيل الممل وتوهم القارئ والمشاهد أن ذلك الشذوذ أصبح من الظواهر التي تنتشر في بلادنا، ثم تذكر هذه القناة أن رجلا تحول إلى امرأة أصبح "نموذجا للأنوثة والإغراء"، وتأتي «العربية» بقصص التعري من كل مكان في العالم وتتابع أخبار التعري في برشلونة معتبرة لها أنها "ملاذ آمن لمحبي التعري" وتتحدث عن مواضيع مثل "حزب التعري الديكتاتوري" و "التعري التشيكي: هل يصل لبرلمان أوروبا" و "العري كوسيلة احتجاج!" و "تعري الفنانة التشكيلية هالة الفيصل في ساحة".

وتتهم «العربية نت» الشباب في مجتمعاتنا العربية بارتدائهم ملابس نسائية للتحرش بالنساء مستخدمة التعبير "تعاني المجتمعات العربية من ظاهرة المعاكسة والتحرش بين الجنسين"، وكأن التحرش الجنسي والمعاكسة أصبحتا ظاهرتين طاغيتين في مجتمعاتنا، علما بأن برامج «العربية» هي أكثر الوسائل إثارة للمراهقين ودفعا لهم على تلك الأخلاق المذمومة، فلماذا هذا التعميم الخاطئ الذي يفتقر إلى الدليل والمصداقية؟! لقد ذهب مراسلو «العربية» إلى أعالي جبال اليمن ليأتوا لنا بقصص نادرة عن "الزواج السياحي" وذلك فقط من أجل تضخيم الحدث وإشاعة الفاحشة.

وكذلك تتناول «العربية» انتشار الفاحشة والتجارة الجنسية ومتابعة شذوذ وفحش كثير من الفنانين والمغنين والراقصين الساقطين في كل مكان، وكثيرا ما تنقل إلينا «العربية» ما تؤدي إليه الإباحية الجنسية في المجتمعات الغربية من مشاكل وسقوط وانحراف بهدف النشر فقط وليس بهدف نصح شعوبنا بالتمسك بالإسلام الذي ينهى عن الفاحشة والإباحية الجنسية، هذا بالإضافة إلى قيام «العربية» بنشر تفاصيل كثيرة لما يدور بين الأزواج في مجتمعاتنا وفي المجتمعات الغربية كوصف المعاشرة الزوجية وشرح دقيق لحالات الاغتصاب التي تقع في بلاد عديدة في العالم، وما يثير الاشمئزاز قيام العاملين في هذه الفضائية بتناول ونشر مواضيع الشذوذ والفاحشة بطريقة سلبية وبكثافة غير طبيعية تؤدي إلى إصدار كثير من التعميمات الخاطئة.

ومن المواضيع الجنسية التي تركز عليها «العربية» بإفراط قضايا نادرة الحدوث أو معدومة في مجتمعاتنا مثل "تأجير الأرحام" مقابل مال يُدفع لمن تحمل لغيرها وعملية "ترقيع البكارة" ومشاكل "الختان" في بعض البلدان الأفريقية وقيام مهاجرين بتقديم الجنس، على حد تعبير «العربية»، والتفريط بدينهم وشرفهم في مقابل الحصول على إقامة في البلدان التي يهاجرون إليها، ففي خبر نشره موقع «العربية نت» أن كثيرا من فتيات الجالية الإسلامية في فرنسا يقمن بزيارة الأطباء لترقيع بكارتهن قبل أقدامهن على الزواج، فما هو هدف «العربية» من نشر هذا الخبر غير الإساءة للإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان؟! هل «العربية» معنية بمحاربة الزنا والفاحشة بين بنات الجالية الإسلامية الفرنسية أم أنها تشجع على الفاحشة وتشكك في صلاحية الإسلام للجاليات الإسلامية في الغرب؟

أما بالنسبة للأسرة في مجتمعاتنا، فتقوم «العربية» بالتركيز على قضايا ضرب الزوجة والطلاق وضرب الأطفال وبيعهم واستبداد الأب ببناته وزوجته وأبنائه، وتقوم «العربية» بالبحث والتنقيب عن قضايا القتل بين الأزواج وتبرزها وتجعل العنف الأسري هو السمة الغالبة في مجتمعاتنا، وفي خضم تناولها للأسرة العربية والمسلمة بالتجريح والتشريح تتجاهل «العربية» قضايا جوهرية يسببها الاستبداد السياسي وفساد الأنظمة الحاكمة التي أفسدت كل نواحي المجتمع التعليمية والاقتصادية والدينية وسمحت لفضائيات كثيرة مثل «العربية» بإبعاد شعوبنا عن تعاليم الإسلام الحنيفة التي هي الحل الوحيد لكل ما نعانيه من مشاكل.

وتولي «العربية» أهمية كبرى لعملية إظهار الأحكام الإسلامية وكأنها أحكام مزاجية تخضع لشخصية الفقيه ومزاجه وتبرز الخلافات الفقهية بين المفتين وتجعلها غير مبررة بهدف التشكيك في الأحكام الإسلامية المتعلقة بكثير من القضايا المعاصرة التي تشغل كثير من الناس في مجتمعاتنا، وهذا بحد ذاته يسيء للإسلام والمسلمين ويعمل على إضعاف الوازع الديني وتشجيع الناس على التعامل مع المواقف الحياتية بطرق شخصية مزاجية بدلا من الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية، هذا بالإضافة إلى إثارة الخلافات الطائفية بين السنة والشيعة في كل المناسبات وتكرار تناول مصيبة "شتم الصحابة" لإشاعتها وإهانة الصحابة رضوان الله عليهم وتأجيج الأحقاد.

وتعمل «العربية» باستمرار على إثبات الخلاف بين العلماء والدعاة المسلمين وإبراز التضارب بينهم لإسقاط هيبتهم وإضعاف ثقة شعوبنا بأهليتهم للفتوى وقيادتهم المجتمع ولإثبات أن الإسلام تعتريه مشاكل كثيرة تجعله غير صالح لحياتنا وتشكك في الدعوة إلى مواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية على أوطاننا ومقدساتنا وثقافتنا، ولهذا تركز «العربية» على مقالات لأمثال سيء الذكر "سلمان رشدي" الذي يزعم أن الإسلام هو سبب ما يسمونه بالعنف والإرهاب وأن الإسلام يؤمر أتباعه بكراهية الآخرين ومقت ثقافتهم، على حد افترائه، وليس الاعتداء والاحتلال.

ولكن يا «عربية» أين برامجك ومقالاتك من القضايا المصيرية لأمتنا؟! لقد ملأتِ الكون صراخا وعويلا على ما تسميه "العمليات الإرهابية" وانتشار الإرهاب والتطرف الإسلامي وأكثرتِ الدعوة بإلحاح إلى التطبيع مع اليهود والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب وغير ذلك من المواضيع المطروحة على الأجندة الأمريكية، ولكن «العربية» تتجاهل قضايا هامة وملحة مثل المقاومة للاحتلال وفظائع الاحتلال الأمريكي في العراق والاحتلال الصهيوني في فلسطين وعدم شرعية الجدار العنصري الذي أقامه على أرضنا المحتلة وعن فساد الأنظمة الحاكمة والدكتاتورية وانتشار القواعد العسكرية واتساعها والمعاهدات الاقتصادية التي تكرس تبعية اقتصاد الدول العربية للاقتصاد الأمريكي ...

أعتقد جازما أن ظاهرة قناة «العربية» لن تطول كثيرا لأن أهدافها أصبحت مكشوفة ومعروفة لدى شعوبنا، ما يؤدي إلى إفشال دورها، وبالتالي، إقناع الممولين لها بأنها وبال عليهم ووصمة عار على جبين دعاة الديمقراطية والحرية.

12/2/2006م
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 12-02-2006, 07:36 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أخي الفاضل،
لاحظت على قناة العربية عدة أمور لم أحبذها ومنها مثلا:
قام مسلحين ارهابيين بقتل مستوطن وووو
مثلا قامت المنظمة الارهابية ب ووو
حتى لو كنا نختلف بالرأي مع الآخرين فلايحق أن اسمي أخي ارهابي والقناة فضائية ويشاهدها الملايين وهناك برامج منها تترجم للغات أخرى خصوصا المباشرة،
عدا عن البرامج التي يختارون لها وقت غير مناسب وكأنها فقط لاضافة نار على البنزين،
مثل برنامج اختص بحماس شاهدته معاد الساعة 3 ليلا تقريبا وكان يناقش وضع الحركة ويشكك بإمكانياتها المستقبلية وهو فعلا وكأنه رسالة موجه للشعب للثوران قبل أن نرى أي شيئ ووووواستضافو من لاعلاقة لهم بالتهدئة وكلهم ضد حماس، فلايعقل هذا الشيئ...
وأيضا قناة ال mbc الاولى ليست بالهينة اطلاقا
اجمالا كل القناوات مثل بعض ولكن أعتقد أن الجزيرة أفضلهم
أتركك بأمان الله أخي وأشكرك على الموضوع
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م