ماذا يريدون من المراة السعودية

[أم صفوان]

نشرت البي بي سي اونلاين(BBC Arabic News) عبر شبكة الإنترنت تقرير إخباري تحت عنوان ( السعوديات يقتحمن سوق العمالة) وموضوع أخر بعنوان (تقرير عن انتهاكات حقوق المرأة في السعودية)

والموضوعين كذب وفتراء وتطاول على المرأة السعودية بل فيه إهانة لها
ولاأدري من الذي اعطاهم الحق في ذلك ، ومن طلب مهم الدفاع عن حقوقنا والتطاول على ديننا و علمائنا وقادتناالذين نثق فيهم 0
وسوف ارد عن تلك الأكازيب من واقع أنني إحدى المفتري عليها والتي ترفظ تلك الأقاويل والأكازيب التي يروجونها باسم حقوق المرأة السعودية0
فأقول: المرأة السعودية تنعم بكامل حقوقها كإنسانة ومرأة كرمها ربها وحفظ لها إنسانيتها، ولم تكن حكومتنا ولله الحمد في يوم من الأيام ضد المرأة وضد الوقوف في سبيل تحقيق طموحها العلمي والثقافي والتجاري000إلخ
فمجال العمل متاح لنا في نطاق تطبيق الشريعة والحفاظ على المرأة وحمايتها وقد كفل الإسلام لها ذلك منذ الاف السنين عندما كرمها وصانها وساوى بينها وبين الرجل في الحقوق والواجبات ،وإن وجدت بعض السلبيات لايعد ذلك قصورا أو تقليل من شأن المرأة بقدر ماهي مشكلة تحتاج للطرح والمناقشة ، وقد منحتنا حكومتنا حرية التعبير بالرأي ومنا قشة السلبيات وتقبلها بل والتسارع في حلها0
أما مانشر في أخبار( بي بي سي ) من أن المرأة السعودية مهضوم حقها وانها لم تأخذ حقها لأن هناك عراقيل لاتزال أمام المرأة ، ووضحت تلك العراقيل بأنه لم يسمح للمرأة بقيادة السيارة ، والإ ختلاط ثم رسمت الصورة التي يريدونها للمرأة السعودية وهي صورة منقولة عن مجتمعهم الذي تأذي من الإختلاط قتقول "لكن العديد من القواعد القديمة في السعودية لاتزال تقف
في طريق خروج المرأة إلى سوق العمل، فالقانون السعودي يمنع النساء من
قيادة السيارات الأمر الذي يصعب نقلهن ويضاعف عبئ استئجار سائق ،ولا
تستطيع النساء السعوديات السفر إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من
أولياء أمورهن0

وتأمل سيدات الأعمال ا لسعوديات في ان تتجه السلطات في الأعوام القادمة
لتخفيف القيود المفروضة عليهن إدراكا لدورهن في التنمية"

أما ما نشر بعنوان( تقرير عن انتهاكات حقوق المرأة في السعودية)
فقد قالوا:" أصدرت منظمة العفو الدولية أمنستي أنتر ناشيونال تقريرا
مطولا عن الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية أبرزت فيه أنماطا متعددة من المعاناة التي تتعرض لها النساء في المملكة نتيجة لما سمته ممارسات وسياسات متخلفة وتطبيق الفتاوى الدينية
وتضمن التقرير حالات التمييز ضد المرأة من حظر قيادة السيارات إلى مع
الاختلاط بين الجنسين وتطرق إلى قوانين الأحوال الشخصية والأسرة وخوف
المرأة من الطلاق واضطرارها على تحمل الإهانات والإساءات من قبل الزوج ورغبة في الحفاظ على أسرتها وتعرض التقرير بالتفصيل للقيود القانونية وتقييد حرية التنقل وحرية التجمع والتعبير والتمييز في التعليم والعمل
كما خصص التقرير فصلا خاصا عن الاعتقال التعسفي للمرأة وتعرضها للتعذيب على أيدي السلطات وركز في ذلك على النساء الأجنبيات العاملات في الخدمة داخل البيوت السعودية وما يتعرضن له من جور وإساءات واعتداءات مع حرمانهن مما تقول المنظمة إنه ليس لهن أي حق في الدفاع عن أنفسهن0
وهذا يوضح الهدف من دفاعهم عن حقوق المرأةالمهضومةوهو:
- إخراج المرأة السعودية من دائرة الإسلام وذلك من قولهم لكن العديد من القواعد القديمة في السعودية ل0000)
-نزع الحجاب الذي يمثل لهم الرعب والفزع وذلك من وافع القصة التي نشروها عن المرأة العصرية التي يردوننا أن نصبح مثلها وهي صورة تمثل المرأة في مجتمعهم0
- تشويه صورة العلماء ونبذهم بصفات تقلل من شأنهم مثل قولهم:" نتيجة لما سمته ممارسات وسياسات متخلفة متطبيق الفتاوى الدينية000"
- هضم حقوق المراة وذلك برسم بعض السلبيات التي تقع من البعض في حق الخادمات ، ووجود هذه السلبيات لايعمم ولا يعقل ان نتهم بها جمع افراد المجتمع ونعدها صورة حقيقية، فما يوجد في مجتمعاتكم أدهى وامر
-التشدق بالأكاذيب الخادعة البراقة تحت شعار حقوق المرأة وحقوق الانسان0
- واخيرا تتبجح وتعلن أنها سوف تاتي لتقيم وتعيد تلك الحقوق
بقولها:" ودعت المنظمة المملكة إلى الالتزام بما وقعت عليه من معاهدات دولية ضد التمييز وضد التعذيب و فتح الباب أمام حوار مع منظمات حقوق الإنسان والسماح لها بالذهاب إلى المملكة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان هناك"
فأي حقوق تطالبون بها ، وأي إنسانية تنادون بها بل أن ذلك ابرزالنواياالتي يهدفونها من اجل حقوق المراة المزعومة، ونحن نرد
عليهم بان حقوقنا مصانة في ظل الإسلام وحكومتنا الرشيدة التي تطبق النظام
السماوي الذي فيه أمن وصلاح المجتمع المسلم 0
وحكومتنا لم تنتهك حقوقنا بل وقفت مع المرأة وساندتها وما زالت تذلل
الصعوبات من أجلها ،وإن وجد من النساء من ترفض النهج السماوي وتنساق للمظاهر البراقة وتنخدع بالحقوق المزعومة فهناك الكثيرات من ترفض أن تكون أداة سهلة في ايدي تجار الرقيق باسم الحقوق المزعومة وعليكم ان توجهوا دفاعكم ومناداتكم لمن سلبوا ديارهم ونتهكت اعراضهم وسرقت أموالهم وقتل وشرد أبنائهم ورملت نساءهم ولم تتحرك منظماتكم
من أجل إعادة تلك الحقوق ، وأتسائل ماذا تريدون المراة السعودية ولماذا تريدون إخراجها من أمنها وأمانها وأتساءل من اي شيئ تريدون
تحريرنا 0
ونرد عليكم إننا ندرك تمما أن هدفكم تحريرنا من الإسلام والحجاب والأمن
والأمان الذي نعيشة في ظل منهج سماوي صالح لكل زمان ومكان0
حمي الله بلادنا ونسائنا ونساء المسلمين من كيدكم وقوى الله إيماننا وزاد من
تمسكنا بالمنهج الإسلامي الصحيح، ورد الله كيدكم إليك والله المستعان0