مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2005, 02:24 PM
الجلاد10 الجلاد10 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
الإقامة: بلاد الله
المشاركات: 498
إفتراضي الفرحُ بموتِ الزنادقةِ والطغاةِ سنةٌ قديمةٌ ماضيةٌ

الفرحُ بموتِ الزنادقةِ والطغاةِ سنةٌ قديمةٌ ماضيةٌ

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الفرحُ بموتِ الزنادقةِ والطغاةِ سنةٌ قديمةٌ ماضيةٌ


الحمدُ للهِ وبعدُ ؛

إن من التقريراتِ المهمةِ في السنةِ أن الثناءَ على الميتِ بالخيرِ أو الشرِ هو عن طريقِ المسلمين الذين عرفوهُ ، وعايشوهُ ، ودرسوا سيرتَهُ ، وسبروا حالَهُ .

قد يقولُ قائلٌ : وما دليلك ؟

أقول : الدليل ما يلي :
‏عَنْ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏‏قَالَ ‏: ‏مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ ‏وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ ‏وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ قَالَ ‏عُمَرُ :‏ ‏فِدًى لَكَ أَبِي وَأُمِّي ، مُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، وَمُرَّ بِجَنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ ‏مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ . رواه البخاري (1367) ، ومسلم (949) .

قال الحافظُ ابنُ حجرٍ : قَالَ النَّوَوِيّ : وَالظَّاهِر أَنَّ الَّذِي أَثْنَوْا عَلَيْهِ شَرًّا كَانَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ .

قُلْت : يُرْشِد إِلَى ذَلِكَ مَا رَوَاهُ أَحْمَد مِنْ حَدِيث أَبِي قَتَادَة بِإِسْنَادٍ صَحِيح أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُصَلِّ عَلَى الَّذِي أَثْنَوْا عَلَيْهِ شَرًّا , وَصَلَّى عَلَى الْآخَر .ا.هـ.

وهذه الشهادةُ ليست خاصةً بالصحابةِ رضي اللهُ عنهم ، بل لمن جاء بعدهم .

قال الحافظُ ابنُ حجرٍ : ‏قَوْله : " أَنْتُمْ شُهَدَاء اللَّه فِي الْأَرْض " ‏‏أَيْ : الْمُخَاطَبُونَ بِذَلِكَ مِنْ الصَّحَابَة ، وَمَنْ كَانَ عَلَى صِفَتهمْ مِنْ الْإِيمَان . وَحَكَى اِبْن التِّين أَنَّ ذَلِكَ مَخْصُوص بِالصَّحَابَةِ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِالْحِكْمَةِ بِخِلَافِ مَنْ بَعْدهمْ . قَالَ : وَالصَّوَاب أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَصّ بِالثِّقَاتِ وَالْمُتَّقِينَ .ا.هـ.

ولهذا العبدُ الفاجرُ أو الكافرُ إذا مات ارتاحتِ الخلائقُ منه ومن فجورهِ وكفرهِ - نسألُ اللهَ حسن الخاتمة - .

عَنْ ‏أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ‏‏أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ :‏ " ‏مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَرُ ، وَالدَّوَابُّ " . رواه البخاري (6512) ، ومسلم (950) .

بعد هذه التقريراتِ النبويةِ يستنكرُ البعضُ على من يفرحُ بموتِ طاغيةٍ ، أوداعيةِ ضلالةٍ ، أو كافرٍ ، والحقيقةُ أن هذا الاستنكار لا وجه له ، ولا دليل عليهِ ، بل فعلُ السلف بخلافهِ ، وأيضاً بموتهِ يستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشجرُ والدوابُ بنصِ كلامِ النبي صلى الله عليه وسلم السابقِ .

ولذلك شُرع لنا عند تجددِ النعمِ أو اندفاعِ النقمِ أن نسجدَ شكراً للهِ على ذلك ، فيضعُ أشرفَ عضوٍ من أعضاءِ جسمهِ – وهو الوجهُ – على الأرضِ خضوعاً لله ، وشكراً له على تجددِ النعمِ أو اندفاع النقمِ ، وطبق سلفُ الأمة هذا الهدي ، وسجودُ الشكرِ هو عبادةٌ تعبرُ عن الفرحِ بما قد تجدد من النعمِ أو اندفع من النقمِ .

نأتي الآن على الأمثلةِ من فرحِ السلفِ بموت طاغيةٍ أو داعيةِ بدعةٍ أو كافرٍ .

إبراهيمُ النخعي أَحَدُ الأَعْلاَمِ ماذا فعل عندما بُشر بموتِ الحجاج ؟

روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280) قال : أخبرنا عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ الحِماني ، عن أبي حَنِيْفَةَ : عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ : بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ .

وذكر الأثرَ الإمامُ الذهبيُّ في " السير " (4/524) .

وهذا عبيدُ اللهِ بنُ عبدِ الله بنِ الحسين ، أبو القاسم الخفاف ، المعروف بابنِ النقيبِ .

ذكرهُ الإمامُ ابنُ كثيرٍ في " البداية والنهاية " (12/20) ، وقال عنه : كان من أئمةِ السنةِ ، وحين بلغهُ موتُ ابنِ المعلمِ فقيهِ الشيعةِ سجد للهِ شكراً . وجلس للتهنئةِ وقال : ما أبالي أي وقتِ متُ بعد أن شاهدتُ موتَ ابنِ المعلمِ .

فلماذا يستنكرُ بعضُ أهلِ السنةِ الفرحَ بموتِ رؤوسٍ ممن حارب الدينَ من كفارٍ ومبتدعةٍ ، وحارب أهلَ السنةِ ولهم سلفٌ في أئمتهم ؟؟!!

أما غيرُ أهلِ السنةِ فهو أمرٌ غيرُ مستغربٍ منهم ، ولكن عندما يكونُ القتلُ في أهلِ السنةِ فلا بواكي لهم ، واللهُ المستعانُ .

لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ :
لقد جاء في تراجمِ بعضِ من كاد للإسلامِ والمسلمين من كفارٍ وأهلِ بدعٍ الدعاءُ عليهم بعبارة " لا رَحِمَ اللهُ فِيهِ مَغْرَزَ إِبْرَةٍ " ، فلو دُعى على كافرٍ أو مبتدعٍ قتل في المسلمين ، أو نكل بهم فلا لوم عليه .

قال الإمام الذهبي في " العِبر في خبرِ من غبر " (2/42) في أحداث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة : " ولم يحجّ الرَّكب لموت القرمطي الطاغية أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنَّابي في رمضان بهجر من جدريّ أهلكه فلا رحم الله فيه مغرز إبرة " .ا.هـ.

وقال أيضاً في ترجمة " عبيد الله المهدي الباطني " (2/16) : عبيد الله المهدي . أبو محمد ، أول خلفاء الباطنية بني عبيد أصحاب مصر والمغرب ، وهو دعي كذاب ادعى أنه من ولد الحسن بن علي . والمحققون متفقون على أنه ليس بحسيني . وما أحسن ما قال المعز صاحب القاهرة وقد سأله ابن طبابة العلوي عن نسبهم ، فجذب سيفه من الغمد وقال : هذا نسبي . ونثر علىالحاضرين والأمراء الذهب وقال : وهذا حسبي . توفي عبيد الله في ربيع الأول بالمغرب . وقد ذكرنا من أخباره في حوادث هذه السنة ، فلا رحم الله فيه مغرز إبرة . قال أبو حسن القابسي صاحب " المخلص" رحمه الله : إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه أربعة آلاف رجل في دار النّحْر في العذاب ، ما بين عابدٍ وعالمٍ ليردهم عن الرضى عن الصحابة فاختاروا الموت.ا.هـ.

ونحن نقول : لا رحمَ اللهُ مغرزَ إبرةٍ لكلِ من مات وقد آذى المسلمين ، أو نكل بهم ، أو عذبهم .

كتبه
عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل
9 رجب 1424 هـ .
  #2  
قديم 02-08-2005, 01:10 AM
همبرجر همبرجر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 47
إفتراضي

قد يكون كلامك في مجمله صحيحا وهو جواز الفرح بموت الطاغية, لكن تلميحك لابد أن يرد عليه.
فالملك فهد مواقفه في خدمة الاسلام معروفة
ولن يدانيها كلامك البذيء ياغبي

فالملك فهد كان له من الأعمال الجليلة مالم ولن يقوم به جميع أذناب طالبان الحمقى الى يوم الدين.
ألم تلاحظ أنه خادم للحرمين الشريفين؟
ألم يقم بأعمال لم يقم بها من مشيت وراءهم؟



لكنكم ياخوارج الأمة هذا أمر لن تستوعبوه

فمحبة الملك ستبقى رغما عن أنوفكم
ومايضر القافلة نبيح الكلاب
وان كنت مؤمنا لهذه الدرجة بقضيتك فاذهب للعراق واطلب من الزقاوي أحد مفاتيح الجنة.

ودع هذه الدنيا لأمثالنا
  #3  
قديم 02-08-2005, 09:51 AM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

اخوي همبرجر
وفقه الله تعالى

اخى لايشترط للدفاع عن امامنا وولي امرنا(سابقا) خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ابن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة ورفع درجته وجعل الجنة منزله
وحرم وجهه على النار
هذا الملك الذي لم يسبقه احد من حكام الاسلام في القرون المتأخرة في البذل والعطاء في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين

نسال الله له القبول

اقول لايشترط للدفاع عنه وقول الحق ان نتهجم على الاخرين لا يا اخي

فدولة طالبان دولة مسلمة سلفية على المنهج السلفي وان حصل اخطاء
ليس من المعقول يا شباب ان من اخطأ يشطب من القائمة لالالا

الاخطأ جبلة بشرية وما دامت لم تصل لحد الكفر والعياذ بالله فلماذا التشنيع باخواننا
الطالبان حكومة وقيادة اسلامية اول من قربها ودعمها خادم الحرمين الشريفين كعادتة في نصرة المسلمين ولكن تكالب الاعداء فارغم على التخلي عنها حفظه الله وله كل العذر فالزج بدولة الاسلام(بلاد الحرمين)في مواجهه ضد الصليبيين قاطبة ليس من مصلحة المسلمين في شئ

اخي الكريم جزاك الله خيرا على محبتك لبلاد الحرمين وحق لك ذلك وحق لك الفخر والاعتزاز
وحق لك الدفاع عنها لكن لسنا في حاجة لان نتهجم على اخوننا فقط بسبب الجدال

لا بد ان نحب كل المسلمين مهما حصل منهم من اخطاء ونتمنى لهم الخير والفلاح
  #4  
قديم 02-08-2005, 12:58 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

إقتباس:
بواسطة : همبرجرودع هذه الدنيا لأمثالنا.



صدقت اخي همبرجر
ورب الكعبـــــه



فالعقيد مواقفه في خدمة الاسلام معروفة
فالعقيد معمر كان له من الأعمال الجليلة مالم ولن يقوم به جميع أذناب المجاهدين ولا المؤمنين الحمقى الى يوم الدين.
ألم تلاحظ أنه خادم الكتاب الاخضر ؟
ألم يقم بأعمال لم يقم بها من مشيت وراءهم؟
الم يستبيح دماء المسلمين ؟

الم يسكر ؟ الم يعربد ؟ الم يزني ؟ الم يتآمر على اهل الاسلام؟
الم ينهب ثروات المسلمين ؟ الم يقتل الاطفال ؟ الم يعطل الجهاد
الم يلبس الصليب ؟ الم يأمر بطباعة الكتاب الاخضر من مال اللي خلفوه ؟
لكنكم يا مؤمنين هذا أمر لن تستوعبوه
فمحبة العقيد ستبقى رغما عن أنوفكم. والى جنات الخلد يا قذافي.
عاش معمر القذافي قائد الامه العربيه. والى جنات الخلد يا قذافي.
__________________
  #5  
قديم 03-08-2005, 04:36 AM
همبرجر همبرجر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 47
إفتراضي

أخي العزيز أبوحنيفة
طالبان كانت في بداياتها دولة اسلامية لكن أخطاءها خلت المسلمين في حروب مع الدولة العظمى, التي لاطاقة لنا عليها.
فهاهي دولتان محتلتان ونحن في العام 2005 بسبب أغبياء من طالبان.
ثم من قال لك بأنها ماتزال مسلمة؟
أليس تكفير المسلمين خروج من دائرة الاسلام؟

أنا لا أكفرهم لكن حكمهم حكم الخوارج
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م