حقيقة برنامج من سيربح المليون مع جورج قرداحي مو انا اكيد

[بحر الشوق]

منقول من موقع اخااااااار للمعلوميه بس

قرات هذا المقال في احد المنتديات وحبيت اني
انقله لكم
وهي عباره عن معلومات بسيطه عن البرنامج من سيربح المليون
ببساطة لن يربح أحد المليون سوى الشركة التي تقدم البرنامج .وهو البرنامج نفسه يقدم في كل أنحاء العالم وبكل اللغات ولكن مع اختلاف بسيط ألا وهو المذيع
ويعتبر هذا البرنامج واحد من أصل 160 برنامج للتسلية والترفيه تنتجها شركة ) بيرسون تيليفجن) وتبيعها الى 35 بلداً حول العالم وهي الذراع المنتجة لمجموعة ( l.r.t )التي تعتبر أكبر شركة تلفزيونية اذاعية في أوربة وقد ضمنت محطة Mbc التي اشترت حق بثه بالعربية فوائد المعلنيين الرعاة الرئسيين للبرنامج عن حلقاته الأربعين الأولى مبلغاً بعشرة ملايين دولار أي ما يعادل 37 مليون ريال سعودي كما أن المحطة المذكورة تحقق دخلاً مقداره دولار عن كل اتصال هاتفي يجريه المشاهدون وتتجاوز هذه الإتصالات المئة ألف مخابرة في يومي بث الحلقة كل أسبوع بعد بثها مباشرة أما في الأيام الأخرى لاتقل عن 20 ألف مخابرة وبحسبة بسيطة تبلغ عوائد الأتصالات في الشهر مئتي ألف دولار وبعد هذه الأرقام تكون الشركة والقناة قد حققت مرابح خيالية بالملايين .
أما الجماهير المشاركة فقلة نادرة من وصل مبلغ 250 ألف ريال والباقي لا تتجاوز مرابحهم ال 32 ألف وكثير من يربح ألف فقط
وإذا لاحظنا ان عدد المتسابقين في الحلقة الواحدة 3 أو 4 أدركنا أن كل الأرباح التي تدفع للمتسابقين زائد الكلفة من أجور طيران وإقامة وكل شيء لا تعادل نسبة ضئيلة من أرباح القناة والشركة .
أنا لا أتصور أن أحد من الناس سوف يربح المليون وخاصة حين نلاحظ أن الأسئلة التي تطرح على المتسابقين تزداد صعوبة وكأن الذين خططوا وبرمجوا وضعوا سقفاً لأرباح الأفراد لايسعهم إختراقها مهما كانوا عباقرة
وإلا فمن سيجيب على هذا السؤال : ما هو اسم زوجة الامبراطور الصيني التاسع ) مــا جـــا نيـــن )
معك أربع خيارات
مهابيل – مصاريع – مخابيل - مصاطيل
وتكون قد استنفذت كل فرص المساعدة
هذا ليس مزاح فلقد سئل الفنان أيمن زيدان سؤال مشابه - ديانة يابانية شهيرة
- شنتو – منتو – كنتو – سنتو
طبعاً كان الجواب شينتو بس زيدان انسحب وقله لجورج قرداحي - أنا هذا السؤال لا شنتو ولا سمعتو من قبل
هذه هي باختصار بعض مضاعفات النظام الرأسمالي العجيب وقواعد اللعبة فيه
فكر فقط كيف تربح ثم تربح ثم تربح ولاتعبأ بأي اعتبار أخلاقي في الوسائل المستخدمة لتحقيق هدف