مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-03-2003, 03:21 AM
منال درويش منال درويش غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 399
Lightbulb زمن الضياع وفقدان الهوية ... محاولة لكتابة مقال

أولاً: الانتماء كفكرة ومضمون :-
الانتماء كفكرة ومضمون :قد يتمثل في مشاعر إيجابية تحمل معناً للاحتواء والتلاصق بين الأشياء والأفراد ، أو بين الأفراد بعضهم مع بعض أو بين الأفراد والأرض التي ولدوا عليها أو حتى تعنى الاعتناق لفكر وعقيدة بعينها تتطلب مزيداً من الموالاة لها والانتماء لطبيعتها وهناك نوع آخر من الانتماء قد يغفل الكثيرون عن دوره إما عمدا أو قصراً ، وفي اعتقادي انه من أسمى أرقى صور الانتماء بل ويجب أن يكون هو الصورة المثلى والوحيدة التي يجب أن نقويها ونقوي صلتنا بها لأن على أساسها تتحدد أهدافنا وانتماءاتنا التي هي فرع منها لا أصل فيها وهذه الصورة الأسمى والارقى تتمثل في (( الانتماء الديني كفكر معتنق وكقاعدة أساسية لحفظ التوازن الكوني للبشرية)) أن تعريف الانتماء كعلاقة ذات مغزى تؤصله مفاهيم من القيم والمبادئ التي تربى عليها الفرد في الأسرة الواحدة ومن ثم الوطن الواحد قد تنمى الرابطة الروحية والعقلية والإحساس بالمسئولية تجاه من ينتمي لنا أو ننتمي نحن له شريطة أن يكون دور الانتماء الديني له بالغ الأثر في تشكيل شخصية الفرد.

لقد تغنى كثيرٌ من الشعراء والأدباء في مختلف دول العالم بل والساسة أيضا بفكرة الانتماء من خلال دور تلك الفكرة في تقوية الروابط الإنسانية وإقامة حياة رائعة من كافة الوجوه والعناصر ( الاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية) ، فمن يتبنى عقيدة بعينها يسعى لتوطيد انتماءه وانتماء الآخرين لها ، ومن يتبنى جيلاً من الشباب محاولاً بث فكرة ما في أعماقه، يسعى جاهدا في تربيته وتعليمه وإرشاده أول درس لتقوية تلك الفكرة ألا وهو كيف تقوى شعورك بالانتماء تجاهها ؟!
إن الإحساس بالانتماء شعور مرتبط بالإنسان منذ مولده فأنا أنتمي لأسرتي الصغيرة لأنها أول ما رأت عيناي عندما وجدتُ في تلك الحياة والانتماء هنا انتماء دائمٌ ومثمر وليس وقتياً ومتغيراً كقاعدة أساسية في علاقة الأسرة الواحدة ببعضها البعض ، ويختلف هذا الانتماء عن انتمائي للعمل الذي اعمل به في مكانٍ ما حيث يتغير ولائي لهذا المكان وانتمائي له بمجرد الخروج منه إلى مكانٍ آخر . والسؤال الذي يطرح نفسه هل الولاء للوطن والانتماء له يماثل انتماءنا للعمل بمعنى أننا لو تركنا الوطن الذي ولدنا وترعرعنا به ونبت فيه آباءنا وأجدادنا وامتدت جذورهم فيه إلى عمق ضارب في التاريخ إلى وطنٍ آخر هل سيتغير انتماءنا له وتتبدل إلى ذلك الآخر ؟ أن كان نعم فلماذا ؟ وان كان لا فما هي الأسباب التي تمنعنا من ذلك ؟

إن الإجابة على هذا التساؤل قد تبدو محيرة وخاصة في تلك الآونة التي يشعر فيها الكثير منا ومن شبابنا بحالة من الضياع وفقدان الهوية لأننا نسينا أن المرتبة الأولى لانتمائنا هي انتماؤنا لديننا الحنيف الذي حثنا على أن ندعو الله أن نرى الحق حقاً فيرزقنا اتباعه ونرى الباطل باطلاً فيرزقنا اجتنابه وليست العودة إلى قيمنا الدينية وحضاراتنا الإسلامية التي هي( المعين الذي لا ينضب والطاقة التي لاتستنفد) تعنى (كما يروج البعض) العودة إلى الوراء بدعوى أنها الطريق الرجعى إلى اللاشيء !!! وهذا ما أوصل امتنا إلى حالة من التشرذم والتفرق لم ترها الأمة من قبل وخاصة عندما قامت أفواه وقعدت أخرى على غير الصراط المستقيم يدعون تارة بالقومية العربية وتارة أخرى بالوطنية والانتماء الوطني فضاعت الهوية وضللنا الطريق .
وهنا تتفرق دماء دعوى الانتماء بين الأحياء من البشر ومن يروجون لفكرته بعيداً عن الدين كالدعوى التي نسمعها من بعض الأفراد داخل البنية الواحدة من المجتمع بأن انتماء بعضهم الكبير جدا هو للمكان الذي به لقمة عيشهم وكساؤهم وأمنهم أيا كان اسمه أو كنيته أو هويته ،، والبعض الآخر يجيب في هدوءٍ حذر أن وطنه هو مكان مولده ومولد آبائه وأجداده وهو محط ولائه وانتمائه آياً كانت الظروف المحيطة به داخل هذا الوطن فلا يملك سوى أن يكون له موالياً أمينا ومنتميا مطيعاً .
ومن هنا نجد انه كلما بعد تفكيرنا واعتقادنا في الانتماء الديني عن خطه المستقيم كان تفكيرنا الانتمائي يتجه وجهة دنيوية بحتة لا تسمن ولا تغنى من جوع يغفل فيها الدور المعنوي ويقوى فيها الدور المادي دون ترسيخ للمبادئ الإسلامية الإنسانية التي حركت عالماً بأكمله ولم تحركنا نحن أمة الفرقة وأدعياء دنيا بلا دين حياة الخالدين!!!! .
__________________
تصاريف درب الهوى مرةٌ .....وأكثر منها صروف الحياة
http://abersabeel.maktoobblog.com
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 05-03-2003, 03:22 AM
منال درويش منال درويش غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 399
إفتراضي تابع المقال

ثانياً :
الشباب والقضايا المعاصرة :
الشباب هم الفئة الأكثر تقلباً وتطوراً داخل المجتمع كما يقول البعض - إن الشباب هم النواة الحقيقية للمستقبل القادم والذي على أساسه تتحدد حضارة هذا المجتمع وتقدمه وتطوره ، وكلما كانت هذه النبتة معدة الإعداد السليم ومهيأة لدخول غمار الحياة بكل مرادفاتها الصعبة وبعضها المستحيل ! سيكون المستقبل أكثر إشراقا ووضوحاً .
وهذه الفئة من المجتمع بطوله وعرضه تحتاج منا الكثير من الفهم والإدراك حتى يتم احتواءها الاحتواء الأمثل في إطار من المسئولية تجاه مستقبل أجيال قادمة ، فإذا صلحت البذرة نبت العود قويا ممتد الجذور في الأرض لا تدركه الرياح ولا تلوى عنقه العواصف .
وإذا حاولنا بطريقة منظمة الوصول إلى فهم كيان هذا الجيل المزدحم التراكيب الإنسانية والمشاكل المادية من خلال معرفة خصائصه وأفكاره التي يحملها أو حتى التي يتبناها فإننا قد نصدم للوهلة الأولى- لأننا نجد أنفسنا أمام جيل غير متزن الأفكار ، مضطرب المشاعر متأثر وبشكل واضح بما يحمل له الغرب من أفكار عبر وسائل الأعلام المختلفة وشبكات الإنترنت ، والتي نجح فيها الغرب وبشكل هائل في بث أفكاره المسمومة وترويجه لفكره الذي يسلخ هذا الجيل من جلده ويحوله إلى تابعٍ له غير مدرك لوقع تلك التبعية عليه وعلى أمته !! مستخدما فيها وازع الإغراءات المادية والحياتية التي قد تعجب ويتأثر بها أيما تأثير الشباب وخاصة في تلك المرحلة العمرية التي يتهيأ فيها الشاب أو الفتاة لتكوين معنى خاص به وبمستقبله وتزداد الصدمة وقعاً وتأثيراً عندما نجد أن أقصى الاهتمامات التي يشغف بها هذا الجيل هي ابعد ما تكون عن روح المواطنة والانتماء حيث يكون مثله الأعلى الغرب دائما في كل واردة أو خاطرة أو شاردة تلم به أو بالوطن الذي يحيا فوقه والغريب في ذلك أن هذا الفكر المنتمى والموالى للغرب لم يكن لشبابنا الدخل الأكبر فيه ولا في ترويج أفكاره بل المشكلة فينا نحن ذلك الجيل القديم الذي نسى فتناسى فلم يُذَكِر!! فما هو المطلوب من جيل تربى على أفكار غربية وأكل أطعمة غربية ونطق بحروف غربية واستخدم أجهزة للاتصال أيضا غربية المنشأ بل ويشعر انه تابع للغرب في كل شيء دون إرادة منه !!
إن ابتعاد جيل الشباب عن القضايا المعاصرة واتخاذه الجانب السلبي في إدارة أية مناقشات تدور حول مشكلة ما تلم بالوطن أو بمجريات الأحداث التي تمر بالأمة العربية على وجه الخصوص وبالعالم على وجه العموم يرجع أساسه إلى تربية وتنشئة خاطئة قام بها الجيل القديم تجاه هذا الجيل المغلوب على أمره (جيل الشباب) حيث:
- علَّمه دون قصدٍ منه كيف يكون سلبياً في مجتمعه بعد أن سلب منه حقه في الرأي وفي العيش الكريم والعمل .
- لم يحدد له طريقاً بعينه ولا خطةٍ يسير على هداها كي يكونُ جيلاً واعياً بتاريخه وثقافته .
ولن نستطيع أن نعلق كل أخطاء جيل الشباب على من سبقوه من أجيال لان هذا الجيل (جيل الشباب) يمكن أن يكون له دورٌ إيجابي في محاولة إنقاذ هويته من الضياع والغربة التي قد يشعر بها داخل وطنه ما دام قادراً على إدارة جهاز الحاسب والدخول على شبكة الإنترنت لاكتشاف كل ما هو جديد وغريب في العالم ، فهو قادر على إدارة نفس الجهاز والدخول على الشبكة لمتابعة مجريات الأحداث الجسام في الأمة العربية بل وقراءة تاريخه وتاريخ حضارته الإسلامية على مر قرون من الزمان والقيام بدور فعال فيها مدركاً ما تعاني منه الأمة من تداعيات وضغوطات تتطلب منه أن يكون أكثر وعياً وإدراكا .

إنه جيل وجد فاقد الهوية ممسوخ الكيان فلم يجد من يمد له يد العون ويرشده إلى الطريق القويم والمنهج الصحيح في مسار حضارة عاشت أربعة عشر قرنا من الزمان لم يهتز عرشها إلا في عهدنا نحن الذين أصبحنا كغثاء السيل لا يغنى ولا يسمن من جوع ، وبعد كل تقصير منا وقصورٍ في إدراكنا لما نحن بصدده من مشكلاتٍ جسام تتطلب منا الوقوف والتفكر كثيراً في صمت لمعرفة لم نحن وصلنا وأجيالنا المعاصرة إلى ما وصلنا إليه من انحدار فكرى وثقافي بل و انحدار خلقي أيضاً نجد الأفواه تنعق هنا وهناك بان الحل في جعبة الغرب !!
وكأن الغرب صار الأب غير الشرعي للإنسان العربي المسلم !!
وتنادي الأفواه بالخروج من إطار الدين اصل الحياة إلى الدنيا أصل الوجود ويالها من فكرة تدعو إلى الدونية والتوحش والخروج عن أصل الكون الذي أسسه الله على أساس عبادته و إطلاق روح الدين في كل تعامل بين البشر بعضهم ببعض و إلا لما نجح محمد ٌ صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى مشارق الأرض ومغاربها بروح الدين برغم انهم كانوا الأفقر مادياً والأقل تطوراً من الناحية الدنيوية بالنسبة لممالك اجتازوها بل أخضعوها ( كالروم والفرس ) لكنهم كانوا الأكثر سموا ورقياً بدينهم و قرآنهم وعبادتهم لله الواحد القهار فلم يهزمهم سيف ولم تذلهم قوة لان قوتهم كانوا يستمدونها من روح هذا الدين الذي طال الدنيا شرقا وغربا وكان الأسرع انتشاراً كفكر وعقيدة على مر العصور وسيبقى إلى أن تقوم الساعة رغم انف الحاقدين ودعاة دنيا بلا دين .
وكما قال الاستاذ محمد شاويش في مجلة المجتمع الكويتية : ((إن المراقب الخارجي لمجتمعنا يذهله أن المبادئ المعلنة لهذا المجتمع مبادئ الإسلام هي مبادئ نهضوية حضارية كافية لبناء مجتمع صحيح يتناقض كل التناقض مع المجتمع القائم الآن، فما الأمر إذن؟ ما هذا السر الغريب الذي يجعل هذه المبادئ الحضارية النهضوية بعيدة عن التأثير في الفرد؟ لماذا يؤمن المسلم نظرياً بمبادئ توجهه إلى "السلوك العالي"، ولكنه يسلك "سلوكاً منحطاً"؟!
أزعم أن الطبيعة العامة للسلوك النهضوي الحضاري المطلوب معروفة عند المسلم، ولكنها معرفة غير فاعلة، معرفة لا تسيّر السلوك، فهي مثل معرفة الطالب بضرورة الاجتهاد حين يسلك سلوكاً كسولاً معاكساً لما يعلم أنه هو المطلوب والصحيح! بل إن الذي يتحدث بلسان التغيير يكون عرضة للسخرية! وقد يوصف "بالمزايدة"، فإن حاول تطبيق ما يدعو إليه من سلوك في وسطه المحيط في السكن أو العمل أو العائلة سخر منه المجتمع ووصف "بالحنبلية"!))(1)
وخلاصة القول أن حالة الاغتراب التي يعيشها شبابنا سواء في الداخل أو الخارج دون أن يعي معنى حضارته السامية ( الحضارة الإسلامية ) وفي ظل هجرة البعض الآخر خارج الوطن بحثاً عن لقمة العيش وهو غير مهيأ من الناحية النفسية للصمود أمام التحديات التي تواجهه و الإغراءات التي تنتظره نجده يعود مستسلماً رافضا أي كيان يروج لفكرة الانتماء لوطنه أو المكان الذي ولد فيه الآباء والأجداد ، عازفاً عن ممارسة حقه في الرأي أو النهوض بمجتمعه على اعتبار انه ابن الغرب الذي وجد رغم انفه في الشرق منسلخاً بذلك من كيانه الأصلي متحدياً حضارة بقيت قروناً طويلة مستغرباً أن تستطيع تلك الحضارة أن تعيد نفسها مرة أخرى في ظل الهجوم الغربي الإعلامي والفكري والثقافي .
نحن لسنا ضد الغرب بالكلية ،، لكننا ضد أن نأخذ منه الغثاء فقط ، ضد أن نكون تابعين له منتمين لفكره ولدينه فكر ساق العالم قرونا بأسرها ، لسنا ضد الحضارة الغربية التي تخدم الإنسانية ولكننا ضد الترهات الفارغة والأفكار العقيمة التي نأخذها منه ، نحن لسنا ضد التقدم والتطور ولكننا ضد اختزال التفاهات والرذائل الغربية والتأثر بها في الشكل لا المضمون نحن ضد هذا وغير ذلك نحن نرحب به كي نستفيد ونطور أنفسنا لنبني حضارة قائمة على منهج علمي وتكنولوجي ، لكن أن نأخذ منه الغثاء والفكر العقيم فهذا لن يفيدنا ولن يفيد شبابنا
ومن يروج لهذا النوع من الانتماء للغرب بدعوى الحرية والتحرر نقول له هيهات ، فهذا الانتماء للغرب زائف كالعملة الزائفة التي لا تحمل قيمة ولا قيما ولن يدرك شبابنا ذلك إلا بنهضة دينية تصول وتجول العالم بأسره مستعيدة ماضي أجدادنا من الصحابة والتابعين لرسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم وكما قال "الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم الدين" …

إن المتغيرات العالمية التي تمر بنا في هذه الأيام وتؤثر تأثيراً بالغاً في حياة امتنا ومستقبلها تتطلب منا أن نبذل قصارى جهدنا كي نرسخ فكرة الانتماء وعودة الهوية لأجيالنا الحاضرة والمستقبلة منها .
و لكي نصل إلى المفهوم الحقيقي الراسخ في نفوس أبنائنا وبناتنا لابد من ترسيخه في عقولهم وقلوبهم منذ نعومة أظفارهم وحثهم على قراءة تاريخهم وتاريخ الأمم من حولهم ودراسة كل ما يؤصل فكرة الانتماء الديني أولاً داخل صدورهم ومن ثم نصل بهم إلى سبيل النجاة حتى لا يصبح الشباب فريسة سهلة لأعداء الأمة و أعداء البشرية .




هامش
(1) محمد شاويش-"نحو تحول حضاري جذري" (2من 2) ضوابط النهضة المنشودة-مجلة المجتمع الكويتية-العدد1529-
__________________
تصاريف درب الهوى مرةٌ .....وأكثر منها صروف الحياة
http://abersabeel.maktoobblog.com
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 09-03-2003, 04:00 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

نشكرك كثييراً يا منال على الموضوع المفيد والقي<ِم جداً والذي يجعلنابالفعل نستشعر خسارتنا وحاجتنا للأستاذ محمد شاويش وافتقادنا له .. ومازلنا على أمل أن يعود إلينابالسرعة التي غادرنا فيها ..
__________________
معين بن محمد
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 10-03-2003, 01:41 AM
منال درويش منال درويش غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 399
إفتراضي

أنا معك يا معين انتظر عودته بفارغ من الصبر
لأنه هو الذي شجعنى في خوض تجربة كتابة المقال وفتح افاق جديدة داخلى اكتشفها هو لذا أنا اسجل له عرفانى بجميله علي وتشجيعه لى دائما

وأقول له

أوحشتنا يا رجل
اذا ما رجعت مش ح اكتب لا مقالات ولا قصص وكفاية عليه محاولات الشعر
__________________
تصاريف درب الهوى مرةٌ .....وأكثر منها صروف الحياة
http://abersabeel.maktoobblog.com
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-03-2003, 11:33 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

الأخت الأستاذة منال

جزاك الله خيرا.

كل ما تفضلت به وتفضل به الأستاذ محمد شاويش سليم من حيث المبدأ.

إلا أن الـ(نحن) والـ(نا) لا تكون فعالة إلا بدولة.

هكذا علمنا رسول الله عليه السلام.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 13-03-2003, 01:51 PM
أبو حسن أبو حسن غير متصل
المهندس
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 39
إفتراضي

إن كان لا بد من تحديد من يأتي أولاً: البيضة أم الدجاجة،أي وفق التعبير الشاويشي المستشهد به :السلوك النهضوي أم الدولة فالأقرب إلى المنطق أن يكون السلوك النهضوي هو الأساس.
ولو أردنا التعلم من الرسول عليه الصلاة والسلام كما يرى الأستاذ سلاف لرأيناه لم يبدأ بالدولة بل معظم حياته الدعوية (ثلاثة عشر عاماً من أصل ثلاثة وعشرين) قضاها في الدعوة بدون أي شكل من أشكال الدولة.
ثم إن الدولة سقطت لأن سلوك أفرادها لم يكن صحيحاً! فدل ذلك على أن الأساس الاجتماعي أهم! بل هو الشرط للدولة وليس العكس وإلا كنا كمن أوقف الهرم على رأسه المدبب وليس على قاعدته العريضة.
ثم إن تطلب الدولة يتضمن العنصر السلبي الانتظاري الذي طالما أضر بالأيديولوجيا العربية المعاصرة!
ورب دولة لا تفلح لقيامها على قاعدة اجتماعية منهارة رغم النوايا الحسنة لقادتها!
والله أعلم.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 13-03-2003, 03:15 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
إفتراضي

أخي أبا حسن

أتفق معك .

وليس لي اعتراض على النهضة الفكرية العقدية وأنها أساس الدولة. ولكن وكما علمنا رسول الله أن تكون الدولة من أهدافها. ألم يكن رسول الله يطلب النصرة لإقامة الدولة منذ أول سنوات البعثة.
ما أحسب قولك:" أن يكون السلوك النهضوي هو الأساس " إلا يتضمن هذا المعنى. فكلمة الأساس تتضمن أن يليه أعمدة وبناء.
والاعتراض هو على فكرة النهضة دون هدف أو غاية وبعبارة أخرى على الاستمرار في التأسيس دون نية للبناء عليه.أما الأساس فلا بناء بدونه.
ولك احترامي.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م