مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-02-2004, 09:41 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي الانهزامية السياسية والفكرية

منذ توالي الانتكاسات على الأمة الإسلامية لا سيما في الوقت الحديث وبعد أن بانت أو وضحت الصورة الحقيقية للأنظمة الحاكمة وأنها ليست إلا أنظمة ببغائية تعتمد الحماسة والخطابة شكلاً وجوهراً لتعود بنا إلى عهد عنترة العبسي وبكر وتغلب (وهما من أشهر قبائل الجاهلية) والمحللون السياسيون ، بل والكتاب - كثير منهم- يرى الحديث عن الحل العسكري وهو ما يعرف بالمقاومة يرونه حلاً غير ممكن ويرونه ليس إلا "مزايدة سياسية" وهذه الطائفة من المحللين و الساسة والحكام ما زالت ترى أن المقاومة كما كانت في عهدهم شعاراً يتستر به السلطويون كما كان الوضع مع البعثيين وغيرهم ممن خدعوال الجمهور بأخطائهم وصوتهم المرتفع الذي لا يعدو كونه ثرثرة لا طائل منها، وللأسف فرغم نتائج المقاومة الواضحة على الأرض كما في لبنان وفلسطين والعراق حالياً والشيشان إلا أن كثيراً من عشاق ما يسمونه"الواقعية السياسية" يرون عدم اللجوء إلى السلوك العسكري مستندين إلى نجاح غاندي في المقاومة السلمية دونما أن يعرفوا حقيقة الاختلاف بين الوضعين والذي لا داعي للاستطراد فيه.
حينما تقوم حماس بعملية فدائية أو غيرها من الفصائل نسمع الكثير من المحللين يكرر جملته الاسطوانية" هذا العمل يسبب ويزيد الهجمات الشرسة للإسرائيليين على الفلسطينيين ويقضي على جهود "التسوية" ولا داعي لعسكرة السلوك المقاوم لعدم جدواه" والوضع ذاته حينما نكون بصدد الحديث عن المقاومة العراقية والشيشانية، والواقع أن هذا الانهزام لم يضع الأمور في نصابها ، بل قاس على هزائم الماضي كل معاني المقاومة دون أن يحاول رصد أسبابها والقائم بها ومدى نجاحها، والذي لا يمكن إنكاره هو أننا لا يمكن أن نغمي أعيننا على النجاحات التي حققتها المقاومة من أجل الغوص في هرطقات تنظيرية لا واقع لها.
النظرة العوراء للمقاومة والمتمثلة في التشكيك في مصداقيتها للأسباب التي ذكرت هي نفسها العين التي تنظر للمقاومة الفيتنامية والكوبية وتعظم دورها ونتائجها دون مقارنة نجاح حزب الله بها أو الشيشانيين ، وهم في ذلك يحاولون فرض الأيدولوجيا السياسية لهم على الجميع دون السماح للعقل للحديث فمن المعروف ارتباط السياسة بالعسكرية وقوة الموقف السياسي نابعة من الموقف العسكري لكن هذا الإحباط انعكس بأفكار سلبية لا تعرف للكرامة والإرادة السياسيتين مكاناً وهو ما قد يسبب الإحباط للشعوب والإيمان بأفكار "الأمر الواقع " دون إدراك لمعنى الإرادة السياسية القادرة على تغيير الواقع كما في كل بلد بالمقاومة نال حقوقه وللحديث بقية بإذن الله بعد الصلاة
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
  #2  
قديم 02-02-2004, 10:42 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي الانهزامية الفكرية والسياسية

استكمالاً لما تم الحديه عنه نحد هذه الفئة من المتحذلقين من الساسة والمحللين السياسيين والكتاب والمثقفين يخضعون نظرتهم للفكر الخاص بهم وينصبون أنفسهم حكاماً على التاريخ ، فهم عندما يتحدثون عن المقاومة البورسعيدية(مقاومة أهل بورسيعد المصرية) أو مدن القناة المصرية للاحتلال الإنجليزي أو العدوان الثلاثي فهم يصفونها بالواعية المدروسة العبقرية الشجاعة الباسلة.. ال.. ال...إلخ
إذن هم يتحدثون عن المقاومة كحل في الوقت الذي يعجبهم والذي أما أن يتناسب مع حالة دولتهم أو مع الفكر الذي هم أهله، فالشيوعيون مثلاً يرون مقاومة الماويين مقاومة ينبغي تخليد ذكرها والسجود لها بالعكس معهم إذا تحدثوا عن مقاومة الأفغان للروس فهم سيصفونها بالمرتزقة والشخصنة(تحقيق أهداف شخصية) وكل مساوئ الدنيا ..و حينما ننظر للوضع الراهن بالأراضي الفلطسينية نجد هؤلاء (الواقعيين) يؤمنون إيماناً شبه قرآني بمرجيعة مدرد التي بالت عليها العناكب وتوصيات (تينيت) التي ما زالت ملقاة خلف المراحيض الإسرائيلية، ونجدهم يؤمنون بأوسلو والمرجعيات المسماة بالدولية وكذلك يؤمنون بمفاوضات الحل النهائي .. لكن يغضون النظر عما أحدثته المقاومة الفلسطينية من أضرارللاقتصاد الصهيوني ومن هروب من الخدمة ومن انتشار الرعب لهم ومن وضوح مدى العجرز الأمني الفاضح للقردة والخنازير ويتجاهلون كذلك الإنجازات المحققة من ازدياد الهجرة العكسية من الدولة الفلسطينية المحتلة إلى الخارج ومشاكل المقاومة على التوزيع الديموجرافي لليهود مستقبلاً و...و... في الوقت الذي يقولون فيه إن الأعمال "الانتحارية" التي يقوم بها الفلسطينيون تزيد الوضع تعقداً .. والسؤال .. متى يا معشر الفباركة(عشاق الفبركة) نستخدم السلاح؟ وهل أحدثت تلك المفاوضات نتائجها وهل أسهمت في حل المشكلة؟ و.......و........؟!!
ولماذا لم يتفاوض البورسعيديون للحصول على حقوقهم؟
إننا بإزاء مجموعة من المترفين فكرياً الذين يعيشون داخل أصنام سطورهم النظرية التي لا يمكن أن تخضع للواقع المعاش.. هؤلاء الذين لا ولاء لهم إلا لعبارات أسطوانية سفسطة ومكابرة وبعداً عن الواقع.
ماذا جنينا من المفاوضات؟ وهل كان يمكن للمصريين التفاوض إلا بعد إذ بدأوا العمل العسكري في العاشر من رمضان؟هؤلاء الذين يؤمنون بما شاؤا من أمور السياسة وكفروا بمسلماتها بعد كفرهم بالكرامة والعزة.
بهذا المنطلق .. لكان للمصريين أن يتركوا طابا لليهود ولا يقاوموا ولكان لليبيين ترك ليبيا لتصول وتجول وتبول فيها القوات الإيطالية...... والأمر نفسه مع حزب الله وغيره من المقاومين.
للأسف طغت أيدولوجيا "السلم الأعمي" دون البحث في نتائجه وهل حقق النتائج المرجوة منه أم لا.
القوات الصهيونية لا ترحم وشارون يضع شروطاً تعجيزية للتفاوض و الحل العسكري للقضية..مرفوض والسافل شارون وقواته ها 14 تحفظاً على عملية السلام .. فماذا يمكن عمله؟
سيقولون الرجوع إلى المرجعيات الدولية والقانون الدولي و...و.....الكلام الفارغ الذي نعرفه وقد ثبت لنا استحالة العمل بتلك المواثيق الدولية نظراً لتحكم الدول الكبرى فيها... ما العمل؟
لا شك أن الفكر الانهزامي استبعد كل شيء باسم الواقعية.. أين الواقعية في مفاوضات السلام وما نتائجها حينما تكون عقد إذعان يملك فيه طرف كل شيء والآخر لا يملك إلا الرجاء والتسول.. ولن أطيل الحديث لأن الموضوع ليس تحليل الموقف بل توضيح خطورة الفكر المسمى بالواقعية والذي أبان الفجوة بين الواقع والوضع النظري وليس كل تنازل واقعية بل خيانة أو ضعف ، كما ليس كل مقاومة عنترية ، بل في الغالب هي استعادة للكرامة..
إذا كان بعض المحسوبين على المقاومة كالبعثيين وغيرهم أساؤا إلى المقاومة فهذا وضع آخر..قد يكون الخلاف في الآلية للمقاومة أو التكتيكات والاستراتيجيات.....لكنه لا يكون في كونها هي الأساس
والوضع نفسه في العراق فالمقاومة السنية سلطوية وتقتل عراقيين وتابعة لصدام(والله يشهد إنهم لكاذبون) ...........إلخ بينما التفاوض هو الحل
في الواقع الواقع خير برهان ونتائجه هو والمقاومة والتفاوض تثبتان النجاح والفشل.........ومن يريد إثيات غير ذلك فليأت بالدليل من الواقع لا من أساطير أمه وجدته.
والوضع ذاته ينطبق على الشيشان وأفغانستان وكل الدول المحتلة.
جردوا أنفسكم من السلاح وامسكوا مقاعدكم وقولوا للعدو تفضل .. وحينئذ تكونوا (واقعيين)
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
  #3  
قديم 17-02-2004, 02:55 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي كفاكم ضعفاً

وأغرب ما في الأم إن هذه الفئات تطالب بتفعيل دو المؤسسات الدولية بدلاً من أن تحاول تضييق الفجوة بينها وبين الشعب والواقع السياسي
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م