إنتخابات الرئاسه المصريه...........الى اين؟؟؟؟

[moataz]

مرشحو الرئاسه المصريه في الميزان
اعلنت لجنه الانتخابات الرئاسيه يوم الخميس الموافق 11/8/2005م قائمه نهائيه بأسماء المرشحين لانتخابات رئاسه الجمهوريه التي ستجرى 7 سبتمبر وفقا لنظام الاقتراع بين اكثر من مرشح واعلن المستشار ممدوح مرعي-رئيس اللجنه ورئيس المحكمه الدستوريه العليا-اسماء المرشحين الذين بلغ عددهم عشره بعد استبعاد عشرين وهم:
1)محمد حسني مبارك
2)نعمان جمعه .
3)ايمن نور.
4)احمد الصباحي.
5)فوزي غزال.
6)اسامه شلتوت.
7)وحيد الاقصري.
8)ابراهيم ترك.
9)ممدوح قناوي.
10)رفعت العجرودي.
باستعراض الاسماء السابقه نرى ان المرشحين لم يسمع بهم احد من قبل باستثناءاسمين يتمتعان بشعبيه محدوده للغايه في مقابل الرئيس مبارك الذي يمتلك كل خيوط اللعبه فكل اجهزه الدوله الامنيه والتشريعيه والتنفوالاعلاميه تسانده بقوه ليس لانه جديرا برئاسه الجمهوريه وانما حفاظا على مناصبهم ومكاسبهم.بهذا تبدو العمليه الانتخابيه هذلا كأنه مقصود من جانب النظام الذي اجرى تعديلات الماده 76 من الدستور هي في الحقيقه قيود على الجادين والمؤهلين لهذا المنصب الرفيع بل وحرمت الكثيرين من الذين يتمتعون بشعبيه من الترشيح بقيودها المعروفه للجميع وهي اشتراط الحصول على 250 تزكيه من اعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحليه،ونجح الحزب الوطني فيمااراد فبدت الانتخابات التي ستجرى اقرب للاستفتاء منه للانتخاب.وساعد النظام في فعله المرشحون العشره الذين لولا ترشحهم لسقط القناع عن وجهه وربما تغير الحال.وبرغم انهميعلمون جيدا انهم لن يحصلوا على اكثر من اصوات"حارتين"من حواري مصر ومنهم من لن يحصل الا على اصوات عائلته وهم يعلمون المثل الشعبي الذي يقول"عشم إبليس في الجنه"هو توصيف لحالتهم المرضيه اذن فكل الطرق تؤدي الى مبارك فلماذا الترشح؟
بنظره سريعه في تاريخ جميع المرشحين نجد انهم لايصلحون لحكم مصر بما فيهم مبارك وحتى لا يكون الحكم جائرا نعرض سريعا لتاريخكل منهم حتى يكون تاريخه هو الحكم عليه.فالمرشح الاول محمد حسني مبارك غني عن التعريف فقد حكم مصر لمده 24 عاما رئيسا وشغل منصب نائب رئيس الجمهوريه 6 سنوات اي انه في دائره الرئاسه مده تقترب منالثلاثين عاما وكان ابرز ما ميز عهده السياسي:قمع المعارضين وقانون الطوارئ وصدور اوامر اعتقال لاكثر من مائه الف معتقل وحرمان قوى سياسيه وشعبيه من تكوين احزاب تعبر عنهم بل شهد عهده ر64 حزبا بالاضافه الى تجميد بعض الاحزاب التي قادت المعارضه في مقدمتها حزب العمل ورغم حصوله على 14 حكما قضائيا لعوده نشاطه الا ان نظام مبارك لم ينفذ الاحكام.ومن العلامات الفارقه في تاريخ نظام مبارك تحويل المدنيين لعسكريه وموت العديد من المواطنين من جراء التعذيب بمقرات امن الدوله التي شهدت توسعا في عهده.ايضا تم فرض الحراسه على النقابات المهنيه .في عهده زاد التطبيع مع الكيان الصهيوكان آخر التنازلات التي قدمها لهم مبارك "الكويز"التي ادت الى خسائر فادحه في قطاع المنسوجات حتى الان تقدر بالمليارات.وشهد عهده اكبر اصابه بنسبه سرطان للمواطنين عن طريق المبيدات التي ادخلها يوسف والي الىمصر ومع ثبوت التهمه الا انه لم يقدم للمحاكمه ترى لماذا؟اما الجانب الاقتصادي فقد تدهور الاقتصاد في عهده بصوره مفزعه ووصل عدد العاطلين الى ما يقرب من سبعه ملايين عاطل كما شهد عهده خصخصه مفرطه حيث بيعت ممتلكات الدوله والتي تقدر بالمليارات بملاليم زهيده من اجل عيون فئه قليله من اصحاب المصالح.وهناك الكثير والكثير وما ذكر هو نماذج فقط لعهد كثر فيه الفساد والمفسدون.
اما المرشح الثاني وهو الدكتور نعمان جمعه-رئيس حزب الوفد-الذي جاء ترشحه بمثابه مفاجأه ارجعها البعض لترشح ايمن نور حتى لا يكون الغد الوحيد لمبارك اما البعض الآخر فيرى ان هناك صفقه جرت مع الدوله وثمنها مقاعد اكثر في البرلمان للوفد في الانتخابات التشريعيه القادمه .نعود للدكتور نعمان وابرز مواقفه فهو ترأس الوفد بعد رحيل فؤادسراج الدين وشهدت شخصيته تغيرا جذريا بعدما ترأس الوفد.فالمتابع لمواقفه وكتاباته قبل وبعد رئاسه الوفد يلحظ تناقضا كبيرا لدرجه ان البعض داخل الوفد يصفه بالديكتاتوريه لانه دائما ينتصر لرأيه يعارضه يلق به خارج الحزب والامثله لذلك معروفه ومشهوره مثل محمد فريد حسانين وايمن نور ومحمود الشاذلي وفصل 13 صحفيا من الوفد زاعفاء مجدي مهنا من رئاسه تحرير الوفد لاختلافه معه كما انه وعد قبل انتخابه رئيسا للوفد بأمور لم يوف بها منها:تغيير لائحه الحزب التي لا تحدد مده لرئيس الحزب لكنه بعد نجاحه لم يغير شئ بل دافع عنها.الدكتور نعمان يميل في اوقات كثيره لجانب النظام فهو الذي لبى نداء الحزب الوطني للحوار ورفض حوار القوى السياسيه والشعبيه وبعدما ادار الوطني وجهه عنه اراد العوده للقوى الوطنيه فانضم للتحالف الوطني كما انه خالف التحالف المنعقد مع الناصري والتجمع ورشح نفسه نزول على رغبه الهيئه العليا للوفد كما صرح البعض داخل الوفد إذ رأى ان منير فخري عبد النور ومحمود اباظه كان لهما تأثير كبير على قرار ترشيح الدكتور نعمان الذي يعد من المرشحين الذين يتمتعون بشعبيه محدوده مقارنه بغيره من المرشحين الذين لم يسمع عنهم احد ذلك لان الوفد له تاريخ عريق وتنتشر مقراته في جميع انحاء الجمهوريه ويعد الحزب الاول المعارض من حيث عدد الاعضاء اضف الى ذلك تأثير جريده الوفد.
اما المرشح الثالث الدكتور ايمن نور-رئيس حزب الغد-وهو قبل ترشيح الدكتور نعمان كان يمثل مشكله حقيقيه للنظام حيث كانت هناك هواجس ومخاوف من ان تنحصر المنافسه على المقعد الرئاسي في جانبها الاعلامي والدعائي وبما قد تستدعيه من ضغوط وإيحاءات دوليه مع رئيس حزب الغد ايمن نور ولم تكن الهواجس والمخاوف مستنده كما يقول الكاتب عبد الله السناوي الى ثقل انتخابي جماهيري لنور يخشى او مفاجأه تصويت قد تطيح فرص الرئيس فتمديد حكم مبارك لولايه خامسه يعتبر بنظر فريق الانتخابات الذييعمل مع مبارك مسلمه لا جدال فيها فليس بوسع احد ان ينافس الدوله بكل اجهزتها المحليه والامنيه والدور الحقيقي المنوط بالفريق الانتخابي فقط هو محاوله ترميم صوره الرئيس وإقناع الرأي العام بأن هناك انتخابات حقيقيه فاز بها الرئيس.وقد استشعر الفريق ان الدوله قد أخطأت في معالجه قضيه نور وصنعت منه بطلا ثم أمعنت في أخطائها الاعلاميه والسياسيه مما جعل المقروء والمشاهد في قارات الدنيا يدعو بعض مراكز صناعه القرار في الغرب الى التساؤل عما إذا كان بديلا محتملا لمبارك وهنا تبددت عصبيه النظام فقد رشده ففي كل الحسابات لا يمثل نور خطرا عليه ولا بديلا له ووصلت العصبيه مصحوبه بسوء تصرف الى حد ان يحمل الدكتور احمد نظيف-رئيس الوزراء-في زيارته الاخيره لواشنطن في حقيبته نسخا من صحف ومجلات مصريه تناولت بالنقد والتجريح ايمن نور في محاوله لاقناع الاداره الامريكيه ان سجل ايمن نور الشخصي والسياسي لا يرشحه لان يكون بديلا مقنعا ومقبولا من الرأي العام.والمثير للنظر كما يقول عبد الله السناوي ان ايمن نور نفسه لا يعتقد حقا ان لديه فرصه لمنافسه جديه مع مبارك ولعله اضطر لدخول الانتخابات الرئاسيه من باب الدفاع عن نفس مهدده بحبس في زنزانه بتهمه تزوير محرارات رسميه وهي قضيه مؤجل النظر فيها إلى مابعد الانتخابات الرئاسيه.ولقد نجح النظام في تشويه صوره نور كما نجح من قبل مع سعد الدين ابراهيم وان كانت صلات نور بالامريكان لا توجد ادله عليها لكن النظام اوصل للمواطن انه على اتصال بالامريكان واستخدم في ذلك تصريحات كوندليزا رايس الخاصه بقضيه نور وتدخلات الاتحاد الاوروبي ايضا للتأكيد على ذلك .لهذا فتاريخ ايمن نور السياسي لا يؤهله ليكون رئيسا لمصر فهو لم يكتسب شعبيه كبيره الا في دائرته باب الشعريه والقاهره الكبرى عن طريق دورتين له في البرلمان فهو نائب بدرجه جيد جدا لكنه لا يرقى ليصبح رئيسا لمصر لكن النظام ضعيف ومرتبك ولا يثق في نفسه ولا في شعبه.كما ان حزب نور جديد على الساحه ومشتبه بتورطه بدعم الامريكان له هذا-حسب تصريحات النظام-فلم يكتسب دعما شعبيا واسعا سوى المحيطين بأيمن نور بل الحزب تعرض لهزات باستقاله العديد من قياداته امثال الدكتوره منى مكرم عبيد سكرتير عام الحزب.
اما المرشحون الآخرون فلا احد يسمع عنهم او يقرأ لهم كما ان احزابهم غير موجوده في الواقع والموجود منها لا يتعدى شقه بها مقرالحزب والكثير منها لا يوجد لها مقرات بالقاهره كما انهم لايملكون كوادر حزبيه او هيكلا تنظيميا يدير شئون الحزب ايضا التاريخ السياسي لهم غير معروف للشعب ولأنفسهم وقد اعلن بعضهم صراحه مثل احمد الصباحي انه رشح نفسه للرئاسه مجامله للرئيس مبارك كما ان البعض من هذه الاحزاب عائليه وهامشيه ولا ترقى لحزب سياسي.ساعد على وجود هذه الحاله النظام العالي متمثلا في لجنه شئون الاحزاب التي تحجب كل ما هو جاد وقوي وتعطي الصك لكل ما هو هامشي ولا يمثل احدا!!!!فأحد هذه الاحزاب ليست له ادنى صله بالحياه السياسيه حيث انه لم يعد له اكثر من 6 شهور وبالتالي فهذه الاحزاب-حسب وجهه نظر البعض-تنقسم الى احزاب تسعى لإرضاء الرئيس او تريد الشهره واخرى تريد النصف مليون جنيه!!!!!
م ن ق و ل



moataz

[النسري]

أشكر الأخ معتز على هذا الإسهاب الجميل ولكن هناك سؤال يؤرقني كثيراً كثيراً وهو أن الرئيس مبارك له على مقاعد الحكم ما يقارب الثلاثة عقود ، ألم يكمل برنامجه الإقتصادي والسياسي والإجتماعي والصحي ... الرئاسي بعد ، وما هو الجديد في برنامجه الإصلاحي إن كان موجود ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[moataz]

كلامك صحيح اخى النسرى وهذا ما يجعل الشعب المصرى يريد اخيار رئيس جديد ويظنون انه سيكون افضل من الرئيس محمد حسنى مبارك لانهم يريدون رئيس تختلف سياسته عن سياسه الرئيس مبارك والله اعلم والله الموفق وشكرا لك على دخولك موضوعى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

moataz