انا بالفعل لا اوافق على تشريع قتل الاطفال وقتل المسلمين ولا بأي حالة
لكن في مداخلتي انا لم اقل انهم ارتكبوا ذنبا ولم اقل انهم لم يرتكبوا بل قلت انهم حتى على الرأي الذي يقول انهم ارتكبوا حراما ووقعوا في الاثم فهم ما كفروا على الاقل بهذا الفعل فكيف يكون الفرح بما ليس كفرا كفرٌ!؟ هذا ما قصدته فقط
اما عن الزعماء العرب فلا داعي لوصفهم بما وصفهم به مظفر والا طردني المتربصون بي من المنتدى
الموضوع يتحدث عن الهجمة الغربية على الصحفيين العرب وتقييد نشاطاتهم في وظائفهم في ايصال الحقيقة الى القراء حيث كانوا
انظروا الان الى محطات التلفزة لتروا الوجوه الصحفية التي باتت تظهر وليدة السياسة الاميركية احدهم يقول مصدقا نفسه لان احدا ما لم يرده يقول: صدام اغبى انسان في الاستراتيجيات!
بغض النظر عن ايجابيتها او سلبيتها
لكن المفاعل العراقي الذي لم تتوان تل ابيب بتدميره
ومشروع القنبلة الذرية الذي اعدمه الحصار
لم يكونا استراتيجيين
رابع اقوى جيش في العالم عام 89
ورجل غير استراتيجي!
وهذا الصحفي الضحل الثقافة والملاحظة لم يلحظ امرا بالغ الاهمية
ان كان لصدام ((إرادته)) الاستراتيجية
فللغرب ((إرادة))
ولو قال هذا الصحفي ان ارادة الاستراتيجية الغربية غلبت استراتيجية صدام
قلنا صحيح
لكن ما عنده شيء اسمه استراتيجية!
فمن اين اتى بالـ 35 سنة في حكم العراق!
حتى القمع هو استراتيجية
اليس هذا الصحفي يقول ان صدام كان قمعيا!
القمع استراتيجية
لا حول ولا قوة الا بالله