السندباد مضى وعبد الله

[سلاف]

ألسندبادُ مضى وعبد اللهِ
…..…..….عودا نشدتكما بإسم الله
وكأنّ مجدي طار مع أطياره
……..ألْهاهُ عن روض الخيام اللاهي
أجمالُ تأتي رافعاً لعتابنا؟
…………عوّدتنا فيضاً بدون تناهِ
أرنو لمعتمدٍ وأعرف عُذره
…………عهدي أخونا ليس بالزّهزاهِ (1)
كرَمٌ وهل لابن الكرام تحفظٌ
……….عن دعوتي ؟ إني أوجه جاهي
ما بال ميموزا خبت أنوارُها
……….لا لم تكن عندي بذاتِ سُباهِ (2)
يا عبدَ ربِّه أين قول طيبٌ
............يُلفى من الأشعار كالأفواهِ (22)
مذ صار شادينا مراقب خيمةٍ
..............ما عاد ينظر هاهنا بتجاهِ
لله درّ أثنين لا آلوهما
……...شكري فقد صمدا بدون تباهِ
يبقى رذاذٌ معْ أبي غيثٍ هنا
……..فحلين ، ليس الفحلُ كالدّهداهِ (3)
ّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أدري فقد أزرى بأمتنا الذي
……….يخشى التحدّث فيه (دون شفاهِ)
فعلى القلوبِ مباحثٌ وتنصتٌ
………….والفكر محض نقيصةٍ وسِفاهِ !
والصمتُ مطلوبٌ لإتمام الذي
…………….إخراجُهُ يقضي بذبح شياهِ
إن العواطف دون فكرٍ لعنةٌ
…….…يعلو بها جحشٌ على الطّهطاه (4)
هيموا بسعدى ها هنا وجميلةٍ
………..……....وخميلةٍ ريّانةٍ ومياهِ
أو فامدحوا مدلينَ يعظمْ شأنكم
…………..لم تبقِ للخَفِراتِ أيَّ مَهاهِ (5)
وإذا اتيم للكتابِ وآيِهِ
............فلديكم فقه الوضوء (الباهي)
لا تذكروا عكّـا ولا غرناطةً
……..وانسوا الخلافةَ تنعموا بِرفاهِ
عن سادة الكرتون لا تتحدثوا
............فبذاك أفتى آمرٌ والناهي
وتذوقوا طعم المذلة إنها
............حلّت بنعناعٍ محلّ (الشاهي)
أشكو إلى المولى مذلة أمةٍ
...........غدت الوجوه بها بدون جباهِ
لصقت لدى هبلٍ لطول سجودها
.............وتطالع التاريخ بالأستاهِ

------------------
ولقطع تساؤل أخي جمال فإليكم معاني الغريب من الألفاظ
(1) المتكبر قليل المروءة
(2) سكتةٌ تلم بالإنسان
(22) التوابل
(3) صغير الإبل
(4) الفرس المطهّم
(5) الحُسن

[عبدالله]

لا فض فوك أخي سلاف والله إنك لمبدع بل و أكثر
---
لبيك ها قد عدت باسم الله .. فالعذر أضحى يا ابن عمي واهي

هل لي خيار بعد دعوتكم لنا .. بقصيدة إبداعها متناهي

تالله أخرست اللسان فلم أكن .. لأعقبـنّ بغير قولي واه

[جمال حمدان]

أهلا بشير الخير عبد الله

..........والقلب أملى نطقها لشفاه

[سندبادالشعر]

بسم الله الرحمن الرحيم

أسلاف يا نور الخيام الزاهي
وأخي قديم الفضل عبد اللهِ
وجمال مادح خير خلق اللهِ


الشوق يغلبني ووقتي ضيق
لولا المشاغل لم أغب تاللهِ

وسفين شعري لم يعد بي مبحراً
عقد اللسان وضاع مني جاهي

دعواتكم لأخيكم فسفينه
غرقت ببحر الشغل والـ (أوّاه)