أخي سمير
كم أستمتع بالتشطير، ذلك أن فيه من التفاعل في المبنى والمعنى بين المشطِّر والمشطَّرِ له الشيء الكثير، موافقة أو تحايلا أو مجابهة، جرب وسترى
، وقد شطرت البيتين التاليين لك:
وأضاءت الشمس الظلام بمفرقي
...........حتّامَ يا ذاتي إليّ تحدقيـ ...(ن)
ما ذا أهالك ما رأيت بمفرقي
............شيباً تلألأ في الصباح المشرقِ
لا تجزعي يا نفسي من هذا الذي
.............يجري مدادا أبيضا في مفرقي
وسمعتني أحتال - ويحي- قائلاً
.............الفجر يبزغ بعد ليلٍ مغدقِ
وكما ترى فقد اضطررتُ لحذف النون في تحدقين دون مسوغ ولا أرى هذا جائزا، كما لاحظت أنك كسرت أفعالا مرفوعة في القافية، نحو
(والعمر يوم في السراب يحملقِ)
فهل هذا مسموح به وهل من شواهد، والسؤال موجه للأخوين عمر مطر والرذاذ كذلك.
لا زلت متشوقا لمعرفة رأيك في تشطيري لقصيدتك الأولى.