مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-01-2003, 08:19 AM
المتيم المجهول المتيم المجهول غير متصل
مجرد عضــو ،،،
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: الشرقية ،،، غيـــــــــر
المشاركات: 5,432
إرسال رسالة عبر MSN إلى المتيم المجهول
إفتراضي قرأت لك ...

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه سلسلة تصل على ايميلي .. أحببت نقلها لكم هنا لتقرؤوها معي

الحلقة الأولى
------------
يقول الله تبارك وتعالى " وإن تطع أكثر من في الأرض يضلُّوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون " إذا ففي الظنون والأوهام و كذلك الحرص يرتكس أكثر الموجودين معنا اليوم على ظهر البسيطة ، نعم وهم أكثر أهل الأرض فيما مضى وسيضلون أكثر أهل الأرض عددا في المستقبل ، ولكن البقية المتمثلة في هذا القليل في العدد الكثير في المدد ، العظيم الشأن عند الواحد الأحد ، وهم صنف قد اختاروا التبعية للنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم شأنهم كبير وعظيم لدى الواحد الأحد والفرد الصمد ، هم على مراتبهم المختلفة أهل الكرامة في يوم غد ، أهل تلكم الصفوف المشرفه المخصوصة بالعناية المستوطنة دار الكرامة والقرب والنظر إلى وجه الله الكريم . اللهم اجعلنا فيهم وألحقنا بخيارهم يا أكرم الأكرمين ويارب العالمين .



هذا الصنف من الذين يخرجون عن الأوهام والخيالات ويهتدون إلى الحقيقة إنما يكون بقاءهم بل وظهورهم في الأزمنة زمنا بعد زمن على حسب ما تُستودع القلوب من أمر التعظيم لهذه الرسالة المحمدية والاهتمام بشأنها وتبليغها فكلما كثر هذا الصنف كان للطائفة هذه كلها ظهور وبروز في هذا الوجود من شأنه أن تتم به نعمة الله تعالى على الخلق في هذه الحياة ويتلوا تاليهم بواقع فيما يعايشونه " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " .



وهذا المظهر يتكرر في الأزمنة المختلفة بأوجه وصور مختلفة ولكن في كل قرن من عمر أمة النبي محمد على ظهر الأرض و يكون له بروز جلي وقوي بإنتشار واستيعاب ووصول إلى مرابع كثيرة أشار إليها المصطفى صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقوله " إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها " الحمد لله على ذلكم ، وكل ما يجري في هذا العالم صغر أو كبر تناولته الصحف والإذاعات ووسائل الإعلام بين الناس أو سكتت عنه ينطوي على حكم إقامة الحجة لصدق المصطفى وتنبيه القلوب على قيومية ملك الملوك الذي أرسله ، و الذي ختم به النبيين وجعله إمام المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، قال سبحانه وتعالى ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ).



تسري من تلك الظنون إلى العقول وإلى الأوهام خيالات أن أمرا في الأرض صار في يد الطائفة الفلانية ، أن أمرا في الوجود صار في تحكم الجماعة الفلانية والحقيقة تقول الأرض كالسماء لم يخرج منها ذرة عن حكم وملك ملك واحد قال عن نفسه " أليس الله بأحكم الحاكمين " وقال سبحانه وتعالى " وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين " وقال نبيه المصطفى " ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن " وقال عليه الصلاة والسلام " ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كنز من كنوز الجنة " وهذه الأوهام التي تلعب بالناس على ظهر الارض عند وصول الضعف إلى المسلمين والمؤمنين تنتابهم وتأخذ من عقولهم ما تأخذ حتى تصبح تصرفاتهم وانطلاقاتهم في الحياة متأثرة بما وصل إلى أفكارهم من ذاك الوهم الذي لا حقيقة له ولا أصل له فإذا بهم يكادون يتشابهون مع الكافرين ، يتشابهون مع من لم يؤمنوا في طريقة التفكير وفي نظرهم إلى أمور معينة مع أن إيمانهم وإسلامهم ودينهم يقتضي أن يتباينوا وإياهم فيه وأن لا يقاربوهم في تلك النظرة .

فالنظرة أصلا قائمة على وهم كاذب وظن فاسد ، تتسرب إلينا معشر المسلمين تعظيمات لحقيرات كثيرة وتحقيرات لعظيمات كبيرة إلى حد أن أصبح بعضها في بعض مجتمعاتنا كأنه مُسلّم به حتى يصبح يناقش صاحبه ( دين .... نعم دين .... وإسلام ... لكن أنت الآن في زمن غير الزمن ) إيش اللي حصل ؟ الرجّال مختل بعقله كله . نظٌرِه إلى الأمور متأثر للأسف بفكر كفري ، لأجل ذلكم فإن انكشاف سحب الأوهام والخيالات من العقول والقلوب يأتي من اللطيف الخبير بعجيب من التقدير ، كثيراً ما تصحبه مع بعض التدريج شؤون لا تقف عند حد محدود ولا قيد من القيود تأتي للناس بما لم يكونوا يحتسبون .



وقبل سنوات كانت المصيبة أكبر . كان وقوع كثير من الأوهام في عقول كثير من المسلمين قوي أقوى منه الآن . فكثير من عقول المسلمين الآن على وجه الأرض بدأ يدخل عليها سنا نور من القرآن والوحي والدلالة التى جاء بها المصطفى محمد فأنزاحت عن قلوبهم تعظيمات لحقيرات وتوافه ، وتبين لهم أن المقصود من هذا الوجود إقامة عبادة للواحد المعبود ، ولقاءا له وهو راض عن ذاك العبد ليستظل بظل اللواء المعقود ، وليرافق في دار الكرامة زين الوجود ، حيث يجتمع الأنبياء والمرسلون والمقربون الشهود ، والركع السجود ،الموفون لربهم بالعهود ، اللهم اجعلنا فيهم ومنهم ومعهم يابر يا ودود يا أكرم الأكرمين يا فعال لما يريد يا أرحم الراحمين .

( يتبع )
__________________

ذكراكم تزين القلب ،، فاذكرونا بكل الخير كما نذكركم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م