مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2006, 04:20 AM
sayef sayef غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 68
إفتراضي كلمة ولي الأمر الشيخ أسامة مفرغة كاملة في نعي شهيد الأمة وأمير الاستشهاديين

بسم الله الرحمن الرحيم

السحاب للإنتاج الإعلامي
تــقــدم

رثاء شهيد الأمة وأمير الاستشهاديين

أبي مصعب الزرقاوي (رحمه الله)

الشيخ اسامة بن لادن (حفظه الله)


الحمد لله ثم الحمد لله الحمد لله القائل:
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170)} آل عمران.
والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل: (والذي نفس محمد بيده، لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل)،أما بعد:
فلقد فُجعت أمتنا الإسلامية بفارسها المقدام أسد الجهاد ورجل الحزم والسداد أبي مصعب الزرقاوي أحمد الخلايلة إثر مقتله بغارة أمريكية آثمة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فنرجوا الله أن يكرمه بما تمنى فيتقبله في الشهداء ويجزل له المثوبة والعطاء ويحسن لأهله و ذويه العزاء.

أيها المسلمون إن المصاب جلل والخطب عظيم ونحثكم على الجميل وهو الصبر ونرغبكم في الجزيل وهو الأجر



كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر @@@ فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُ
فتىً مات بين الضرب والطعن ميتة @@@ تقوم مقام النصر إذ فاته النصرُ
أمتنا الإسلامية الغالية، لإن أحزننا فراق الأحبة أبي مصعب وصحبه فقد سرنا أن أنفسهم سالت في هذه الملاحم العظام وهم يذودون عن شريعة الإسلام، ولأن أصبنا بفارس من أعظم فرساننا وأمير من خيرة أمرائنا فقد سرنا أننا وجدنا فيه رمزاً وقدوةً خالدةً لأجيال أمتنا الماجدة، وسيذكره المجاهدون ويدعون له ويثنون عليه شعرًا ونثرًا سرًا وجهرًا، سنثني عليه بما علمنا



فقد كان سمح المخالطة ما لم يظلم @@@ وإن آنس الناس فزعا كر غير مذمم

مضى أبو مصعب رافع الرأس عزيز النفس حراً أبياً كريماً وفياً لم يعطي في دينه الدنية ولم ينم على الضيم أبداً ولم يداهن في الحق أحداً، عزيزاً على الكافرين رحيماً بالمؤمنين محرضاً على القتال ومجاهداً في سبيل الدين، ومن أقواله رحمه الله: (فلا خير في عيش تنتهك فيه أعراضنا وتداس فيه كرامة أخواتنا ويحكمنا فيه عباد الصليب) وقوله: (نقاتل في العراق وعيوننا على بيت المقدس الذي لايسترد إلا بقرءان يهدي وسيف ينصر).
وكان رحمه الله محل محبة أصدقائه وتقدير أعدائه فالمنصفون منهم شهدوا له ومدحوه ولا عجب



مضى طاهر الأثواب لم تبقى روضة @@@ غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبرُ
عليك سلام الله دوماً فإنني @@@ رأيت الكريم الحر ليس له عمرُ

اقتدى أبو مصعب بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واقتدى بمن مضى قبله بساداتنا بمصعب وعمر وعلي وجعفر ـ رضي الله عنهم أجمعين، فخاض غمار الحرب مبتسماً، فرفع الله شأنه وأعلى ذكره وصار أسوة لمن بعده



حب الجبان النفس أورده البقا @@@ وحب الشجاع الحرب أورده الحرب
وما الفرق ما بين الأنام وبينه @@@ إذا حذر المحذور واستصعب الصعب
مضى أبو مصعب عليه رحمة الله وقد فتح الله عليه فأسس قاعدة للدفاع عن الدين ولاسترجاع فلسطين ـ بإذن الله، وأخذ بثأرٍ للمستضعفين هناك حيث أثخن في الأمريكيين حلفاء اليهود ودوخهم فقتل رجالهم وصدّع بنيانهم واستنزف أموالهم وشتت شملهم وأذل كبرياءهم حتى تجرأ عليهم الداني والقاصي والطائع والعاصي، فدخل التاريخ من أوسع أبوابه فشرفه وأخذ بيد العالم إلى طريق العزة فعرّفه بإصرار وحزم وإباء فخلدت سيرته مع سير أعلام النبلاء



ولا تبكين إلا ليث غاب @@@ شجاعاً في الحروب الثائرات
دعوني في الحروب أمت عزيزاً @@@ فموت العز خير من حياتي
إن أبا مصعب علم البشرية دروساً عملية في كيفية انتزاع الحرية فالحرية لا توهب للخانعين تحت قباب الديمقراطية وعلم البشرية التمرد على الطغاة في زمن استبد فيه الطاغوت الأكبر فرعون العصر بوش وصحبه وداسوا على جميع القيم والمواثيق، ولكم في غزو العراق وسجن غوانتنامو عبرة فأرهبوا الناس واستذلوهم بالنار والحديد وعاملوا الرؤساء معاملة العبيد، لقد جاء فرعون العصر إلى العراق لا يبالي برفض ومظاهرات البشر الذين قالوا له: (لا لسفك الدم الأحمر من أجل النفط الأسود) ولكنه احتقر العالم أجمع وتقدم إلى العراق مستكبراً متغطرساً بجنده وعتاده متصوراً أن أسد الشرى قد مسخوا وأن رجال الإسلام قد خنسوا بعد أن قدم له حكام العرب من ملوك ورؤساء آيات الطاعة والولاء والمذلة والاستخذاء وكل منهم يحسس على رأسه متى يكون دوره ليوضع في رمسه.
هجم العدو على العراق فجعل يعسف بالناس عسفاً وينسف القرى نسفاً وأزيز الطائرات قد ملأ الآفاق وصم الآذان وانفجار البارود قد نشر الحتوف وأزكم الأنوف وكانت الجبال تهتز وتميد من شدة القصف فبلغت القلوب الحناجر ولاذ أولو البأس والنهى بأحلاس بيوتهم ولم يحرضوا بقول ولم تحملهم أقدامهم من شدة الهول واشرأب الباطل ونقض المنافقون العهود ووقفوا في خندق النصارى واليهود، وصار المسلمون كالغنم الشاتية في ليلة مطيرة بأرض مسبعة وفي ظل تلك الأجواء الرهيبة الكئيبة التي ترى فيها أشباه زعماء ولا زعماء وأشباه علماء ولا علماء وأشباه رجال ولا رجال ـ إلا من رحم الله ـ في تلك الظروف العصيبة المزلزلة ظهر فارس الإسلام أبو مصعب الزرقاوي



كمثل الليث مفترشا يديه @@@ جريء الصدر رئبالاً سبطر
ظهر ومعه ثلة من المؤمنين كانوا سبعة عشر رجلاً وليسوا سبعة عشر جيشاً فتواثقوا وتعاهدوا وعاهدوا الله تعالى أن ينصروا دينه أو يهلكوا دونه، رجال والرجال قليل



والناس ألف منهم كواحد @@@ وواحد كالألف إن أمر عنا
ومن سيقاتلون مثلهم في العدد أو مثليهم؟ كلا، أو حتى عشرة أمثالهم! كلا، إنها أمواج كأمواج البحر من العتاد وجنود الشر، ولكن من عظم حق الله في قلبه ورزق التوحيد تميد الجبال الرواسي ولا يميد، فترجل فارسنا حاملاً الراية، وعزم على القتال إلى النهاية فإما يذوق ما ذاق جعفر أو يذوق النصر



فأثبت في مستنقع الموت رجله @@@ وقال لها من تحت أخمصك الحشر

فخاضوا غمار الحرب وبدءوا الضرب وذلك بعدد يسير من الكلاشنات وعدد يسير من ألغام الدبابات وعدد يسير من مدافع البازوكا، وكان أبو مصعب قد جاء مع بعض إخوانه في الفترة الماضية إلى الجهاد ضد الروس فسابق إخوانه حتى سبق المتقدمين ونطق فبز الناطقين، وبمجيئه وإخوانه إلى أرض أفغانستان أخذوا تطعيم معركة ضد القوى الكبرى، وزالت من أذهانهم أسطورة الدول العظمى ونقلوا الجرأة الكبيرة المتوثبة والمعنويات الهائلة من أفغانستان إلى بغداد وأشعلوا فتيل الجهاد وتفجرت طاقات الشباب في كل مكان من أعلى الفرات إلى أسفله ولله الحمد والمنة.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م