يا قوس اخبار عراقية طازحة من مصادر اكيدة

[السلفيالمحتار]

الخبر الاول

إن مدينة النجف الأشرف عادت آمنة هادئة بعد أن اشتركت في الاضطرابات الأخيرة فلول كثيرة من الحرس الجمهوري والبعثيين والطابور الخامس ممن يتصيدون في الماء العكر وعدد من الدول التي لا ترغب في أن تكون للنجف الأشرف إشراقته، مدللا على ذلك بالصورة البشعة التي اغتيل فيها السيد عبد المجيد الخوئي (رحمه الله).

وأضاف سماحته قائلا إن هناك فراغاً أمنياً واسعاً حاليا يتطلب من الجميع تجنب هذه الاضطرابات، مؤكدا في الوقت نفسه أن سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني بخير وليس هناك أية خطورة عليه.

وفي السياق ذاته قال سماحة السيد علاء قطب أحد المعارضين العراقيين إن مدينة النجف الأشرف باتت آمنة بعد نزول العشائر العراقية وانسحاب الآخرين واختفاء البعض في صحن الإمام علي (عليه السلام)، وبعد إلقاء القبض على قاتلي السيد عبد المجيد الخوئي والآخرين ووضعهم في الحبس المؤقت ريثما تستقر الأمور وتشكيل المحاكم لمحاكمة هؤلاء.

وأضاف قائلا: إن القلق الذي يراود الجميع هو استعانة البعض بعسكريين وبعثيين كانوا يعملون تحت إمرة النظام العراقي المخلوع وهم اليوم يصولون ويجولون دون أن يحاسبهم أحد، مستنكرا اعتماد قوى التحالف على هؤلاء، وقال إن إعطاء الحرية لمثل هذه العناصر سيكون خطأ فادحا من قبل أمريكا.

الخبر الثاني

عثر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) أمس على سجناء كانوا موجودين في أربعة سجون سرية تحت الأرض في بغداد وضواحيها.

وقالت مصادر عراقية من بغداد انه تم العثور على أربعة سجون سرية تقع تحت ساحة الاحتفالات الكبرى قرب القصر الجمهوري في بغداد وسجن آخر تحت نصب الشهيد الواقع في حي المهندسين في شارع فلسطين ببغداد، كما تم العثور على سجن ثالث تحت الأرض في مبنى الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية وعلى رابع في منطقة كسرة وعطش في ضواحي بغداد.

وأكدت المصادر (لقد تم العثور على سجناء أحياء في هذه السجون الأربعة) من غير أن تذكر معلومات عن عدد هؤلاء السجناء وهل تم إطلاق سراح السجناء حال العثور عليهم أم نقلوا إلى مكان آخر.

وعلم أن ضابطاً في القوات الخاصة أسر خلال إحدى المعارك في بغداد قد كشف عن أماكن هذه السجون السرية، فيما أكدت المصادر ذاتها إن تحقيقات أولية في معلومات تطوع في الإدلاء بها عراقيون قد أكدت وجود مقبرة جماعية في الرضوانية وان حراسات فرضت على المنطقة تمهيداً لإجراء استكشاف شامل عليها. ويقع في منطقة الرضوانية أحد أكبر المعتقلات في العراق، حيث كان يشرف عليه قصي نجل صدام المقبور.

ونقلاً عن ناجين من هذا المعتقل فان الآلاف قد تم إعدامهم في معتقل الرضوانية اثر احتجازهم في أحداث عام 1991 من مختلف أنحاء العراق ونقلهم إلى هذا السجن الرهيب المعروف بين العراقيين، حيث يرادف الموت عند العراقيين، ولم يخرج من بين معتقلي الرضوانية سالماً غير عدد قليل من السجناء الذين يتعرضون عادة إلى تعذيب بشع ووحشي.

ولا يعرف عدد السجون والمعتقلات الموجودة في بغداد وأماكنها، حيث يعتبر ذلك سراً من أسرار الدولة ومن غير المسموح لأسر السجناء القيام بزيارات منتظمة إلى السجون لزيارة السجناء خلافا للقوانين الدولية التي تكفل حق السجين بزيارة أسرته له خلال فترات محددة.

وبسبب مجهولية مصير آلاف السجناء، حيث تحاول أسر هؤلاء السجناء الحصول على معلومات عنهم فان شائعات انتشرت في بغداد والبصرة حول أماكن اعتقال الأسرى الكويتيين لتحفيز قوات التحالف من أجل البحث عن سجون سرية في العراق قد تقدم إجابات شافية عن مصير المعتقلين في هذه السجون.


لكم تحياتي وبالخصوص لاكبر واعز
مثقفة وسيدة الخيمة الجريئةالتي
اكن لها تقديري وكما قلت سابقا
تاج افتخر بها اينما حللت والى
كل المشاركين في المنتدى يستودعكم
لبرهة من الزمن والراحة والى قوس
وكيمكام حفر الباطن والى كل عزيز
شغلني بحبه وهمت له اشــعارى ولا
انسى الاخت اليشمك والاخت ريم والجميع
ولكل من لم اذكره بالاسم كخالد وغيره
لكم منى احلى وخالص تحياتي ,

استاذكم السلفي

[kimkam]

استاذنا العزيز سلفي

ايش السالفة سلفي المرحلة الحالية تحتاج وجودك اكثر من الاول ........ايش انت رايح العراق .

بالمناسبة شركة بكتل فازت بمشروع 6بلايين دولار لادارة اعمال الاعمار في العراق واذا ودك اتوسط لك هناك عندهم تراني جاهز ...........وانا في مرحلة اضب اغراضي ورايح هناك ايش رايك نتلاقي والقوس هناك وننطلق من حفر الباطن .

تري التيوس والضان عندنا كثير والله يحييك

المهم ماتغيب عنا اخي العزيز ..........وسلامة الاسفار في الحل والترحال