مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 18-09-2000, 07:18 PM
محب الدين المحلي محب الدين المحلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 4
Thumbs down

في حالة غريبة من نوعها أرى الحكم يتحول خصما،، ثم يلوذ بأشياء هي بين التوظيف غير الصحيح لعبارات صحيحة فيجعلها حقا أريد به باطل و بين إظهار الترفع عن الاستمرار في الحوار الذي أدخل فيه مراقبنا صلاح نفسه فيه و ما عرف كيف الخروج لأن فضيلة الأخ علاءالدين الجواهري لم يجعل له مخرجا فحفظه الله على ما أتحفـنا به من أدلة باهرة...

للمراقب دور عليه أن يقوم به بحياد و أن لا تدفعه العقلية المستقطبة باتجاه معين إلى نبذ الآخر وإن كان على الحق و حذف مداخلاته كما فعلتم في مداخلتي الأخيرة عن الألباني في مسألة المولد الشريف.

و إن كان متيقنا بأن ما عليه هو الحق لأظهر "لأعدائه" أنهم ضعاف فيما يقولون و مخطئون فيما يزعمون بدل تكميم الأفواه باستخدام صلاحيات الأولى بمن منحوها أن يعيدوا النظر فيها..

أتمنى أن ترى هذه الأسطر النور
  #32  
قديم 18-09-2000, 09:58 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخ المراقب،

لقد سمعنا هذه الآية "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" كثيرا من بعض الوهابية بعد أن خلت جعبهم مما يدفعون به حجج أهل الحق في مباحث كثيرة، لقد قالوها بعد أن أخذتهم العزة بالإثم وآثروا البقاء على الباطل مكابرة عن الاعتراف بالحق.

هل يصح منك أيها "المراقب" أن تستشهد بهذه الآية في هذا الموطن وبعد أن ملأ الأخوان الجواهري والشادي الخيمة بأدلة أهل الحق الرادة على محرمي المولد من الوهابية كالخزاعي والمنجد والمسافر؟!

هل الذي يُظهر الدليل الحق ويغضب لله ورسوله يُرمى بأنه جاهل؟

هل بعد أن رقع الجواهري ما خرقته أنت باستشهادك بآية "الفتنة أشد من القتل" في غير محلها، بعد هذا تقابله بوصفه أنه "جاهل"؟ بدل أن تشكره بأن بين لك خطأك!!

لقد أوقعت نفسك أيها المراقب فيما كنا نكرهه لك، وتعصبت لفئة من المشاركين بحجة النصيحة بالالتزام بقواعد الخيمة، ثم قلت للجواهري "عنزة ولو طارت" متناسيا ما حذرت منه، والأشد من هذا استشهادك بالآية الكريمة في غير محلها، ثم قولك "سلاما" مستشهدا بآية كريمة أخرى تريد غمز الجواهري بالجهل، هل ما أوقعت نفسك فيه موافق لقواعد الخيمة التي تدافع عنها أم هو الكيل بمكيالين؟!

والله من وراء القصد.
  #33  
قديم 19-09-2000, 08:30 AM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد،
فكنت أتابع حوار هذه الخيمة الإسلامية وشقيقاتها الأخرى منذ مدة، ولم أكن مشتركاً لأنني لم أجدها مختلفة عن مواقع أخرى للحوار، لاسيما لجهة الحدة في النقاش وتطاول المتحاورين على بعضهم البعض، وجلهم يدعي العلم والمعرفة والغيرة على دين الله والانتصار لأهل الحق – ويعني بهم في الأغلب الأعم جماعته المذهبية أو الحزبية -، وتابعت بعد ذلك المداخلات والتنبيه على ضرورة التقيد بأدب الخطاب وبالفعل لم يعد للمناظرات الجارحة بين الفرق وجود في الخيمة، وصار الأمر - بحسب رأيي - في نقاش موضوعي إلى أن جاءت قضية (المولد النبوي الشريف) وهل الاحتفال به بدعة أم لا؟
وأخذ الحوار منحى آخر وكأننا أمتان مختلفتان تتناقشان، ولقد آلمني هذا الكم من تزكية النفس التي يحشرها البعض لنفسه ويطبب له على ما يقول أسماء مشاركين آخرين بدل أن ينصحوه بأدب الاختلاف وحسن الأداء والنقل، لأنه اعتاد القص واللصق بعيداً عن المنهجية العلمية المطلوبة، وللأسف يصف هؤلاء المادحون أنفسهم بأنهم تلاميذه، وينادونه بالشيخ والسيد، فإن كانوا كذلك فهم أحرى بالصمت لأنهم يؤيدون من يعتقدون أفضلية علمه على علمهم وهم ليسوا مؤهلين للحكم على ما يقول أصواب هو أم خطأ لأن قوله عندهم من المسلمات الصحيحة، وقول غيره خطأ لا صحة فيه. وإن كانوا بخلاف ذلك فكان الأحرى بهم أن يقولوا خيراً أو فليصمتوا، لأن الأمر ليس كما يقول وليس كما يرددون.
ولا أخفيكم أنه تملكني شعور بأن هذه الأسماء المستخدمة هي لنفس الشخص، يكتب ويربت على كتف نفسه، لاسيما وأن ما اعتبره المربتون على الكاتب (الشيخ، السيد) فتحاً وحجة ليس بذاك، وسيأتيكم التفصيل بإذن الله تعالى.
وزاد استغرابي أن هذه الهجمة جاءت بعد نصيحة (المراقب) بابتعاد المداخلات عن فاحش الكلام والاستهزاء، وبضرورة تقيدها بالنقاش الموضوعي الذي يرى بعينين مفتوحتين وأذنين واعيتين. ولكن جبهة التراشق أبت إلا الإيغال بمستوى من التراشق لا أحسبه من الإسلام في شيء.
حتى ما أثاره المدعو (صلاح) من أن العلماء وأهل المذاهب اختلفوا في أمور أساسية في صلب (الحلال والحرام) ولم يجرهم إلى ما في حوار هذه الخيمة من الشدة، لم يسلم من قسوة المداخلات، وجاءت الردود بعيدة عن جوهر المسألة وهو (تجنب العنف( و(استخدام اللين). وأجهد البعض نفسه في الاستدلال على أن العنف والشدة هي من هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن منهج الصحابة (رضي الله عنهم)، وهو أمر لا يقول به طالب علم أو عالم من أهل الإسلام، أعني أن العنف والشدة هي الهدي والمنهج والأسلوب. وأوغل حتى استخدم عبارات لها علاقة بضرب النعال والنطح وما أشبه ذلك من ألفاظ لا تمت بصلة إلى العلم الشريف ولا إلى مصطلحات العلماء.
وأظن أن القائمين على هذه الخيمة صبورين طويلي الأناة وهم يرون هذا الكم من الافتراء على أحدهم، وأتخيل لو كان أحد مؤيدي استخدام النعال (أجلكم الله) هو الذي يملك مفتاح الحوار أو مغلاقه، كيف يفعل بمن خالفه وهو يظن نفسه العالم الذي لا علم فوق علمه؟

(####) [مراقب الحوار]

اتقي الله في نفسك يا رجل، فأنت لست وصياً على دين الله، وفي علماء اليوم من هو أعلم منك وأفقه في دين الله والدعوة إليه، وعلماء الأمة من السلف والخلف تحاشوا ويتحاشون الشدة والغلظة التي تمزق الصف وتنفر الناس. ولو فعل كل كناش كالذي تفعل لكانت المحصلة أن الإسلام يدعو إلى كم الأفواه وتعليق المشانق وضرب المخالفين بالنعال (أجلّكم الله) والنعال يا صاحبي للأرجل وليست للأفكار. وصدق ربنا القائل {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}
وبالعودة إلى مسألة الخلاف أقول وبالله التوفيق:
أن ادعاء العلم ليس علماً، ولا يكفي أن يذيل أحدنا اسمه بعبارة (خادم العلم الشريف) أو (خادم الحديث الشريف) أو أي خدمة من أي نوع (شريف) ليصبح عالماً فذاً تضرب إليه آباط الإبل وتسير إليه الركبان.
وإنما يعرف العالم بأمور على رأسها أدب الخطاب والحوار، وتخير الأفاظ المعتمدة في المصطلح. وهو أمر بعيد عن طرف صاحبنا (####) [للرفع المراقب]

ويعرف العالم بالإجابة من مظانها بالنقل الصحيح. وهو أمر بعيد عنه كذلك، فقد انتقى من تفسيرقوله تعالى {والفتنة أشد من القتل} وجعلها محصورة في الشرك فقط، وهو قول عند المفسرين، وليس قولاً وحيداً، ولو راجع ما ورد في كتب التفسير المعتبرة لوجد أن المعنى الذي اختاره هو أحد المعاني لا كلها، وكانت الأمانة العلمية تقتضي أن يذكر ما يسع المعنى كما أورده الذي استشهد بالآية تنفيراً من (الفتنة) لا المعنى الذي اختاره (الجواهري) تسفيهاً لقول المستشهد بالآية.
ولينظر القارئ بعض ما ورد في الآية مذيلاً بالمصدر ليسهل العودة إليه:

{والفتنة أشد من القتل} أي المحنة التي يفتتن بها الإنسان كالإخراج من الوطن أصعب من القتل لدوام تعبها وتألم النفس بها. وقيل معناه شركهم في الحرم وصدهم إياكم عنه أشد من قتلكم إياهم فيه [البيضاوي، ج1، ص476]

{والفتنة أشد من القتل} أي الفتنة التي حملوكم عليها وراموا رجوعكم بها إلى الكفر أشد من القتل، قال مجاهد أي من أن يقتل المؤمن، فالقتل أخف عليه من الفتنة. وقال غيره : أي شركهم بالله وكفرهم به أعظم جرما وأشد من القتل الذي عيروكم به. وهذا دليل على أن الآية نزلت في شأن عمرو بن الحضرمي حين قتله واقد بن عبدالله التميمي في آخر يوم من رجب الشهر الحرام حسب ما هو مذكور في سرية عبدالله بن جحش على ما يأتي بيانه. قاله الطبري وغيره. [القرطبي، ج2، ص351]

وأصل الفتنة الاختيار - حسبما تقدم - ثم يختلف معناها، فقوله تعالى هما {يفتنوك} معناه يصدوك ويردوك. وتكون {الفتنة} بمعنى الشرك، ومنه قوله: {والفتنة أشد من القتل}، وقوله: {قاتلوهم حتى لا تكون فتنة}، وتكون {الفتنة} بمعنى العبرة، كقوله: {لا تجعلنا فتنة للذين كفروا} و{ لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين}. وتكون {الفتنة} الصد عن السبيل كما في هذه الآية. [القرطبي، ج6، ص213]

ولما كان الجهاد فيه إزهاق النفوس وقتل الرجال نبه تعالى على أن ما هم مشتملون عليه من الكفر بالله والشرك به والصد عن سبيله أبلغ وأشد وأعظم وأطم من القتل ولهذا قال: {والفتنة أشد من القتل}، قال أبو مالك: أي ما أنتم مقيمون عليه أكبر من القتل. وقال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس في قوله: {والفتنة أشد من القتل} يقول الشرك أشد من القتل. [ابن كثير، ج1، ص228]

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: الشرك أشد. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: الفتنة التي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله: {والفتنة أشد من القتل} قال: ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من أن يقتل محقا. [الدر المنثور، ج1، ص494]

{والفتنة أشد من القتل} أي المحنة التي يفتتن بها الانسان كالإخراج من الوطن أصعب من القتل لدوام تعبها وبقاء تألم النفس بها. وقيل: شركهم في الحرم وصدهم لكم عنه اشد من قتلكم اياهم فيه [تفسير أبي السعود، ج1، ص204]

{والفتنة أشد من القتل} أى شركهم بالله أعظم من القتل الذى يحل بهم منكم. وقيل {الفتنة} عذاب الاخرة. وقيل: المحنة والبلاء الذى ينزل بالانسان فيعذب به أشد عليه من القتل. وقيل لحكيم: ما أشد من الموت؟ قال: الذى يتمنى فيه الموت. فقد جعل الاخراج من الوطن من الفتن التى يتمنى عندها الموت [تفسير النسفي، ج1، ص94]

وقوله تعالى: {وإن يأتوكم} إعتراض بينهما لا معطوف على {تظاهرون} لأن الإتيان لم يكن مقارنا للإخراج، وقيد الإخراج بهذه الحال لإفادة أنه لم يكن عن إستحقاق ومعصية موجبة له وتخصيصه بالتقييد دون القتل للإهتمام بشأنه لكونه أشد منه {والفتنة أشد من القتل} وقيل: لا بل لكونه أقل خطرا بالنسبة إلى القتل، فكان مظنة التساهل، ولأن مساق الكلام لذمهم وتوبيخهم على جناياتهم وتناقض أفعالهم، وذلك مختص بصورة الإخراج إذ لم ينقل عنهم تدارك القتلى بشيء من دية أو قصاص وهو السر في تخصيص التظاهر فيما سبق. وقيل: النكتة في إعادة تحريم الإخراج وقد أفاده {لا تخرجون أنفسكم} بأبلغ وجه، وفي تخصيص تحريم الإخراج بالإعادة دون القتل أنهم أمتثلوا حكما في باب المخرج وهو الفداء [روح المعاني، ج1ن ص313]

{والفتنة أشد من القتل} أي شركهم في الحرم أشد قبحا، فلا تبالوا بقتالهم فيه لأنه إرتكاب القبيح لدفع الأقبح، فهو مرخص لكم، ويكفر عنكم. أو المحنة التي يفتتن بها الإنسان كالإخراج من الوطن المحبب للطباع السليمة أصعب من القتل لدوام تعبها وتألم النفس بها، ومن هنا قيل: (لقتل بحد سيف أهون موقعا على النفس من قتل بحد فراق) والجملة على الأول من باب التكمل والإحتراس لقوله تعالى: {وأقتلوهم} إلخ. عن توهم أن القتال في الحرم قبيح فكيف يؤمر به؟ وعلى الثاني تذييل، لقوله سبحانه: {وأخرجوهم} إلخ. لبيان حال الإخراج والترغيب فيه. وأصل الفتنة عرض الذهب على النار لإستخلاصه من الغش، ثم أستعمل في الإبتلاء والعذاب والصد عن دين الله والشرك به، وبالأخير فسرها أبو العالية في الآية [روح المعاني، ج2، ص75]

أما الاتهام الذي يلقيه ضد كل من خالفه بأنه على طريق المعتزلة، أو أنه – كما يقول تلاميذه - وهابي، فأمر لا يصدق عليه سوى مصطلح (الغوغائية) لأن المناظرة إنما تكون للكلام نفسه لا باتهام صاحبه جزافاً. فماذا لو رد عليه أحد فقال (إن أسلوبك هو أسلوب الحشوية)؟
وهل مصطلح وهابي من مصطلحات أهل العلم والمعرفة؟
أما المولد النبوي الشريف، فحكمه لا يخرج عن أحد الأحكام الخمسة عند الجمهور: وهي: الفرض (والواجب) والسنة والمباح والمكروه (والمكروه كراهة تحريمية) والمحرم. فهل من قائل بأن الاحتفال بالمولد فرض أو واجب أو سنة؟
فإن كان الاحتفال بالمولد ليس فرضاً ولا واجباً ولا سنة، فحكمه أحد الأحكام اللاحقة، وهي المباح والمكروه، والمكروه كراهة تحريمية والمحرم.
وإن كان مباحاً فهو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية يؤجر صاحبه لنيته تعظيم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا لعين الاحتفال نفسه. وهو عين ما نقله بعض الاخوة هنا.
والنية – كما يعرف طلاب العلم – أصل في الثواب أو الإثم. وقد قال تعالى {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} وقال (صلى الله عليه وآله) (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى). وأما الاجتماع للاحتفال بالمولد مع وجود نية غير خالصة، أو مخالفات شرعية كلاختلاط المذموم أو المحرمات كما يفعل في موالد بعض الأقطار من وجود راقصات ومروجي مخدرات تحت ستار التجمع العام الحاشد. فهو أمر يتدرج ما بين المكروه والمحرم، كأي اجتماع يشوبه مكروه أو محرم. وقد تقتضي المصلحة تحريم اللقاء إن غلبت المفاسد على المصالح.
وللجواهري أقول: (###) للرفع [المراقب]
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  #34  
قديم 19-09-2000, 08:32 AM
Kayed Kayed غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 94
Post

هل (الوهابية) مذهب؟
  #35  
قديم 19-09-2000, 07:08 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Unhappy



سبحان الله

هذا المسمى 2000

لماذا لم يشارك باسمه المعروف؟؟

نحن نعرفك ولكن ما يهم؟كل ما قلت ما يهم؟

كان من الاولى ان لا تأخذك الغيرة الا على الدين يا هذا!

واقول لك بما ان ردك لم يشتمل على ما يدحض حجج الجواهري

وادلته واستناداته الشرعية .. فمطولتك كلها ما تهم؟

قل بربك ما تهم؟


  #36  
قديم 19-09-2000, 10:38 PM
علاء الدين الجواهري علاء الدين الجواهري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 183
Post

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
دكتور 2000 كنت أكتب ردي على الخزاعي ولم أتنبه لما كتبته

أشهد الله العظيم بأنني لست نفس الشخص الذي تدعي بأنه يدخل بعدة أسماء فحسن الظن وأهل السنة أهل الحق كثيرون

ما ذكرته أنت من معنى الفتنة نعرفه ولكن هل فيما نقلته أنت ذكر تفسير الفتنة بالغيبة أو النميمة أو التحريش بين الناس؟


وهل كل تفسير مقبول؟ إرجع إلى تفسير ءاية اللمم لترى ما قيل في تفسيرها ثم انظر إلى الصحيح منها المؤيد بالأدلة الصحيحة وليتك أتيت بجديد ثم أين الذي ذهب إليه أخونا في موضوعنا وما ذكره الراغب الأصبهاني هو تفسير لكلمة الفتنة من حيث اللغة مع ورودها على عدة معان في القرءان لكن تفسير الآية فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به لنصرة ما ذكره أخونا

أنا لا أدعي بأنني عالم بل والحمد لله أفتخر بأنني مقلد لمذهب الإمام الشافعي ولست خارجا مبتدعا عن المذاهب الأربعة وغيرها من مذاهب الأئمة المجتهدين وهذه نعمة من الله

أقول بأنني خادم علم الحديث وهذا أفتخر به وأقول بأنني خادم لا أكثر أبين الحق ما استطعت ولكنك هل أتيت بشىء جديد؟

الساحة مفتوحة هنا لبيان الحق فأين أنت منها ؟ أدعني لحوار نتكلم فيه عن البدعة نقطة نقطة لا ننتقل إلى الثانية حتى ننتهي من الأولى.

أمستعد أنت أنا بالإنتظار
المراقب الأخ صلاح الدين شكرا على ما حذفته مع أني لم أره لكن الظاهر أنه كلام من ذلك النوع
  #37  
قديم 20-09-2000, 05:48 AM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

قبل أن أجيب على (الجواهري) [المقلد الشافعي خادم الحديث الشريف] كما وصف نفسه بقلمه لا فض فوه.

أسأل المراقب (المحترم) لم حذفت عباراتي الناقدة لأسلوب الجواهري؟
  #38  
قديم 20-09-2000, 07:59 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

الدكتور2000
إن التجريح الشخصي ممنوع في خيمتنا.
وأطلب من الجميع تحاشي ذلك في ردودهم ومداخلتهم.
  #39  
قديم 20-09-2000, 06:44 PM
الدكتور2000 الدكتور2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 101
Post

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه.

(المراقب)
يؤسفني أنك تكيل بكيلين، فتجيز لأحدهم أن يقول ما يشاء، ونص إذنك: (فليقل ما شاء كما شاء ومتى شاء وحيث شاء)، وتمنعني مما يناسب أسلوبه في الحوار. فهل لذلك أي تفسير عندك؟

(الشادي)
هلا عرفت الاخوة والأخوات بنفسك أولاً؟ من تكون وما هو وزنك بين أهل العلم والمناظرة؟ أولا ترى أن نبرة خطابك توحي بأنك صاحب أمر ونهي في الوقت الذي تلعبب فيه دور (الذيل)، لأن كل ما تقوم به هو التعليق على مداخلات (الجواهري) بالتأييد المطلق، واستعداء مخالفيه، هارفاً بما لا تعرف، فتسيء لنفسك ولمن تصيح بين فينة وأخرى مشجعاً له على ما لا تفهم معناه ولا محتواه! أليس لك طموح يدفعك لتترفع عن أن تكون إمّعة؟ ألا تطمح أن ترفع من مستواك العلمي أو أسلوبك الأدبي أو معرفتك بالعربية، وفي مداخلاتك ما يدل على جهل باللغة لا يقع فيه طالب علم مبتدئ؟ أنصحك بالابتعاد عن هذا النقاش فهو أعلى من مستواك، واترك الأمر لمن تصفه بأستاذك، والأصل تتبعه الفروع.

(الجواهري)
بادئ ذي بدء، أدعو نفسي وأدعوك إلى العمل بالنصيحة، فهي (دين) كما جاء في الحديث الصحيح.
وأدعو نفسي وأدعوك إلى التحلي بالتواضع والعمل بمقتضاه، فالتواضع على رأس شيم طلاب العلم. وليس في إجاباتك ومداخلاتك أي تواضع أو ما يقاربه، بل هو استعلاء وانتفاخ الكبر الذي ينهى عنه الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وارجع إلى إجابتك على (الخزاعي) لترى نبو العبارات التي استخدمتها وبعدها عن المنهج الرباني في حوار المسلمين لبعضهم ولغيرهم، وفي بعضها تجاوز لا يصح ممن يؤمن بأنه عبد لله وليس قسيماً يعرف ما في الصدور ويحكم على نوايا الغير وما كتبه الله عليهم ويسّره لهم ويسّرهم له.
وأنقل إليك بعض عبارتك لتقرأها بتمعن، وتحكم عليهما بنفسك، متمنياً أن تكون لديك الشجاعة الكافية لتقول: (إنني أخطأت فيما كتبت وأستغفر الله من المبالغة فيما قلت).
فأنت تحكم على محاورك حكماً قاسياً ليس لك ولا لغيرك أن يتجرأ عليه فتقول: (لأن الله لم يفتح قلبك لنور إدراك الحقائق). وتقول في مداخلتك على كلمتي: (لكن تفسير الآية، فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به) فأنت – كما يفهم من السياق - موفّق مستنير القلب، يقف الله تعالى إلى جانبك ويسددك، وغيرك مسكين لا ينير الله له دربه، ولا يوفقه تعالى إلى المعنى الصحيح(!) وهذا خلاف قول الإمام الشافعي (رحمه الله) الذي تدعي تقليده، والمشهور عنه قوله: (قولنا صواب يحتمل الخطأ وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب)، وهو المجتهد صاحب المذهب الذي ملأ الأرض علماً. وأنت (المقلد الذي لا تدعي العلم) قولك صواب لا يحتمل الخطأ بل هو نور وتوفيق، وقول غيرك خطأ لا يحتمل الصواب، بل هو ظلمات وعدم توفيق(!) فهل هذا الذي تقصده؟ فإن كان هذا الذي تقصده فاخش على نفسك موقفا عظيماً بين يدي من لم يوكل لأحد الاطلاع على ما قضاه على عباده، وإن لم يكن فعليك بدورة في اللغة تتعلم فيها سبل التعبير.
وتقول في معرض الاعتداد بنفسك وبحجتك: (وها أنا جئت لنسف كلام من تدعي بأنه أوسع علما من النووي ومن القرطبي والملاعلي القاري، وذلك الجم الغـفير من العلماء).
وتقول في نفس سياق الاعتداد بالنفس إلى درجة الغرور: (سأتحف الناس بنسف كلام هذا الذي جعلته مقدما على سلطان العلماء الذي ملأ طباق الأرض). فهل نسفت وأتحفت؟
ولا تكتفي بذلك فتقول في ردك على (الخزاعي): (ثم إن هذا الكلام كذب أو جهل بأدلة الخصم لأنه ليس أقصى ما عندنا بل نحن ما زلنا نلاعبك). والصيغة عن نفسك دائماً صيغة جمع(!) وغيرك صغير لا وزن له (تلاعبه)(!)
أما في تسفيهك للغير فاقرأ بتمعن قولك: (تنبيه أخير: يا خزاعي إعلم بأنني لا أقيم لك وزنا في العلم ولكن وجودك هنا جعلني أذكر مجرد اسمك وأنت ترى بأنني أرد على مشايخ مشايخك بالدليل الساطع)(؟)
وأنصحك – بعد هذا الذي سقته من كلامك – بالتركيز على موضوع الحوار لا بالتعرج يمنة ويساراً، فإني أراك تناقش أشياء وتهمل أخرى، فما وافق هواك (أو ربما علمك) ناقشته وما خالف هواك (أو ربما تجهله) أهملته أو سفهته واستهنت به، وهذا أسلوب لا يليق بالصفة التي تذيل بها مداخلاتك.
والآن إلى مداخلتك:
تقول: (أشهد الله العظيم بأنني لست نفس الشخص الذي تدعي بأنه يدخل بعدة أسماء، فحسن الظن وأهل السنة أهل الحق كثيرون)
وأظنك أولى بهذه النصيحة من غيرك، لأن منطلقك سوء الظن المطلق بكل من يكتب حتى قبل أن يكتب، أفلست الذي وصف غيره بأنه (معتزلي) ابتداء قبل مكتوبه ومنطوقه.
تقول: (ما ذكرته أنت من معنى الفتنة نعرفه، ولكن هل فيما نقلته أنت ذكر تفسير الفتنة بالغيبة أو النميمة أو التحريش بين الناس)؟
قولك هذا متناقض، لأنك لو كنت تعرفه لما اقتصرت على إيراد معنى واحد وهو (الشرك) إلا إذا كان قصدك أن تنتصر لمذهبك وتوهم القارئ بأن هذا المعنى الذي أوردته هو المعنى الوحيد. وهل قولك (نعرفه) بصفة الجمع تفخيم لمعرفتك أم تفخيم لشخصك الكريم؟ وقولك (نعرفه) هل يدخل فيه معرفتك بأن (خصوص السبب لا يعني خصوص المعنى) عند المفسرين؟
وكان الأولى والأحرى بمن يقول (نعرفه) أن يوفر على نفسه وغيره سبل البيان في السؤال الساذج الذي سألته عن احتمال المعنى (للغيبة والنميمة والتحريش بين الناس). وهذه الأخيرة من الطامات التي وصف بها النبي (صلى الله عليه وسلم) الشيطان بعدما يئس من أن يُعبد في جزيرة العرب، وجنابك لا ترى في (التحريش بين الناس فتنة) ولا تعرف إن كانت الآية تحتمل هذا المعنى وتسعه أم لا؟ بالرغم من وضوحه في سياق ما أورده المفسرون المذكورون في مداخلتي السابقة، فهم لا يخصصون المعنى ولا يقصرونه على (الشرك) وحده، ولكنهم يقولون بأنه كل فتنة تصيب الفرد أو الجماعة وتكون أشد من القتل، ويكون حصادها كحصاد ما ذكره المفسرون من الإخراج من الوطن. وعد إلى ما كتبه المفسرون علك تجد بغيتك التي تطمئن إليها. وانظر أقوال العلماء في أحكام المحاربين (الذين يقطعون الطريق ويروعون الناس) لتفهم معنى {والفتنة أشد من القتل}.
وتقول: (وهل كل تفسير مقبول؟ إرجع إلى تفسير ءاية اللمم لترى ما قيل في تفسيرها ثم انظر إلى الصحيح منها المؤيد بالأدلة الصحيحة)
أقول هذا لغو لا قيمة له في هذا الموضع، لأنني نقلت عن المفسرين المعتمدين، فسؤالك سؤال تهرب لا سؤال توضيح. وانتقالك من آية (الفتنة) إلى آية (اللمم) لن يفيدك شيئاً، ولن يخرجك من الحرج، كان الأولى ألا يستولي عليك حظ النفس، وأن تنزل عند أقوال المفسرين إن كنت متبعاً، أو احتمال اللغة إن كنت باللغة عالماً، والقرآن نزل (بلسان عربي مبين) وابن عباس يقول لمن أشكل عليه فهم الآيات أن يعود إلى الشعر لأنه ديوان العرب.
وتقول إيغالاً في التلبيس وإغراقاً في أسلوب تسفيه الغير: (وليتك أتيت بجديد).
فهل كان إيراد النصوص إلا رداً على إغفالك إياها وإيهام القارئ بأن المعنى الذي سقته هو المعنى الوحيد اليتيم في تفسير الآية. والسؤال الذي كان ينبغي أن تسأله لنفسك أولاً: ما هو الجديد الذي تأتي به حضرتك؟ وكل ما سقته مبتسر مقطوع عما قبله وعما بعده، وبعيد عن مورد السؤال وموضوع الحوار. لكنك لا ترى عورات نفسك، لأنك – كما ذكرت عن نفسك: تعرف من وهبه الله نور المعرفة ممن حرمه، ولأنك حاضر لتتحف الناس بالرد على مشايخ مشايخ المخالف لك، ولأنك تنسف الحجج نسفاً، إلى آخر منظومة الانتفاخ المذموم الذي لا خير فيه ولا فائدة من ورائه.
وتقول: (ثم أين الذي ذهب إليه أخونا في موضوعنا).
وهل كانت مداخلتي انتصاراً لما ذهب إليه أخوك هذا؟ أم كانت انتصاراً لابتسارك معنى الآية؟ وقد جعلته محصوراً في تخصيصك معنى (الفتنة) بالشرك، وإيهامك القارئ بأنه المعنى الوحيد الذي أورده المفسرون؟ وليتك تعذر نفسك أمام الله وأمام الناس بقولك أنك تسرعت وقد أعماك الغضب لشخصك ومكانتك الموهومة في العلم والمعرفة فلم يكن لديك من الوقت ما يكفي لاطلاع أوسع على التفاسير، ليتك قلت هذا فإنك تكون – ساعتئذ – قد انتهجت ما نعرفه من سبيل طلبة العلم الشريف.
تقول: (وما ذكره الراغب الأصبهاني هو تفسير لكلمة الفتنة من حيث اللغة مع ورودها على عدة معان في القرءان، لكن تفسير الآية فهذا لم يوفقك الله في الاستدلال به لنصرة ما ذكره أخونا).
عجيب أمرك، لم يعد الراغب الأصفهاني الآن من العلماء الأعلام الذين... والذين… والذين… كما هي عادتك في تمجيد من تجد في كلامه ما تظنه موافقك لهواك وحجة على من خالفك؟ أهكذا تورد الإبل يا (خادم علم الحديث الشريف)؟ وهل الراغب وحده القائل؟ وهل ننسف قواعد علماء التفسير في سعة الآية لمعاني الفتنة كما يفهمها العرب، والقرآن عربي مبين، فقط حتى تتمكن جنابك من نسف حجج خصومك؟
تقول: (أنا لا أدعي بأنني عالم، بل والحمد لله أفتخر بأنني مقلد لمذهب الإمام الشافعي، ولست خارجا مبتدعا عن المذاهب الأربعة وغيرها من مذاهب الأئمة المجتهدين وهذه نعمة من الله)
لا يشك عاقل أن النجاء في اتباع الأئمة الأعلام، ولكنني أراك لا تميز في المصطلح بين العالم والمجتهد، فتجعل مصطلح (عالم) مغايراً لمصطلح (مقلد) فلا تدعي بأنك [عالم] وإنما [مقلد] للشافعي (رحمه الله)، صحيح أنه ليس كل مقلد عالم، ولكن ألا يكون المقلد عالماً؟ فماذا عن العلماء مقلدي الشافعي كالنووي والغزالي، ومقلدي أبي حنيفة كأبي يوسف ومحمد بن الحسن، ومالك كسحنون والشيخ خليل، وأحمد كابن رجب وابن تيمية (رحمهم الله جميعاً)؟ وماذا عن علماء هذا العصر من مقلدي الأئمة؟ وإذا لم تكن عالماً فلم تتعالم؟ ولم تتصدى لتصنيف العلماء والناس، وتعلن بأنك تعترف بهذا، ولا تعترف بذاك، ولا تتنازل لتناظر ذلك، وتمتن عليّ فتدعوني للمناظرة والحوار؟ ألا ترى في ذلك جرأة لا تليق بمن لا يدعي أنه عالم؟ أم أنك تقول الكلام بلسانك وفي نفسك شيء آخر؟ فهل هذا من نفاق التواضع أم هو من إقرار الصدق؟
تقول: (أقول بأنني خادم علم الحديث وهذا أفتخر به وأقول بأنني خادم لا أكثر أبين الحق ما استطعت)
ليتك تخبر الاخوة والأخوات من الذي منحك هذه الصفة أو أجاز لك استعمالها؟ وليتك تبين لهم لم يحتاج حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خدماتك؟ وهل هي على هذا المنوال الذي (تتحفهم به هنا) أم لديك إنتاج علمي يستحق عناء القراءة؟
وأي حق هذا الذي تبينه؟ وهل المسلمين في حاجة إلى من لا يدعي بأنه عالم ليبين لهم وفي العصر أعلام يغنوهم عن المجاهيل والمبتدئين والباحثين عن دور؟
تقول: (ولكنك هل أتيت بشىء جديد)؟
هل توجه هذا السؤال إليّ؟ وما هي مناسبته هنا، أم أنك تلقي الكلام هكذا جزافاً بلا معنى ولا هدف؟
وتقول: (الساحة مفتوحة هنا لبيان الحق فأين أنت منها)؟
وما الذي يعنيك في هذه المسألة وأنت مؤاخذ ومسؤول عن نفسك لا عن غيرك؟ وما الذي أشكل عليك من موقفي من (الساحة المفتوحة) وقد كتبته في أول مداخلتي، فإن لم تكن قرأته فارجع إليه لتعرف سبب مداخلتي (يا من لا تدعي أنك عالم وأنك خادم).
وتقول: (أدعني لحوار نتكلم فيه عن البدعة نقطة نقطة لا ننتقل إلى الثانية حتى ننتهي من الأولى. أمستعد أنت أنا بالإنتظار).
مثلي لا يدعو مثلك، للأسباب التالية:
أولاً: إن ما أفهمه من البدعة لا يغاير ما اقتطعته (يا خادم علم الحديث الشريف) من أقوال أهل العلم لاسيما الإمام العز ابن عبد السلام (رحمه الله)، ويخالف ما ذهب إليه الأخ (الخزاعي). ولا معنى لأن نتحاور فيما نحن فيه متفقون؟
ثانياً: إن موضوع البدعة من مسائل (أصول الفقه) ولأصول الفقه آلات لا يتراءى لي أنك تمتلكها، لاسيما وقد أقررت في توقيعك بأنك مختص بالحديث الشريف، وباعك فيه – كما يظهر من إجاباتك – لا يتعدى القص واللصق في النصوص نفسها دون معرفة بالمصطلح، ولم أرك تستخدم مصطلحات أهل الحديث لا في احتجاجك لمذهبك ولا في ردك على مخالفيك.
ثالثاً: لست أراك أهلاً للحوار ولا للمناظرة وأنت بهذا الخلق وهذه الحدة وهذا الخروج عما قرره أهل العلم في أدب الاختلاف، وسلاحك – الذي ذكرته في مداخلاتك السابقة - (ضرب النعال) و(النسف) و(النطح) و(الكسر). وفوق ذلك أعلنت أنك ترى منهج الحوار بالشدة والقسوة، لا باللين والموعظة الحسنة.
وأنصحك بأن تترك القول في البدعة وغيرها من أمور الشرع لأهل العلم، وهم كثر ولله الحمد، وليتك تقطع وتلصق في هذه الصفحات ما يفيد المسلمين في دينهم ودنياهم، وتختار لهم من الأحاديث (وهي ميدان اختصاصك كما تعلن) ما يذكرهم بسيرة نبيهم (صلى الله عليه وسلم) ويبين لهم هديه في عبادته ومعاملته أهله وعياله وأصحابه وقضائه وجهاده وإدارته للدولة، وسواها مما يحتاجه الخاصة والعامة. وفي قوله تعالى: {وإنك لعلى خلق عظيم} مدخل واسع لتبدأ به، وانظر أقوال المفسرين وما ساقوه من الآثار فيها، وبذاك تفيد وتستفيد. أنصحك أن تكتب في المناقب وفي السير، وهو منهج يجنبك السقطات التي تقع فيها، والاستنباط البعيد الذي تنزلق إليه وأنت مقلد لا مجتهد، كما تقرّ بلسانك.
وبما أنك سننتَ (التنبيه الأخير) فإنني أذكرك بقول الله سبحانه وتعالى في ذم الإصرار على الخطأ: {وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم}.
  #40  
قديم 20-09-2000, 09:04 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Cool



الى دكتور 2000 اقول لك ناصحا مشفقا على حالك الذي وصل به التعنت الى التهجم على المشايخ والاساتذة في هذه الخيمة بمطولة لم ارى فيها استنادا شرعيا تجابه به الجواهري الجبل رغم طول الاسطر والكلمات لذا اسمح لي ان اقول لك نثرا وشعرا

فاما النثر فكلمة واحدة من الجواهري نتلقفها طالما جاءت استنادا الى الدليل الشرعي بينما اسمح لنا ان نضرب اكبر ما يسمى بالمطولات والموسوعات التي تخالف النصوص الشرعية

واما الشعر فهاك قولا قديما
------------------------

""يا ناطحا جبلا يوما لتوهنه""

.......""أشفق على الرأس لا تشفق على الجبلِ""


والسلام عليكم من عمر الشادي


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م