إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
عندما تهب الرياح من حولك فماذا تفعل ؟
هل تهرب منها ؟
هل تميل معها ...؟؟
هل تندفع أمامها لتدفعك أمامها ؟؟
هل تخترقها لتصل إلى قلبها وجهة انطلاقها؟
أم مــــــاذا ؟
؟؟؟
|
ادعوا الله ان يجعلها رياحا .. ولايجعلها ريحا ..
واتذكر ..
هل من شئ ..
يدفع عني .. مصارع السوء ..
يعزز ارضي .. ويسدد خطوتي .. ويجلب تضرعي .. ويخلص دعوتي ..
امام الكريم المنان سبحانه .. فمن يجزي بمثله .. الاحسان احسان .. ومن الذي ينعم من قبل ومن بعد على بني الانسان .. ليصدق الاخلاص نفسي فيدعم حسن ظني بربي المنعم .. فهل اظن غير جنتان مدهامتان .. يارب .. يارحمن ..
واستغفر الله لي .. وللمسلمين .. حيث ان الشر يعم .. وقد يصيبنا بذنوب اهلنا ومن حولنا .. ماتركنا نصحهم وموعظتهم .. بل منعهم ..
قال تعالى .. وفى عاد اذ أرسلنا عليهم الريح العقيم *ماتذر من شىء أتت عليه الا جعلته كالرميم
روى الإمام أحمد عن جبير بن نفير أنه قال : ( لَمَّا فُتِحَت قبرص وفُرِّق بين أهلها بكى بعضهم إلى بعض فوجدت أبا الدرداء جالساً وحدَه يبكي ! فقلتُ : يا أبا الدرداء ! ما يُبْكِيكَ في يومٍ أعزَّ الله فيه الإسلام وأهله ؟ ! قال : ويحكَ يا جبير ! ما أهونَ الخلق على الله إذا هم أضاعوا أمرهُ ، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة أضاعوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ) .
فان جائني الامن .. واطمانت نفسي .. سأخرج من بيتي مترجلا ..
الم اخبركم من قبل انني .. تكننت فيه .. متوجلا ..
لأرى المزارعين .. يفرغون أوعيتهم باخرى لهم .. ليعدونها من الاخرى الى الاولى وهكذا .. يصفونها ما شابها قدر مايمكن لهم .. فيرجعونها كما كانت الى مخازن ريعهم ..
وهكذا .. اذا هبت فذر ..
وكذلك قياسا .. للصحة والشباب والسعة .. والخير .. لا الاستغلال والطمع الارعن ..
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فما بعد الرياح الا السكون
روي عن سعيد بن المسيب قال: جاء صبيغ التميمي إلى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن الذاريات ذرواً، فقال رضي اللّه عنه: هي الرياح، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن المقسمات أمراً، قال رضي اللّه عنه: هي الملائكة، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته، قال: فأخبرني عن الجاريات يسراً، قال رضي اللّه عنه: هي السفن، ولولا أني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقوله ما قلته
وقد قيل: إن المراد بالذاريات الريح وبالحاملات وقراً السحاب كما تقدم لأنها تحمل الماء، فأما {الجاريات يسراً} فالمشهور عن الجمهور أنها السفن، تجري ميسرة في الماء جرياً سهلاً، وقال بعضهم: هي النجوم تجري يسراً في أفلاكها، ليكون ذلك ترقياً من الأدنى إلى الأعلى، فالرياح فوقها السحاب، والنجوم فوق ذلك، والمقسمات أمراً، الملائكة فوق ذلك تنزل بأوامر اللّه الشرعية والكونية، وهذا قسم من اللّه عزَّ وجلَّ على وقوع المعاد، ولهذا قال تعالى: {إنما توعدون لصادق} أي لخبر صدق، {وإن الدين} وهو الحساب {لواقع} أي لكائن لا محالة،
في النهاية ..
من ريح الصبا .. نجد ..
من قال أن الهدوء مطلوب
فاضطراب النفس
يشبه بعض الفنون
الرقص اضطراب
الغناء اضطراب
الرسم اضطراب
وسحر حروفك
لا يسعه مليون كتاب