إلى كل مسلمٍ مخدوع في الحضارة الغربية، وعارف بحقيقتها، أيضاً. ما رأيك في هذا الخبر؟

[عساس العساس]

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، الهادي إلى الحق وسواء السبيل، وإلى صالح الأعمال، وإلى خير الدنيا والآخرة، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله الذي أخرج اللهُ به الناس من عبادةِ العباد إلى عبادتهِ وحدهِ، ومن جورِ الأديان، إلى عدلِِ الإسلام، والذي أبان اللهُ عزَّ وجل َّ بهِ الحقِ من الباطلِ، والضلالَ من الهدى، أما بعد:

إلى كل مسلمٍ مخدوع في الحضارة الغربية، ويمدح أنظمتها الوضعية ويصفها بالعادلة والإنصاف والحيادية، إليك أخر الأخبار. على هذا الربط:ـ

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/new...000/1466633.stm


مع تخويلك كل الحرية في قرأت الخبر كاملاً، والاطلاع على تفاصيله، ائذن لي أن ألفت نظرك إلى المقاطع التالية:ـ

أي صراحة نحتاج أكثر من هذه، يقولون تطبيق الشريعة الإسلامية يتعارض مع حقوق الإسلام، أجيبوني؟

" وقالت المحكمة أيضا إن حزب الرفاهية التركي الذي كان قد رفع الدعوة، جاهر بعزمه على تطبيق الشريعة
الإسلامية في البلاد مما يتعارض مع ميثاق حقوق الإنسان. "

أقول إننا نخدع أنفسنا عندما نوهمها أنهم لا يكرهون الإسلام.

" ويقول مراسلنا للشئون الأوروبية إنها قضية شائكة أشد تعقيدا مما عرض من قبل على المحكمة. "

إن كانت القضايا الأخرى تحتاج إلى وقت لِلدراسة والنظر، فهذه، كلا!


" ويأتي القرار بعد شهر من قرار المحكمة العليا التركية بمنع حزب الفضيلة الذي يعتبر خليفة له "


قال الله عزَّ وجلَّ :ـ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }[المائدة:51] ؛ { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } [البقرة:120].


هل نحتاج إلى المزيد من البراهين؟؟؟؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخوكم / عساس بن عبد الله العساس.

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.