مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-03-2001, 12:02 PM
عيون الليل عيون الليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 397
Cool تقرير سرى إسرائيلى يؤكد أن جبريل الرجوب يعرض خدماته ويقدم نفسه كبديل "معتدل" لعرفات

زعمت الإذاعة الإسرائيلية فى تقرير لها من مراسلها السياسى يونى بن مناحم بأن العقيد جبريل الرجوب رئيس الأمن الوقائى فى الضفة الغربية، اقترح على جورج بينت مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سى اى ايه)، خلال لقائهما فى واشنطن،
فتح قناة سرية بين ممثلى السلطة الوطنية الفلسطينية وبين حكومة ارييل شارون فى أسرع وقت ممكن ونسبت الإذاعة الإسرائيلية التى ادعت أنها حصلت على فحوى تقرير سرى تلقته وزارة الخارجية من السفارة فى واشنطن ويحمل توقيع نائب السفير رافى باراك، إلى العقيد الرجوب، قوله "إن الفلسطينيين معنيون بإقامة هذه القناة المباشرة مع رئيس الوزراء أو من ينوب عنه".
وأضاف الرجوب حسب الإذاعة "ان الفلسطينيين مستعدون لأن يقرر شارون بنفسه من هو الفلسطينى الذى يريدونه أن يكون رجل الاتصال وذلك من أجل التنسيق الأمنى ".
وأضاف التقرير أن الأمريكيين لا يحبون زملاء الرجوب محمد دحلان رئيس الوقائى فى غزة وتوفيق الطيراوى رئيس المخابرات العامة فى الضفة الغربية بينما حاول الرجوب أن يعرض نفسه كشخص إيجابى. وقال الرجوب طبقاً للتقرير " انه يخطط للسيطرة على قطاع غزة!".
وامتدح الرجوب فى مقابلاته حكم اسحق رابين الذى "عرف كيف يفرض الاغلاق والحصار ولكنه استمر فى تحويل الأموال للجانب الفلسطينى بينما بنيامين نتنياهو وايهود باراك لم يسلكا مثله".
وفى نهاية التقرير السرى، جاء رد الرجوب على سؤال حول أسباب فشل محادثات طابا، فرد منتقداً بشكل مبطن ياسر عرفات ورجاله الذين جاءوا من الخارج (تونس)، وقال "انهم لا يفهمون الإسرائيليين".
وكان الرجوب قد عاد إلى الأراضى الفلسطينية بعد أكثر من أسبوع من المحادثات مع المسئولين الأمنيين فى واشنطن، وفى مقدمتهم مدير وكالة المخابرات المركزية، ويقال على نطاق واسع إن جبريل الرجوب يسعى إلى تقديم نفسه إلى الإدارة الأمريكية كبديل معتدل لعرفات وهو يقوم باتصالات سرية مع إسرائيل ومع الإدارة الأمريكية لهذا الغرض.
وكان عرفات قد أبعد الرجوب عن المشاركة فى المفاوضات السياسية بعد ان تحدى عدة قرارات صادرة عن رئيس السلطة وبسبب علاقات الرجوب الثنائية الخاصة مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والتى تتم من وراء ظهر عرفات، ويبدو أن التنافس الشديد الذى كان قائماً بين جهازى المخابرات العامة الذى يرأسه اللواء أمين الهندى بدعم من رئيس السلطة وجهاز الأمن الوقائى فى الضفة الغربية برئاسة العقيد جبريل الرجوب حسم لصالح الأخير.
ويبدو أن كافة التدابير التى اتخذها عرفات لتحجيم دور الرجوب لم تنجح ابتداء من القرار الذى أصدره عرفات بعزل الرجوب وتعيين حسين الشيخ بدلاً منه أو الصراعات التى افتعلها مع جهاز الاستخبارات العسكرية وتشكيل الوحدات الخاصة التى سرعان ما حلها عرفات بعد ضغوط إسرائيلية وأمريكية .
وفى الآونة الأخيرة استطاع جهاز الأمن الوقائى السيطرة كلياً على أمن مؤسسات السلطة الفلسطينية، حيث لا يستطيع اى فلسطينى العمل فى مؤسسات السلطة أو السفر إلى الخارج او ترخيص مكتب دون الحصول على إذن مسبق من جهاز الأمن الوقائى، وكثير هم الأشخاص الذين فصلوا من اماكن عملهم خاصة أبناء الحركة الإسلامية بسبب قرارات صادرة عن جهاز الأمن الوقائى.
وعزا مسئول فى جهاز المخابرات العامة أسباب فرض جهاز الأمن الوقائى سيطرته على الساحة الفلسطينية وتراجع نفوذ جهاز المخابرات العامة إلى الميزانيات الضخمة التى يتلقاها من عدة جهات إضافة إلى المؤسسات الاقتصادية التى احتكرها جهاز الأمن الوقائى فى الضفة الغربية واحتكاره عدة مؤسسات اقتصادية تدر عليه شهرياً عشرات الملايين مثل : "هيئة التبغ الفلسطينية" و" هيئة البترول العامة" إضافة إلى نسبة مئوية من أرباح كازينو "أوزيس" فى أريحا، إضافة إلى ما يخصص له من الميزانية العامة للسلطة الفلسطينية.
كما ان وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الموساد الإسرائيلى يعتبران جهاز الأمن الوقائى .. الجهاز الأقدر على تلبية الاحتياجات الإسرائيلية الأمنية ويعدانه لمسك زمام الأمور لفترة ما بعد عرفات.
وإلى جانب رغبة رئيس السلطة عرفات فى قص أجنحة "الوقائى" فمن المعروف أن المنتسبين لجهاز الأمن الوقائى يحظون بمعاملة خاصة تختلف عن بقية الأفراد المنتسبين للأجهزة الأمنية الأخرى، وقبل عدة أيام منح العقيد جبريل كافة الضباط والمسئولين فى جهاز الأمن الوقائى سيارات جديدة من طراز مرسيدس كمكافأة لهم على إخلاصهم.
كما أن الأفراد العاملين فى جهاز الأمن الوقائى يتلقون راتبين أحدهما من ديوان الموظفين فى السلطة الفلسطينية والآخر من الميزانية الخاصة التابعة للجهاز فى حين يتلقى منتسبو الأجهزة الأمنية الأخرى رواتب تكاد لا تكفى احتياجاتهم الأساسية خاصة فى جهازى الشرطة وقوات الـ 17 كما تشمل الامتيازات الممنوحة لأفراد الأمن الوقائى السفر إلى الخارج لتلقى الدورات التدريبية فى مجال القمع ومكافحة التنظيمات الإسلامية تحت إشراف وتدريب خاص من قبل أفراد المخابرات الأمريكية.
كل هذه الامتيازات جعلت أفراد الأمن الوقائى يخلصون للعقيد الرجوب الذى قلل من ظهوره العلنى ويعتبرون الولاء له قبل الولاء لرئيس السلطة الفلسطينية عرفات كما قال أحد مسئولى حركة فتح فى رام الله.
وقبل عدة أشهر نقل جهاز الأمن الوقائى مقر قيادته من مدينة أريحا إلى بلدة بيتونيا شرق مدينة رام الله وافتتحه باعتقال خمسة من كوادر حركة حماس فى منطقة رام الله وأفراد خلية عسكرية من بلدة عصيرة الشمالية ويتكون المقر الجديد الذى هو أشبه بالقلعة من 7 طوابق ثلاثة منها تحت الأرض تشتمل على زنازين صغيرة وساحات مفتوحة تتسع لمائة معتقل مرة واحدة فى حين تشتمل الطوابق العليا على غرف المحققين وغرف لرصد وسائل الإعلام وجناح للتنصت.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م