رسالة إلى صديق..
أقسمت بالله العظيم لصاحبي..
أني أرافقه مدى الأزمان...
و ظنت خلي صادقاً في وعده...
و ظننته يصغي إلى أشعاري...
و حسبته لي مخلصاً في وعده..
و حلمت بالجنات و الأنهار....
و عد صدوق صادق من ربنا...
للأخوة الأحباب للأبرار...
لكن ظنوني خيبتني في أخي...
لما تكشف ما ورى الأستار..
لما عرفت بأن خلي كاذب...
في وده حتى و في الأخيار...
|