كل نطاح من الدهر له يوم نطوح
هذه القصيد لأبي العتاهية
[poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
خانك الطرف الطموح أيها القلب الجموح
لدواعي الخير والشر دنوٌ ونزوح
هل لمطلوب بذنب توبة منه نصوح
كيف إصلاح قلوب إنما هنَّ قروح
أحسن الله بنا أن الخطايا لا تفوح
فإذا المستور منا بين ثوبيه فضوح
كم رأينا من عزيز طويت منه الكشوح
صاح منه برحيل صائح الدهر الصدوح
موت بعض الناس في الأرض على قوم فتوح
سيصير المرء يوما جسدا ما فيه روح
بين عيني كل حيي علم الموت يلوح
كلنا في غفلة والموت يغدو ويروح
لبني الدنيا من الدنيا غبوق وصبوح
رُحن في الواشي و أبحن عليهن المسوح
كل نطاح من الدهر له يوم نطوح
نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح
لتمُوتنَّ و إن عمرت ما عُمر نوح
[/poet]
__________________
كيف الرجاء من الخطوب تخلصا
00000من بعد ما أنشبن فيّ مخالبا
أوحدنني ووجدن حزنا واحــــــدا
00000متناهيا فجعلنه لي صـــــاحبا
ونصبنني غرض الحتوف تصيبني
00000محن أحد من السيوف مضاربا
أظمتني الدنيا فلمـــــــــا جئتها
00000مستسقيا مطرت عليّ مصائبا
|