الصد داؤك والتودد دائي

[جمال حمدان]

الصدُّ داؤكِ , والتَّودد دائي

...............ودواكِ هجر , والإباء دوائي

أيكون حدي إذ ثملت من الهوى

...............حد الذي قد قارفَ الصهباء

إن كان شرعك في الغرام تنكرا

..............فالشرع عندي .. للمحب وفائي

يا ويح صب لا يعد كميت

..............كي يستريح ولا من الأحياء

لله أمر العشق كم هجع الورى

................والعين لا ترقا بلا أغفاء

لم يبق لي في الكاس إلا رشفة

.............. بيد النديم ودمعة لعزائي

رباه لا رد لأمرك والقضا

................لكنها الخلجات من صعداء

فالوصل ذروة ما أود وغايتي

...............فمتى الذي جافى يجيب رجائي

[سلاف]

هيّجت عندي ما مضى من داءِ
…………....…ذكّرتني ما كانَ من أشياءِ

الحبُّ رَوضٌ غيرَ أنّ من الورى
…….....……من يستطيبُ مفاوز اللأواءِ

ومن الهوى موتٌ بدونِ ضوابطٍ
…….……..ترعاه في السرّاءِ والبأساءِ

والوعظُ في هذا المقام لعاشقٍ
……....……….داءٌ يراهُ كسائر الأدواءِ

"يا ويح صب لا يعد كميت
…..…..…..كي يستريح ولا من الأحياء"

تبلوهُ ظالمةٌ ببعث رجائهِ
……….....……من بعد يأسٍ تارةً وجفاءِ

ليذوقَ أصنافَ العذابِ مجدَّداً
…………..…….....فكأنهُ بجهنّمِ الأرزاءِ

ومن الهوى أيكٌ يمدُّ ظلالهُ
……….…...….فتخالهُ عدْناً أتتْ بصفاءِ

سبحانَ من جمع الأفاعيَ والرُّقى
…………...…ناراً وبرْداً تحتَ إسمِ نساءِ

[عبدالله]

لا فض فوك أخي جمال و لا عدمنا هذا النفس الطيب
----
لا فض فوك أخي سلاف
و عمري لقد أتيت بالرأي الصحيح فختمت أبياتك بالـمسك
---
" عوفيت ما أبقيت من ذا الداء " .. أ إليك أدعو أم عليك دعائي؟

لـم أدر إلا أن من ذاق الـهوى .. ما زال يشكو شـدة البـرحاء

إني أجلت الطرف فيه مفكرا .. فوجدت أمرا بعد طول عناء

سيف الغرام مسلط و ذبابه .. يبغي الذين أراه دون اللائي

[majdi]

الصد داؤك والتودد دائي
........... وهواك أنت مع الرجاء ردائي
أوّاه ما خلت الهوى في لحظة
........... يغدو به يوما بخيلٌ طائي

وعلى كيفك فسرها

[عمر الشادي]

قست الهوى بتقطع الأعضاء0000 بالعي بالصفراء بالسخناء

عنه قرأت كتبت لكن لم أجد00 ندا له في سائر الأدواء

إن قلت عذل قلت زاد ضراوة00 كمبدل البأساء بالباساء

أو قلت هجر قلت ذلك حتفه000 هيء ديارك مجلسا لعزاء

"يا ويح صب لا يعد كميت00000 كي يستريح ولا من الأحياء"

فكانه طي الشجون معلق000000 بين الوجود وبين حال فناء

حي تكفنه لحود شقاوة0000000 ميت إذا ما عاش دون لقاء

لله در العاشقين فما لهم00000 في الوصل إلا رتبة الأرزاء

[majdi]

يا ويح صب لا يعد كميت

..............كي يستريح ولا من الأحياء


يا عيني عليك يا فنان إنتَ

[جمال حمدان]

الأخ العزيز مجدي
كلما قرأت شعرا لأخي العزيز عمر الشادي أرسل لكم قبلاتي الحارة لأطبعها على جبينكم تشكرا وإمتنانا لكم لدعوتكم هذا الكنز الثري إلى خيامنا ....
فبارك الله بكم أخي مجدي وألف قبلة وتحية للأخ الشاعر الفذ عمر الشادي فوالله إنك لشاعر جيد ونظمك مصقول وبه من المعاني ما تنبئ عن شاعرية وقلم متميز ...... فلله دركم يا أخي .. وسوف اقوم بإذن الله بتشطير قصيدتكم التي رددتم بها على قصيدتي ..... فانتظروها الليلة بإذن الله

أخوكم : جمال حمدان

[جمال حمدان]

قست الهوى بتقطع الأعضاء

........... وسألت أحد العارفين بدائي

فبكى وقال الداء يكمن يا فتى

............ بالعي بالصفراء بالسخناء

عنه قرأت, كتبت لكن لم أجد

.............. ذاك الذنوب ولا رشا لدلائي

تالله إن العشق داء لن ترى

................ ندا له في سائر الأدواء

إن قلت عذل قلت زاد ضراوة

............... ونقضت عن جهل أساس بنائي

أو قلت ظلم من حبيب خلتني

................... كمبدل البأساء بالباساء

أو قلت هجر قلت ذلك حتفه

................ فالموت أهون من نوى وشقاء

ولئن تساوى العيش مع من بالثرى

................ هيء ديارك مجلسا لعزاء

"يا ويح صب.. لا يعد كميت

................... كي يستريح.. ولا من الأحياء"

فكانه طي الشجون معلق

................. بين اللهاذم , والذبى , وقضاء

ماذا يرجى من تذبذب أمره

............... بين الوجود , وبين حال فناء

حي تكفنه لحود شقاوة

.................ومشيعوه أسى.... بغير مراء

ولتكتبوا فوق الضريح .. موله

..............." ميت إذا ما عاش دون لقاء "

لله در العاشقين فما لهم

................ حظ سوى التذكار بعد فناء

ونراهم لا يبلغون بشاوهم

................. في الوصل إلا رتبة الأرزاء

[سلاف]

حي تكفنه لحود شقاوة
............ ميت إذا ما عاش دون لقاء

لافض فوك، كأنني أقرأ السندباد.

[عمر الشادي]

بارك الله فيك أستاذنا جمال
على هذا التشجيع، ولكن إن رمت حقا فانا لم يدفعني للنظم إلاأبياتكم فقد كنت لا أجد من أقرأ له ولا من يسمع لي،وبعد قراءتي لأشعاركم عادت إلي روحي فكأنما استيقظت من طويل هجوع
وساعمل الليلة على تشطير قصيدتك الصد داؤك ،والله المستعان

أستاذنا سلاف
بارك الله فيك،وهذا من لطفك يا أخي