الإسلام يسأل… وأنت تجيب 67
تعيش أكثر دول العالم الإسلامي الآن في أزمات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية أو اجتماعية أو غير ذلك من الأزمات التي سببها الأول والأساسي هو الذنوب والمعاصي ومخالفة أوامر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم..
ومن الطبيعي أن يكون المطلب الأول والأهم هو الاستغفار والتوبة من الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات والعبادات والعلوم الشرعية التي يعرف بها الحلال والحرام…
ولكن ظهرت اتجاهات أخرى تطالب بضرورة تغييرات واسعة في المناهج السياسية والاقتصادية وغيرها وتطالب بتغيير الملوك والرؤساء والحكام…
وبما أن كتاب الله عز وجل هو دستور المسلمين، فيمكن أن نعرف أي النظريتين السابقتين أصح وأهم وأولى بالاهتمام: أي نظرية تغيير الذنوب والمعاصي، أو نظرية تغيير الحكام والملوك….
وعلى هذا الأساس أكمل نص الآية التالية المذكورة في سورة الرعد بالجواب الصحيح..
{إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا…………..}:
1- حكامهم وملوكهم ورؤساءهم..
2- نظامهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي..
3- ما بأنفسهم……….. أي بترك الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأوامر الله عز وجل في جميع شئون الحياة..
__________________
أبو سعيد
|