مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-08-2001, 12:03 PM
بشير بشير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 24
Red face شركة أمريكية لتجارة وتسويق لحم البشر منذ عشرين سنة ولها أخيرا موقع في الإنترنت

يقول ABSHERبشير:
قد يكون البشير نذيرا وإليكم خبرا من واقع عصرنا:
شركة أميركية تتاجر بلحوم البشر على الإنترنت!؟
تراعي الأمور القانونية والبينية .. وحسب الطلب مجمدة أو مطهية

نيويورك - أ.ش.أ: صدق أو لا تصدق .. شركة أميركية تتاجر في لحوم البشر ..!! وترسل اللحوم حسب طلب الزبون سواء كانت مطهية أو مجمدة،
ولا نعتقد أن نشاط هذه الشركة سري أو قاصر على التعامل مع بعض الزبائن الشواذ في الخفاء بل أن هذه الشركة وبعد أن زاد حجم الإقبال عليها بدرجة كبيرة من الطبقات العليا ونجوم السينما في هوليوود الذين يقبلون على تناول هذه النوعية باهظة الثمن "ماديا وإنسانيا" من اللحوم، دشنت موقعاً لها على شبكة الإنترنت لتلاحق الإقبال عليها!!
ووضعت الشركة التي تدعى "مان بيف انترناشيونال ميتس" قائمة بأسعار منتجاتها من اللحوم البشرية التي يتم تجهيزها بناء على رغبة الزبون من خلال رسالة إلى الموقع عبر البريد الإلكتروني يحدد فيها العميل طريقة الدفع بكروت الائتمان كما يحدد طريقة استلام الشحنة سواء مجمدة أو مطهية بالطريقة التي تناسبه.
وقال جوزيف كريستوفرسون رئيس الشركة أن الشركة تأسست عام 1982 في حي بنجهامتون في نيويورك وكانت تعتمد على مجموعة محدودة ومنتقاة للغاية من الزبائن والعملاء ولكنها اضطرت للتوسع باستخدام الإنترنت لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها التي يتم توريدها لأكثر من 15 دولة من دول العالم.
وأضاف كريستوفرسون في رسالة موجهة لزوار الموقع أن شركته تراعي الأمور القانونية والبيئية في الولايات المتحدة الأميركية حيث تتوافق مع القانون الأميركي بنسبة مائة بالمائة نظرا لقيامها بشراء الجثث من أصحابها برضاهم ودون ضغوط مقابل مبالغ مالية كبيرة كما أنها تعتمد على فريق رفيع المستوى من الأطباء لفحص الجثث وتحليلها قبل استخدام لحومها!
وأشار إلى أن الشركة تستعين بفريق من الأطباء على أعلى المستويات حيث يتم تحليل الحامض النووي "دي إن أيه" لكل جثة لمعرفة المواصفات الطبية تجنباً للأمراض حيث أن الشركة لا تقبل جثثا لمن تزيد أعمارهم عن أربعين عاماً ..!

يقول ABSHERبشير:
 قد نشرت أخيرا في مختلف المنتديات خبر موقع لتسويق وتجارة لحم البشر على الإنترنت،
للتنبيه بمستوى انهيار الإنسانية بين من تدعى قيادة الحضارة والتقنية والتقدم،
فما أصعبه من تصوير وما أفظعه من تشبيه !! المصيبة المروّعة والكارثة المفزعة فهي أن يتحول الخيال إلى واقع ، وتستيقظ البشرية على حقيقة مفادها أن هناك بشرًا يأكلون لحم البشر ويشربون دماءهم…..

 ورأيت من بعض أصحاب المنتديات (وان كانوا نادرين) ترديدهم وتشكيكهم للموضوع، وأحيانا التعليل بأنه لو كان هذا صحيحا لكان الكونكرس الإمريكي و… كان يمنعهم ….
ولا يجيئ مثل هذه الأقاويل إلا لشدة حسن ظنهم بأعمدة ا لإ ستكبا ر العالمي وغفلتهم عن مكائدهم وأنهم حزب ا لشيطان بتمام معنى الكلمة لتصريحهم بعبادته والتزامهم وترويجهم بكل ما يفسد ويهلك البشر….

فلذلك رأيت أن أنشر هذه التعليقة البسيطة كتكملة للخبر المذكور، وتبصرة لأهل العقل والشعور:

 القرآن الكريم/ السورة 2 – الآية 30 :
وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك…..
من أقوال أهل الأدب:
وليس الذئبُ يأكل لحم ذئبٍ ******** ويأكل بعضنا بعضاً عيانا

 مما لا يخفى على البصير أنّ: في العصر الحالي قد تتوفر وتزداد ظاهرة أكل لحوم البشر بحيث خرجت عن مستوى حمله على الشذوذ وثورة آنية من الغضب والجنون و…
عرفت البشرية سابقا؛ القتل لأسباب تقليدية كأن يرتبط القتل بسوْرة غضب أو بدافع انتقام أو بقصد السرقة أو السطو أو قطع الطريق أو لدوافع عنصرية ونحو ذلك . أما الذي سنركّز عليه في هذا التحقيق فهو أنماط غير تقليدية لنوع خاص من القتل يصل الإنسان عنده إلى الغاية في الخروج عن الفطرة ، إذ يكون القتل من أجل الأكل هذا مع كثرة أقسام المأكولات الصحيحة وتنوعها العديدة، بل ومن أجل أن يستمتع القاتل بأكل لحم أخيه في البشرية وشرب دمه ،وتلكم هي الوحشية التي تخجل منها الوحوش ؛ لأن وحوش الغابة إنما تأكل لأنها ذات غريزة تدفعها إلى القتل من أجل البقاء ودفع غائلة الجوع ، فإذا شبعت كفّت ، ثم لا تجد- إلا نادراً- حيوانًا يأكل حيوانًا من جنسه ، أما أن يكون هذا بين بني الإنسان فهذا ما لا يكاد يصدقه عقل ولا خيال.

 وذلك ليس للضرورة والإضطرار بل بسبب ضياع الإنسانية وغياب الضمير، ودنائة الأطباع وانتشار عادة التذوق من كل شيئ بين أصحاب التقدم (على ما يدعون) فقد جربوا ذوات اللحوم الحرام ثم المسوخ ثم السباع ثم الحشرات ثم الخبائث والأرواث فبقيت لهم لحم البشر،
فإذا كان في الماضي كلما ينكشف نموذج لمثل هذه الجريمة يحملونها على الشذوذ النفسي وتوتر الأخلاقي…
ولكن اليوم قد نرى انتشار هذه العادة بينهم بحيث يفتتح موقع لتسويق لحم البشر ومركزه في إحدى أحياء نيويورك، وإليكم هذا الموقع رابطه: http://www.manbeef.com/meats.html
ونرى في الصفحة الرئيسية أن الموقع بعد الترحيب يؤكد على جودة منتوجاته:
هنا سوف تجد اختيارنا لقطع لحم بشريّة وأيضًا منتجات اللّحم البشريّة الأخرى . لدينا كل شيئ من السّجقّ و عظام الحساء إلى الحساء , و ستوك . صنع الكلّ لحوم جودة البشريّة العالية . كلّ قطع اللّحم البشريّ الذي نبيعه قد انتقي لجودته العظيمة و البنية السّليمة . نعرض فقط قطع اللّحم الأكثر انتقاء .لاكتشاف أكثر عن جودة لحومنا و كيف نحصل عليهم , ….
وفي صفحة التسويق لمنتوجاتها:



وهذه أسماء بعض منتجاته وأسعارها وصور منتوجاتها:
استيك مستدير : السعر: 31.97$ كل باوند

ستيك سيرلوين، حمّص عظما : السعر:73.00$ كل باوند.

لحم الصدر، كامل : السعر:79.75$ كل باوند.

محمر الكتف القدري بدون عظم : السعر:37.25$ كل باوند.

شواء ضلع، نهاية صغيرة: السعر:35.96$ كل باوند.

و…. خمسين نوع لحم (حسب المواضع من الجسد) بأسعار محتلفة….

[ 19-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: بشير ]
  #2  
قديم 19-08-2001, 12:07 PM
بشير بشير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 24
Red face

وأيضا نرى في صفحة الأسئلة المتكررة:
إذا كان لديكم أي سؤال لنا، رجاء دقّق تحت للرؤية إذا هم مجابون هنا. إذا سؤالك لم يجب تحت، رجاء إشعر بالحرية لإرسالنا بريد إلكتروني manbeef@manbeef.comأو يحاول نا سهل الإستعمال……………ومن الأسئلة:
السؤال: هل تستعمل لحم إنساني حقيقي حقا؟
الجواب: نعم، كلّ منتجاتنا تجعل مع 100 % لحم إنساني نحن لا نضيف أيّ لحوم أخرى أو " حشو " إلى أيّ من منتجاتنا متى تطلب منّا، أنت يمكن أن تطمأن بأنّك ستستلم اللحم الإنساني الممتاز الأعلى فقط.

وفي صفحة مطبخ اللحم البشري تتعرف على حوالي ثلاثمأة أكلة وطعام من لحم البشر وعند النقر على كل عنوان تصل الى طريقة الطبخ.
كما تبيع الموقع مجموعة من السكاكين الخاصة لمطبخ اللحم البشري وكذا ملابس فيه دعايات هواة أكل لحم البشر




أكل لحم البشر ليس فقط وصمة عار في جبين الحضارة المعاصرة بل ذلك من وجناتها وشمائلها البارزة حديثا
 لم تنس الكثيرون الأخبار المروّعة التي بثتها إذاعة BBC وغيرها في الماضي عن ضبط رجل يبيع لحوم البشر في جمهورية "ملدوفيا" التي تجاور روسيا الاتحادية ورومانيا ،والتي تعد من أفقر دول أوروبا الشرقية…
 وتذكر بعضنا في الماضي القريب ما نشره بعض وكالات الأنباء بأنه قد تم القبض في سيبيريا على السفاح "ألكسندر سبيستفلزيف" الذي يناهز عمره 30 سنة ، والذي قتل وأكل أكثر من 19 ضحية أولاها جثة عشيقته…
 وتقول جريدة "البرويسترويكا" الروسية :"إن أكل لحم البشر أصبح ظاهرة في الاتحاد السوفيتي المنحل . ففي عام 1996 اتهم عشرون من المجرمين بالقتل وأكل لحم ا
  #3  
قديم 19-08-2001, 12:10 PM
بشير بشير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 24
Red face

 وتقول جريدة "البرويسترويكا" الروسية :"إن أكل لحم البشر أصبح ظاهرة في الاتحاد السوفيتي المنحل . ففي عام 1996 اتهم عشرون من المجرمين بالقتل وأكل لحم البشر، وتقول أجهزة الشرطة إن 30 شخصًا على الأقل قد قتلوا وأُكلوا في العام نفسه ." وتقول الصحف إن أكثر الضحايا من المشردين الذين يقتلون وتقطع أجزاء من أجسامهم وتباع للمارة . ولا يكاد يمر شهر إلا ويعثر فيه على جثث قطعت بعض أجزائها .
 ففي "الأورال" قام رجل بقتل شاب وبيع لحمه للناس ، ولم يكتشف نوع اللحم إلا لما رأى أحد المشترين شريطًا من الجلد البشري على قطعة لحم . وفي سيبيريا وجد أن لحماً مفروماً في طعام "البيلميني" الشهير مصنوعٌ من لحم آدمي ، فتم القبض على البائع . وفي مدينة "بيريزينكي" وجدت أكياس من اللحم الآدمي تباع للمارة في الشارع ، ولم تتبين حقيقة الأمر إلا لما اشترى أحد المواطنين اللحم فلما طبخته امرأته وجدت أن له طعمًا غريباً ورائحة غريبة. وبالبحث عن مصدر اللحم وُجد أن وراءه عصابة من مدمني الخمر يقتلون رفاقهم المدمنين ويأكلون بعض لحمهم ويبيعون بعضه من أجل المال الذي يشترون به الخمور. وبالقبض عليهم قال أحدهم ببرود : إن طعم اللحم البشري يعتمد على نوعية الضحية ، وما إذا كان يحب أكل الطعام الحلو أم المالح !!
 وفي أحد سجون "كازاخستان" قام أربعة نزلاء في إحدى الزنزانات بقتل نزيلٍ وفد عليهم في زنزانتهم ، وقطّعوا لحماً من ذراعيه وظهره وطبخوه وأكلوه بعد قلي بعض القطع على طبق ساخن وسلق قطع أخرى داخل غلاية كهربائية . وفي أحد سجون "بارنول" قام أحد السجناء بقتل زميله وشق بطنه واستخراج طحاله وسلقه في ماء ، ثم أكله وشرب مرقته ، ثم قام مع نزيل آخر بخنق سجين آخر وطبخا بعض لحمه وأكلاه . وتكاد كوريا الشمالية تشابه روسيا والجمهوريات السوفيتية المنحلة إلى حد بعيد . وقد تم بالفعل إعدام رجل وزوجته لقتلهما خمسين طفلاً مع الاحتفاظ بلحومهم مملحة في أحد الأكواخ .
 وتأخذ جريمة أكل لحم البشر في مجتمعات أخرى أبعادًا مختلفة ، ففي المكسيك ترتكب عصابات تجارة المخدرات الجريمة لغرض أو لآخر . وقد تبين أن إحدى العصابات يلبس أفرادها قلائد من الفقرات العظمية الآدمية لتساعدهم - على حد زعمهم - على الاختفاء ممن يطاردونهم ، وعندما تشاجر أحد أفراد العصابة في إحدى الخمارات أخرج من جيبه بعض الأصابع البشرية وأخذ يأكل منها ،ثم خطف أحد أفراد نفس العصابة زميلاً له وقتله وقطع أطرافه واستخرج القلب والعمود الفقري مع الأعضاء التناسلية لصنع طعام سحري .
 أما في إندونيسيا فالأمر مختلف حيث توجد قبائل "الداياك" في إقليم كاليمنتان الغربي بجزيرة "بورنيو" وهي قبائل همجية تحولت إلى النصرانية ، وهي الآن تحارب المسلمين القادمين إليهم من جزيرة "تادورا" ويعيدون الماضي الأسود في همجيتهم حيث اشتهروا بقطع رءوس أعدائهم والاحتفاظ بها بعد قتلهم . واليوم يقتلون المسلم ويقطعون رأسه ويستخرجون قلبه ويأكلونه مع استخدام دمه كشراب ويقال إنهم يوظّفون السحر الأسود في حربهم ضد المسلمين .
  #4  
قديم 19-08-2001, 12:12 PM
بشير بشير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 24
Red face

 من نماذج الموضوع بين اليهود
فقد اشتهر اليهود من قديم بتقديم القرابين البشرية بذبحها ومص دمائها أو مزجها في فطائر يأكلونها في مناسبات معينة كعيد الفصح عندهم أو مايسمّى بعيد الفطائر ، وكذا في مراسم ختان أطفالهم . ويزعمون أن تعاليم دينهم تأمرهم بذلك تقرباً إلى إلههم "يهوه" .
وقد أثبتت الدراسات أن السحرة اليهود من قديم الزمان حتى الماضي القريب؛ كانوا يستخدمون دم الإنسان من أجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم .
وقد أوضح المؤرخ اليهودي "برنراد لافرار" في كتابه "اللاّسامية" أن هذه العادة ترجع إلى السحرة اليهود في الماضي . ومعلوم أن لليهود عيدين تقدم فيهما الفطائر الممزوجة بالدماء البشرية :
الأول : عيد "البوريم" الذي يتم الاحتفال به في شهر مارس من كل عام ،
والثاني : عيد الفصح الذي يحتفل به في شهر إبريل .
ويتم استنـزاف دم الضحية إما بذبحها كما تذبح الشاة وتصفية دمها في دعاء وإما بوضعها في برميل تثبت في جوانبه إبر حادة تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها ، وإما بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ؛ليتدفق منها الدم الذي يجمع في وعاء ويعطى للحاخام الذي يستعمله في إعداد الفطير المقدس .
وفي مناسبات الزواج يقدّم الحاخام للزوجين بيضة مسلوقة مغموسة في رماد مشرّب بدم إنسان ، وفي مناسبات الختان يضع الحاخام أصبعه في كأس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ، ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول : إن حياتك بدمك !! أما الحوادث التي افتضح فيها اليهود بجرائمهم تلك فلا تكاد تحصى ، وهي مسجلة تاريخيًا وتعتبر من أسباب النكبات التي نكب بها اليهود بعد أن باءوا بكراهية الناس واضطهادهم في كل مكان . وسنذكر مثالاً واحدًا على ذلك ، أما من أراد المزيد فليراجع الكتب المعنية بالمسألة ككتاب "اليهود والقرابين البشرية" للأستاذ محمد فوزي حمزة طبعة دار الأنصار بمصر، وكتاب "نهاية اليهود" للأستاذ أبي الفداء محمد عارف طبعة دار الاعتصام بمصر
أما المثال الذي سنقتصر عليه فهو جرائم اليهود في بريطانيا؛ ففي سنة 1144 م وجدت في ضاحية "نورويش" جثة طفل عمره 12 سنة مقتولاً ،وقد استنـزفت دماؤه من جراح عديدة وكان ذلك في يوم عيد الفصح اليهودي مما أثار شكوك الأهالي في أن القتلة من اليهود.وبالفعل تم القبض على الجناة وكانوا جميعًا من اليهود.
وفي سنة 1255 خطف اليهود طفلاً من "لنكولن" في أيام عيد الفصح اليهودي وعذبوه وصلبوه واستنـزفوا دمه ، وعثر والداه على جثته في بئر بالقرب من منـزل يهودي يُدعى "جوبين" ، وأثناء التحقيق اعترف اليهودي على شركائه في الجريمة فحوكم منهم 91 ،أُعدم منهم 18 ، وكان الجميع من اليهود .
وتوالت جرائم اليهود في بريطانيا حتى كانت جريمتهم سنة 1290 التي ذبحوا فيها طفلاً في "أكسفورد" واستنـزفوا دمه ، مما أدى بالملك "إدوارد الأول" إلى أن يصدر قراره التاريخي بطرد اليهود من بريطانيا .
ثم لما عادوا إليها لم تتوقف جرائمهم ، ففي أول مارس عام 1932 تم العثور في إحدي مدن بريطانيا على جثة طفل مذبوح ومستنـزف الدم ، وكان ذلك قبل عيد الفصح اليهودي بيوم واحد ، وتم إدانة يهودي في تلك الجريمة ،
ثم اختفت هذه الجريمة تقريبًا من يوم دخل اليهود أرض فلسطين واغتصبوها ، ولعل السر في ذلك هو قدرتهم على تنفيذ جريمتهم البشعة فيمن يعتقلونه من أهل فلسطين في سرية تامة .
 هذه الجريمة البشعة أيضا من طقوس عبادة الشيطان وأتباعه:
هذا تعبير عن طوائف موجودة بالفعل تعبد الشيطان وتتقرب إليه بأداء طقوس معينة ، منها القتل والتعذيب والاغتصاب ومص الدماء ، بل وأكل لحم البشر أحياناً .
وهناك قضايا كثيرة عن عبدة الشيطان الذين يقتلون الضحية بعد تعذيبها ببشاعة واستنـزاف دمها .
وهناك قصة أحد هؤلاء الذي اخذ رأس الضحية وغلاه في الماء وأخرج المخ ثم وضعه في صلصة وأكله !!
وهناك قصة الشاب الأمريكي "داميين إيكولز" الذي كان يبلغ من العمر 19 سنة.
والذي قتل مع زميلين له من عبدة الشيطان ثلاثة أطفال مدارس سنة 1993 بمدينة ممفيس الغربية بولاية تكساس ، وقد دلت التحقيقات على أنهم اغتصبوا الأطفال الثلاثة أثناء طقوس عبادة الشيطان ثم قتلوهم وشوّهوا
جثثهم وقطعوا أعضاءهم التناسلية . وقد حكم على الثلاثة بالسجن مدى الحياة فقط؟؟؟
ومن عبدة الشيطان أيضًا السفاح الفرنسي "نيقولاس كلوكس" الملقب بمصاص دماء باريس ،كان يعمل حانوتياً وسنّه 22 سنة ، ونظراً لممارسته طقوس عبادة الشيطان كأن يأكل الجثث ويشرب الدماء مخلوطة برماد الموتى الذين يتم حرقهم . وقد وجدت الشرطة الفرنسية في شقته بقايا أجساد بشرية وأكياس دم وأوعية بها رماد الموتى ، وبالقبض عليه اعترف بأنه كان يستمتع بالتقرب إلى الشيطان بأكل مقاطع طولية من جثث الموتى الموضوعة في مشرحة المستشفى ، وبأنه كان يحفر القبور الحديثة ويأخذ قطعًا من لحمها لأكله .
وفي إفريقيا حيث السحر الأسود يرتبط أكل لحوم البشر بطقوس السحر والتقرب إلى الشياطين . وقد تم القبض في "لاجوس" بنيجيريا أخيراً على السفاحين الرهيبين "كليفورد أورجى " و "تاهيرو" بعد سنين طويلة مارسا فيها قتل الضحايا تحت أحد الجسور قرب مطار "لاجوس" في كوخ وجدت به بقايا لحوم بشرية مشوية . ويُعتقد أنهما كانا يبيعان أعضاء الضحايا لأصحاب الطقوس الشيطانية وعبدة الشيطان . وكانا يتوصلان إلى اصطياد ضحاياهما عن طريق عمل حفرة في الأرض ثم تغطيتها بشيء فإذا سقطت فيها الضحية أجهزا عليها. ويقول السفاح "أورجى" إنه قدم من أمريكا لممارسة ذلك ، وإنه كان يركز على اصطياد الفتيات الجميلات ، وأحياناً كان يقابل الواحدة منهن فينفخ في وجهها بأمر الأرواح الشيطانية فتتبعه الضحية بلا مقاومة ، أما المجرم الثاني فكان يقوم بذبح الضحية وسلخها وتقطيعها . أما عدد ضحاياهما فغير معروف ولكن يعتقد أنه كبير جداً نظراً لبقائهما سنين طويلة يمارسان جريمتهما البشعة من غير أن يكتشف أمرهما أحد .
 من نماذج هذه الجريمة التي عللت لشرب الخمر:
في روسيا ،حيث قامت امرأتان - وهما " فالنتينا" و"فيتالي"- من مدينة "مانتوروفو" الواقعة على نهر "الفولجا" بروسيا بتفحّص عشيق لهما بعد شربهما الخمر معه ، لأنهما شعرتا بالجوع وأرادتا أكل اللحم ، فلما وجدتاه نحيفاً جدًا ألقتاه خارج البيت ، ثم اتجهت أعينهما إلى عشيق آخر سمين بعض الشيء ، فأخذتاه إلى المطبخ وهو في ذروة السكر فضربتاه ببلطة ، وقطعتا رأسه ، ثم قطعتا جسمه إلى قطع صغيرة ، وأخذتا من فخذيه وردفيه قرابة ثمانية كيلوجرامات من اللحم ، وبدأتا في طبخه ، ولما فاحت رائحة اللحم المطبوخ قدم شريك لهما في السكن ليشاركهما في الوجبة غير المعتادة ، ولم يدر المسكين أن اللحم إنما هو لحم إنسان . ولما أبدى ملاحظته في أن اللحم يابس وغير عادي طمأنتاه بأنه لحم كلب ضال ، ولكن كانت المفاجأة أن اللحم كان لحم أخيه الذي كان ضيفاً عنده في سكنه . وقد أكّد هذا الكلام ابن "فالنتينا" البالغ من العمر أربعة أعوام بقوله : لقد قتلت أمي رجلاً وقدمت لحمه لضيوفها .
أسرة "شيجون" بكوريا الجنوبية ،التي تخصص أفرادها في قتل الأغنياء وأعلن كبيرهم "كي هوان" حقده على جميع الأغنياء ، بل اعترف أحد أفراد العصابة الإجرامية بأنه كان يأكل من لحم الضحايا الأغنياء لكي يعطيه ذلك شجاعة أكثر وأكد أنه يتبرأ من بشريته .وهكذا يفعل الحقد بالإنسان.
السفاح الأمريكي "جريي هيدنك" الذي كان يجلب البغايا إلى منـزله ويقيدهن في طابق تحت الأرض بالسلاسل ويغتصبهن كعبيد ، وكان يطعمهن لحم الكلاب المعلّب . ولما ماتت اثنتان منهن قطع لحم إحداهما وأكل بعضه وأطعم الأخريات منه ، وكان يمارس تعذيبهن عاريات سواء بالتعليق في السقف من الأيدي ، أو بالصعق الكهربائي ، ثم اكتشف أمره ، وتم القبض عليه وأعدم عام 1999 . فما رأْي شياطين "البورنو" الذين يروّجون حتى لأمثال "هيدنك" ؟!
  #5  
قديم 19-08-2001, 12:15 PM
بشير بشير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2000
المشاركات: 24
Red face

 نماذج لأشهر أكلة لحوم البشر
لقد عُرفت في تاريخ الجريمة الحديث أسماء حفرت نفسها في تاريخ الإجرام الأسود الذي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية بكامله والحضارة المعاصرة بخاصة، وسنسوق إليك بعضاً من أشهر هذه الأسماء في حدود العشرين اسماً فقط، ونرجو أن تحبس أنفاسك وأنت تقرأ هذه الشناعات:
جورج كارل جروسمان:
سفاح ألماني فاتك شارك في الحرب العالمية الأولى ، وكان يعمل في السابق جزاراً، ثم مارس القتل وبيع لحم البشر ، كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمر مع الواحدة منهن ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يد على أنه لحم بقر أو خنـزير ، وذات يوم في أغسطس عام 1921 سمع مالك العقار الذي يسكن فيه "جروسمان" صوت شجار واستغاثة داخل شقته ؛ فأبلغ الشرطة فلما اقتحمت الشقة وجدت فتاة مذبوحة على وشك أن تقطع ، ووجدت أيضاً بقايا ثلاث جثث أخريات ؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ولما علم بالحكم ضحك ، وبادر بشنق نفسه في سجنه وقد بلغ عدد ضحاياه ما بين 12 ، 13 امرأة . فريتس هارمان: يلقّب بجزار "هانوفر" في ألمانيا . فاقت وحشيته كل المقاييس كان مدمنًا للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم ، وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ، وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة . بلغ عدد ضحاياه ما بين 27 طفلاً ، 50 طفلاً . اكتشف أمره عام 1924 ،وقتل بحد السيف . ونظراً لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعة ليدرس عضوياً .
كارل دينكي : ألماني من "سيليسيا" ،كان صاحب فندق. قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين ، وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته .قبض عليه عام 1924 ، واعترف بجرائمه، وأخبر البوليس بأنه على مدار ثلاث سنوات لم يأكل إلا لحم البشر فقط !!!
بيتر كيرتن : سفاح ألماني ومصاص دماء كان يلقب بسفاح "دوسلدورف" . كان يغتصب الضحية ثم يقتلها ، ويستمتع بشرب دمها وأكل لحمها . حكم عليه بالإعدام ، فقال: بعد موتي سأستمتع بسماع صوت دمي وهو يتدفق من عنقي . أعدم عام 1931 .
ألبرت فيش : سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني "فريتس هارمان" . ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها . وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء !! وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي، وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936 .
إيد جين : يضرب به المثل في الوحشية ، ويعتبر ملهمًا لكثير من أفلام الرعب الأمريكية . إنه سفاح تكساس الأشهر "إيد جين" الذي كان يقتل النساء ويقطعهن و يأكل لحمهن ، وكان يصنع من جلودهن ثياباً ومن عظامهن كراسي ومن جماجمهن أوعية ، وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة مزرعته التي سميت بمزرعة الموت ، وكانت رائحة الجيف والموت تفوح في كل مكان فيها. قبض عليه في نوفمبر 1957 ، فحوكم وأعدم .
-ستانلي دين بيكر: أمريكي ضبط ذات يوم في كاليفورنيا في حادث عادي فصاح في وجه رجال البوليس قائلاً : أنا عندي مشكلة ، أنا من أكلة لحوم البشر . وأخرج من جيبه حفنة من الأصابع البشرية يتخذها كوجبة طعام خفيفة . ولما بدأت الشرطة التحقيق معه في جرائمه اعترف متباهيًا بأنه أكل قلب أحد ضحاياه نيئاً . كما اعترف بأنه كان يطوّر طعم اللحم بإخضاع ضحاياه لجلسات الصعق الكهربائية قبل قتلهم .
روبن جيشت : زعيم عصابة من شيكاغو قتلت 18 امرأة ما بين عامي 1967 ، 1969 ،وكان أفراد العصابة يخطفون المرأة ويبترون جزءاً من صدرها ثم يقطعونه إرباً ويأكلونه ، بينما زعيمهم يتلو عليهم مقاطع من التوراة !! وقد قبض على العصابة وأعدم أعضاؤها . ونظرًا لنقص الأدلة في حق زعيم العصابة "روبن جيشت" حكم عليه بالسجن 120 سنة !!
إيد كيمبر : سفاح من كاليفورنيا . كان يمثل دور القتل وهو صغير ،فيقوم بقطع رقاب الدُّمى التي تلعب بها أخته . ولما كبر قتل عشر نسوة منهن أمه وعشيقته ، وكان يمثل بالجثة فيقطع رأسها ويغتصبها ويحتمل أنه كان يأكل لحمها . ولما قبض عليه عام 1972 أكد الطبيب أنه شخص سليم ؛ وبالتالي فهو مسؤول عن جرائمه التي بدأ في ارتكابها وسنّه 15 سنة. وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1973 .
جوكييم كرول : ألماني قتل 14 على مدار عشرين سنة ، وبدأ منذ ضحيته السادسة في منتصف الستينيات يتذوق طعم اللحم البشري . وفي يوليو سنة 1976 اقتحم البوليس شقته ووجدوا بها أكياساً من البلاستيك مليئة باللحم البشري موضوعة في ثلاجة . ووجدوا على موقد مطبخه وعاءً يغلي بهدوء به خليط من الجزر والبطاطس مع يد لطفلة صغيرة مفقودة .
نيقولاي زورمونجاليف : سفاح روسي مرعب ، قتل حوالي مائة امرأة في جمهورية "كيارغيزستان" الروسية . كان يطبخ لحم الضحايا ويقدمه لضيوفه ،بل ويجود به أيضاً على جيرانه ، فيهدي إليهم منه أطباقاً شهية . ولما قبض عليه قال: إن اللحم اللذيذ لامرأتين كان يمده بالطاقة الكافية للعمل لمدة أسبوع كامل !!
جين بيدل بوكاسا : إمبراطور أفريقيا الوسطى في السبعينيات. اتهم بأكل لحم حوالي مائة طفل يقال -حسب مزاعم خصومه -إنه قتلهم ذبحاً في أحد السجون بسبب احتجاجهم على تكاليف الزيّ المدرسي . ولما أطيح به حكم عليه بالإعدام ، ثم خفف الحكم إلى السجن عشرين عامًا ، ثم أفرج عنه سنة 1993 ، ومات بعد ذلك بثلاث سنوات بنوبة قلبية وقد ترك 15 زوجة و 50 ولداً وبنتاً .
ريتشارد ترينتون تشيس : سفاح ومصاص دماء "ساكرامنتو" بولاية كاليفورنيا . كان يهاجم النساء في بيوتهن ويقتلهن ، ثم يغتصب الواحدة منهن ويشق بطنها ويشرب من دمها ، ويأخذ قطعًا من لحمها ويخلطها بالدم في الخلاط الكهربائي ليشربها ، ثم يأخذ قطعاً أخرى ليأكلها . أدين بقتل ست ضحايا ، وحكم عليه بالإعدام عام 1978 ومات منتحرًا في السجن عام 1980 قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه .
أوتيس تول وشريكه هنري لي لوكاس: ثنائي من أشنع وأفظع ما عرف التاريخ من السفاحين . عاشا في "جورجيا" بأمريكا. قتلا أكثر من 500 ضحية ويعتقد أن 200 ضحية أخرى تدخل في عداد قتلاهما . كان أول حادث قتل ارتكبه "تول" أن قتل صاحب البيت الذي يسكن فيه ، وكان مكسيكيًا، بعد أن رفض السماح له بالخروج من منـزله فقطعه بالبلطة إرباً ، وبعد ذلك أدمن القتل ، وكان يطبخ من لحم ضحاياه ويتلذّذ بأكله ، ويحب أن يرى الدم ينصبّ من الضحية بعد ذبحها وأما شريكه "هنري لي لوكاس" فقد اعترف وحده بقتل 360 ضحية . وقد قبض عليهما عام 1982 . ومات "تول" في السجن بينما أعدم "لوكاس" عام 1999 .
أندريه شيكاتيلو: سفاح روسي متوحش يلقب بجزار "روستوف". كان يحب الاعتداء جنسيًا على الأطفال رغم أنه كان يعمل مدرساً ، ثم أدمن القتل ما بين 1978، 1990 وبلغ عدد ضحاياه 53 ضحية ، ما بين طفل وفتاة وامرأة ، وكان يستدرج ضحاياه إلى الغابات المحيطة بمدينة "روستوف" ويقتلهم بعد الاعتداء عليهم جنسياً ثم يشوههم بوحشية مفرطة ويقطع أجزاء معينة من أجسادهم كالأعضاء التناسلية والرحم وحلمات الثدي وقطع من الوجه ليأكلها . دوّخ البوليس الروسي لسنوات طويلة . وأخيرًا تمكن البوليس من القبض عليه فحوكم وأعدم رميًا بالرصاص سنة 1994 .
آرثر شوكروس : سفاح شاذ من نيويورك اشتهر منذ صغره بالانحراف الجنسي حتى مع محارمه بل ومع الحيوانات . حارب في الستينيات مع الجيش الأمريكي في فيتنام ، واشتهر بقسوته المفرطة حتى إنه قتل بعض النساء في فيتنام وكان يشوي لحمهن ويأكله ، ولما عاد إلى أمريكا سنة 1969 مارس هوايته في أبناء وطنه ، فقتل طفلاً في العاشرةمن عمره سنة 1972 وأكل قلبه وأعضاءه التناسلية ؛فحُكم عليه بالسجن نظراً لاضطرابه النفسي ،ثم عولج وأفرج عنه لحسن سلوكه ، فما كان منه إلا أن خرج كالوحش عام 1987 وأدمن القتل ، فقتل في خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الإفراج عنه 11 امرأة من البغايا اللاتي كان يستدرجهن للفاحشة مقابل 20 أو 30 دولاراً ،ثم يقتل الواحدة منهن ويقطع أعضاءها التناسلية ليأكلها ،وكثيرًا ما كان يلقي بالجثة في الثلج ليعود إليها ليقطع منها ما يأكله . وأخيراً قبض عليه وعوقب بالسجن 250 سنة عام 1990. والعجيب أنه نجا من عقوبة الإعدام لاضطرابه النفسي !!
-جيفري داهمر : أسطورة الإجرام في أمريكا . عاش في مدينته "مليووكي" بولاية "ويسكونسن ". قتل 17 ضحية من الشواذ الذين كان يجلبهم إلى شقته ، وكان يقتل الضحية ويستمتع بأكل لحمها، وافتضح أمره لما استطاع أحدهم النجاة من مصيره على يد "داهمر" ، ولما اقتحمت الشرطة شقته وجدت بانوراما الموت هناك ، حيث عثرت على جماجم بشرية منزوعة الجلد والشعر على رفوف ثلاجة ضخمة ، ووجدت جذع إنسان موضوعاً رأسياً على بالوعة الحمام ومشقوقاً من الرقبة إلى الحوض ، ووجدت برطماناً فيه قضيب محفوظ في حمض ، وقضيباً آخر على البالوعة وآخر داخل الثلاجة . ووجدت وعاء ين كبيرين بهما بقايا جذوع بشرية متحللة. وقد حكم عليه بالإعدام 1994 إلا أن نهايته كانت على يد قاتل محترف ضربه بقضيب من حديد -وهما في مصحة نفسية تحت حراسة مشددة - حتى أجهز عليه، وكان ذلك في نوفمبر 1994 . وقد طالبت أم "داهمر" بالاحتفاظ بمخ ابنها لدراسته . والعجيب أنه لما طالب أقارب الضحايا ببيع معدات القتل التي كان يستخدمها "داهمر" في مزاد علني لصالح أقارب الضحايا ،سارعت الجمعية الأهلية بالمدينة إلى شراء المخلّفات، وهي عبارة عن مطارق ومثاقيب وبلط ومناشير وثلاجة ، مقابل حوالي 400 ألف دولار ، ثم قامت بتدميرها حفاظاً على سمعة مدينتهم من هذا العار التاريخي !!
ساشا نيقولاييف : سفاح روسي من "نوفوكوزنيتسك" بسيبيريا . كان سنّه 27 سنة . أراد أن يخلص الاتحاد السوفيتي البائد من فوضى الديمقراطية الحديثة التي أتى بها "جورباتشوف" فأدمن قتل أطفال الشوارع المشردين ؛لأنهم عنده من حطام المجتمع المنحلّ فقتل منهم 19 على الأقل ، وكان يستدرج الضحية من الشارع أو محطات القطار إلى منـزله حيث يقتلها بمساعدة أمه ثم يأكل لحمها . سفاح من "سان بطرسبورج" بروسيا كان يحب تخليل قطع اللحم البشري وتمليحها مخلوطة بالبصل ،ثم يضعها في محلول في كيس معلق خارج شرفة منزله . كان يقتل الضحية ويأخذ ما يكفيه من لحمها، أما مازاد عن حاجته فكان يقطّعه ويضعه في مقلب القمامة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة منـزله ، فوجدت زجاجات بيبسي مليئة بالدم، ووجدت آذانًا بشرية معلقة على الحائط . وفي مارس 1997 أدين بقتل ثلاثة من زملائه بعد شهربهم "الفودكا" معه في منزله . وقد اعترف بذلك ،علاوة على اعترافه بأكل لحمهم ؛لأنه لا يملك نقوداً تكفي لمعاشه ؛ إذ أن راتبه لا يتجاوز 20 دولاراً ، مما لا يغطي نفقة طعامه ،ناهيك عما هو أهم وهو "الفودكا"!!
فلاديمير نيقولاييف : سفاح من جمهورية "الشوفاش" بالاتحاد السوفيتي السابق سنّه 38 سنة . مدمن للحم البشري فكان يقتل الضحية ليأكل لحمها . ولما اكتشف أمره وجد البوليس في شقته لحمًا بشرياً مشويًا في وعاء وطبقاً آخر من اللحم البشري في فرن موقده . كما وجدت في شرفة منزله بقايا قتلاه مدفونة في الثلج ،حيث كان يحتفظ بها ليأكلها فيما بعد . وقد حكم عليه بالإعدام في يوليو 1997.
صورة لأحد وحوش البشر يحمل جثة طفل مشوي في طبق


قال الدكتور ألكسيس كاريل في كتابه " الإنسان ذلك المجهول ": "إننا ضحايا تخلّف علوم الحياة مقابل علوم المادة". هذه العبارة على وجازتها تلخص أزمة الحضارة المعاصرة التي شيد بناؤها على المادة لا غير، والتي ولّت ظهرها إلى الروح ولم تعطها بالاً ، فكانت النتيجة أن أفرزت مجتمعات شاذة ذات أخلاق منحطة يعيش فيها الإنسان إما آكلاً أو مأكولاً ، فإذا لم يكن ذئباً أكلته الذئاب ، وهذا ماأدى إلى سيادة الأنانية وانعدام الرحمة وتدنيّ الأخلاق وذهاب القيم ، وفشوّ الفاحشة الذي يفوق كل خيال. حقا لقد تفوقت الحضارة الغربية في كل شيء حتى في شذوذها وانحطاطها ، وهذه الحقيقة لن يخفيها أن تتجمل الحضارة المعاصرة بأشكال براقة من التمكن المادي والرفاهية الشكلية التي لن تجعل الإنسان سعيداً ما دامت نفسه مريضة ، ولن تعطيه الاطمئنان في مجتمع لا أمان فيه ، إذ أنىّ له الأمان وقد ضاع منه الإيمان ؟! ولو استعرضنا الإحصائيات التي تبين معدلات الجريمة في الغرب لوجدناها خير برهان على هذا الكلام . فالحق أن انهيار الحضارة الغربية آت لا محالة ، وما هي إلا مسألة وقت حتى تجف ورقة التوت التي تستر عورة تلك الحضارة. وعما قريب ينقطع حبل البراجماتية الواهي الذي يتعلق به أهلها ، فلولا أن احترام الفرد للفرد ضرورة للوجود عندهم لما احترم أحدٌ أحداً ولما أبقى عليه.
ولا يقول أحد إن النماذج الأخيرة التي ذكرتها كانوا مجرمين وعوقبوا …. ولكنه أقول لك: كثير من المفاسد كان عند أصحاب الحضارة جرما وكانوا يعاقبون عليها انظر عمل قوم لوط كيف كان شنيعا أيضا عند الغربيين بل جرما ولكنه خرج عن عنوان الجريمة ثم صارت عادة شايعة ثم صار (زواج الذكور بالذكور) معلنا في الصحائف والأنظار ثم دونت القوانين وصار قانونيا ثم أدى الى الإفتخار أما تسمع أو ترى أخبار اجتماعاتهم ومهرجاناتهم بل أدى الى هذه المستوى أن في هذا الإنتخابات الأخيرة لأختيار رئيس بلدية باريس قد فاز أحد المرشحين بأكثرية الأصوات لإعلانه بأنه من أصحاب (زواج الذكور بالذكور) ومن حماة أصحاب هذ العار.
بل أقول ما صاروا هؤلاء مجرمين إلا بسبب عدم تقدم البشر بمستوى اليوم؟؟؟ فإن سعدوا بأن يدركوا يومنا فتيسر لهم الحصول على لحم البشر من مركز الشركة ومن موقعها في الإنترنت لما صاروا مجرمين؟؟؟؟؟؟؟ وإن يقع مثله من بعد ذلك فغاية ما يتهم به هو السرقة؟؟؟
ونحن لا نسوق هذا الكلام من فراغ بل من واقع حقائق واقعية، عندما فتحنا أمامك -عزيزي القارئ- سجل جريمة أكل لحوم البشر في المجتمعات المادية، وقد رأيت معنا صوراً بشعة من الانحراف والعدوانية ، رغم أنّ سردنا لتلك الوقائع مع اختصاره كان بعيداً بقدر المستطاع عن كل إثارة أو استفزاز للغرائز ؛ لأننا ننقّب فقط عن العبرة من وراء تعرية الحقيقة المرّة التي تعيشها تلك المجتمعات البائسة.
وأخيراً نعتذر لك - أيها القاريء العزيز- عن أن صدمنا مشاعرك بذكر تلك الشناعات التي تخجل منها حتى الوحوش في الغابات ، ولكن فعلها الإنسان . وعزاؤنا الوحيد أننا قد عرّينا أمامك حضارة العصر المادية الطاغية التي جعلت من الإنسان منافساً للشيطان في الشر والرذيلة . إنها الحضارة التي تريد للإنسان أن يصير عبدًا لشهوته بل وعبدًا رسمياً للشيطان . إنها الحضارة التي جعلت للفاحشة والشذوذ مكاناً في العلاقات الجنسية باسم الحرية الشخصية . إنها الحضارة التي تفرض علينا فرضاً باسم العولمة والتي تدعو إلى الفاحشة والشذوذ جهاراً على شبكة الإنترنت من خلال مواقع "البورنو" الإباحية حيث العري والزنا واللواط والسّحاق والسادية الجنسية وشرب الفضلات بل وحتى نكاح الحيوانات . لقد رأينا أن جرائم القتل في معظمها لم تخرج إلا من مستنقع الإباحية والانحراف الجنسي بكل أنواعه ، فأكثر القتلة وضحاياهم هم من الزناة والبغايا والمأبونين ، وكأن حدود الله تكاد تطبق نفسها إن لم تجد من يطبقها على أهل الفاحشة،
وصدق الحق سبحانه إذ يقول : ( وكذلك نوليّ بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) (الأنعام /129) .
فهل سنستسلم لتلك الحضارة لتجرفنا في تيارها العاتي لنكتوي بنار إباحيتها وبالتالي ،لنكتوي بنار الجرائم التي تعاني منها والتي لم نعرفها بفضل الله ورحمته حتى الآن ؟ أرأيت أيها القاريء كيف أننا في نعمة لأننا ما زلنا مجتمعات دين وأخلاق ، وبالتالي ما زالنا في منأىً عن تلك الجرائم الشنعاء ؟ إن تلك الجرائم ستكون في الطريق إلينا إذا انهزمنا أمام الهجوم الكاسح لسلبيات تلك الحضارة . فهل من وقفة نقفها كالجبال الشمّاء أمام ذلك الهجوم ؟ ألا قد آن الأوان لأن نتمسك أكثر بإسلامنا ونتحصن بإيماننا ونتدرّع بأخلاقنا كي ننقذ أنفسنا وأمتنا بل والبشرية كلها معنا.

اللهم أعذنا شر الشيطان وخدعه ومكائده وجنوده وحزبه وأتباعه، أين ما كانوا وبأي صورة شاؤوا، اللهم اكفنا شرهم واجعل كيدهم في نحرهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم اجعلنا طاهرين مطهرين واحشرنا مع محمد وآله الطاهرين الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا، آمين رب العالمين.
  #6  
قديم 19-08-2001, 12:20 PM
reve reve غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 280
Post

sobhanaka rabe oh god halp your people,elhamdoulellah becouse we are muslim, oh god help us
__________________

إن الإيمان هو العمل ‏ ‏لقول الله تعالى
<< ‏وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ‏ >>
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م