مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2007, 05:22 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي الأسباب الميسرة - بإذن الله - لحفظ القرآن الكريم ..!!

الأسباب الميسرة بإذن الله لحفظ القرآن الكريم


سيتم حصر الأسباب في ( 27 ) سببا ، وهي :

1- النية الصادقة و النية الصالحة
2- الدعاء و الإلحاح فيه
3- الاستغفار و ترك المعاصي
4- الصبر و العزيمة القوية
5- تفريغ الأوقات
6- قله الانشغال بالدنيا
7- الورد اليومي للحفظ
8- الورد اليومي للقرآءه
9- الاستذكار و التعاهد و مداومة التلاوة و الدراسة
10- البكور
11- مصاحبه أهل القرآن و القراءة و العرض عليهم
12- الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة
13- الصلاة
14- المواظبة على قراءه ما كان يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات مخصوصة
15- أن يقرأ ما يحفظه في سيره و في ركوبه و اضطجاعه و سائر أحواله
16- لزوم المساجد و استذكار القرآن بها
17-حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها
18-الجهر بالقراءة
19-الكتابة
20-الحفظ العملي
21-معرفه غريبه و أسباب نزوله و أماكن نزوله
22- الالتزام بآداب القرآن و آداب حملته
23-إسباغ الوضوء
24-تعليمه للنـــاس
25 -معرفه قواعد اللغة الأساسية و أساليب العرب
26-اغتنام فتره الشباب و صغر السن
27-قراءه سير الحفاظ و العباد في قيامهم و أورادهم


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 04-05-2007, 05:26 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

من أسباب حفظ القرآن:-

أولا : النية الصادقة و النية الصالحة

بمعنى أن تكون صادقا في طلبك لحفظ القرآن و أن لا تجعلها ضربا من الأماني و الظنون
ومن علامات صدق النية- :

- تفريغ الأوقات للحفظ
- قطع العوائق و الموانع التي تعطل عن الحفظ
- الأخذ بأسباب الحفظ التي سنوردها ( إن شاء الله )

و لتكن نيتك في حفظ كتاب الله عز وجل صادقة ابتغاء وجهه الكريم ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات فاحذر أن تصيب به شيئا من أمور الدنيا سواء كان ذلك ( مال أو سمعة أو منزلة ) فقد قال تعالى :- ( قل إني أمرت أن اعبد الله مخلصا له الدين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- ( من تعلم علما ما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة )

و قال صلوات ربى و سلامه عليه :- ( من طلب العلم ليمارى به السفهاء أو ليباهى به العلماء أو ليصرف و جوه الناس إليه فهو في النار )

و قال أيضا :- ( لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء و لا لتماروا به السفهاء و لا تخيروا به المجالس فمن فعل دلك فالنار النار )

و هناك أيضا حديث عن أبى هريرة رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضى بينهم وكل أمه جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ، ورجل يقتتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال
فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي .؟ ، قال بلى يا رب ، فيقول الله تبارك وتعالى : فماذا عملت فيما علمت ؟ ، فيقول كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة كذبت ، و يقول الله : ولكنك قرأت القرآن ليقال إن فلان قارئ فقد قيل ……. إلى آخر الحديث

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 04-05-2007, 05:27 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ثانياً :- وهو من أهم الأسباب
( الدعاء و الإلحاح فيه )


قال الله تعالى ( و لقد يسرنا القرآن للذكر فل من مدكر )
قال بن عباس : لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد أن يتكلم بكلام الله عز وجل
و قال الوراق في قول الله تعالى :- ( فهل من مدكر ) تعنى هل من طالب علم فيعان عليه
فاعلموا أن قراءة القرآن و حفظه إنما هو بتيسير الله سبحانه و تعالى و إلا فلا سبيل لأحد إلى دّلك لأنه كلام الله سبحانه

و قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :- ( سنقرئك فلا تنسى ) فهو و حده القادر على أن يقرىء العبد فلا ينسى فإذا أردت حفظه فالجأ إلى الله عز وجل داعيا إياه متضرعا إليه في الأوقات التي يرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات كان تقول :- ( اللهم يسر لنا حفظ كتابك و العمل به ، اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا و ذكرنا منه مانسينا )



ثالثاً:- الاستغفار وترك المعاصي

أخرج أبو عبيد من طريق الضحاك قال :- ( ما من أحد تعلم القرآن و نسيه إلا بذنب أحدثه لأن الله تعالى يقول [ و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ] و أي مصيبة أكبر من نسيان القرآن ، فترك المعاصي والاستغفار والتوبة من أعظم ما يستعان به على حفظ كتاب الله عز وجل

قال الحافظ في ترجمه وكيع بن الجراح _ أحد الأئمة الأعلام في الحفظ _ قال على بن خثرم رأيت وكيع وما رأيت بيده كتابا قط إلا و هو يحفظ
فسألته عن دواء الحفظ فقال : ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ
قال النووي : - و ينبغي أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره
فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :- ( ألا إن في الجسد مضغه إدّا صلحت صلح الجسد كله و إدّا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب (
و قد أحسن القائل بقوله :- ( يطيب القلب للعلم كما تطيب الأرض للزراعة )

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 04-05-2007, 05:27 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

رابعاً :- الصبر والعزيمة القوية

إن الحفظ في بدايته يبدو صعبا و شاقا وهذا بلا شك من تهويل الشيطان ليصد المسلم عن الحفظ ، و أيضا من كسل النفوس و ميلها للراحة ، ولكن أراد الحفظ نقول : ( استعذ بالله من الشيطان الرجيم و أستعذ بالله من الكسل كما كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم { اللهم إني أعودّ بك من العجز والكسل } . واصبر على مجالس الحفظ ، وإن وجدت من نفسك قلقا فذكرها بفضل حفظ القرآن ورفع درجات الحفاظ وارتقائهم بها في الجنان ، وأعلم أن حفظ أول جزء من القرآن أصعب من حفظ الثاني والثاني أصعب من الثالث وهكذا …
فكلما داومت على الحفظ و صبرت على ما تجديه من مشقة في أول الأمر ستجد تيسيرا من الله ، وهذه سنه الله عز وجل ) فإن : - ( مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ، و( سيجعل الله بعد عسرا يسرا ) ، و ( إنه من يتق و يصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) ، ولقد حسن قول من قال : ( من حفظ خمسه أجزاء من كتاب الله عز وجل فقد أوشك على ختم القرآن حفظا )
ولعلنا نذكر حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل الذي يقرأ القرآن و هو حافظ له مع السفرة الكرام ….
فمع الصبر على شده الحفظ يضاعف الأجر
فكن صبورا بعزيمة قويه لا يردك عن الطريق فتور أو ملل ولا يثنيك عن عزمك قله صبر أو ضيق نفس ، واعلم إن من لازم طرق الباب أوشك أن يفتح له ( وما يلقاها إلا الدّين صبروا )


خامسا: تفريغ الأوقات

قال تعالى :- ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فإذا أرادت أخي الكريم أن تنال الخير بحفظ كتاب الله فأعلم أن هذا لا يكون بترك الفضلة من وقتك لكن خصص وقتا للحفظ واحرص على اغتنامه ، وحاذر من التفريط فيه مهما كانت الأسباب ، وأعلم أن ما ستنصرف إليه من أمور الدنيا لا يعدل آية من كتاب الله ، ولعل هذا هو المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم :- ( آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل ) ، وفي هذا أحب رسول الله الترغيب والحث على الحفظ

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #5  
قديم 04-05-2007, 05:28 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

سادساً :- قــلة الانشغال بالدنيا

يقول الحق تبارك وتعالى :-
{ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلابَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ } (37) سورة النــور

فالإنشغال بالدنيا يبعد الإنسان عن أمور دينه ، ولهذا يجب أن يستغل المؤمن وقته استغلالا أمثل ، لأن الوقت هو الحياة والعمر ويجب عدم تضييع ثانية واحدة منه إلا في طاعة أو عباده
فالمؤمن الصادق في صراع دائم مع الوقت لأنه يشعر بأن هذا الوقت هو عمره وكل ثانية تمر ولا يستغل فيها وقته يكون مغبونا لضياعها عليه
وإن فعلنا ذلك سنجد بالتأكيد وقتا لنحفظ كتاب الله مقتدين في ذلك بالسلف الصالح وحرصهم على أعمارهم وأوقاتهم قبل موتهم والمسارعة للتوبة النصوح ..واحتساب الأعمال المباحة من مأكل ومشرب ونوم بأنها تقوى وتعين على الطاعة والعبادة ليؤجر عليها ويثاب .


سابعاً :- الورد اليومي للحفظ

جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :-
( أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل )

وقال الحافظ :- أخرج ابن أبي داود عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه كان يقرئ القرآن خمس آيات خمس آيات / وقد جاء عن السلف رضوان الله عليهم أنهم كانوا يستقرءون القرآن خمسا خمسا وأيضا عشرا عشرا
لذلك ينبغي عليك أخي الكريم وأختي الكريمة ممن يريد حفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات يحفظه كل يوم ويحرص عليه كحرصه على الطعام والشراب .
ولكن ذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص فيجب عليك أخي الكريم أن تعرف ما تطيق حفظه في اليوم الواحد وأن لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 04-05-2007, 05:28 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ثامناً :- الورد اليومي للقرآءه

وهذا يختلف عن السبب السابق
لأن القراءة تمهد للحافظ ما سيحفظه مستقبلا
حتى إن وصل إلى ما سبق قراءته كان أمر الحفظ ميسرا
فتلاوة القرآن وتدبر معانيه ومعرفة أسباب نزوله تعين حقا على الحفظ والتذكر
ثم إن تجزيء القرآن الى أرباع وأحزاب ، ووضع برنامج محدد لقراءة الورد اليومي مهما كانت الأعذار
فيه تقوى وتطهير للنفس والقلب مما سوى الله
فقد جاء عن عبيدة المليكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: -
" يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وأفشوه وتغنوا به، وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا "
رواه البيهقي والطبراني وأبو نعيم


تاسعاً :- الاستذكار والتعاهد على مداومة التلاوة والدراسة

قيل في لسان العرب " الاستذكار أي الدراسة والحفظ واستذكر الشيء درسه وحفظه
عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها و إن أطلقها ذهبت ) .

قوله هنا صاحب الإبل المعقلة أي مع الإبل المعقلة ، و المعقلة هي المشدودة بالعقال وهو الحبل الذي يشد في ركبه البعير فشبه عليه الصلاة و السلام درس القرآن واستمرار الحفظ والتلاوة بربط البعير الذي يخشى منه الشداد فمازال التعاهد موجودا فالحفظ موجود كما أن البعير مادام مشدودا بالعقال فهو محفوظ و خص الإبل لأنها أشد الحيوان الأنيسة نفورا وفي تحصيلها بعد استمكان نفورها صعوبة

و عن عبد الله بن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :- ( بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت بل نُسى ( بضم النون ) و استذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم )……الصحيحين
قوله هنا بل نُسى ( بضم النون ) التثقيل معناه أنه عوقب بوقوع النسيان عليه لتفريطه في معاهدته واستذكاره

و عن أبى موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها )


عاشراً :- البكور

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم بارك لأمتي في بكورها )
فأنصح نفسي و إياك أخي الكريم :- بالتبكير بالورد من القراءة اليومية والحفظ بعد صلاه الفجر :-
** ليشملنا دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة
** ولصفاء الدّهن وراحة البال في تلك السعه
** وقبل انشغالنا بأمور الدنيا التي تعوق الحفظ وتعطل عن القراءة .
** ولنحظى بتلك المثوبة العظيمة المذكورة في حديث أنس قال : قال الرسول صلوات ربى و سلامه عليه :- ( من صلى الفجر في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له أجر حجة و عمرة تامة تامة تامة )

فلنكن من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات في تلك الساعة و إن غلبنا النوم أو أصابنا الكسل فالأكيد أننا لو عودنا أنفسنا على دّلك أياما قليلة صار دّلك دأبا لنا و عاده

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 04-05-2007, 05:29 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الحادي عشر :-
مصاحبة أهل القرآن و قراءة القرآن على أهل الفضل و المهارة فيه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بن كعب : ( إن الله أمرني أن أقرأ عليك .. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب .... الآية ) قال : أوسماني ؟ قال الرسول نعم .. فبكى أبي

قال النووي :- اختلف العلماء في الحكمة على قراءته صلى الله عليه وسلم على أبى والمختار أنه لتستن الأمة بدّلك في القراءة على أهل الإتقان والفضل

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليله من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة .. صحيح البخاري

وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن كل سنه على جبريل فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين

فصاحب أخي أهل القرآن و اعرض عليهم ما حفظت من كتاب الله و لنستمع منهم ما يعرضونه عليك ففي ذلك فوئد كثيرة منها :-
* الاجتماع على مدارسه القرآن وما فيها من نزول لسكينه والملائكة والرحمة
* المواظبة والمداومة فإن العبد قد يمل منفردا فإذا اجتمع مع أقرانه وإخوانه حصل له من النشاط والمواظبة مالا يحصل له منفردا
* المحافظة على الأوقات فإن العبد قد يشرد ذهنه وهو وحده مما يضيع وقته وقل أن يحدث هذا إذا قام بعرض وتسميع القرآن على غيره
* تصحيح الأخطاء وتصويب التجويد إذا عرض ما يحفظ على من هم متمكنين من التجويد ويتعلم منهم
* أن تقوم أنت بتذكير إخوانك وأهل بيتك الذين تتبادل معهم تسميع القرآن وعرض ما قد تكون قد نسيته مما تحفظ كما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة الرجل في المسجد فقال ( يرحمه الله لقد ذكرني آية كذا و كذا ) فيكون ذلك فيه من التعاون على البر و التقوى الذي أمرنا به ديننا الحنيف


السبب الثاني عشر:- الإكثار من القراءة في الأوقات الفاضلة

قال النووي رحمه الله :- و من الأوقات التي يستحب فيها الإكثار من قراءة القرآن العشر الأول من ذي الحجة و يوم عرفه و يوم الجمعة و بعد الصبح و في الليل
و المقصود أن العبد مع مواظبته على ورده اليومي يزيد في هذه الأيام و ذلك لما فيها من خير و يكون سببا لازدياد العبد من التلاوة و الاستذكار فيحصل له بها العون على حفظ القرآن و تعهده و على العاقل أن يغتنم مثل تلك المواسم لما خصها الله بمزيد من المثوبة ولا سبيل إلى اغتنامها أعظم من القرآن لما له من الفضيلة على غيره من الأذكار والأعمال

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 04-05-2007, 05:30 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي


السبب الثالث عشر : الصلاة

القرآن الكريم والصلاة قرينان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم و أحقهم بالإمامة أقرؤهم ) ... صحيح مسلم

و قال صلى الله عليه وسلم :- ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجره فان كانوا في الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سنا ) ... صحيح مسلم

و يظهر من هذا الحديث أن العلاقة وثيقة بين القرآن والصلاة، فأئمة الصلاة هم أحفظ الناس للقرآن وصاحب القرآن هو صاحب الصلاة بالليل غالبا فإن أردت أن تنكون – أخي - من حفظه كتاب الله فلتكن قرة عينك في الصلاة - فرضا كانت أو نافلة - و يكون النصح هنا بأمرين اثنين :-

أولا :- قيام الليل بما تحفظ و إن قل

قال تعالى : ( من أهل الكتاب أمه قائمه يتلون آيات الله آناء الليل و هم يسجدون ) آل عمران

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل و النهار ذكره و إذا لم يقم به نسيه ) ... صحيح مسلم

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين و من قام بمائه آية كتب من القانتين و من قام بألف آية كتب من المقنطرين ) ... صحيح الجامع

و عن تميم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( من قرأ بمائه آية في ليله كتب له قنوت ليله ) ... صحيح جامع

و عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :- ( الصيام و القرآن يشفعان للعبد يقول الصيام رب إني منعته الطعام و الشراب بالنهار فشفعني فيه و يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان ) .. صحيح جامع

و إن قل ما تحفظ من كتاب الله عز وجل فكرر ما تحفظه فإن تكرار الآية الواحدة من هدى النبي صلى الله عليه وسلم و كان عليه سلفنا الصالح فقد كان بعضهم يكرر الآية حتى يصبح

قال أبو ذر :- ( قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها و الآية ( إن تعذبهم فإنهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاه الفجر و صلاه الظهر كتب له كأنه قراءة من الليل ) ... صحيح الجامع


ثانيا : صلاه النوافل

عن أبى هريرة رضي الله عنه قال _ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ) قلنا نعم ، فقال صلى الله عليه وسلم :- ( فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان ) .. صحيح مسلم
و قال النووي الخلفات هي الحوامل من الإبل وانه في قول الرسول ( يقرأ بهن أحدكم في صلاته ) حث منه صلى الله عليه وسلم على قراءه القرآن في الصلوات فكلما حفظت شيئا من القرآن فاقرأ به في النوافل الراتبة فإن قراءه العبد القرآن في الصلاة من أفضل الوسائل لتمكين محفوظاته ومنع تفلتها وهذا مجرب ومعلوم من كبار الحافظين والأئمة

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 04-05-2007, 05:30 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الرابع عشر :-
المواظبة على قراءة ما كان يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم
في أوقات مخصوصة


قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم المواظبة على قراءة سور مخصوصة في أوقات مخصوصة وفي صلوات مخصوصة و لا يخفي أن إتباعه صلى الله عليه وسلم في ذلك عامل على تثبيت هذه السور المخصوصة بكثرة تكرارها

و من هذه السور من باب ضرب المثال لا الحصر :-
* عن جابر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( ألم ، تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك )

* عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ سوره الإسراء و الزمر .

* عن أبى سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ سوره الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ) و في رواية ( أضاء له من النور ما بينه و بين البيت العتيق )

* و عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرا يوم الجمعة في صلاه الصبح ( السجدة ) و ( الإنسان ) و في صلاه الجمعة بسوره الجمعة و المنافقون. صحيح مسلم

* و عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين و في الجمعة ( سبح اسم ربك الأعلى ) و( هل أتاك حديث الغاشية ) قال و إذا اجتمع العيد و الجمعة في يوم واحد يقرأ بهما في الصلاتين ... صحيح مسلم

* وعن عقبه بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اقرأ المعوذات في دبر كل صلاة )

فمن أراد أن يحفظ القرآن فليحافظ على قراءة هذه السور في هذه الأوقات يكن من الحافظين لهذه السور المتقنين لها و لن تحتاج إلى جهد لمراجعتها فإنها ستصبح كسوره الفاتحة في سهولة استدعائها التي - سبحان الله - قد نقرأها و قد نكون منشغلين بفكره أثناء تلاوتها ولا نخطأ منها آية وما ذلك إلا لتعاطى التكرار باستمرار .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 04-05-2007, 05:31 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

السبب الخامس عشر:-

أن يقرأ ما يحفظه في سيره وركوبه واضطجاعه وسائر أحواله

عن عبد الله بن مغفل قال: ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة و هو يقرأ على راحلته سوره الفتح ) صحيح البخاري
قال الحافظ : في الحديث ملازمته صلى الله عليه وسلم للعبادة حتى حالة ركوبه للناقة وهو يسير لم يترك العبادة بالتلاوة

أما القراءة مضطجعا ففيها :- قول الله تعالى ( إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم ) آل عمران

و ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري و أنا حائض و يقرأ القرآن ) البخاري و مسلم


السبب السادس عشر :- لزوم المساجد و استذكار القرآن بها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن الإبل ) صحيح مسلم

و هنا يظهر من الحديث انه في الذهاب للمسجد تفريغ للبال و قطع لعلائق القلب عن شواغل الدنيا التي هي من أعظم موانع الحفظ و التدبر هذا غير ما في المسجد من السكينة مما لا تجده في غيره من الأماكن التي قد يطلق فيها الطرف إلى متاع الدنيا فيحول دون الحفظ ....فضلا عما يرجى من البركة بلزوم بيوت الله .

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م