مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-07-2003, 01:33 PM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي أمثلة من أقوال المنصفين

أمثلة من أقوال المنصفين

بعض الكتاب المنصفين الذين اتصلوا بالإباضية وقرأوا كتبهم وعرفوا تاريخهم أدركوا حقيقة الإباضية فتحرروا من النقل الحرفي لكتب الأقدمين وعبروا عن رأيهم في الإباضية بصراحة في كتبهم وأحاديثهم. وهذه نماذج من أقوال بعضهم:
يقول الشهيد سيد قطب في مقال نشرته مجلة الشهاب المصرية (عدد 15 مارس 1948) ما نصه : (ورأينا الذي نرجو من ورائه الخير للمسلمين ألا يكون الخلاف المذهبي سببا للخصومة والفرق بين طوائفهم ، وبخاصة إذا لم يؤد إلى تكفير أو قتال. ومن حسن الحظ أن في فقه الإباضية وأصول ما ذهبوا إليه من المرونة ما يسمح بالتقائهم مع غيرهم على ما يصير به المسلم مسلما من أصول الدين وقواعده الأساسية فيما نعلم ، وفي ذلك الكفاية)
يقول عبد العزيز بدوي مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر : هذا المذهب ليس مستحدثا وإنما نشأ أصلا على القواعد الصحيحة مدعما بالأصول الواضحة الثابتة، فبالنظر والتتبع لا يوجد في فقهه ما يخالف الكتاب والسنة النبوية ولا عموم الأصول التي اتفق المسلمون عليها.
ويقول الأستاذ محمد المرزوقي في كتابه " قابس جنة الدنيا " والظاهر أن قابس قد نعمت في ظل الإباضيين خلال ثلاث سنوات بشيء من الطمأنينة وكثير من العدل والمساواة ، فهولاء الناس كانوا على غاية من التشدد في الدين والتمسك بالحق والقيام على نصرته والزهد في الدنيا.
ويقول الدكتور عوض خليفات: إن المدقق في المصادر الفقهية الإباضية يجد أن أصحاب المذهب الإباضي من أكثر المسلــمين إتباعا للسنة الشريفة والإقتداء بها، أما ما تلصقه بهم بعض المصادر من تهم فإنما هو ناتج عن أحد أمرين : الجهل أو التعصب. قام الإباضيون بجهود مشكورة في نشر الإسلام في أماكن كثيرة، وكان لهم فضل في هذا الشأن في كل من أفريقية السوداء وجنوب الصحراء، وبعض مناطق الشرق الأقصى.
و يذكر رأيه في كتب المقالات في كتابه "نشأة الحركة الإباضية" ( أما كتب المقالات والملل و النحل فتتحدث كما هو معروف عن الفرق الإسلامية المختلفة وبجب أن نستخدم هذه المؤلفات بحذر شديد لان أصحابها تنقصهم الموضوعية ويعوزهم الحياد عندما يتكلمون عن فرق مخالفة لمعتقداتهم . ولا تزودنا هذه المصادر بمعلومات قيمة عن نشأة الحركة الإباضية. وما أوردته هذه المصادر من معلومات لا تمت في معظمها إلى الإباضية ولا علاقة لهم بها . وإذا قارن المرء بين ما ورد من معلومات في هذه الكتب وبين ما ورد في المصادر الإباضية سواء كانت تاريخية أم كتب فقه وعقائد يلاحظ أن هولاء المؤلفين قد نسبوا إلى الإباضية آراء ومعتقدات غريبة لا يقر بها أتباع هذه الفرقة ، كما انهم تكلموا عن فرق إباضية لا نجد لها ذكرا على الإطلاق في المصادر الإباضية على اختلافها وتنوعها . ويبدو من المعلومات التي توردها هذه المصادر أن مؤلفيها يجهلون تماما نشأة الحركة وتطورها، وما أشاروا إليه من آراء منسوبة لهذه الفرقة لا يعتبر ذا أهمية وخاصة إذا تذكرنا أن هذه المعلومات مشوشة ومتحيزة وتفتقر إلى الدقة والمعرفة العميقة . وقد أدت هذه الكتابات إلى ازدياد الفجوة بين الإباضية وأتباع المذاهب الإسلامية الأخرى ، ولا يصح الاعتماد عليها لتكوين فكرة صحيحة عن نشأة الحركة وتطورها وعن فهم آرائها ومبادئها).
أما عمر صالح با فقد ذكر في كتابه " دراسة في الفكر الإباضي " ما نصه (والظاهر أن كتّاب المقالات ما كانوا أمناء في ما كانوا يقولونه بحق الفرق وانهم لم يطلعوا قط على فقه الفرق إطلاعا كافيا يسمح لهم بالخوض فيه)
  #2  
قديم 24-07-2003, 02:08 AM
علي علي2 علي علي2 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
المشاركات: 156
إفتراضي

أضف إليهم قول الشبخ محمد أبو زهرة عن الإباضية "أعرف منهم علماء فضلاء جداً"

ولكن يا سليم أنا وإن وافقتك على أن الإباضية مذهب إسلامي لا يكاد يختلف مع أهل السنة لا يعجبني بعض ما تكتبه من مواضيع هنا هي أقرب إلى الإثارة وبينها وبينها وبين إثارة الفتنة مسافة قليلة.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م