مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2005, 12:29 PM
الحقاق الحقاق غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 272
إفتراضي

ومن تلك المخالفات أيضاً :-



2 - إحضار المغنين والمغنيات ، والفرق الموسيقية .

وهذا محرم عظيم ، وبدعة محدثة ، ويكفي فاعله من الإثم ما لا يعلمه إلا الله تعالى ، لأن عليه آثام جميع الحاضرين الذين رأوا واستمعوا لذلك ؛ إضافة لإثمه الأصلي لأنه هو الداعي والمتسبب في حصول هذا المنكر العظيم .

وأعظم من ذلك دخول اولئك الفنانين عند النساء فاجتمع بذلك عدة محرمات : الغناء والموسيقى والاختلاط والظهور على عورات النساء .

فوالله إن ذلك ليس من فعل أهل الإسلام ، ولا من فعل السلف ، ولا من فعل آبائنا الأفاضل ، إنها بدعة منكرة وهي تقليد لما يحدث في بعض الدول الكافرة أو السافرة ؛ قد انتقل إلينا من بعض العابثين الذين ليس لهم حظ من إيمان أو خلق أو غيرة أو حياء .



3 - ومن منكرات الأفراح :- دخول الزوج عند النساء وجلوسه في المنصة بجوار عروسه ، فيسلم عليها وربما قبّلها وأعطاها الحلوى ، فكيف بلغ الحد ببعض الناس إلى هذا المستوى الوضيع من قلة الحياء وانهزامية الروح ، وكيف يجوز له النظر إلى النساء الحاضرات من المتبرجات والمتعففات وربما يدخل معه مجموعة من أقربائه من الشباب ، فيحدث الاختلاط ويذهب الإيمان والحياء ، ويختلط الحابل بالنابل ، فعلى كل صاحب أسرة مسئول أن يبادر إلى نبذ هذا ومحاربته وإرجاع الأمور إلى نصابها الصحيح .



4 - ومن المنكرات العظيمة :- التصوير بالفيديو والكميرا لهذا الحفل النسائي الكبير ، فمن سمح لهؤلاء أن يلتقطوا الصور لمحارم الناس ، ثم ماذا يحدث ؟ الذي يحدث أن تلك الأشرطة تنتشر بين الشباب فينظرون ويعرفون وبهذا تنكشف العورات والأسرار وتحدث المفاسد العظيمة ، ثم من يرض أن تُصوّر ابنته أو زوجته أو أخته ويراها القاصي والداني ، والله لا أحد يرضى بهذا إلا الديوث ! إذن لماذا نسمح مثل هذا ؟ والذي نخشى منه أن الولي اليوم لا يرضى ولكنه غداً سيرضى .



5 - ومن المنكرات أيضاً :- تفنن النساء في اللباس الفاضح وتنافسهن في الموديلات والأزياء وقصّات الشعر ، وارتداؤهن ملابس تخالف تماماً اللباس الشرعي وينطبق عليهنّ وصف الكاسيات العاريات ، وحجة بعضهنّ في هذا أنه لا يوجد رجال فالمكان كله نساء ، فنقول هذه حجة باطلة لأن دخول الرجال واختلاطهم بالنساء محرم أصلاً سواء كانت النساء كاسيات أو عاريات ، وإن المحرّم الذي نقصده ينطبق على ذلك اللباس الفاضح لأن اللباس نفسه له حكم إما حلال أو حرام ، فكل لباس عارٍ و ضيق أو قصير أو شفاف فهو محرم ، ولا أظن أن نسبة 5 % من الحاضرات من يلتزمن باللباس الشرعي ، والباقي هو من صنف الكاسيات العاريات أو العاريات العاريات فالقصير والبنطلون والمفتوح والمقصوص والمشقوق والمشطور والمقطوع والمبتور ...... والنساء يتهاوننّ في ذلك ولا يُلقين له بالاً ، وإنني هنا أذكرهن ّ بآية وحديثين .



أما الآية فقوله تعالى ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) سورة الأحزاب :33

وأما الحديث فقوله صلى الله عليه وسلم " صنفان - من أمتي - من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " رواه مسلم .

والحديث الثاني قوله صلى الله عليه وسلم " أطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " رواه مسلم .



6 - وهناك الكثير من مظاهر المخالفات والمحرمات في الأفراح والمناسبات منها : ابتداع احتفالا لا أصل لها مثل أعياد الميلاد وأسبوع الزواج والاحتفال بمرور عام على الزواج واحتفالات أخرى لا نعرف لها مناسبة أو حدثاً .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

وللحديث بقية إن شاء الله تعالى .................





للفائدة






السؤال:


هل المسح على الخفين أفضل أم غسل القدمين ؟.

الجواب:

الحمد لله

ذهب جمهور العلماء (منهم أبو حنيفة ومالك والشافعي إلى أن غسل القدمين أفضل ، قالوا : لأن غسل القدمين هو الأصل ، فكان أفضل .

انظر : "المجموع" (1/502) .

وذهب الإمام أحمد إلى أن المسح على الخفين أفضل ، واستدل بـ :

1- أنه أيسر ، و ( مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا ، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ) رواه البخاري (3560) ومسلم (2327) .

2- أنه رخصة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ ) رواه أحمد (5832) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (564) .

3- أن في المسح على الخفين مخالفةً لأهل البدع الذين ينكرونه ، كالخوراج والروافض .

وقد كثرت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في فعل كل منهما ، غسل القدمين ، والمسح على الخفين ، مما جعل بعض العلماء يقول : المسح والغسل سواء ، وهو ما اختاره ابن المنذر رحمه الله .

واختار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أن الأفضل في حق كل واحد ما كان موافقاً للحال التي عليها قدمه ، فإن كان لابساً للخف فالأفضل المسح ، وإن كانت قدماه مكشوفتين فالأفضل الغسل ، ولا يلبس الخف من أجل أن يمسح عليه .

ويدل لهذا حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه لما أراد أن ينزع خفي النبي صلى الله عليه وسلم ليغسل قدميه في الوضوء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( دَعْهُمَا ، فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ ، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا ) رواه البخاري (206) ومسلم (274) . فهذا يدل على أن المسح أفضل في حق من كان يلبس الخفين .

ويدل لذلك أيضاً ما رواه الترمذي (96) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا إِذَا كُنَّا سَفَرًا أَنْ لا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهنَّ إِلا مِنْ جَنَابَةٍ ، وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ . حسنه الألباني في "إرواء الغليل" (104) . فالأمر بالمسح يدل على أنه أفضل ، ولكنه في حق لابس الخف .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

" وفصل الخطاب : أن الأفضل في حق كل واحد ما هو الموافق لحال قدمه . فالأفضل لمن قدماه مكشوفتان : غسلهما ولا يتحرى لبس الخف ليمسح عليه , كما كان عليه أفضل الصلاة والسلام يغسل قدميه إذا كانتا مكشوفتين , ويمسح قدميه إذا كان لابسا للخف " انتهى من "الإنصاف" (1/378) .

وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/199) :

" ولم يكن يتكلف ضد حاله التي عليها قدماه ، بل إن كانتا في الخف مسح عليهما ولم ينزعهما ، وإن كانت مكشوفتين غسل القدمين ، ولم يلبس الخف ليمسح عليه ، وهذا أعدل الأقوال في مسألة الأفضل من المسح والغسل ، قاله شيخنا (يعني شيخ الإسلام ابن تيمية " انتهى .



الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)




وقفه :-

جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : إن الناس وقعوا فيما و قعوا فيه وقد حدثت نفسي ألا أخالطهم ، فقال له وهب : لا تفعل فإنه لا بد للناس منك ولا بد لك منهم ، لهم إليك حوائج ولك إليهم حوائج ، ولكن كن فيهم أصم سميعاً وأعمى بصيرا وسكوتا نطوقا .



الحقاق
__________________
من لم يقنع برزقه عذّب نفسه


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م