مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-03-2001, 04:00 AM
لحظة لحظة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 66
Question مامعنى قوله تعالى (إياك نعبدوإياك نستعين)؟

أمل موافاتي بالتفسير........وفق الله الجميع لما يحب ربنا ويرضى
  #2  
قديم 12-03-2001, 06:07 AM
العويني العويني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 177
Lightbulb

http://quran.al-islam.com/arb/

في هذا الموقع تجد ما يحقق لك أملك الغالي

ولا تنسنا بالدعاء
  #3  
قديم 13-03-2001, 03:42 AM
لحظة لحظة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 66
Post

العويني ....شكرالك ووفقك الله لمايحب ربنا ويرضى لقداستفدت كثيراوحتى تتم الفائدة نقلت لكم تفسيرها هنا
العبادة في اللغة من الذل يقال طريق معبد وبعير معبد أي مذلل وفي الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف.

وقدم المفعول وهو إياك وكرر للاهتمام والحصر أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك وهذا هو كمال الطاعة.

والدين كله يرجع إلى هذين المعنيين.

وهذا كما قال بعض السلف الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة "إياك نعبد وإياك نستعين" فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تعالى: "فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون" "قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا" "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا" وكذلك هذه الآية الكريمة "إياك نعبد وإياك نستعين" وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب وهو مناسبة لأنه لما أثنى على الله فكانه اقترب وحضر بين يدي الله تعالى فلهذا قال: "إياك نعبد وإياك نستعين" وفي هذا دليل على أن أول السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

وفي صحيح مسلم من حديث العلاء بن عبدالرحمن مولى الحرقة عن أبيه عن أبي هريره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل إذا قال العبد "الحمد لله رب العالمين" قال الله حمدني عبدي وإذا قال "الرحمن الرحيم" قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال: "مالك يوم الدين" قال الله مجدني عبدي وإذا قال "إياك نعبد وإياك نستعين" قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال "إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" وقال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما "إياك نعبد" يعني إياك نوحد ونخاف ونرجوك يا ربنا لا غيرك "وإياك نستعين" على طاعتك وعلى أمورنا كلها وقال قتادة "إياك نعبد وإياك نستعين" يأمركم أن تخلصوا له العبادة وأن تستعينوه على أموركم وإنما قدم "إياك نعبد" على "وإياك نستعين" لأن العبادة له هي المقصودة والاستعانة وسيلة إليها والاهتمام والحزم تقديم ما هو الأهم فالأهم والله أعلم.

فإن قيل: فما معنى النون في قوله تعالى "إياك نعبد وإياك نستعين" فإن كانت للجمع فالداعي واحد وإن كانت للتعظيم فلا يناسب هذا المقام؟ وقد أجيب بأن المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلي فرد منهم ولا سيما إن كان في جماعة أو إمامهم فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خلقوا لأجلها وتوسط لهم بخير ومنهم من قال يجوز أن تكون للتعظيم كأن العبد قيل له إذا كنت داخل العبادة فأنت شريف وجاهك عريض فقل "إياك نعبد وإياك نستعين" وإن كنت خارج العبادة فلا تقل نحن ولا فعلنا ولو كنت في مائة ألف أو ألف ألف لاحتياج الجميع إلى الله عز وجل وفقرهم إليه.

ومنهم من قال إياك نعبد ألطف في التواضع من إياك عبدنا لما في الثاني من تعظيم نفسه من جعله نفسه وحده أهلا لعبادة الله تعالى الذي لا يستطيع أحد أن يعبده حق عبادته ولا يثني عليه كما يليق به والعبادة مقام عظيم يشرف به العبد لانتسابه إلى جناب الله تعالى كما قال بعضهم:
لا تدعني إلا بياعبدها فإنه أشرف أسمائي
وقد سمى الله رسوله صلى الله عليه وسلم بعبده في أشرف مقاماته فقال: "الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب" "وأنه لما قام عبدالله يدعوه" "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا" فسماه عبدا عند إنزاله عليه وعند قيامه في الدعوة وإسرائه به وأرشده إلى القيام بالعبادة في أوقات يضيق صدره من تكذيب المخالفين حيث يقول "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" وقد حكى الرازي في تفسيره عن بعضهم أن مقام العبودية أشرف من مقام الرسالة لكون العبادة تصدر من الخلق إلى الحق والرسالة من الحق إلى الخلق قال ولأن الله يتولى مصالح عبده والرسول يتولى مصالح أمته وهذا القول خطأ والتوجيه أيضا ضعيف لا حاصل له ولم يتعرض له الرازي بتضعيف ولا رد.

وفق الله الجميع لما يحب ربنا ويرضى.
  #4  
قديم 13-03-2001, 08:36 AM
بهاء الدين بهاء الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 92
Post

دعني اوفر عليك جهدك و اقول لك ان مجرد النداء و الاستعانة و التوسل لا يكون عبادة
  #5  
قديم 13-03-2001, 12:29 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

نعم، و فيما نقلته يا لحظة عن ابن كثير رد على من زعم أن مجردالمحبة أو الخضوع أو الخوف عبادة، فقد نقلت أنت مستحسناأن العبادة في الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف. فانتبه ثم انتبه ثم انتبه لضبطه ذلك بكلمة " يجمع كمال". إذن من أحب مخلوقا لا يكون قد عبده، ومن خضع لمخلوق لا يكون قد عبده و من خاف مخلوقا لا يكون قد عبده. أمامن تذلل لمخلوق نهاية التذلل و خضع له أقصى الخضوع الذي لا يكون إلا لله فإنه يكون قد عبده. لذلك قال السبكي: العبادة أقصى غاية الخشوع و الخضوع، و دليل ذلك أن سيدناو حبيبنا محمدا صلى الله عليه و سلم لم يكفر سيدنا معاذا حين سجد له لما رجع من الشام و إنما نهاه عن ذلك بقوله لا تفعل، مع أن السجود من أعظم مظاهر التذلل. فتأمل يا هداك الله.
  #6  
قديم 13-03-2001, 02:42 PM
لحظة لحظة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 66
Post

بهاء ممكن توضح كلامك ماذا تقصد بالضبط.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م