حين اقرأ كتاباتكم أيها الساده والسيدات أجد فيها متعت المطالعة التي من شأنها أن تزيد
في ارتفاع اسواري فأجد أنني من خلالكم أزددت حصانة وزاد عندي اليقين أن من علمني ما
أجهله قد وضعني موضع الرهينة عنده حتى أرد له الجميل بأن يقرأ عني ما يفيده ولكن
متى يأتي ذاك اليوم فذاك ما اخشى’ أن لايأتي والله أعلم
إسمح لي أولا أن أرحب بك بين أخوانك وأخواتك في الحوار
ثم إننا نحن من يتطلع إلى ما ستنثره هنا من فيض علمك
فلا أراى في تواضعك إلا دليلا إلى على علم غزير
وثق أخي الفاضل أننا جميعا سنبقى طلاب علم حتى وإن شابت الذوائب