أذكر أنه لما كنا في الجاهلية ايام شيوخ الدومينو و التَّنْهَالْ و القعدات في الطريق كان الواحد منهم يقف على المنبر الساعات الطوال يشرح لجدي كيف أن الله سبحانه و تعالى سيلبسنا سراويل من ذهب و فضة و يتلوا عليهم الآية :
و حلوا أساور من ذهب و فضة..
تدرون ما هي الأساور ؟ يصرخ الشيخ النوري في وجوه المصلين و هم شبه نيام
الأساور هي السراويل ...غدوا ربي يوم القيامة يلبسلكم سراول تاع الذهب يا الحابسين..
الحابسين و امامهم انقرضوااليوم من حومتنا.... و لكن بأي ثمن؟
أدعوا الله أن ينقرضوا من طرابلس ايضا و يجنبكم دفع الثمن و يحفظكم و بالاسلام واقفين غير "حابسين" و لا قاعدين.