مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-05-2001, 08:07 AM
بنت الرسالة بنت الرسالة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 1
Lightbulb السباق المحموم في أمتى لتطبيق وثيقة تدمير الطفل..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبي العالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين.

دونكم عباد الله ..!! بعض أنشطة السباق المحموم للتوقيع على وثيقة الطفل من دول عالمنا الإسلامي.....

مراكش -:يواصل المؤتمر التحضيري لقمة الطفل الدولية أعماله في مدينة مراكش المغربية صباح اليوم
حيث خصصت أعمال اليوم الثاني لبحث قضايا التمويل ومصادره لاقامة الصناديق الخاصة بتنمية الطفولة عربيا وافريقيا .
وتشارك الإمارات في هذا المؤتمر ممثلة بعيسى حمد بو شهاب سفير الدولة لدى المغرب .
واستمع الحاضرون في مستهل الجلسة الاولى للمؤتمر الذي تشارك به وفود عربية وافريقيا، لتقرير البنك الدولي للمؤتمر بشان التمويل ومصادره .حيث تمت مناقشة الاوضاع المتعلقة بذلك من خلال أوراق قدمها مندوبو كل من اليونيسيف، والبنك الافريقى للتنمية، والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصندوق النقد الدولي ،اضافة الى ورقة مقدمة من وزير الاقتصاد والمالية المغربي فتح الله ولعلو.

يذكر ان 44 دولة عربية وافريقية تشارك فى هذا المؤتمر. الى جانب مندوبى المنظمات الدولية. كما شاركت بعض الدول برئيسها، والاخرى بوزارء المالية، وشارك بعضها بوفود يرأسها السفراء المعتمدون لدى المغرب .

والمعروف ان القمة الاممية التي يحضّر لها هذا المؤتمر الوزاري ستعقد في نيويورك في سبتمبر القادم .

يا أعضاءاً من جسد أمتي الثكلى في القمة الأممية ..

يا أيها الإنسان في كل واحد منكم...!! (ما غرك بربك الكريم).
ألم تعلم بعد ...!! أن الله يسمع ويرى. وأن سعيك سوف يرى.ثم تجزاه الجزاء الأوفى.

يا أيها اللاهثون..!! جرياً على مدارج الذل والهوان ، إنه لن يكون مأسوف علينا ما يصيبنا وأبناءنا ..
وقد آثرنا رضى غيرنا على رضى مولانا ومن هو كافينا .
وقد أصبح همنا وعزمنا وسعينا كله إيثار مرضاة أعداءنا وأعداء ربنا .

لعمر الله ..!!
لو جمعنا قصائد الحزن فينا.......ومزجنا بها عيون الرثاءِ
و أستعدنا متمماً حين يبكي........ ..وروينا قصائد الخنساءِ
ما شفينا قلوبنا في زمان.. ........بيع فيه أطفالنا بيع الإماءِ
والعذارى نحيبهن نداء..........أين من يفهمون معنى النداءِ
لا مجيب يا صوت ليلى وسُعدى..مات من يستجيب للضعفاءِِ

إنها الاستعدادات القائمة على قدم وساق يا قومي . للإحتفال الدولي في سبتمبر القادم في نيويورك للتوقيع على وثيقة ( عالم جدير ..بقتل البراءة).
فهل أنتم متابعون للأحداث .بجزء من درجة حماسكم للمباريات الكروية. يا أبناء الجزيرة ونسل حطين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عالم جدير بالطفل ماذا تعني؟؟

إنها (مشروع جديد) من الفتح الشيطاني ، يجري إعداد وثيقته من قبل المظمات الحكومية وغير الحكوميي بتمويل من المنظمات الدولية وبدعم مباشر من الأم المتحدة ..على أن يتم الإنتهاء من إعداد الوثيقة وتقديمها في شهر سبتمبر القادم عام 2001م لإصدارها والتصديق عليها خلال قمة الطفل التي ستعقد بمقر الأمم المتحدة.

وهي تتضمن أساسا على النقاط الرئيسة التالية:

§ إلغاء دور الدين في ترشيد وضبط السلوك البشري.

§ اعتبار حق الوالدين في تأديب أطفالهما نوعا من العنف يمنح الطفل الحق في اللجوء إلى السلطات لمعاقبة الأب والأم.

§ اهمال ثقافة العفة التي تحمي من الأمراض بشكل فعال مثل مرض الإيدز.

أما وثيقة حقوق الطفل العامة والتفصيلية التي تم وضعها سابقاً، فقد أعتمدت موادها وبنودها على مضامين( العولمة، وثقافة السلام، وحقوق الإنسان..)

عباد الله ..!!

وإنني أعرض عليكم بعض السلبيات المستخلصة من وثيقة حقوق الطفل (والذي بشرتنا بها د. ثريا عبيد في لقائها مع سيدات مدينة جدة . في الغرفة التجارية.[ان المملكة قد وقعت عليه. سلفاً). :ـ

§ دور العائلة ليس واضحاً، ومستبدل بالمنظمات الأخرى خارج العائلة ( المادة 12).

§ تشدد الوثيقة على مفهوم التمكين ( Empowerment) للأطفال لكن ليس ضمن إطار عائلاتهم.،والمضمون يشير إلى تهيئة البيئة المناسبة لاستقلال الأبناء عن عائلاتهم.

§ الإشارة بوضوح إلى وجود أشكال أخرى متعددة للعائلة.(رجل، رجل..)

§ لا توجد عناية وحماية للطور الجنيني أو أي صورة من صور معاداة الإجهاض.


§ كثير من المصطلحات لم يتم تعريفها مثل سلام ، حقوق الإنسان، تقليد ثقافي، تمييز، زواج مبكر، ممارسات تقليدية، حريات أساسية، مصالح مثلى، في حين أن المتعارف عليه هو تعريف المصطلحات الواردة في الوثيقة إما في أول أو آخر الوثيقة.

§ الوثيقة لا تشير إلى الدين كعامل فعّال في تنمية الأطفال .

§ تظهر الوثيقة مفهوم حقوق الأطفال مع تجاهلٍ لإيراد مفهوم الواجبات، مما يؤدي إلى النمو الفردي المركز على الذات.

§ تؤكد الوثيقة على فكرة مساواة الجنس المطلقة بين الأولاد والبنات(المادة 36) وتهمل كل الاختلافات بين الجنسين .

§ تعريف التحديات لم يفصل بالشكل الكافي ومنها مصطلح " نزاعات مسلحة" ، إذ لم يرد أي توضيح يبين هل هو احتلال أجنبي من دولة لأخرى ،أم أنه مقاطعة اقتصادية أو غير ذلك.

§ الوثيقة تجعل صلة سببية مباشرة بين النساء والأطفال دون الإشارة إلى وظيفة ودور الرجل. وتكرر ذلك في المواد (7،22،85،96). وغيره كثير.... والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد أعلن .. بتاريخ (7 /2 /1422هـ).عن تشكيل "أصدقاء الأطفال الأردنيين" وهي مجموعة شكلت من عدد من الشخصيات المرموقة وقيادات الرأي وصانعي القرار الأردنيين، وتشكلت مجموعة أصدقاء الأطفال الأردنيين (تلبية لدعوة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مكتب الأردن بغرض الدفاع عن مستقبل افضل لأطفال الأردن في القرن الحادي والعشرين، وهي جزء من (الحركة العالمية من اجل الأطفال).

وتسعى الحركة العالمية من اجل الأطفال إلى العمل (كقوة عالمية جماعي لتغيير العالم) بحيث يتمتع كل طفل فيه:
بحقه في الكرامة، ، والأمن، وتحقيق الذات، واقامة التحالفات بين المنظمات والأفراد المؤمنين بأن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل الأطفال، وضمان تحقيق تنمية بشرية مستدامة.

ويدعو هذا الائتلاف جميع قطاعات المجتمع الأردني (لدعم الحركة العالمية في الأردن وتعزيز نشاطاتها) عن طريق رعاية إنتاج المواد الإعلامية التي تتناول مجموعة مختارة من قضايا الأطفال، ومشاركة المندوبين في الندوات الإقليمية والعالمية، والاشتراك في تمويل أول مجلة للشباب في الأردن يكتبها وينتجها شباب أردنيون وتتوجه للشباب الأردني.

وتهدف الحملة إلى تعبئة الرأي العالم، وخاصة الشباب في جميع أنحاء العالم، من خلال التصويت على المبادئ لتحسين وضع الأطفال والشباب وتشمل هذه المبادئ:

§ إعطاء الأولوية للأطفال.
§ توفير الرعاية لجميع الأطفال دون استثناء.
§ مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب- الأيدز.
§ التوقف عن إيذاء الأطفال واستغلالهم من قبل آبائهم.
§ الإصغاء لهم.ومشاركتهم في الرأى.
§ وتوفير التعليم لكل طفل دون تمييز.
§ وحماية الأطفال من الحروب.
§ حماية الكرة الأرضية من أجل الأطفال.
§ وأخيرا القضاء على الفقر واستغلال الطفولة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حملة "نعم للأطفال" في الأردن سترفع نتائجها إلى الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الطفولة المقرر عقدها في نيويورك في الفترة من التاسع عشر إلى الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول القادم، وستسلم نتائج التصويت التي تجمع من مختلف أنحاء العالم إلى قادة العالم لإدراجها ضمن وثائق المؤتمر العالمي الخاص بقضايا الطفولة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تواصل الندوة الاقليمية حول الطفولة التي تنظمها كل من اليونيسيف واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا والجامعة العربية، مناقشاتها لقضايا الطفولة في العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص .وألقى باحثون من عدد من البلدان العربية أبحاثا في الندوة حول:
عمالة الأطفال، والعنف ضد المرأة والأطفال.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اختتمت في بيروت الندوة الإقليمية حول الطفولة التي نظمها كل من منظمة اليونيسيف واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

وقد بحثت الندوة على مدى أربعة أيام أوضاع الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخلصت إلى( إعلان وثيقة نحو عالم عربي جدير بالطفل)، التي تتضمن التوصيات التي أجمع عليها المشاركون في الندوة.

وقد شارك في الجلسة الختامية رئيسة لجنة التربية في البرلمان اللبناني ، والمدير الإقليمي لمنظمة اليونيسيف ، ومديرة إدارة الطفولة في الجامعة العربية ، ونائبة الأمين العام لمنظمة الأسكوا.

وقالت النائبة في كلمة الختام إن على الجميع أن يعمل على:

§ إيجاد السبل الكفيلة بتجميع الطاقات، وتوحيدها عمليا ونظريا وتقنيا.

§ وإيجاد الآليات التنسيقية وبلورة الطرق المناسبة للمتابعة الدائمة والمتطورة.

§ وقد اعتبر المجتمعون أن الندوة خطوة أساسية لتشكيل نظرة إقليمية حول الطفولة، وقالوا إن الخطوة القادمة ستكون( عقد مؤتمر عربي رفيع المستوى حول الطفولة في القاهرة). ((..هل سمعتم ..يا أهلي وقومي وفهمتم هذا المغزى جيداً)).

وأضاف المتحدث الرسمي أن (الندوة الإقليمية) ساهمت بشكل أساسي في (تعزيز الجهود العالمية) في هذا الإطار، وعالجت مواضيع لم تطرح من قبل مثل:

§ العنف ضد النساء.
§ العنف ضد الأطفال.
§ العنف ضد تعليم الفتيات دون تمييز .

كما أشادوا بالمشاركة الواسعة في هذه الندوة واعتبروا ذلك مؤشرا على الوعي الذي بات واضحا في المنطقة بقضايا الطفولة.

وقد ناقشت الندوة (خمس عشرة ورقة عمل) ركزت على أوضاع الأطفال بشكل عام في المنطقة، وشارك فيها أكثر من تسعين خبيرا، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين وممثلين عن الوكالات الدولية بدول المنطقة.

.................................................. ......................
((الحركة العالمية لحماية الأطفال)): ما تعريفها لديهم؟؟.

الحركة العالمية لحماية الأطفال هي:" سلطة تنادي بالتغيير، وتدعو الناس من جميع أنحاء العالم لاتخاذ خطوات لحماية حقوق الأطفال. إن علينا جميعا دور يجب أن نقوم به – سواءً أكُنّا مواطنين، أو منظمات عامة أو خاصة، أو كُنّا أطفالاً أو شباب."

وستتشكل نواة هذه الحركة من البالغين والأطفال الذين يعملون معاً. ليس من الكافي أن يعمل البالغون وحدهم على تغيير العالم من أجل الأطفال – بل يجب عليهم أن يغيروا العالم ومعهم الأطفال. فالشباب لديهم أمور هامة يساهموا بها، ولابد أن تتاح لهم كافة الفرص للتعبير عن آرائهم.

والحركة تدرك أن القرارات التي يتم اتخاذها سوف يكون لها تأثيراً على حياة الأطفال. ولذلك، فيجب على الشباب أن يساهموا في جميع خطوات عملية اتخاذ القرارات.

ولقد تم انطلاق الحركة بالفعل: وأخذ بطلان عالميان من أبطال حقوق الإنسان هما نيلسون مانديلا وجراسا ماتشيل بزمام مبادرة القيادة ، يسعيان بذلك للتوصل إلى القادة في جميع أنحاء العالم ومن جميع قطاعات المجتمع من أجل انطلاق الحركة العالمية.

.................................................. ........................
التوقيت الذي حدد لزمن انطلاق الحملة العالمية::ـ

ابتداءً من مارس/آذار 2001، ستتوجه الحركة بطلب إلى العالم لكي يقول نعم من أجل حماية الأطفال. ومن خلال هذه الحملة، سيتمكن الأطفال والبالغون من جميع أنحاء العالم من التصريح بآرائهم في عشرة أمور في غاية الأهمية يجب إجراؤها من أجل تحسين معيشة الأطفال.(( هل الموضوع أصبح واضحا أم يحتاج إلى زيادة بيان ..يا أمتي).

(وأسمعوا للأهم ).. وسوف تــُعرض نتائج هذه الحملة في سبتمبر/ أيلول على جلسة خاصة عن الأطفال، تعقدها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وبعدئذ ستتوجه الحركة برسالة الجلسة الخاصة إلى العالم، وتراقب قادة العالم للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات التي يتم إبرامها.
والذي نطالب به قادتنا هو الذي نطالب به أنفسنا أيضاً. إن الحركة العالمية تناشد الجميع في كل مكان أن يفعلوا قدر المستطاع من أجل الأطفال، في الوقت الذي يلائمهم وعلى النحو الذي يلائمهم. انضموا للحركة ، وشاركوا في إحداث التغيير المنشود.

.................................................. ...............
((ما هي دعوة التضافر التي ننادي بها؟)):
مع مولد كل طفل جديد، تتجدد آمال وأحلام الجنس البشري.
الأطفال هم حَمَلَة مستقبلنا المشترك – هذا المستقبل بأيدينا السيطرة عليه بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل. فالعالم لديه من المعرفة، والموارد والموجبات القانونية ما يمكنّه من إعطاء كل طفل أفضل بداية ممكنة للحياة في بيئة عائلية توفر له ما يحتاجه من مقومات الحب والعناية والرعاية لكي ينمو ويتعلم - ويحقق أكمل صور التطور المرجوة له.

لقد أقرت بهذا عصبة الأمم بأكملها عندما تبنّت اتفاقية حقوق الأطفال – وآلت على نفسها، منذ عقد مضى، أن تنفّذ أهداف مؤتمر القمة العالمي للأطفال. يجب على الجميع الوفاء بهذه الالتزامات، ولا يقتصر ذلك على الحكومات فقط، بل يشمل كل واحد منا أيضاً.

ومع ذلك فمع استهلال الألف عام الجديدة يتضح أن هناك الكثير – بل الكثير جداً – ما زال يستوجب العمل إذا كان للعالم أن يحمي حقوق جميع الأطفال ويفي باحتياجاتهم.

لذلك، فإننا كمواطنين من كل دولة من دول العالم، وكأفراد أسر، وكأعضاء في جماعات ومنظمات المجتمعات المتمدنة من كل حدب ونوع، نعقد العزم على( حشد حركة عالمية من أجل حماية الأطفال – تكون حملة عنيفة لا يمكن وقفها وذلك لوضع الحد، نهائياً، لعوامل الفقر والمرض والعنف والتمييز) التي اجتاحت، بدون وجه حق، الكثير من الأرواح الغضّة البريئة وتسببت في تدميرها.

وقد تأصل عزمنا من دافع المعرفة بأن أنجع الأعمال لإعلاء شأن مصالح الأطفال وتدعيمها لابد وأن تتأتى من سياق حياتنا وأعماق قلوبنا وأن تتأتى من خلال والاستماع للأطفال والشباب أنفسهم. وبما أننا أعضاء في هذه الأسرة البشرية فكل منا مسؤول، وكل منا سوف يحاسب على ما قدمنا في هذا الصدد.

.................................................. .........
((متى بدأت هذه الحركة أعمالها؟))
يمكن، بأكثر من طريق، تتبع تطور الحركة من أول إقرار لحقوق الأطفال يتم إبرامه في 1924م والذي ترأسه ائتلاف من مجموعة عالمية من المنظمات غير الحكومية.

ولكنها بدأت بالفعل في اكتساب التلاحم وتحقيق القوة والانتشار على المستوى العالمي في أثناء الإعداد لمعاهدة حقوق الطفل التي أبرمت في 1989. وعلى مدى العقد المنصرم، اعتنق العديد من الشركاء المنهج المبنى على أساس الحقوق، في عملهم مع الأطفال وقد تمكنوا سوياً من تحقيق تقدم ملحوظ. والأمثلة على ذلك تشمل الحملة التي شنت ضد الألغام الأرضية، والحملة ضد استخدام الأطفال كجنود، والجهود التي بذلت للتصدي لمسألة عمالة الأطفال، والسخرة الجنسية، ومظاهر العنف الأخرى التي تمارس ضد الأطفال. هذا بالإضافة إلى الجهود التي بذلت لإبراز وقع الفقر والتمييز والديون ومرض الإيدز على الأطفال، وكذلك وقع الأمور الأخرى التي تقف عراقيل أمام الوفاء بحقوق الأطفال.

.................................................. ..............................
((ما هي أهداف هذه الحركة؟))
زيادة وتوسيع مستوى العمل من أجل الأطفال، وشن حملة لوضع حد للتمييز الذي يمارس ضد الأطفال والشباب. ويعتبر الوفاء بحقوق الطفل، كما وردت في معاهدة حقوق الأطفال http://www.unicef.org/crc/crc.htm, خطوة أساسية لوضع نهاية للتمييز الذي يمارس ضد الأطفال.

.................................................. .....................
((من الذي يمكنه أن يستعمل رمز الحركة العالمية لحماية الأطفال؟))
لقد ابتكرت الحركة العالمية لحماية الأطفال رمزاً وشعاراً مميزين. وذلك لكي تكون لها هوية منفصلة عن المنظمات المختلفة الأخرى والأشخاص الآخرين الذين يساهمون في هذا العمل. سوف يتمكن أي فرد، يشارك الحركة العالمية لحماية الأطفال في رؤيتها ونظرتها ويعمل لتحقيق أهدافها، من استعمال هذا الرمز. يمكن استعمال هذا الرمز بمفرده أو بالاشتراك مع الرموز الحالية للمنظمات الأخرى.

.................................................. .......
((من هم أعضاء الحركة، وكيف يتمكن أشخاص آخرون من الانضمام إليها والمساهمة في أعماله؟ )):ـ

على مدى عشرات من السنين ساهمت آلاف من المنظمات من مختلف أنحاء العالم في النضال للدفاع عن حقوق الأطفال. وقد شكلت هذه المنظمات نواة الحركة العالمية، قبل أن يصبح لها اسماً، بل قبل ذلك بكثير.

والآن، فإن الحركة العالمية تتيح لهذه المنظمات كبيرها وصغيرها على حد سواء فرصة استخدام قوة الإنترنت للمشاركة في تبادل الآراء ومشاركة الموارد. وتأمل الحركة أن تستمر في استمالة مجموعات أخرى متعاطفة مع قضية حقوق الأطفال كالنقابات العمالية، والمنظمات الدينية ومنظمات الشباب، والسلطات المحلية، والمنظمات السياسية، ومنظمات المرأة، والمؤسسات المتعددة الأخرى.

علاوة على ذلك، تأمل الحركة أن تستميل الشخصيات الشهيرة البارزة – كالسياسيين، والأكاديميين، والمشاهير، والرياضيين – بالإضافة إلى المنظمات الإعلامية. وسيتم أيضاً مشاركة رؤساء الأعمال والقطاع الخاص في حوار وأنشطة من شأنها أن تؤدي إلى التقلد بسلوك أكثر نضجاً ومسؤوليةً تجاه الأطفال.
وسيكون لكل فرد ومنظمة دور خاص يؤديه. ففي صميم الحركة يوجد منظر أو مشهد للعالم الذي نريده للأطفال، ويوجد أيضاً مفهوم للعراقيل الرئيسية التي تحول بيننا وبين تحقيق هذا المشهد، ثم أنه توجد الرغبة في العمل لتخطي هذه العراقيل.

لقد تم بالفعل الإعراب عن العديد من الأشياء التي تناشد الحركة كل العالم أن يقوم بها، وهناك حملات قد أعدت من أجل وضع هذه الأشياء موضع التنفيذ، كحملة الإغاثة من الديون، وحملة التعليم للجميع. لقد تم وضع البيانات الرسمية بالأهداف ووجهات النظر.
وتأمل الحركة أن تنمي الوعي في الجميع وأن توفر الحافز الذي يؤدي إلى تحويل هذه البيانات إلى حقيقة واقعة.

وفي أول خطوة هامة تتخذها الحركة تناشد العالم أن يقول نعم من أجل الأطفال والتوقيع على دعوة التضافر التي ننادي بها من أجل الأطفال.

.................................................. ..........
((كيف أسهمت منظمات المجتمع المتمدن والمنظمات غير الحكومية في تطور وتنمية الحركة العالمية لحماية الأطفال؟ ))؟:ـ

في اجتماع عالمي لمنظمات المجتمع المتمدن تم في فبراير/شباط 2000، شكل المشتركون "جماعة المرجع لمنظمات المجتمع المتمدن" ‘CSO Reference Group’ التي كان لها أثرها الفعال في تطور الحركة.

وقبل انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية الأول، شكلت بعض المنظمات الدولية والوطنية مؤتمر حزبي لحقوق الطفل.

وقد كان هذا المؤتمر هو المنتدى الرئيسي الذي اشتركت من خلاله المنظمات غير الحكومية في جدول الأعمال العالمي للأطفال، وكان هذا هو الأساس الذي بنيت عليه الوثيقة النهائية للجلسة الخاصة عن الأطفال.

.................................................. ................
((ما هو الرباط الذي يربط بين المنظمات التي تتشكل منها الحركة العالمية لحماية الأطفال ويؤلف بينها؟: ))

الرؤية المشتركة هي التي توحدنا.
لن تتمكن أي منظمة على حِدَة من إخراج هذه الرؤية إلى حيز الواقع. لا تستهدف الحركة العالمية جمع الأموال أو ترويج الأعمال التي يقوم الأعضاء الفرديين بها، ولكن إذا تكللت مساعيها بالنجاح وتمكنت من خلق قدر أكبر من الوعي تجاه حقوق الأطفال، وقدر أكبر من الالتزام تجاه الوفاء بهذه الحقوق، فسوف تتمكن من تطوير بيئة أكثر ملاءمةً تمكّن هذه المنظمات من السعي وراء الدعم للأعمال التي تقوم بها وضمان الحصول على هذا الدعم.

.................................................. ...................................
((كيف تتمكن شركة من شركات القطاع الخاص من اكتساب العضوية في الحركة؟: ))

الحركة العالمية لحماية الأطفال ليست "منظمة عضوية" بل إنها تعتبر تآلفاً بين مناصري القضية الذين يجمعهم الإيمان بالهدف الموحد. وهناك متسع في رحابها لجميع من يرغب في خلق عالم أفضل من أجل الأطفال.

.................................................. ...........................
((ما هو الدور الذي يلعبه كل من نيلسون مانديلا وجراسا ماتشيل في الحركة؟))

نيلسون مانديلا وجراسا ماتشيل هما المتحدثان الرسميان المرئيان للحركة، وهما أيضا قائدان ملهِمان. وكلاعبين رئيسيين في الحركة العالمية لحماية الأطفال سيقوم كل من ماتشيل ومانديلا بمشاركة القادة السياسيين وقادة المجتمع المتمدن وقادة الشباب والقادة الدينيين والقادة الآخرين في هذه الحملة لتحسين أحوال معيشة الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ومن الآن وحتى انعقاد الجلسة الخاصة وما بعد ذلك، سيعمل ماتشيل ومانديلا لتحفيز هؤلاء القادة وتحريكهم ونقلهم من حيز الكلام والخطابة، إلى حيز سلسلة من الالتزامات المحددة، والأفعال والنتائج التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة رفاهية الأطفال.

.................................................. ......................
((ما هي "الجلسة الخاصة" وما علاقتها بالحركة؟: ))

بعد مرور 10 سنوات على انعقاد مؤتمر القمة للأطفال (1990)، و11 سنة على إبرام معاهدة حقوق الأطفال (1989) عقدت الجمعية العمومية عند اتخاذ قرارها 93/54 جلسة خاصة لمتابعة مؤتمر القمة العالمي (يشار إليها باسم "الجلسة الخاصة عن الأطفال"). وقد دعت الجمعية العمومية رؤساء الدول والحكومات لحضور هذه الجلسة الخاصة في سبتمبر/أيلول 2001.

وعلاوة على ذلك((وأرجو أن يكون الخطاب واضحاً لكم ...يا سادة قومي وأمتي..)
فقد تم حتى الآن تعيين 16 ممثل شخصي لرؤساء الدول والحكومات لتشكيل اللجنة التحضيرية، يدخل في عدادهم سفراء، وبرلمانيين، وكبار المختصين في وضع السياسات، ومستشارين خصوصيين، ورؤساء منظمات غير حكومية.

وستعمل الجلسة الخاصة التي ستعقد في 19-21 سبتمبر/ أيلول 2001 في نيويورك على:

(آمل أن تتذكروا هذا التاريخ فهو قادم بالمفاجئات من الفتوحات الشيطانية التي سنوقع عليها كما وقعنا على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ..بالطبع مع التحفظ كالعادة على ما لا يتفق مع الشريعة ).

§ مراجعة الإنجازات التي تمت في التسعينات عقب وضع الإقرار العالمي وخطة العمل، للإبقاء على الأطفال وحمايتهم ونموهم، موضع التنفيذ. •

§ الالتزام بتجديد العهد الذي قطعناه على أنفسنا وتدبر الأفعال المستقبلة المزمع اتخاذها في العقد القادم من أجل الأطفال. •

§ وستكون الجلسة الخاصة مناسبة على أرفع وأرقي المستويات تشهد حضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات وتكون محط أنظار وسائل الإعلام. ولذلك فإن الجلسة الخاصة تتيح فرصه عظيمة للحركة من أجل أن تثبت الحركة وجودها.

علاوة على ذلك فإن الذي سوف يترتب على انعقاد الجلسة الخاصة هو جدول أعمال متمركز لما يجب إتمامه في الأعوام القليلة القادمة وجدول أعمال قد تحاسب عليه الحكومات.

.................................................. ............
المحاور الرئيسة في وثيقة عالم جدير بالطفل:

1ـ تقديم الرعاية لجميع الأطفال
ينبغي أن يتمتع جميع الأطفال بأفضل مستويات الصحة التي يمكن الوصول إليها، وخاصةً من خلال برامج التطعيم، والتغذية الجيدة والغذاء الصحي، والمياه النظيفة والمجاري الصحية، والإسكان الملائم والبيئة الآمنة الصحية.

من المستحيل أن يتواجد سبب وجيه لجحد أي طفل حق التمتع بالحرية والفرص المتاحة. ومع ذلك ففي جميع أنحاء العالم يعاني الأطفال من وطأة التمييز، لا لسبب سوى لون بشرتهم، أو جنسهم، أو التقاليد التي يتوارثونها عن آبائهم. ويتسبب التمييز الذي يتعرض له هؤلاء الأطفال إلى إبعادهم وحرمانهم من تحقيق كامل قدراتهم وطاقاتهم الكامنة.

وللتمييز أوجه متعددة. فهو في بعض الحالات يبدو بمظهر التعصب والكراهية، بل وقد يصل إلى حد العنف. وفي حالات أخرى يأخذ طابعاً أكثر حذقاً وتوريةً. فإذا أحست الفتاة بالامتهان في مدرستها،( أو إذا أبعدت عن الدراسة لكي تبقى في المنزل لكي ترعى شؤونه لمجرد أنها فتاة ، ففي هذا تمييز.) وإذا لم تبذل الجهود لإعطاء الأطفال المعوقين نفس الفرصة للوصول إلى مآربهم واغتنام الفرص المتاحة ففي هذا تمييز أيضاً.
وكلما تعرض أي طفل في أي مكان للشعور بأنه أقل مكانةً من أي طفل آخر، ففي هذا تمييز. وكل هذا يجب أن يتوقف.
التمييز يعني حرمان أي فرد من شيء نؤمن أنه حق واضح وجلي له: أن كل الأطفال قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً متساوين في التمتع بالكرامة والحقوق. ولكن كيف نبدأ الكلام عن حقوق الإنسان بدون الاستهلال بحقوق هؤلاء الذين يحملون أكبر قدر من الطاقات الكامنة، ومع ذلك فهم أيضاً أكثر الفئات ضعفاً؟.
هؤلاء الأطفال الذين يعانون من أضرار التمييز ليس لهم في الأمر اختياراً. أما نحن فلنا اختيار. يمكن أن نعلّم أولادنا معنى التسامح وكيفية العيش بدون خوف أو كراهية أو تحيز. والكلمات وحدها لن تكفي. يجب علينا أيضاً أن نعضد كلماتنا بالأفعال، بأن نؤّمن لكل طفل حقه في الحرية والكرامة. ولا ينبغي أن نستثني من هذا أي طفل من الأطفال

2ـ مكافحة مرض الإيدز.
يجب حماية الأطفال والشباب وعائلاتهم من الأثر المدمر لمرض الإيدز. مازال انتشار مرض الإيدز يأخذ في الاستمرار في أنحاء بلدان العالم النامية، متوعداً بأن يصبح كارثة عالمية في غاية الجسامة. ومع العناء الذي يتكبده المجتمع الدولي، يجب أن نتذكر أن الأثر الذي يتركه مرض الإيدز يتجاوز مجرد الأثر الذي يتركه الفيروس على المصابين بهذا المرض. فكل عائلة، يروح لها شخص عزيز ضحية لهذا المرض، تعاني من جراء ذلك عناءً شديداً. والأطفال هم أكثر من يعاني.

فهذا الوباء يحول دون تمتع الأطفال بحقوقهم الأساسية. فهو يفرض على الكثير منهم أن يتنازلوا عن حقهم في التعليم لأنهم يُطالبون بالبقاء في البيت للعناية بأي فراد من أفراد العائلة إذا وقع ضحيةً لهذا المرض. وعلى البعض الآخر أن يتركوا مدارسهم من أجل العمل وكسب الدخل الذي لم يعد أحد الوالدين قادراً على كسبه. وفي بعض الحالات إذا وقع المعلمون ضحية لمرض الإيدز فإن ذلك يؤدي ببساطة إلى إغلاق المدرسة بأكملها فلا يوجد مكان يذهب إليه الأطفال لتلقي تعليمهم.
لقد تسبب هذا الوباء، حتى الآن، في تيتّم 13 مليون طفل وهو رقم مذهل. وقد ترتب على ذلك إحداث تغيير جذري في التكوين التقليدي للعائلة. فيتوجه الكثير من الأطفال إلى أجدادهم للمعيشة والإقامة، ولكن قدر المال المتاح لا يكفي أحياناً للصرف على الجميع.
ويتحول الأمر إلى دورة لانهائية تتكرر وتزداد سوءًا: فعلى الأرجح، يصبح الأطفال الذين يقع آباؤهم وأمهاتهم ضحية لمرض الإيدز محرومين من فرص التعليم وتنقصهم المعرفة، وبدون المعرفة التي يوفرها التعليم الأساسي يصبحون هم أنفسهم فريسة سهلة لمرض الإيدز. وبالتالي إذا لقوا مصرعهم من جراء الإصابة بمرض الإيدز، فمن الذي سيتولى رعاية أطفالهم؟
علينا أن نضع حداً لهذه الدورة اللانهائية:

§ لابد من تثقيف الأطفال ليعرفوا كيف يتجنبون الإصابة بهذا المرض.

§ ولابد من حماية الأطفال، وحماية عائلاتهم، من وطء الدمار الاقتصادي الذي يجلبه هذا الوباء.

وعلى الرغم من كآبة الوضع فدلائل المستقبل لا تستدعي اليأس التام. فالأمل في المستقبل يكمن في أطفالنا، ولكن يجب علينا أن

3ـ التوقف عن إيذاء الأطفال واستغلالهم.
لابد أن يتوقف العنف والامتهان اللذان يُمارَسان ضد الأطفال في الحال. ويجب أيضاً وضع حد لاستغلال الأطفال جنسياً واقتصادياً.
لكل طفل الحق في أن ينمو في بيئة تكتنفها الطمأنينة والرعاية. فالأطفال يعتمدون على الكبار لحمايتهم وتوجيههم. وعندما يتسبب هؤلاء الكبار في أذى الأطفال واستغلالهم ففي ذلك أفظع وأفحش مظهر من مظاهر الخيانة التي يمكن تخيلها. وسواء أكان الوضع في البيت أو المدرسة أو الشارع أو مكان العمل فلابد من درء الأذى عن الأطفال وعدم تعريضهم له بالمرة.
ومع ذلك فالأطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للأذى في كل يوم. يُقدّر عدد الأطفال الذين يعملون وتتراوح أعمارهم بين 5 و14 سنة في دول العالم النامية بحوالي 250 مليون طفل. ويقدّر عدد الأطفال الذين يُسخرّون ويُكرهون على العمل في أسوأ أوضاع عمالة الأطفال بحوالي 60 مليون تقريباً. وما يقرب من 120 مليون يعملون بدوام كامل، وكثير منهم يعمل لمدة تسع ساعات أو أكثر في اليوم. ما يقرب من 80% منهم لا يتقاضون أجراً بالمرة على العمل الذي يقومون به. ولا يتمكن أي منهم من الذهاب إلى لمدرسة. حوالي مليون طفل آخرين يُـجذبون كل عام للاتجار في حرفة الجنس وهي تجارة تقدر بالعديد من البلايين من الدولارات، إما عن طريق الإكراه أو "الرهن" مقابل دَيْن أو البيع أو ببساطة عن طريق الاختطاف.

ولا تعتبر سخرة الأطفال وعمالتهم نتيجتين من نتائج الفقر فحسب، بل إنهما أيضاُ عاملان من عوامل استدامة الفقر. فبدون التعليم يجد الكثير من الأطفال أنهم يفتقرون إلى فرص أفضل للحياة فيما بعد. والعديد منهم بالتالي يلجأ إلى أطفالهم لمساعدتهم على سد النقص في دخل العائلة. وكثير من الآخرين يتعرضون للإصابات أو العدوى بالأمراض مما يؤدي إلى عجزهم عجزاً تاماً عن مزاولة أي عمل.

يجب علينا أن نتآلف سوياً الآن لكي نضع حداً لكل ما يعرض الأطفال للخطر من جراء السخرة والعمالة. لابد أن نبرهن للأطفال على أننا أهل للثقة التي وضعوها فينا.( فلماذا حرية إستخدام موانع الحمل، ولماذا نشر الثقافة والتربية الجنسية في المدارس وفي السينما والفضائيات وفي الكتب والقصص المجلات إذا أم أن هذه لاتشكل خطرا على الأطفالً).

4ـ الاستماع للأطفال.
يجب على الجميع احترام حق الأطفال والشباب في التعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات في الأمور التي لها تأثير عليهم، بحيث يتماشى ذلك مع قدراتهم المتطورة. ويجب أن نستمع وأن نعمل.

مع نمو الأطفال تنمو قدرتهم على اتخاذ القرارات. ومن حقهم أن يعبروا عن آرائهم في الأمور والشؤون التي تتعلق بهم والتي لها تأثير عليهم. وهذا الحق حق أساسي مشترك بين جميع الناس: حق التعبير عن الآراء والتعبير عن وجهات النظر، وحق اعتبار هذه الآراء ووجهات النظر من جانب الآخرين بعين الاحترام والجدية.

ومع ذلك فكثيراً ما يـُحرم الأطفال من هذا الحق. وكثيراً ما نجد من لا يصغي للأطفال ولا يستمع إليهم.
بالطبع، هناك بعض الحالات التي يكون فيها المسؤولون من البالغين على بيّنةٍ من الأمر ويجب في هذه الحالات أن يؤول إليهم القرار النهائي.
لكن في كثير من الأحيان يعرف الأطفال أكثر من أي شخص آخر ويفهمون ماهية الأشياء التي يحتاجونها. فلهم القدرة على التعبير عن الأشياء التي لا يعرفها الكبار، أو التي ربما يكون قد نسيها الكبار مع مرور الوقت.

ينبغي أن لا ننسى أبداً أن الأطفال هم كبار الغد وقادته. وأن زمام أمر العالم سيؤول إليهم في يوم ما. فلنبدأ من الآن في إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم نيابة عن أنفسهم. لقد آن الأوان لتقديم المساعدة لهم لكي يتمكنوا من تكوين مهاراتهم، وتنمية الإحساس بالمسؤولية والثقة بالنفس. لقد حان الوقت لتقديم الدعم لهم وتعضيدهم لكي ينموا ويتطوروا ويحققوا أكمل الطاقات الكامنة لديهم.( ويقصدون بذلك تبريرا لأخذ تصويت الأطفال على الوثيقة والحقوق الواردة فيها وإستبعاد آراء أولياء أمورهم).

5ـ توفير التعليم لجميع الأطفال.
يجب أن يتلقى جميع الأطفال، البنات منهم والبنين، تعليما أوليّاً إلزامياً مجانياً ذا نوعية جيدة.
يولد الأطفال إلى هذا العالم وتولد معهم رغبة جامحة للتعلم. ومع ذلك فإنهم في كثير من الأحوال لا يجدون إلى التعليم سبيلاً. اليوم، يبلغ عدد الأطفال الذين بلغوا سن الدراسة ولا يذهبون للمدارس 110 مليون طفل، أغلبهم من الفتيات، على مستوى العالم أجمع، ومزيد من الملايين من الأطفال يتلقون تعليماً ذا نوعية رديئة. هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ذلك وهي إما قلة المال، أو بُعد المدرسة بعداً كبيراً عن المنزل، أو اشتغال الأطفال بالعمل لمساعدة أسرهم.

لكن الحصول على تعليم أساسي ذي نوعية عالية هو حق جذري لكل طفل. الأطفال الفقراء لهم الحق في التعليم. الفتيات لهم الحق في التعليم. وكذلك الأطفال الذين يجب عليهم أن يعملوا، والأطفال من الأقليات الإثنية، والمعوقين، والأطفال الذين تعرضوا للعنف، والمنازعات ومرض الإيدز.
يمكننا أن نعمل، بل ويجب علينا أن نعمل، لكي نجعل التعليم الأساسي متاحاً لجميع الأطفال. لابد من القضاء على( التمييز الجنسي)، ولابد من أن تصبح المدارس أماكن يشعر فيها الأطفال، الفتيات منهم والأولاد على حد سواء، بالأمان والتشجيع.

لا ينبغي أن تبعد المدارس كثيراً عن منازلهم بحيث يعجزون عن الوصول إليها. وينبغي أيضاً أن توضع احتياطات عند اللزوم لضمان استمرارية التعليم بحيث يتمكن الأطفال الذين يتواجدوا في أماكن تحيق بها دمار الأزمات أو يكتنفها العنف أو قلة الاستقرار، من الاستمرار في الحصول على تعليمهم.

ولا يُعدّ التعليم حق كل طفل فحسب بل إنه أيضاً مسؤولية على كل طفل، وهو أشد وأخطر المسؤوليات التي يمكن أن يتحملها أي طفل. إنه المسؤولية التي يرغب الأطفال في تحملها. ويجب علينا أن نضمن لهم أن يتمكنوا من ذلك.

6ـ حماية الأطفال من الحروب.
يجب حماية الأطفال من أهوال النزاع المسلح لم يشن الحربَ طفلٌ البتة. وعلى الرغم من ذلك فعند اندلاع الحروب يكون الأطفال هم أكثر من يعاني من أهوالها باعتبارهم أضعف فئة من فئات المجتمع. فإنهم يُرغمون على العيش في رعب، وعلى التخلي عن تعليمهم. يلقى بعض منهم مصرعه. ويفقد بعض منهم المقربون إليه من أفراد عائلته. وكلهم يفقدون براءتهم.
لقد أقر المجتمع الدولي منذ القديم بأن الحروب ليست مكاناً للأطفال. وبالرغم من ذلك فالأطفال مازالوا هم المجني عليهم. بل إن الكثير منهم يُرغم على الاشتراك في القتال في هذه المعارك. اليوم، أكثر من 300.000 طفل (تحت سن 18) – بعضهم لم يتجاوز السابعة من عمره – يشترك في المنازعات في أكثر من 30 دولة من دول العالم. يتم اختطاف الفتيات والأولاد على وجه سواء من مدارسهم أو من مخيمات اللاجئين أو من منازلهم ثم يدربون على القتل.

وتتعرض الفتيات للامتهان الجنسي، وفي أغلب الأحيان للاغتصاب بانتظام.
هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ذلك. أحياناً يحتدم القتال في المنازعات لبضعة سنين، وتزداد صعوبة تعبئة وتجنيد البالغين، وهذا يدفع القادة العسكريون إلى اللجوء إلى الأطفال.

علاوة على ذلك فإن الأطفال شديدي الحماس بطبيعتهم ومن السهل تخويفهم؛ فيمكن التلاعب بأحاسيسهم ويتحولون إلى أدوات حرب وبهذا يتصفون بالقسوة والوحشية والانصياع التام.
كيف نتجنب حدوث ذلك؟ يجب علينا أولاً أن نتذكر، قبل أن نعلن الحروب، أن هناك ثمناً باهظاً سيدفعه أطفالنا. ( مبادئ ثقافة السلام)

يجب علينا أيضاً أن نتحقق من أن الذين يسيئون معاملة الأطفال – أي هؤلاء الذين يمارسون العديد من وسائل الإساءة التي نراها في الحروب الجارية في وقتنا الحاضر، والذين يستخدمون الأطفال في القتال، وينتزعون طفولتهم منهم – سوف يعاقبون على أفعالهم .( حتي لو كانت إسرائيل أو أمريكا مع أطفال العراق وفلسطين؟؟ )

عندما نفكر في جرائم الحروب علينا أولاً أن نفكر في وسائل الإجرام التي شنت ضد الأطفال. وعندما ننادي بمحاكمة مجرمي الحروب يجب علينا أن نبدأ بالمجرمين الذين يجنون على الأطفال...(( أين التطبيق لهذا مع أطفال البوسنة والعراق وفلسطين؟؟)).

وعندما تضع الحرب أوزارها، ويحين وقت التماثل للشفاء من آثارها، يجب أن لا ننسى الأطفال. سيكبت الكثير منهم أهوال المعركة في داخله. فقد يكون بعضهم قد أُرغم على قتل أشخاص من جماعته، بل وقتل أفراد من أسرته. وبالنسبة للذين لم يشتركوا في الحرب فإنهم سيكونون ممن شهدوا فظائع الحرب عياناً وبصفة يومية وهذا سيترك آثاراً عميقة عليهم. يجب أن تحتل مراحل إعادة تأهيل الأطفال وإعادة انضمامهم للمجتمع مكاناً مركزياً في أي عملية من عمليات بناء السلام.

7ـ حماية الكرة الأرضية من أجل الأطفال.
لابد أن يتخذ كل واحد منا خطوات طارئة – بما في ذلك الحكومات، والمجتمع المتمدن، والقطاع الخاص – لتأمين الرفاهية والأمن للأجيال القادمة من خلال صيانة البيئة والحفاظ عليها على المستويات العالمية والدولية والمحلية.

المجال مازال مفتوحاً أمامنا لكي نسخر بيئتنا كيف نشاء. لكن إذا قررنا أن نبددها اليوم، فلن يتاح لأطفالنا نفس مجالات الاختيار في الغد. فعندما نتوخى الحكمة عند استخدام بيئتنا والاستفادة منها، فإننا نصون الأمانة التي وكلتها إلينا الأجيال القادمة. فلكل جيل الحق في التمتع ببيئة آمنة صحية والحق في الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه البيئة.

فالأخطار التي تهدد البيئة مثل ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية وأزمة المياه، يتضرر من جرائها، أكثر ما يتضرر، الأطفال. وستستمر هذه الأخطار في إحداث هذا التضرر لأن الأخطاء التي ترتكب اليوم يدفع العالم ثمنها في الغد.

لقد تسبب سوء استعمال المياه وتبديدها في إحداث أزمة عالمية. فالأمراض التي تنتقل عن طريق المياه، بالإضافة إلى عدم توافر مياه صالحة للاستعمال تتسبب في قتل ملايين من الأطفال كل عام وإصابتهم بالمرض، بالرغم من إمكانية تفادي حدوث ذلك. هناك أكثر من بليون نسمة في العالم ليس لهم سبيل للحصول على مياه نقية للشرب، وأكثر من بليوني نسمة ليس لديهم أية مراحيض ملائمة. لابد من وضع خطة ملائمة لإدارة الموارد من أجل الحفاظ على صحة الأطفال.

علينا أن نعمل من اليوم. فالعالم ينتمي لأطفالنا، ونحن القيّمون عليه. لابد من أن نصون مواردنا الطبيعية حتى في الأثناء التي نستخدم فيها هذه الموارد حتى نستوثق من صيانة حق أطفالنا في التمتع ببيئة صحية. سنتمكن من صيانة العالم لأطفالنا من خلال التعبير عن آرائنا، ومن خلال تغيير طرق استخدام من هذه ا لموارد.(( تناقض واضح مع عولمة الإقتصاد التي يديرها نفس المصدر)).

8ـ مكافحة الفقر: وضع استثماراتنا في أطفالنا.
بما أن الأطفال هم أكثر فئة تعاني من آثار الفقر، فينبغي أن يكون الأطفال هم المنطلق للقضاء عليه، بحيث أن تشتمل خطوات تحقيق ذلك الاستثمار في الخدمات الاجتماعية التي تعود بالفائدة على أكثر الأطفال حاجةً وفقراً وعلى عائلاتهم، كخدمات الرعاية الصحية الأساسية، والتعليم الأوليّ. وفي الوقت ذاته، يجب أن تحتل رفاهية الأطفال مرتبة الأولوية في الغايات المنشودة عند وضع برامج الإغاثة من الديون ومعونات التنمية والنفقات الحكومية يتجاوز مفهوم الفقر، بالنسبة للملايين من الأطفال في أنحاء مختلفة من العالم، مجرد قلة المال.

إنه يعنى فقدان القدرة على التحكم في حياتهم، ويعني الضعف والانصياع لإرادة الآخرين، ويعني تحقير أنفسهم للتمكن من الوفاء بالتزاماتهم. وهو يعني العجز عن المشاركة في الحياة الاجتماعية، والشعور بالحقارة بالمقارنة بالآخرين. وفوق كل ذلك فإنه يعني الحرمان من اقتناص الفرص التي تمكنهم من تحسين ظروف حياتهم ومعيشتهم في المستقبل.

وقد يجد بعض الأطفال الذين يعيشون في ظروف الفقر المدقع أنهم غير قادرين على الذهاب للمدرسة. وينتهي بهم المطاف إلى العمل بدوام كامل، في ظروف خطرة وأوضاع السخرة من أجل البقاء على قيد الحياة. ونظراً للقليل من التعليم أو عدمه، ولضعف الموارد لا يتمكن هؤلاء الأطفال من الإفلات من حلقة الفقر المفرغة.

يجب علينا أن نبذل أقصى الجهود من أجل القضاء على فقر الأطفال. لابد من مكافحة الفقر لأنه لا ينبغي أن يولد طفل في هذا العالم وتكون جميع الأبواب قد أغلقت في وجهه. لابد من المكافحة لأن الاستثمار في أطفالنا هو فقط الطريق الذي نتمكن من خلاله من تحطيم حلقة الفقر المفرغة. وفي هذه الحالة فقط سوف يتجلى أمام العالم الأمل الحقيقي في المستقبل...(وتهدف إلى استقلال الطفل عن والديه مالياً.( وثيقة السكان ).)


اللهم عليك بخطط اليهود والنصارى ومن شايعهم ، فإنهم لا يعجزونك ، اللهم لا ترفع لهم راية ،ولا تحقق لهم غاية ، وأمنحنا أكتافهم وأعمالهم نسخّرها في نصرة دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عيه وسلم.

اللهم لا تجعل للكافرين علينا سبيلا ، وعاملنا بما أنت أهل له ولا تعاملنا بما نحن أهل له .أنت أهل التقوى وأهل المغفرة.

اللهم ربنا ولا رب لنا سواك.!! إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا ، إلى من تكلنا ؟ إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا،إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ، غير أن عافيتك أوسع لنا ،نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ،من أن ينزل علينا غضبك ، أو يحل علينا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلاّ بك.


اللهم ..!! هل بلغت ..؟ اللهم فاشهد..

والله من وراء القصد،،،،،،،
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م