- أخبرك ابن عمك أن ابن خالتك قد تكلم فيك أو أفشى لك سرا ، وأنتم الآن في مجلس واحد، وابن خالتك يسمع، كيف تتصرف وماذا تعمل؟؟؟؟
الصراحة موقف محرج....يحتاج إلى حنكة..وضبط أعصاب....خصوصا إذا صار الخبر المفشى هو خبر سرى للغاية أو فيه خطورة نوعا ما......وفي نظري التصرف يكون وفق الآتي:
أولا ...لا بد أن تعرف أخي أن أبن عمك هذا غير ناصح...ولو كان ناصحا لما فضح أبن خالتك بعد أن وثق به...حتى وإن كان مخطا....
ثاينا...تحتاج أن تتأكد من أبن خالتك هل هو فعلا أفشى السر ...ثم ماهي ملابسات الأمر التي دعته أن يفشي ما أودعته إياه....مع محاولة الإبتعاد عن الغضب والذي قد يفقدك حسن التصرف والمحاورة....
ثالثا...تناصح ابن عمك على (لقافته) وتخبره أنه ما كان له أن يخبرك بأمر أستأمنه عليه شخصا ما...أي كان هذا الشخص...فهذا من هتك الستر وخيانة الأمانة...وفضح الأسرار...وإن مثل هذا العمل قد يدخله في النميمة...وأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ..لا يدخل الجنة نمام...النميمة: هي نقل الكلام على وجه الإفساد بين الطرفين....وفي هذا توتجيه للطرفين...
ثم تطلب منه أن يعتذر من أبن خالتك الذي هو أخبر عنه الخبر....وفي هذا درس مفيد لهما...وتخبر ابن خالتك أن يقبل عذر ابن عمك حتى أنت تقبل عذره...وتخبرهم أنك مع قبول العذر تحتاج إلى وقت حتى تعيد الثقة فيهم في موضوع الأخبار وكتم الأسرار...وأخبرهم أنك لن تعمل مثل ماعملوا وتفضح أسرارهم...وبهذا ستكبر في أعينهم وموقفك هذا يكون درسا لهم...
ولا تجعل من ذلك نقطة للتفرق...وحب الذات الزائدة والإنتقام للنفس..ثم تبدأ تشنع على ابن خالتك وتهتك أستاره وأسراره التي أودعك إياها ..إياك إياك...فكن أكبر من ذلك ...وقل في نفسك لعل هذا حصل لي بسبب ذنب... اقترفته...فأرجو أن يكون ماحصل لي كفارة عن جميع ذنوبي...ثم أكثر من الإستغفار ....
الصراحة... خيمة الأسرة هذي رغم أنها في نظري أهم خيمة في الخيام...إلا أن الأسر هنا ...ناااايميييين....والمشكلة أن الناس يناموون 8 ساعات ..وهذول ينامووون بالأسبوع ... مايتعبون من النوم؟؟؟؟؟
الظاهر إني بخرب الكهرباء عليهم عشان يدورن النوم بعدين وما يلقونه
ومن أنذر فقد أعذر...ياله خلنا نشوف ...خلكم ماتقعدووون واتشوفون إلي بصير
بالنسبة للحلول المقترحة للمشكلة الرابعة...يبدوا أن القراء متفقين عليها لأنه لم يرد أي اعتراض أو مداخلة...
لهذا سنذهب للمشكلة الخامسة وهي:
5- أبوك لا يصلي مع جماعة المسلمين، كيف تعالج الأمر؟؟؟؟
هذا والدك..كيف ستتصرف معه...كيف ستواجهه..أو كيف ستذكره...باي اسلوب ستتكلم معه..كيف تقنعه وكيف تمد له يد العون والمساعدة في مثل هذا الأمر...كيف تحافظ على مشاعره ولا تنتقصه...كيف ستقوده إلى المسجد؟؟؟؟؟
أرجو المشاركة لتعم الفائدة...
وأسأل الله أن يكون مثل هذه المشكلة وهذا الموقف قليل جدا بين آبائنا وأهلينا....
ذكرت الأخت نور الهدى حفظها الله....أنه لا بد من معرفة السبب....!!!
وفي نظري هذا أمر مهم جدا ..لكن إن كان يستطيع أن يصل للسبب دون مواجهة أو توجيه سؤال مباشر يبدو لي أنه أفضل ....لكن بعد أن يعرف السبب؟؟؟؟
يعني على سبيل ا لمثال علم أن أباه لا يصلي مع الجماعة تكاسلا وهو يعلم أنها واجبة.....أقول يبدأ مع والده بالدعاء له في ظهر الغيب والإلحاح في ذلك ...قبل أن يقدم على أي خطوة....
أخي الكريم المسك
ماشاء الله عليك مازلت متابعاً لهذا الموضوع المهم
طبعاً كما ذكرت أنت أن لا يواجه أباه بسؤال مباشر أو نصيحة
مباشرة ، بل بالدعاء له بظهر الغيب والإلحاح في ذلك
ثم أعتقد لو ان الإبن وضع رسالة على باب سيارة والدة
أو في مدخل المنزل وكأنها رسالة من أحد الجيران
أو محبي الخير فيها بيان عظم أجر الصلاة مع الجماعة
وأنه لا عذر لأحد في التخلف عنها إلا بعذر شرعي ويورد له الأحاديث الدالة
على وجوب الصلاة مع جماعة المسلمين في المسجد وخطورة التخلف عنها
فأعتقد أنها ستؤثر ولو فيما بعد في الأب ، وبين كل فترة واخرى
يضع مثلها بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة .
أيضاً على الإبن إخبار إمام المسجد بحالة والدة
ويدرس معه الوسائل المفيدة للوصول إلى نصيحة والدة
وكيفية علاج هذه المشكلة .
أيضاً يستغل الإبن أوقات السفر بالسيارة
فيحاول أن يأخذ معه أشرطة عن أهمية صلاة الجماعة
ووجوب أدائها مع جماعة المسلمين فيضعها في مسجل السيارة
فربما يستفيد الوالد من آية أو حديث أو كلمة تغير مجرى حياته .