مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-04-2003, 11:26 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي الإيمان يسأل… وأنت تجيب….

يقول الله عز وجل:
{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً}{10}سورة فاطر
اذكر مقدار إيمان المسلمين اليوم بهذه الآية، ومظاهر هذا الإيمان في حياتهم الشخصية والأسرية والعملية والسياسية… وهل مقدار تعظيمهم لله وإجلالهم له والخضوع لعظمته وكبريائه وإيمانهم بقدرته ورحمته، يجعلهم يتمسكون بالمنهج الرباني في جميع مجالات الحياة؟؟؟ أم إن مقدار هذا الإيمان لا يمنعهم من اتباع مناهج البشر في الشرق والغرب وإن كانت مخالفة للمنهج الرباني؟؟؟ وهل مقدار هذا الإيمان يجعلهم يقبلون على تعلم علوم القرآن والسنة لمعرفة المنهج الرباني واتباعه؟؟؟ أم إنه لا يكفي للمنع من اقتصارهم على علوم الغرب والشرق؟؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #2  
قديم 22-04-2003, 08:40 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.

والسؤال الآن: بعد قراءتك لهذا الحديث …..هل ازددت إيمانا بالله وحبا له وقربا منه وإقبالا عليه بقلبك وعملك؟؟ وهل عزمت على الازدياد من الطاعات، والكف عن المعاصي والنظر إلى النساء الخليعات في وسائل الإعلام والصحف وغيرها؟… وهل حققت التوحيد بقلبك وعملك بأن تكون قد أخرجت ما سوى الله من قلبك وتوجهك، وأخلصت وجهك لله وأسلمت نفسك إليه في طلبك للهداية والرزق وفي الذل والانكسار والسؤال والدعاء والاستغاثة والاستعانة؟ وهل سيكون ذلك الحديث مانعا لك لطلب الرزق مما حرم الله، أو ممن حرم الله موالاته كأعداء الإسلام؟؟؟ وهل عزمت على الإقبال على تعلم العلم الشرعي لمعرفة ما يقربك من الله؟؟

التخريج من موقع المحدث…. صحيح مسلم. للإمام مسلم
الجزء الرابع. >> 45 - كتاب البر والصلة والآداب >> 15 - باب تحريم الظلم 55 - (2577)
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
__________________
أبو سعيد
  #3  
قديم 29-04-2003, 09:24 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

عن ابن عباس قال: "كنت خلف النبي صلى اللّه عليه وسلم يوما، فقال يا غلام، اني أعلمك كلمات: احفظ اللّه يحفظك، احفظ اللّه تجده تجاهك،إذا سألت فاسأل اللّه، وإذا وإذا استعنت فاستعن باللّه، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه لك، وان اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللّه عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف". سنن الترمذي (وشرح العلل)، الإصدار 2.11 - للإمام الترمذي المجلد الرابع >> أبواب صفة القيامة >> 22. وقال: هذا حديث حسن صحيح.

بعد قراءتك لهذا الحديث: أجب عن هذه الاسئلة:

-هل ازددت يقينا وتوكلا على الله وإيمانا بقوة الله وقدرته وفاعلية قدرته في الخلق وفي تدبير الأمور والأحداث؟؟؟
- هل عزمت على الاستكثار من العمل الصالح والدعوة إلى الله دون أن تخشى فوات رزق أو ضياع أمر دنيوي؟؟؟
-هل عزمت على رفع راية الإسلام عالية دون أن تحشى من يعتقدهم الناس القوى العالمية الكبرى، أو أذى ظالم فاجر يريد إطفاء نور الله ؟؟؟
-هل عزمت على حفظ الله بحفظ أوامره فتأتيها وتحرص عليها، وحفظ نواهيه فتجتنبها وتفر منها وتحذر الناس منها، وحفظ حدوده فلا تقربها؟؟
- هل عزمت على الإقبال على تعلم علوم الكتاب والسنة والفقه والحديث حتى تعلم أوامر الله ونواهيه وحدوده؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #4  
قديم 06-05-2003, 09:19 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

يقول تعالى في سورة الأنعام:

{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ {17} وَهُو القَاهِر فَوْقَ عباده وهو الحَكِيمُ الخَبِيرُ}.
وفي سورة النجم:{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى{42} وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى {43} وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا {44}وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {46} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى {47} وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى {48}
وفي الحديث الشريف:
{ ما سلط الله على ابن آدم إلا من خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله ما سلط الله عليه غيره، ولا وكل ابن آدم إلا إلى من رجاه، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله ما وكل إلى غيره}
الديلمي عن ابن عمر.
كنز العمال للمتقي الهندي
المجلد الثالث >> الإكمال من الخشوع 5909
بعد أن تغلغل الإيمان في قلبك، وأيقنت بأن النفع والضر والزرق والنصر والغنى والعزة والسعادة والشفاء والموت والحياة والمنع والعطاء والنعيم والشقاء في الدنيا والآخرة من الله وحده… ما تأثير ذلك على حياتك الشخصية والتعبدية ؟؟؟
فهل زاد اهتمامك بلقاء الله في الصلاة بإتقان وضوءها وخشوعها وأركانها وتعلم أحكامها والتبكير إليها وصرف الشواغل عنها؟؟
وهل راقبت الله في كل يومك في معاملاتك الاجتماعية والتجارية ومع أصدقائك؟؟
وهل تكلمت مع جميع معارفك عن عظمة الله وقدرته وهيمنته على خلقه وأعمالهم، بدلا من كلامك في اللغو وفي قوة وقدرة وفاعلية المخلوق وفيما لا يفيد؟؟؟
وهل اعتقدت أن كل ما يحدث في الكون فهو بتدبير الله وإذنه وقدرته وقوته وقيوميته؟؟؟؟
وهل زال خوفك من المخلوق ورجاؤك فيه وتحول خوفك ليكون من الله وحده، ورجاؤك ليكون في الله وحده؟؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #5  
قديم 12-05-2003, 08:46 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

يقول تعالى في سورة الطلاق:{……….. وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ
مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3}… ويقول تعالى:{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً
{4}}
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تستد فاقته، ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى: إما بموت آجل، أو غنى عاجل"
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده وأبو داود والحاكم في المستدرك عن ابن مسعود
تصحيح السيوطي: صحيح (مجموع الأحرف: 210) الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي-8449

فما تأثير هذه النصوص والآيات على حياتك الشخصية:
هل تلجأ إلى الله في كل مشاكلك وأزماتك والاجتماعية والمالية والشخصية، أم تبحث أولا عن المخلوق ثم تشكو له مشاكلك وتلجأ إليه ويتوكل قلبك عليه؟؟؟؟
وهل تلجأ إلى الله في طلب الرزق قبل السعي عليه؟؟؟ وهل تتوكل على الله أثناء السعي؟؟؟ وهل تشكر الله بعد تحصيل الرزق؟؟
وهل تلجأ إلى الله وتدعوه لتيسير جميع أمورك؟؟؟
وهل تتذكر هذه الآيات بقلبك ولسانك في جميع أمورك؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #6  
قديم 19-05-2003, 09:24 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

اقرأ هذه الآيات من سورة النحل، ثم أجب عن الأسئلة التي بعدها:
وهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ {10}
يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {11}
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ{12}
وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ {13}
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون{14}
وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَاراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {15}
وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ {16}
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {18}
وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ
يَسْمَعُونَ {65}
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَآئِغاً لِلشَّارِبِينَ {66}
وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {67}
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا
شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}
وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ{72}.
وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {78}
وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثاً وَمَتَاعاً إِلَى حِينٍ {80}
وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ {81}
بعد أن تذكرت نعم الله عليك… هل اعترفت بها بالجنان وأقررت بها بالوجدان، وحمدت الله عليها باللسان، وشكرته عليها بالأعضاء والأركان، وأثنيت عليه بما هو أهله؟؟
وهل عزمت على أن تفرغ وقتا كل يوم للتفكر في كل نعمة من هذه النعم؟؟؟؟
وهل ازددت حبا لله، وعزما على التقرب منه بالطاعات؟؟؟
وهل أقبلت على علوم القرآن والحديث والفقه لتتعلم ما يحبه الله وما يبغضه وكيف تشكره على النعم والآلاء؟؟؟
وهل عزمت على أن تفرغ بعض أوقاتك لتذكير أصحابك ومعارفك بنعم الله عليهم، ودعوتهم إلى شكر هذه النعم بالازدياد في الطاعات والابتعاد عن المحرمات؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #7  
قديم 26-05-2003, 09:15 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

اقرأ هذه الآيات بتدبر وتفكر ثم أجب عن الأسئلة التي بعدها:
من سورة النمل:{أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ {60} أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {61} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {62} أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {63} أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {64}}
من سورة المؤمنون:{ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ {78} وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {79} وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {80}
من نفس السورة:{قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {84} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {85} قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {86} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ {87} قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {88} سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ {89}
من سورة يونس:{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ {3}
من سورة الرعد:{اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء
رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ {2}
من سورة إبراهيم:{اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ
بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ {32} وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ {33}
من سورة الروم:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن
شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {40}
من سورة الروم:{ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ {48}وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ {49} فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير ٌ}
من سورة الروم أيضا:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ {54}
من سورة السجدة:{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ {4} يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {5} ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {6} الَّذِي أَحْسَنَ
كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ {7}
من سورة غافر:{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ {61} ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {62}
من سورة غافر أيضا:{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ {79} وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ {80} وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ {81} من سورة الشورى:{اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ {17}
من سورة الجاثية:{اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن
فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {12} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون}َ
من سورة الطلاق:{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً}
بعد أن عرفت الله من مخلوقاته وآياته ونعمه عليك وعلى الناس:هل عزمت على توحيد الربوبية باعتقادك بأن الله هو الخالق البارئ المصور، وليس هناك خالق إلا هو ولا يستحق العبادة إلا هو ولا الخوف والرجاء والشكر والاستعانة إلا هو…وبتوحيد الألوهية في الدعاء والاستغاثة..؟؟
هل زادتك هذه الأيات إيمانا بالله وحبا له، ولرسله ولأوليائه؟؟؟
هل أخذت تفكر في عظيم مخلوقات الله…؟؟؟
هل ظللت تتحدث مع أصحابك ومعارفك عما خلق الله، وعن دليل ذلك على عظمة الله وقوته وقدرته…؟؟
وإذا شككك الشيطان في الله، أو سألك أحد العلمانيين الملحدين: من هو الله؟…فهل تكفي هذه الآيات للرد على ذلك كله؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #8  
قديم 02-06-2003, 09:02 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

اقرأ هذه الآيات بتدبر ثم أجب عن الأسئلة التي بعدها…
من سورة الشعراء:{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ{78} وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ{79} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ{80} وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ{81} وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ{82}
من سورة هود:{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ{6}
من سورة العنكبوت:{وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{16} إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{17}
من نفس السورة:{وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ َيرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{60}
من سورة الذاريات:{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ{58}
ومن سورة الرعد:{اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ{26}
وفي الحديث الشريف:"أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب؛ فإن نفسا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب: خذوا ما حل، ودعوا ما حرم".
التخريج (مفصلا): ابن ماجة عن جابر - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 – لجلال الدين السيوطي - 3012
وفي الحديث أيضا: "إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله"
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير وابن عدي في الكامل عن أبي الدرداء
تصحيح السيوطي: حسن -الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي –1998
بعد قراءتك لهذه الآيات والأحاديث النبوية:
هل آمنت وأيقنت بأن الله هو الرازق ولا رازق إلا هو؟؟ وما تأثير ذلك على أعمالك وعلاقاتك الشخصية والمالية؟؟ فهل اقتصدت وأجملت في أعمال الدنيا واقتصرت على القليل الضروري منها، وأسرعت وبادرت إلى أعمال الآخرة ولم تكتف بالقليل منها وعزمت على الاستكثار منها؟؟؟ أم إنك إذا جاء أمر الدنيا أسرعت إليه بجد ونشاط، وإذا جاء أمر الآخرة أبطأت وسوفت وقلت: الدين يسر، العمل عبادة، فيها خلاف، ليس فرضا بل سنة..إلخ.
وهل أيقنت بأنك لو فرغت وقتا من أوقاتك للدين وللآخرة بتعلم علم شرعي أو عبادة أو دعوة إلى الله، فإنه لن ينقص من رزقك شيئا..؟؟؟ وهل عزمت على أن تفرغ بعض ساعات في اليوم وبعض أيام في الشهر وبعض أسابيع في العام للدين وللآخرة؟؟؟
وما تأثير ذلك الاعتقاد على علاقات المسلمين الدولية، فهل يظلون يتنازلون عن مبادئ دينهم من أجل التقرب من أمريكا وروسيا طلبا للمال والمادة والاختراعات الحديثة؟؟

جميع التخريجات القرآنية والنبوية في هذه الصفحة من موقع المحدث…
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
__________________
أبو سعيد
  #9  
قديم 10-06-2003, 10:03 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

يقول تعالى في سورة الحجرات:
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {14}

وفي الأحاديث النبوية:
- إن لكل شيء حقيقة؛ وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه…….
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده والطبراني في الكبير عن أبي الدرداء رضي الله عنه
تصحيح السيوطي: حسن – الجامع الصغير. الإصدار 3,21 – لجلال الدين السيوطي - 2417

- أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله عز وجل
التخريج (مفصلا): الطبراني في الكبير عن ابن عباس- الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي – 2778…..

- الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على شيء من الجور، أو تبغض على شيء من العدل. وهل الدين إلا الحب في الله والبغض في الله؟ قال الله تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"
[("الصفا": الصخرة والحجر الأملس.)]ـ
التخريج (مفصلا): الحكيم الحاكم في المستدرك وأبو نعيم في الحلية عن عائشة
تصحيح السيوطي: [سكت عنه، وحيث هو في المستدرك فلعله صحيح عنده. أنظر شرح المناوي] - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي 4935

- الإيمان بضع وسبعون شعبة: فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان…….
التخريج (مفصلا): صحيح مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة
تصحيح السيوطي: صحيح -الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي 3096

- ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار…….
التخريج (مفصلا): أحمد في مسنده ومتفق عليه [البخاري ومسلم] والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس - تصحيح السيوطي: صحيح - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي - 3415

- ذروة الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب…..
التخريج (مفصلا): عن أبي الدرداء- تصحيح السيوطي: صحيح - الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي- 4320

- خمس من الإيمان؛ من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له: التسليم لأمر الله، والرضا بقضاء الله، والتفويض إلى الله؛ والتوكل على الله، والصبر عند الصدمة الأولى…
التخريج (مفصلا): البزار عن أبي عمر – تصحيح السيوطي: ضعيف –3957-الجامع الصغير. الإصدار 3,21 – لجلال الدين السيوطي

فهل عزمت على بلوغ حقيقة الإيمان؟؟ وهل عزمت على أن تتخلق بأخلاق الإيمان: الحب في الله والبغض في الله والموالاة لله، والصبر، والرضا بالقضاء، والاستسلام لأمر الله، وتفويض جميع أمورك لله، والتوكل على الله، والإخلاص في جميع أعمالك، والحياء، وكف الأذى عن المسلمين؟؟؟؟
__________________
أبو سعيد
  #10  
قديم 16-06-2003, 12:39 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

- يقول تعالى في سورة الرعد:{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
- وفي نفس السورة:{وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ {15}
- وفي سورة النحل:{أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ {48} وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ
وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50}
- ويقول تعالى في سورة الإسراء:{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً {44}
- وفي نفس السورة:{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً {107} وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً {108} وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً {109}
- وفي سورة الحج:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ {18}
- وفي سورة النور:{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ {41}
- وفي سورة الجمعة:{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1}
- وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم:[أطت السماء، وحق لها أن تئط، والذي نفس محمد بيده ما فيها موضع شبر إلا وفيه جبهة ملك ساجد يسبح الله ويحمده]…
التخريج (مفصلا): ابن مردويه عن أنس- تصحيح السيوطي: ضعيف- الجامع الصغير. الإصدار 3,21 - لجلال الدين السيوطي -1097
اقرأ الآيات السابقة بتدبر وتفكر ثم أجب عن الأسئلة التالية:
- إذا كانت كل هذه المخلوقات العظيمة تسبح بحمد الله وتسجد له، فهل يحق للإنسان المخلوق الضعيف أن يتكبر عن التسبيح بحمد الله والسجود له، أم يكون ذلك شرفا له وعزا له؟؟؟؟
- وهل العز والعلو والرفعة تكون في غير العبودية لله؟؟
- أسأل نفسك هذا السؤال الخطير: ما هو أعظم في قلبك؟؟ المال- الزوجة-الأولاد-الجاه في المجتمع والمنصب الرفيع- الشهادات العالية - السيارات الفاخرة- المساكن المرفهة- الأثاث الثمين الفاخر- الرئيس في العمل -الزملاء والأصدقاء والأقارب والمعارف - الاختراعات الحديثة... أم عظمة الله عز وجل في قلبك تعلو على ذلك كله وتستقر وتطرد ما سواها؟
- إن لسانك يسبح بحمد الله، ولكن هل يسبح قلبك أيضا بحمد الله ؟؟ أم يسبح بحمد المادة والشهوات وأمور الدنيا والقوى العظمى وغيرها؟؟؟
- وهل تقدم طاعة الله على جميع الأشياء السابقة، بحيث إذا حصل تعارض كان الاختيار طاعة الله ومعصية من سواه…؟؟؟
- وهل يعظم السياسيون والشعوب في البلاد الإسلامية الله عز وجل أكثر مما يعظمون أمريكا وروسيا ودول الغرب الكافرة..؟؟
- ومن أحق بالعزة والعلو والشرف والرفعة من الآخر: من يحرص على الوصول إلى القمر والمريخ، أم من يحرص على الوصول إلى الذي يسجد له القمر والمريخ وجميع الكواكب والسماوات والأرض ومن فيهن وتسبح بحمده؟؟؟
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م