مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-04-2007, 12:43 PM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي هدية للشهيد الرنتيسي.. رشيد الجشي

فِي ذكرى اليومِ الذي هَزمَ فيه الْمجاهدُ العظيمُ عبد العزيز الرنتيسي الموت.. وصعد طَرِباً في معاريجِ السماءِ إلى الفراديس العُلى مُلبياً دعوة العلي القدير.. أهدي للشهيد البطل أبياتي هذه ..!!
وهذه الأبيات ما هي إلا لَمسَةُ حبٍ ووفاءٍ لروحِ شهيدِ الأُمتيْن..
عبد العزيز الرنتيسي.. ولا عَزاءَ لنا من بعدِهِ.. إلا بالنصرْ...!!



عَـزيزٌ.. قد أتَيْـتُكَ بعدَ نَـأيٍ = لكي أُفْضيكَ وُدِّي واحْتِرامي..!!
وإنِّي قد حَمَلْتُ إليكَ شَوقاً = من الأحْـرارِ.. مِصْرِيٌ وشامي..!!
ومع وجْدي أتـيتُ بِحِملِ وُدٍ = على الأشْهادِ حَمَلَني تُهامي..!!
وفِي عَمانَ أوصونِي بِحَزْمٍ = بَأن آتـي لِوَصلِكَ.. كُـلَّ عام..!!
وأن أُحْيِي غِيابَـك كلَّ حَوْلٍ = بِشِعري بعَدَ تَقديِمِ احْترامي
وعُرْبُ الْمَغربِ العربي باحوا= بِوُجْدٍٍِ ظَلَّ نَحْوكَ.. فِي تَنامي..!!
وأهلُ القدسِ قالوا لا تَوانِي = ولـن نـأتِي صَفيقاً بالـكَلامِ..!!
مع الشُذاذِ قَطْعاً لا تَلاقي = سِوى فِي ظلِّ رُمْحٍ أو حُسامِ
وقالوا لن تَغيبَ الدَهْـرَ عَنَّا = من الإحْساءِ كَي دار السلامِ
إباؤُك لم يَزلْ يَدعو غِضابَاً = وروحُك ما جَفَتْنا خُذْ كلامي
أَتيتُكَ زائِراً وَحَجَبْتُ دمعي = فَهلْ أُفْضيك يا فَـذٌ.. سلامي..!؟؟
عَزيـزٌ أنت فِي الأحْداقِ مِنا = يَقولُ الغاضِبون على الدوامِ
ولن ينساكَ شَيخٌ أو رَضيعٌ = بِكَنْفِ القدسِ أو أطرافِ شامِ
سَتبْقى ما بَقينا يا عَزيزٌ = عَزيزاً فِي بـني سامٍ وحـامِ
فَجَدُكَ فهو سـامٌ دونَ شكٍ = ولكن ما رضيتَ بِبَغي سامي
سَللْتَ الروحَ في عُربانِ دانوا = فَروحُ الْحُرِ أَمضى من حسامِ
وما أرْعَدتَ فِي وجهِ الْمنايا = ولا قد هُـنْتَ عاماً بعدَ عامِ
لكي هَلَلْتَ كي تلقى عَزيزاً = حَباكَ العزمَ فِي كَنْفِِ الكِرامِ
وبل ودَّعتَ عَيْشاً دون خوفٍ = كَسَبعٍ صالَ دهراً فِي النَعامِ
تَركْتَ الدارَ من أزمانِِ لكن = أرى واللهُ حبَكَ فِي تنامي..!!؟؟
# # # #

رِجالُ الساحِ ِقد غابوا ِتِباعا = وباتَ القولُ يَمْتنِعُ امْتِناعا..!!
دعانِي خاطِري كي أُُرثي فَّذاً َ= هَوَى كالنَجمِ خَلانا وِِجاعا
بَعَثتُ أنامِلي.. تَأتِي يُراعي = فَرَدَّتْ صُفْرَ ما جَلَبَتْ يُراعا..!؟؟
فقد مَلَّ اليُراعُ وضَاقَ ذَرْعَاً َ= بِقَـتلٍ أَمسى يأخُذُنا تِباعا
وبل سَئِمََ الْمَراثي فِي زمانٍ = حَبَا الأنْذالَ واجْتَثَ السِباعا..!!؟
فَكَمْ هذا اليُراعُ بَكَى عزيزاً َ= وكم ذَرفَتْ مَدامِعُهُ شُجاعا..!!؟؟؟
أَراد بِمرةٍِ، أَن يُدعى فَرْحَاً َ= وتاقَ بِـدَهْرِهِ أن يَلهو ساعا..!!
أرادَ بِِحَرْقَـةٍِ.. نَظْمَ القوافِي = على أَمْجادِ من قد سادَ باعا
فَراحَتْ عن أعارِبِ مُنذُ دهرٍ = بِجِنْحِ الليلِ ما قالت وَداعا
أرادَ بِحيْنِ أن يُهْدي حَبيبَاً َ= قَصيداً قال فيهِ الْمسْتطاعا..!!
أرادَ ومـا أرادَ.. فَقَدْ تَبَدَى = بَعيداً ما مَدَدْتُ إليهِ.. باعـا
ففي الأوطانِ ما عايَنتُ يَوماً = بِهِ يا صاحُ قد خُضنا صِِراعا
وعُدْنا بعدَ نَصرٍ قد قَطَفْنا = كخَلقِ الله.. لم نَخْسَرْ تِباعا..!!
فكيفَ بِحينِ قد أُمْلي يُراعاً = قوافِي من صَبَا.. والقلبُ لاعا..!؟؟
وكيفَ قريحتي تشدو بِشعرٍ= إذا الْحُسان قد نَحَبَتْ دِماعا
أنا فِي حيْنِ لن أُملي خليلاً = بِزيفِ القولِ لا أنوِي الْخِداعا..!!
سأكتُبُ ناحِباً فٍي كُلِّ كِبْرٍ = ولن تُـبْدي حِداقي الإلـتِِياعـا
# # # #

قَبَعتُ بلا اليراعِ بِركنِ حُزنِي = أشُدُ العَزمَ فِي قلبي تِـباعا
وأنْشُدُ كاتِباً قـد ولَى عَني = وأُبْـدي مع رجائي الإنْصِياعا
أتانِي بعدَ أن ألْحَحْتُ دَهراً = يُراعٌ مُقطِبٌ رَفَـضَ السِماعا..!!
وبل أبْدى امْتناعاً في يَميني = ولم أَعْهَدْهُ قد أبْـدَى امْتِـناعا
عَذَرتُ أنا اليُراعَ وما يُعانِي = فَكيفَ الفَرْحُ يُخْتَرِعُ اخْتِراعا..!؟
فهل أُمْلي اليُراعَ الصَبَ وُدا ً= إذا ما القلبُ.. يَـلْتاعُ التياعا..!؟؟
أَخذتُ الرُكنَ مَهموماً حزيناً = أُدافِعُ أَدمُـعاً.. فاضَتْ دِفـاعا
وفجاةَ عادنِي.. يَجري يُراعي = وَجوفاًَ ثُمَ فِي كَفي.. تَداعى..!؟
وقـال إِلَي.. يـا مَحْزونُ هـيا = وهاتِ النَظْمَ أَمْليني تِـباعا
فمن أُرثي إذا ما اليومَ هذا = أنا يا صاحُ.. أبْدَيْـتُ امْتِـناعا..!؟؟
وسالَ لُعابُـهُ.. بَيْن القوافِي = يَـبُثُ الْحزنَ.. يُـبْدي الألْتِياعا
يُراعي جَازَني بِدِموعِ فاضَتْ = على بيْضٍ وما كَفَتْ لِساعا
بَدا مُلْتاعَ مَحْزوناً َكَحُزني = لِذا ما كان.. يَبدي الإنْصِياعا..!؟؟
تَكَشفَ أمرهُ.. فانْهارَ قبلي َ= فَحُزْنُ اليومِ.. قد دكَّ القِلاعا
فَهذا اليومُ أخْلى الساحَ نِدٌ =هَوَى كالطودِ قد رَجَّ البِقاعا
هَوى عَبدُ العزيزِ على ثَرانا = فَمن ما بعدُ يَمْنَعُنا السِباعا..!؟
ومن ما بعدُ يَهدُرُ في حُشودٍ= سَعَتْ تَزْدادُ مِنهُ.. الإِمتِناعا..!؟؟
ومن ما بعدُ يَصْرُخُ في عَدُوٍ = بِأن يَجلو.. ويُبدي الإِنْصِياعا..!؟؟
هوى نَجمٌ تَجلى فِي بَهيمٍ = سَجى في الْعُرْبِ أزْماناً تِباعا
دعاهُ الْخالِقُ الباري.. فَلَبَى = سريعاً َدون أن يَـلْوي.. أطاعـاَ..!!؟
# # # #

بلا عَبدُ العزيزِ تَوارى عَـنَا = وجِئتُ مُرَوَعَاً أرثي الشُجاعا..!؟؟
فَما عبدُالعزيزِ سِوى شَهيدِ = ِإلى الْجناتِ قد جازَ الشُعاعا..!!
وما عبدُ العزيزِسوى شُجاعِ ِ= أَرادَ الْحقَ فاحْتَرفَ الصِراعا..!!
وهل عبدُ العزيزِ سوى عزيزٍ = أبَى دهـراًَ.. وغاصِبَ ما أطاعا..!؟؟
وهل عبدُ العزيزِ سوى رفيقِ ِ= مع الإخوانِ يرفقُ ما استطاعا..!؟؟
وهل عبدُالعزيزِ سوى حليمٍ = صبورٍ صامدٍ.. شَبهَ القِلاعا..!؟؟
وهل عبدُ العزيز سوى بليغٍِ ِ= إِذا ما قال.. نرجوالإستِماعا..!؟؟
وهل عبدُالعزيزِ.. سوى أَبِيِ = تَحدى الظلمَ أَعواماً َ تِـباعا..!؟؟
وهل عبدُ العزيزِ سوى تَقِيٍ = خَـزَا الشيطانَ رَوَعَـهُ.. فَـراعا..!؟؟

# # # #
أنا عبدُ العزيزِ.. فلا تَلُمْني = إذا ما قلتُ، لن أرْضى الوَداعا..!!
لأنَكَ كالنسيمِ تظلُ فينا = وتُمسي فِي القِراعِ لنا ذِراعا
وأنت بِليْلِنا سَتكونُ طَيْفَاً َ= وعند الفَجْرِ.. تأتينا شُعاعا
وفِي هذا العَناءِ تكون’صَبْراً = وفِي عاتِي البِحارِ.. لنا شِراعا
وفِي بردِ الصقيعِ تَبيتُُ دِفْئاً = وفِي الرمْضاءِ ظِلاً.. قد تَداعَى..!!
وتبقى للغِضابِ بـنا سِلاحاً َ= وتغدو قـوتَ يَكفينا الْجِياعا..!!
وأنت مع الأبِيِ.. تَظَلُ سَيْفاً َِ= وتغْدو حِبْرَ.. من نَشدَ اليُراعا
سَتغدو أَكثراً.. من كُلِ هذا = حَـريٌ أنـت فيـنا.. أَن تُراعى
إذا ما غِبْتَ َجِسْماً عن رُؤانا = فأنتَ الذِكرُ قد مَلأَ السِماعا..!!
إِلِى الْفِرْدَوْسِ دَربُكَ يا عزيزٌ = إِلَى الْجناتِ لكن.. لا وَداعـا..!!
إلى خُلْدِ العليِ فَجِدَ سَعياً َ= فَفينا قد بَذَلتَ الْمُستطاعا
وقد أبْلَيتَ جُهدَكَ فِي عَطاءٍ = وبَذْلٍ جابَ في السَمَعِ البٍقاعا
وقد خَلَفَتَ عَزْماًَ ليسَ يَفْنَى = يَدُكُ الطودَ أَرضاً.. والقِلاعا..!!
وبَلْ أورثتَنَا.. ما سوفَ يبْقى = بقاءَ الدهرِ.. يأبَى الأِنْصِداعا..!!
# # ##

أَخي عبدُالعزيزِ فَخُذ كلامي = وإن تلقاهُ لم يَكْفِ الشُجاعا..!؟؟
يُراعي لم يَجِدْ أقوالَ تَكفي = فلن يكفي يُراعٌ..ُ قـد تَداعَى..!!
أنا بالضَعفِ يَخذلُني بيانِي = ولا ألقى جِناناً.. عني ضاعا
غيابُكُ يا عزيزٌ.. أدمى عَقلي = وفَقْدُكَ زادَ ما عندي التِياعا..!؟
نَزَلْتَ مَدارِكَ الـوِجدانِ فينا = وحَقُكَ قد حَفِظْنا.. لا تُراعى.
فمن ينساكَ تَنْهَرُنا كَسَبعٍ = وتَصْرُخُنا فَتُقنِعُنا.. اقتناعا..!؟
تقولُ عدوُنا لن يَجلو طَوْعاً = وإن العَزمََ من يُنهي الصِراعا
وكان الصِدقُ يَبدو في جَبينٍ = صفا كالفَجْرِ لم تلْبِسْ قِناعا..!؟
مَلأتَ الدَرْبَ إصْرارَاََ.. فَباتَتْ = تَعِجُ بِكُلِ.. من نَشدَ القِراعا
وقد خَلَّفْتَ أِرثا.. لا يُضاهى = من الإصرار قد لفَّ البِقاعا..!!
دَعوت النصرَ لَبَى قابَ قوسٍ = وقُلتَ الصبرَ قد يُنهي النِزاعا..!!
وسِرْتَ مع الأماجِدِ في ثباتٍ = زَحفْتَ الدَهْرَ لو زَحَفوا ذِراعا
وقدَمْتَ الْمثالَ إِلى غِضابٍ ِ= ولم تَرْكُن من الإجهادِ.. ساعا..!!
كَأنكَ مِدفعٌ قد فاضَ عَزماًَ = على الربواتِ.. قد نَزلَتْ تِباعا
صَدوقاً كنتَ دوماً يا عزيزي = سديدَ الرأيِ لم تَعْرِفْ خِداعا..!!
فلو غادَرتَنا جِسْمِاًََ سَتبقى = بقاءَ الدهرِ.. إِِن تأمرْ تُطاعا..!!؟
وما عَلَمتَنَا فِي الْحيِ يَبْقى = يُناشِدُ من يُريـدُ الإنْـتِـفاعا
ذهابُك لن يزيدَ سوى غَضابى=وما خَلَّفْتَ بَعدَكَ إِنْصِداعا
ولكنا حَزانَى.. نشكو فَقْداً = فقد أَرْخَى رحيلُكَ.. إلتياعا..!!

# # #
عَزيزٌ أنت من قد رامَ هَجْراً = دعى الرحمنُ أفْلَحَ من أطاعا
لقد عَجَلْتَ حَقاً.. فِي رحيلٍ = بلا تَمْهيدِ ..لم تُزْمِعْ وَداعا..!؟
شِهابِاً قد ذهبتَ تَجُرُ خطاَ َ= إلى الْجَناتِ جاوزْتَ الشعاعا
لعلَ الشيخَ.. قد ناداكَ سِراً = بُعادَكَ يا عَزيزٌ.. ما اسْتطاعا..!!؟
وقد لبيتَ يارنتيسي شَيْخاً = ولا يُلْتامُ من.. شَيْخاً أَطاعا..!!
إلَى ياسيْن.. فاذهب لا تُبالي = فهذا الشيخُ أَحْرَى أَن يُطاعا..!!
لقـد أسْلَمْنا للرحمنِ أمراً = وكأسَ الصبرِ نَجْتَرُعُ اجْتِراعا
بلا عبدُ العزيـزِ.. أنا حـزينٌ =وحُزْنِي فهو.. يَتِسِعُ اتِساعا
ذهابُكَ هَـزَنِي.. هَـزاً شَديداًَ = وبَعْدَكَ لن أَرومَ.. أخي مَتـاعا..!!
# # # #

أنا يـا سادةََ العُربـانِ.. أَبكِي ِ= على أمجادِ قد ضاعَتْ ضِياعا..!!؟
وعقلي نِصْفُهُ قد راحَ عني = ونصفٌ باتَ يَحْتَرِفُ الصُداعا
فقد أَذهَبتُموا ميراثَ قومي = إِلَى سَقَطٍ رَخيصٍ.. لن يُباعا
قِياناً قد زفَـفْتونا.. لِبَغيٍ = بلا مَهْرٍِِ.. وَحَقُ العُرْبِ ضاعا..!!
وبل خِصيانَ قد بِتنا لَعَمري=ومن يُجِزي الْخَصِيَ إذا أَطاعا..!!؟
نَهزُ الرأسَ كالغِلمانِ خَوفَاً = وَنبدي دون شَكوى الأِنصياعا
فَلَو كُنا خِرافـاً.. قد ثـغونا = وما بالَغتُ أَن نُمسي سِباعا..!!؟
وَبلْ بِتنا من الْخِرفانِ أَدنَى = فمعكم بِتنا.. صُفاقَاً رُعاعا..!!
# # # #

ديارُ العُربِ.. قد باتَتْ هَباءً = وأمْسَت في الْورى داراً مَشاعا
علامَ الباطلُ الْمزعومُ يَزهو = علامَ الْحقُ يُبدي الأِخْتِضاعا..!؟؟
علامَ إِلى الْجُحورِ نَلوذُ خَوفَاً = وجُندُ الكُفرِ تقلعُنا اقتِلاعا..!!؟
متى يا أُمَةَ َالعُربانِ نَصحو = متى يا قومُ نَجْتمِعُ اجتماعا..!؟
متى الشُذاذَ يَمْنَعَهُم قَمينٌ = بدارِ العُرْبِ من يُشفي الوِجاعا..!؟؟
وهل فِي حَيِينا.. يَأبِى حَجيٌ = كفى نَُشرى جِهاراً.. أو نُباعا..!؟
يَمرُ الدَهرُ.. يَسرُقُنا جميعاًَ = ونَشْهَدُ صِرحَ عُرْبِ قد تداعى
إِذا ما أيْقَظَ الرنتيسي عُرباًَ = تكونُ دِماهُ.. قد أحيَتْ بِقاعا..!!
ولولا العُرْبُ.. ظَلوا في سُباتٍ = دماءُ الصيدِ قد ذهبت ضَياعا.!؟؟


الشاعر الفلسطيني رشيد الْجشي ..
يوم الأربعاء في.. 18/ نيسان العام 2007
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 20-04-2007, 12:58 PM
شوقي فياض شوقي فياض غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
Thumbs up شكرا خاتون على هذا الإختيار الملتاع




سَللْتَ الروحَ في عُربانِ دانوا = فَروحُ الْحُرِ أَمضى من حسامِ
وما أرْعَدتَ فِي وجهِ الْمنايا = ولا قد هُـنْتَ عاماً بعدَ عامِ
لكي هَلَلْتَ كي تلقى عَزيزاً = حَباكَ العزمَ فِي كَنْفِِ الكِرامِ
وبل ودَّعتَ عَيْشاً دون خوفٍ = كَسَبعٍ صالَ دهراً فِي النَعامِ
تَركْتَ الدارَ من أزمانِِ لكن = أرى واللهُ حبَكَ فِي تنامي..!!؟؟





رِجالُ الساحِ ِقد غابوا ِتِباعا = وباتَ القولُ يَمْتنِعُ امْتِناعا..!!
دعانِي خاطِري كي أُُرثي فَّذاً َ= هَوَى كالنَجمِ خَلانا وِِجاعا
بَعَثتُ أنامِلي.. تَأتِي يُراعي = فَرَدَّتْ صُفْرَ ما جَلَبَتْ يُراعا..!؟؟
فقد مَلَّ اليُراعُ وضَاقَ ذَرْعَاً َ= بِقَـتلٍ أَمسى يأخُذُنا تِباعا
وبل سَئِمََ الْمَراثي فِي زمانٍ = حَبَا الأنْذالَ واجْتَثَ السِباعا..!!؟






أنا يـا سادةََ العُربـانِ.. أَبكِي ِ= على أمجادِ قد ضاعَتْ ضِياعا..!!؟
وعقلي نِصْفُهُ قد راحَ عني = ونصفٌ باتَ يَحْتَرِفُ الصُداعا
فقد أَذهَبتُموا ميراثَ قومي = إِلَى سَقَطٍ رَخيصٍ.. لن يُباعا
قِياناً قد زفَـفْتونا.. لِبَغيٍ = بلا مَهْرٍِِ.. وَحَقُ العُرْبِ ضاعا..!!
وبل خِصيانَ قد بِتنا لَعَمري=ومن يُجِزي الْخَصِيَ إذا أَطاعا..!!؟
نَهزُ الرأسَ كالغِلمانِ خَوفَاً = وَنبدي دون شَكوى الأِنصياعا
فَلَو كُنا خِرافـاً.. قد ثـغونا = وما بالَغتُ أَن نُمسي سِباعا..!!؟
وَبلْ بِتنا من الْخِرفانِ أَدنَى = فمعكم بِتنا.. صُفاقَاً رُعاعا..!!







عَزيزٌ أنت من قد رامَ هَجْراً = دعى الرحمنُ أفْلَحَ من أطاعا
لقد عَجَلْتَ حَقاً.. فِي رحيلٍ = بلا تَمْهيدِ ..لم تُزْمِعْ وَداعا..!؟
شِهابِاً قد ذهبتَ تَجُرُ خطاَ َ= إلى الْجَناتِ جاوزْتَ الشعاعا
لعلَ الشيخَ.. قد ناداكَ سِراً = بُعادَكَ يا عَزيزٌ.. ما اسْتطاعا..!!؟
وقد لبيتَ يارنتيسي شَيْخاً = ولا يُلْتامُ من.. شَيْخاً أَطاعا..!!
إلَى ياسيْن.. فاذهب لا تُبالي = فهذا الشيخُ أَحْرَى أَن يُطاعا..!!







شكرا خاتون
على
تذكيرنا
بهؤلاء
الشهداء
الذين
باعوا
أنفسهم
شوقا
فياضا
لنصرة
قضاياهم
العادلة
__________________




و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...


الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-04-2007, 05:34 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

شكرا جميلا أخي الكريم

صور رائعة لأناس أبوا إلا أن يعيشوا في قلوبنا

رحم الله شهداءنا الابرار
وأسكنهم الفردوس الاعلى


شكرا مرة أخرى.



تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 27-04-2007, 10:27 PM
السيد عبد الرازق السيد عبد الرازق غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 1,254
إفتراضي

عبد العزيز الرنتيسي.. الطبيب الثائر

17/04/2004
هنادي دويكات *


الرنتيسي إلى الرفيق الأعلى

شخصية منطقية ورزينة، ولكنها قادرة علي إثارة حنق الإسرائيليين. يملك القدرة على إثارة وتعبئة الشارع الفلسطيني، إلا أن الكثيرين يعتبرون مواقفه تميل إلى الدموية؛ فهو ينادي بضرب كل إسرائيلي في أي مكان وزمان. له سجل حافل بالنضال والجهاد والدعوة، لا يخلو من الاعتقالات والتعذيب والإبعاد. إنه خَلَف الشيخ ياسين في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. وتعكس حياته ملامح العلاقة بين الاحتلال وشرائح المجتمع المختلفة، وتبين سياسة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه الشعب الفلسطيني.

البداية

نشأ عبد العزيز الرنتيسي ابن يبنا القرية المهجرة (بين عسقلان ويافا) والمولود في 23-10-1947 قبيل التهجير في أسرة ملتزمة ومحافظة في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين. لم يمنعه صغر سنه من العمل لمساعدة عائلته المكونة من 11 فردا؛ حيث اشتغل وهو في عمر ست سنوات فلم يلهو مع أقرانه ولم يعش شقاوات الطفولة، كان هناك أكبر من ذلك يشغل تفكيره، وعالمه الصغير.

أنهى الرنتيسي دراسته الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972 وعاد إلى قطاع غزة. لم تقف أحلامه عند هذا الحد على الرغم من صعوبة الظروف التي عاشها وأفراد أسرته الأحد عشر.

لمع نجم الرنتيسي في العديد من المجالات سواء على الصعيد العلمي أو العملي أو الدعوي وكذلك الجهادي؛ فقد حصل على درجة الماجستير في طب الأطفال من مدينة الإسكندرية، بعد أن خاض إضرابا مع زملائه في المستشفى محتجا على منعهم من النهل من معين العلم، والسفر إلى أرض الكنانة، وعمل بعد أن عاد في مستشفى ناصر في خان يونس، وذلك عام 1976.

شغل الدكتور الرنتيسي العديد من المواقع في العمل العام؛ منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني. وعمل في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس علم الوراثة والطفيليات.

الاعتقال الأول


نجاة الرنتيسي من محاولة الاغتيال الأولى

كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني. وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية " كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.

وفجأة بعد منتصف ليلة الجمعة الخامس عشر من يناير 1988 -أي بعد 37 يوما من اندلاع الانتفاضة- إذا بقوات كبيرة جدا من جنود الاحتلال تحاصر منزل الرنتيسي، وتسور بعض الجنود جدران فناء البيت، بينما قام عدد آخر منهم بتحطيم الباب الخارجي بعنف شديد محدثين أصواتا فزع بسببها أطفاله الصغار الذين كانوا ينامون كحَمَل وديع.

انتهى الاقتحام باعتقال الدكتور ليكون هذا بداية مسيرة الاعتقالات، وبداية مسيرة الجهاد والإبعاد.

رهين المعتقلات

انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة، ويكون أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987.

وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد أن أشعلت حركته الانتفاضةَ الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987؛ ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يومًا بعد عراك بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال، الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.

وبعد شهر من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4/3/1988؛ حيث ظل محتجزًا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، ووجهت له تهمة المشاركة في تأسيس وقيادة (حماس)، وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك، فحوكم على قانون "تامير"، ليطلق سراحه في 4/9/1990. ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد 100 يوم فقط بتاريخ 14/12/1990؛ حيث اعتقل إداريًّا لمدة عام كامل.

ولم يكن فقط رهين المعتقلات الإسرائيلية بل والفلسطينية أيضا؛ فقد اعتقل أربع مرات في سجون السلطة الفلسطينية، كان آخرها لمدة 21 شهرًا بسبب مطالبته السلطة الفلسطينية بالكشف عن قتلة الشهيد محيي الدين الشريف في مارس "آذار" 1998.

مرار الغربة


مقاتلو حماس يحيطون بالرنتيسي

وفي 17-12-1992 أُبْعد مع 400 من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور؛ لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد.

واعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه حكمًا بالسجن؛ حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.

وتمكن الرنتيسي من خلق جبهة معارضة قوية لانخراط الحركة في أي مؤسسة من مؤسسات السلطة، أو دخول الحركة في انتخابات تحت سقف اتفاق أوسلو الذي قامت بموجبه السلطة الفلسطينية. وقد أدت مواقفه هذه إلى تعرضه لعدة عمليات اعتقال، وأفرج عنه العام قبل الماضي 2002، بشرط عدم الإدلاء بأي تصريحات تعبئ الشارع الفلسطيني، إلا أن مواقف د. الرنتيسي -خصوصا بعد عرض خريطة الطريق- أثارت حنق إسرائيل؛ فقد أعلن الرنتيسي معارضته للخريطة ولأي حل سلمي أو مفاوضات مع العدو الإسرائيلي.

استشهاد الرنتيسي

وبعد أن اغتالت يد الغدر الإسرائيلية الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين بايعت الحركة الدكتور الرنتيسي خليفة له في الداخل، ليسير على الدرب حاملا شعل الجهاد؛ ليضيء درب السائرين نحو الأقصى، إلى أن تمكنت منه يد العدوان، فاستشهد مع 3 من مرافقيه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع الجلاء بمنطقة الغفري شمال مدينة غزة مساء السبت 17-4-2004.

اقرأ أيضا:

مشعل والرنتيسي.. قواسم مشتركة في الكفاح

شهداء واستشهاديون.. في قافلة الصمود الفلسطيني




--------------------------------------------------------------------------------

** صحفية فلسطينية من مكتب النجاح للصحافة

وداعا عبد العزيز الرنتيسي محاضرة لأحمد السيسي . الرابط .
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=30448
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني ويطب لي ان انقل لكم

قصيدة الدكتور/ العشماوي في

الشهيد / د.عبد العزيز الرنتيسي

رحمة الله رحمة واسعه واسكنه فسيح جناته مع الانبياء والصديقين




©§¤°^°¤§©¤ القصيده ¤©§¤°^°¤§©




فتحـوا لـكَ البـابَ الجمـيـلَ سريـعـا
فـنَـجَـوْتَ أنـــتَ وإن رأوكَ صـريـعــا
وسمَـوْتَ أنـتَ إلـى العُـلاَ وتهافَتُـوا
وغَـدَوْتَ فـي زَمَـنِ الجفـافِ ربيـعـا
خضعـوا لأهـواء النـفـوسِ وغـدرهـا
وأَبَـيْــتَ أنـــتَ تَـزَلُّـفــاً وخـضـوعــا
قتـلـوكَ غَــدْراً يـــا حـبـيـبُ وإِنـمــا
بالـغـدر صــار حديثـهُـم مسمـوعـا
والله - لولا الغدرُ - ما اجتمعوا على
أرضٍ الـــرِّبـــاط، ولا رأوا تـطـبـيـعــا
لـو واجهـوكَ لواجهـوا البَطَـل الـذي
يأبـى إلـى غـيـر الشُّـمـوخِ نُـزُوعـا
قتـلـوكَ يــا عـبـد العـزيـز فـأحـدثـوا
واللهِ جـرحـاً فــي الـفــؤادِ وَجِـيـعَـا
مــاذا يـقـول لــك المـحـبُّ؟ ونــارُه
قــــد لــوَّعَــتْ وجــدانَــه تَـلْـويـعـا
أنـا لسـتُ أُنكـرُ أنـهـم قــد أحـزنـوا
قـلـب المـحـبِّ وأَوْرَثُـــوه صُـدوعــا
لـكــنَّــه حُـــــزْنٌ يــزيـــد قـلـوبَـنــا
أمــلاً تَـمُـدُّ بـــه الأُصـــولُ فُـروعــا
عبـدَ العزيـزِ، رَحَلْـتَ عـنَّـا شامـخـاً
ولـقـيــتَ رَبَّ العـالـمـيـن مُـطـيـعـا
أَدْرَكْــتَ ياسـيـنَ الحـبـيـبَ كـأنَّـمـا
سـاقَ اشتياقُـكَ قلـبَـك المفجـوعـا
قدَّمْـتَ نفسَـك وانطلقـتَ بهـا ولـم
تَـمْــلأْ عـيــونَ مُرَافِـقـيْـكَ دمــوعــا
طـرتـم بأجـنـحـةِ البـطـولـةِ إِخـــوةً
لاذوا بــــربِّ العـالَـمـيـن جـمـيـعــا
لكـأنـنـي بـكــم اتَّـخـذتـم مـوقـعــاً
عــنــد الإلــــه ومــنــزلاً مـرفـوعــا
وتـركـتـم الـمــاءَ الـمـكـدَّرَ عـنـدنــا
وشربـتـمـو مـــاءَ الـحـيـاةِ نَـجِـيْـعَـا
أَشــلاء أبـطــالِ الـجـهـادِ تـحـوَّلـتْ
دُرَراً، وصارتْ فـي الظـلامِ شموعـا
ودمـــاءُ أبـطــالِ الـجـهـاد تـدفَّـقـتْ
مِـسْـكـاً، يُـضــوِّع كـونَـنـا تَضْـويـعـا
إني لأسمـعُ فـي التُـراب نشيدهـا
وأرى عـلـيـه كـتـابَـهـا المـطـبـوعـا
وأكـاد أسمـع مـن حديـثِ عَجينهـا
قـــولاً يـنـبِّــه غــافــلاً مـخـدوعــا:
خابَ اليهودُ وخاب مَنْ يبنـي علـى
خُـطـطِ اليـهـود لنفـسـه مشـروعـا
عـبـدَ العـزيـز رحـلـتَ عـنَّـا مثـلـمـا
رحـــل الـضَّـيـاءُ مـكـرَّمـاً مـرفـوعــا
ودَّعـتـنـا شـهـمـاً أجـــادَ بـصـدقــه
حُسْـنَ اللِّـقـاءِ، وأَحْـسَـنَ التَّوديـعـا
لــم يقتـلـوك، وإنَّـمــا نـصـبـوا لـنــا
عَلَمـاً مـن الشـرف العظيـم رَفيـعـا
أبكيـكَ؟، لا والله بـل أبـكـي عـلـى
مَـــنْ يـجـهـلُ الـتَّـدويـرَ والتَّربـيـعـا
أنا - يا أخا الإسـلام - أبكـي غافـلاً
مـن قومـنـا لــم يفـهـمِ الموضـوعـا
أوَّاه يــــا عــبــد الـعــزيــز لأمَّـــــةٍ
مـــازال حَـبْــلُ إِبـائـهــا مـقـطـوعـا
نهشـتْ كـلابُ المعتـدي أَعضاءَهـا
ويــظــلُّ مـلـيــارُ الـغـثــاءِ وَديــعـــا
بيعَـتْ كرامتُـهـا، وسـيـفُ جهـادهـا
فـي سـوق تـجَّـار المـبـادىءِ بَيْـعَـا
وأرى لهـا ثـوبـاً تـمـزَّق، لــم تَـجِـدْ
ثـوبـاً ســواه، ولــم تُـجِــدْ تَرقـيـعـا
أنـا مـا يَئِـسْـتُ ولا جَـزِعْـتُ فإِنـمـا
تطوي الهزائـمُ فـي الحيـاةِ جَزُوَعـا
أنـا لا أقـولُ أُضيـعَ مَـجْـدُ عقيـدتـي
لـكـنَّ عَـــزْمَ المسلـمـيـنَ أُضـيـعـا
يــا أهــلَ أَبـطـالِ الجـهـادِ، عـزاؤُنـا
أنَّ الشهـيـد غــداً يـكـون شَفـيـعـا
مـا أقـربَ الدنيـا مـن الأُخــرى فــلا
نـامـت عـيــونٌ تـعـشـق التَّلمـيـعـا
لا فَرْقَ بين الناسِ في لغـةِ الـرَّدَى
مَـنْ عـاش أَلْفـاً أو قضـى أُسبـوعـا
إِنــا نُهـنِّـىءُ مَــنْ نُـعــزِّي حيـنـمـا
تـــزدادُ بـارقــةُ الـجـهـادِ سُـطـوعـا





تحياتي للجميع
V I P


اتقدم بأجمل التهاني والتبريكات / لادارة ومشرفين واعضاء مجالس منطقة الرياض
على مرور ثلاث سنوات ....متمنين للمجالس مزيد من التقدم والازدهار أن شاء الله ...
تحياتي للجميع ...

تحياتي للفاضلة خاتون وكامل تقديري
ودمت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
السيد عبد الرازق
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 03-05-2007, 04:16 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

الشهيد الرنتيسي
الشاعر الجشي



من خلف السحب المثقلة بالأحزان جئت...
أجر بقايا عروبتي وألقيها على أعتابكم ...
علّها يوما تلبس حلة من كبريائكم ...
فيصير حلمي أكبر

هذا الشهيد وذاك الحجر وتلكم الامهات...
وأنا هنا أغزل ظفائري الملونة بمذلتي....
سآتيكم يوما حبوا عساكم تحضنوني
وأحيل نفسي حجرا عساكم باليمين تقذفوني
أو أحيلها هديا عساكم للجنان تسوقوني

فلا خير في نفس أحملها إن لم تقبلوني




تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م