مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-09-2004, 05:41 AM
tijani tijani غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: Netherlands/Marocco
المشاركات: 32
إفتراضي علينا ايصال خطابنا العقلاني الى الغرب ـ حوار مع د حسن حنفي

أجرى الحوار التجاني بولعوالي

تقديم عام
عقدت جمعية (إحسان) الإسلامية للتنشيط الاجتماعي بمدينة (خرونينكن) الكائنة بشمال هولندا مؤتمرها الثاني تحت عنوان (تحدي التعدد الثقافي) الحوار بين الإسلام وبين العقائد والثقافات الأخري) مؤخراً. وتضمن هذا المؤتمر أنشطة متعددة من بينها: إلقاء محاضرات متنوعة من طرف مفكرين معروفين علي الصعيدين المحلي والعالمي انصبت مضامينها علي الموضوع الرئيس المخصص للمؤتمر، فالموسيقي الصوفية ثم تنظيم نقاشات مختلفة المواضيع والتيمات داخل قاعات متعددة أديرت من طرف أساتذة متخصصين من مختلف المشارب والتوجهات الدينية واللادينية، حضرها جمهور من النخبة المثقفة؛ مهتمين ومتتبعين.

أثناء هذا المؤتمر ألقي المفكر الإسلامي المعاصر د. حسن حنفي محاضرة حول موضوع الإسلام والعلمانية، لقيت استحسانا منقطع النظير من لدن الجميع، نظرا إلي ما تحتويه من أفكار تقدمية جادة من شأنها أن تفعل الفكر العربي الإسلامي ليصبح أكثر انفتاحا وتجددا ومسايرة لتحولات العصر ومستجداته.

هنا ارتأينا أن نغتنم هذه الفرصة لأجراء حوارا مع د. حسن حنفي. فعرضت عليه الفكرة، فرحب بها علي الفور من غير تردد برغم أنه كان منهكا من جراء السفر. فاتفقنا علي إجراء الحوار أثناء استراحة الغداء.

مسيرة فكر وترحال...

يعد حسن حنفي من صفوة المفكرين الإسلاميين المعاصرين الذين انشغلوا بقضايا الفكر والواقع العربيين الإسلاميين.

من أرومة مصرية تنساب بأطياف عبقريتها عبر أرجاء كل البقاع الإسلامية وغير الإسلامية لتبث الوعي في الأذهان المبنجة، وتصدع بالحقيقة الموءودة أمام الجبابرة المستكبرين بلا اكتراث، وتهمس في آذان اليتامي والأرامل وكل المستضعفين بالتفاؤل والأمل القادمين لا محالة.

راهنا، يحيا بين السفر الدائم لإيصال بنات أفكاره وبين التدريس بجامعة القاهرة، حياته شبيهة بحياة النحل المترحل بين الحقول والبساتين والازهار.

فهو بفكره يلقح عقول الناشئة وألباب الحياري. وصل إلي المؤتمر مباشرة من مصر مساء اليوم السابق.

وعليه التوجه بعد اختتام المؤتمر فوراً نحو مصر ومن ثم إلي الخرطوم. إنها لعمري حياة ثرية بالعطاء والحركة.

اعتقدت أن حضوره بهولندا جاء متأخرا لكن فاجأني عندما قال لي انه كان حاضرا من خلال أطروحة (فان دن بوم) وذلك عام 1982. قبل عقدين من ذلك التاريخ (1962) ناقش أطروحته بجامعة السوربون (باريس). وهذا إن عبر عن شيء إنما يعبر عن أن حياته بلا شك حياة عطاء وحركة.

عندما كنت أحادثه، كنت أطالع ملامح وجهه التي يعلوها التأمل والترحال المستديم. وفي خلدي يدور ذلك الكلام الذي تفوه به عالم المستقبليات المغربي د. المهدي المنجرة، مجيبا أحد محاوريه الذي سأله: متي يستقر المهدي؟ فرد عليه: إن الماء إذا استقر أصبح راكدا!

هكذا، إذن، أردت لأول لقائي (الذي أتمني أن لا يكون أخيرا) بالأستاذ حسن حنفي، أن يكون لقاء معرفة وتحاور تنتفي فيه الحواجز العمرية والفكرية، فكانت ثمرته هذا الحوار البهي.

-بداية أريد أن يكون سؤالي مرتبطا بحضوركم هنا بهولندا بالمقارنة مع الدول الغربية الأخري؛ هل هو حضور متأخر أم غير ذلك؟

ــ في الحقيقة أنا أحضر الي هولندا باستمرار، والإسلام هنا نشيط، والمسلمون كذلك سواء من أصول مغاربية أم تركية نشطاء، بالضبط مثلما في فرنسا، ألمانيا والبلاد الاسكندنافية الشمالية.

والمسلمون في هولندا يتمتعون نسبيا بالحريات العامة. فعندما تقام ندوة أو مؤتمر تؤيده المدينة أو البلدية... ومن يدري فلربما يعاد نشر الإسلام من أوروبا.

فالإسلام هو الدين الثاني في هولندا و فرنسا و ألمانيا والبلاد الشمالية.

- لقد حاولتم خلال محاضرتكم التقريب بين الإسلام والعلمانية، ولكن كيف ترون هل هذه الفكرة مقبولة لدي الأوساط العربية والإسلامية سواء الفكرية أم السياسية؟

ــ مقبولة لدي الأوساط الليبرالية، العقلانية والتقدمية. فأنا لا أقرب بين الإسلام والعلمانية، ولكن أنا أحاول أن أبين كيف أن الإسلام من داخله دين بلغة العصر علماني ليس برجال الدين؛ يعتمد العقل، يعتمد العلم ويعتمد حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحرية إلي آخر ما قلت.

وبالتالي هذه أشياء موجودة داخل الشريعة الإسلامية وداخل الفكر الإسلامي وداخل التراث الإسلامي. لكنها لم تنتشر كثيرا، نظرا لسيادة الاتجاهات المحافظة الموجودة منذ الغزالي حتي الآن.

وبالتالي أنا لا آخذ العلمانية الغربية، ولكن أنا أبين أن جذور العلم والعقل والمدنية... موجودة. وهذا ما قاله محمد عبده.

فالمدنية الغربية نشأت ضد الدين في حين أن المدنية الإسلامية نشأت من داخل الدين.


جبهتان

- ربما هذه الفكرة/الطرح التي تبدو لي جادة وجيدة قد يمكن تطبيقها هنا في الغرب. أما في الأوطان العربية أو الإسلامية فما زالت الحواجز كثيرة سواء من جهة السلطة والساسة أم من جهة بعض الاتجاهات الأصولية المحافظة.

ــ هذا صحيح. لذلك علينا أن نقوم بالمعركة في جبهتين؛ الجبهة الداخلية عندنا ضد هؤلاء المحافظين ورجال الدين الذين يبغون الحكم ويبغون السيطرة علي رقاب الناس... والجبهة الغربية التي لا تريد أن تعرف من الإسلام إلا العنف والقتل والمحافظة وقطع اليد وقطع الرقاب والصلب... فنحن نحارب في الجبهتين معا من أجل بيان أن هذا الإسلام هو أيضا الإسلام الذي كان في الأندلس وغر ناطة وقرطبة وأشبيلية وطليطلة... والذي من خلاله كان العصر الذهبي لليهود والمسيحيين، وأنه لا توجد حضارة احترمت الحضارات الأخري (اليونان والرومان غربا والهند شرقا) مثل الحضارة الإسلامية ، مع أن المسلمين كانوا فاتحين ولكنهم احترموا ثقافات الشعوب المفتوحة وعظموها! سقراط أحكم البشر، أرسطو المعلم الأول، أفلاطون صاحب الرأي والنور، جالينوز أفضل المتقدمين والمتأخرين... اعتزازا بالثقافات الأخري. لذلك القرآن الكريم حريص علي ذلك؛ (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وليس لتحاربوا!

-فكرة أخري؛ لقد تحدثتم عن هذا النوع من الاحترام الذي كنه الإسلام للاقليات التي كانت تعيش في كنف الدولة الإسلامية، وهذا يعني بذاته تقبل الحوار مع الآخر. ربما هذا اليوم الدراسي الذي يدور حول تحدي التعدد الثقافي والحوار الثقافي يحاول أن يعود علي بدء فيسترجع تلك الأفكار القديمة التي تنطوي عليها الحضارة الإسلامية. كيف تقيمون هذه المبادرة التي تقوم بها جمعية (إحسان للتنشيط الاجتماعي)؟

ــ بطبيعة الحال الإسلام لا يعترف بمفهوم الأقلية والأغلبية، فهذا مفهوم تسلطي.

والمفهوم الذي تقوم عليه الديمقراطية الغربية؛ انه إذا نجحت الأغلبية لها السيطرة والإرادة علي حقوق الأقليات.

الإسلام يعترف بما يسمي الاتفاق بين الطوائف والملل والاتجاهات والثقافات في إطار من المساواة في الحقوق والواجبات وعدم العدوان. فاليهود أمة والنصرانية أمة والإسلام أمة.

والكل يدخل ويعيش في كنف الدولة الإسلامية، وكل أمة لها أن تحكم بشريعتها كما كان الحال في الأندلس وفي ميثاق المدينة حينما اعترف الرسول في دستور المدينة الأول باليهود والنصاري والصابئة والمجوس والمسلمين.

بل إن اليهود كانوا يأتون إلي المحاكم الإسلامية لأنها تقوم علي العدل والإنصاف أكثر مما يذهبون إلي المحاكم اليهودية.

فالأمة الإسلامية أمة متعددة الطوائف والثقافات واللغات والألسنة والمناهج... وكل ذلك في إطار الإيمان والعمل الصالح؛ يعني أنك تؤمن بمن تشاء، لكن ما يهم هو العمل الصالح والمصالح العامة التي هي مصدر الشريعة الإسلامية.

-إذن، هذه المبادرة أو مكتسبات هذا اليوم هي في صالح الإسلام. كما يبدو نري أن هناك الكثير من المواقف الإيجابية حول الإسلام سواء من قبل المحاضرين أو من طرف المهتمين ولمتتبعين؟

ــ بطبيعة الحال. لأن للأسف الذي يظهره الإعلام الغربي إما الزواهري أو أسامة بن لادن أو المصري. وكل هؤلاء الذين يعيشون في الغرب باسم الإسلام، ويحاولون تحويل الإسلام إلي سلطة وانقلاب وعنف... ويقال عندما سقطت المركبة الفضائية كولومبيا أن هذا بناء علي دعاء المسلمين!

إن الغرب يعمل العلم ونحن نستدعي الله علي العلماء ونشمت في الضحايا!

أقول، اذن، لكن الغرب لا يهتم، فكثير من المفكرين الإصلاحيين الليبراليين موجودون هنا وهناك. والغرب لا يهتم بهم لأنهم يقولون إننا غربيون، إننا ليبراليون، إننا عقلانيون، إننا امتداد للغرب، فكل شئ حسن موجود في الغرب، وكل شيء سيئ موجود عندنا.

فهذه أهمية أن يسمع الغرب الخطاب البديل الموجود. لكن الغرب مهتم بما يسمي بالخطاب الأصولي. فثمة خطاب أصولي وثمة خطاب ما بعد أصولي.

ماذا يعني أن الغرب يتحدث عما بعد الحداثة. فنحن كذلك عندنا خطاب ما بعد الأصولية. ذلك هو الإسلام اللبرالي الذي يقبل التعددية الحزبية والدخول في الانتخابات، وحسب اللعبة الديمقراطية الحديثة و(لا إكراه في الدين) وهذا جزء من التيار الإسلامي الذي جدده المعتزلة وابن رشد.

-علي ذكر الإعلام الغربي الذي يتخذ علي العموم مواقف ظالمة من الإسلام والمسلمين. نشاهد الآن أمريكا وقد احتلت العراق. لقد بدأت بأفغانستان والآن العراق، ربما غدا سوف تصل إلي دول أخري.

كيف تنظرون الآن إلي الجو العام والي الجغرافيا الإسلامية والي الموقف الأوروبي و العربي/الإسلامي وكذلك إلي الشعوب الإسلامية التي تتحدي... دون نسيان موقف الصحوة الإسلامية؛ ذلك الصوت الخافت الذي يدوي من حين إلي آخر؟

ــ نعم، في الحقيقة نحن نحزن ونخجل من أنفسنا.

يعني يوم 15 شباط (فبراير) الماضي 14 مليون أوروبي يتظاهرون من أجل قضايانا وقضايا فلسطين والعراق. ونحن في البلدان العربية لو خرج ألف في ميدان السيدة زينب التف حولهم ثلاثة آلاف شرطي وعسكري؛ لكل مواطن ثلاث من العساكر! فنحن خجلون... ونحن مقهورون من حكامنا ومقهورون من الغرب...

)-مقاطعا) ومقهورون من أنفسنا!

ــ وبالتالي كنا نتساءل ألا يستطيع مليار و 250 مليون من المسلمين (وحتي في إسرائيل خرجت مظاهرة فيها 50 ألف مشارك!) أن يقوموا ضد الحرب وضد أمريكا وهي أكبر معاون للكيان الصهيوني... وبالتالي معركتنا صعبة، علينا أن ندخل في الجبهتين معا؛ الجبهة الداخلية والجبهة الخارجية لكن دفاعا عن الكرامة العربية ودفاعا عن التاريخ العربي ودفاعا عن...من منا يقبل أي نظام دكتاتوري، لكن أن نتحرر بأيدينا وليس علي ألسنة ورماح الغير وعلي فوهات مدافع الغير وطائرات الغير. وإلا فستدور الدائرة علي الكل، وسيدخل الجميع بيت الطاعة.

- ككلمة أخيرة، الأستاذ حسن حنفي، موجهة إلي المسلمين بهولندا بخصوص التعايش بينهم وبين إخوانهم من الديانات الأخري.

ــ ألا ينعزلوا علي أنفسهم، ويكونوا (جيتو) إسلامياً، والا يشعروا الهولنديين بأنهم غرباء، وألا يندمجوا فيهم ويقلدوهم ويمارسون ما يفعلون من المخدرات والشذوذ الجنسي... فعليهم حسن المعاشرة وحب الجار والدقة في العمل واللباس النظيف والاعتزاز بالعلم والثقافة والحوار مع الآخر.

السلوك الإسلامي في هولندا أكبر قادر علي تحويل المجتمع الهولندي الذي تسيطر عليه الصهيونية بأجهزة الإعلام إلي ثقافة تحترم الإسلام وتعترف بقيمة المسلم، كما كان المسلم زمان يذهب إلي اندونيسيا وماليزيا، يصلي ويصوم ويعطف علي الجار ويساعد الضعيف ويرعي المصالح.

فيأتي السلطان ويدخل في الإسلام ويتزوج أولاد السلطان وتدخل القبائل كلها في الإسلام عن طريق المصاهرة والسلوك.

فأرجو أن يكون الاخوة المسلمون في هولندا في طليعة هؤلاء. وأنا متفائل جدا.

لهم نشاط وثقافة ومعرفة ودراية... ولهم كذلك أن يرتبطوا بالوطن الأم وأن يكونوا كذلك قادرين علي التعبير علي صوت الإسلام.

ملاحظة: تم نشر هذا الحوار بجريدة الزمان الصادرة من لندنوذلك بتاريخ أبريل 2003. وتعميما منا للفائدة نعيد نشره بموقع الخيمة.
__________________
التجاني بولعوالي
شاعروكاتب مغربي مقيم بهولندا
  #2  
قديم 08-09-2004, 02:19 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

هذا أمر من الهام النقاش فيه وأوجز رأيي الشخصي في عدة نقاط:
أولاً الخطاب العربي ما يزال يعكس الطبيعة العربية المشتتة التائهة فهو خطاب غير محدد إضافة إلى أنه لا يحمل مشوعات أو أفكار يبحث في مناقشتها.
ثانياً : ولطالما أننا نتحدث في الخطاب العربي فبالطبع هو ليس موحداُ لأن الدول العربية ليست موحدة وبالتالي ليس هناك خطابأ يمكن أن يصلح مع جميع الفئات العربية للغرب فمايصلح مع مصر قد لا يصلح مع السعودية وما يصلح مع الشام قد لا يصلح مع المغرب العربي .
ثالثاُ : ليس هناك من قنوات اتصال يمكن أن تصل العربي بغيره من الفئات الغربية، وبالتالي على العرب فتح قنوات اتصال أو إقناع الآخر بإمكانية الخطاب وهنا السؤال كيف يمكن للجالية العربية رغم تشتتها واختلافها أن تخترق الوجود الصهيوني الذي لا محالة سوف يعرقل إمكانية إنشاء قنوات للاتصال.
رابعاً الخطاب العربي بعد كل ذلك في الدولة العربية الواحدة يختلف باختلاف الطوائف والأفكار وبالتالي فإن الصورة مشوشة وغير واضحة بالنسبة للغربي الذي يسمع.
خامساً : اختفاء النماذج الإيجابية أو تواريها والتي يمكن أن تقيم جسوراً للاتصال مع الغرب
سادساً : ما رسخ في أذهان الغرب مع تراكم الزمن ومع ضغط الإعلام الأوروبي يحتاج لوقت طويل من جانب المخاطبين العرب حتى يوجدوالهم مصداقية لإزالة هذا الركام
عموماً هذا الموضوع من المواضيع التي لا غنى عن معرفتها والنظر إليها بعين الاهتمام لا الاعتباط لكن قلة المشاركين أو انعدامهم في هذا المنتدى توضح لنا عدم وجود من يعرف أصلاً معنى كلمة الخطاب العربي وهذا الأسلوب من التفكير يوضح لنا بعد الهوة الشاسعة والعميقة بيننا وبينهم يُضاف إلى ما ذكرت أن الغرب مشحونون بما جاء بعد 11سبتمبر من تحديات من بعض الجماعات الإسلامية والتي أفلح الإعلام الغربي لا سيما الموجه من الصهاينة في إقناع الغرب بأنها واجهة للخطاب العربي.
ويعول على بعض الجهات مثل care الأمل في تقليل الفجوة الكبيرة في هذا الشأن.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م